رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 بقلم مونت كارلو
رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10
لكل شيء نهايه، من انت؟
تناول أدهم أفطاره في مطعم الفندق بعدما تأخرت اروي، كانت الساعه تشير للعاشره صباحآ وكان والد فارس يسير مترنحآ نحو المشفي، يتكاء علي الجدران وكله لهفه ان يلحق موعد ولادة كنته.
شعر أدهم بالممل بعدما أحتسي القهوه، اصابه القلق من تأخر اروي لذا قرر طرق باب غرفتها بعدما لم ترد علي الهاتف
تلكأت اروي لم تفتح الباب، دلف أدهم لغرفته التي يفصلها باب داخلي عن غرفة اروي
فتح الباب ودلف لغرفة اروي، كانت منبطحه على بطنها علي السرير شبه عاريه تغط في النوم
التفت ليغادر الغرفه لكن شيء داخله دفعه للتراجع، أقترب منها وقف على بعد خطوه من السرير، مد يده ليرفع الغطاء ليستر جسدها
قبضت علي يده اروي
وصل والد فارس المشفي، سأل الاستعلامات عن اسم ابنه، كان الموظف يحفظ اسم فارس فهو رجل أعمال وينفق ببزخ
قال الطابق الثاني غرفه خمسه، صعد والد فارس السلم بجهد حتي وصل الرواق الطويل، مشي تجاه غرفه رقم خمسه
قبل أن يطرق الباب تردد لحظه، أنه علي وشك رؤية ابنه بعد عشرين عام، فكر كيف سيقابله، ايندفع نحوه ويحتضنه
ام يتملاه بعينيه ويري كيف كبر بعيد عنه
وضع يده على اوكرة الباب، تنهد دقيقه، استجمع كل ما تبقى داخله من قوه
سحب أدهم يده برفق، لكن اروي جذبته نحوها، حتي انه سقط فوقها
كان يفوح من فمها رائحة السكر
انتي سكرانه؟
فتحت اروي فمها الذي يشبه حبة الكرز، قبلته، دفعها أدهم بعيد عنه
لكن اروي باصرار اكبر جذبته لحضنها
وجد نفس بين احضانها، رأسه يلمس صدرها، انفاسها تعلو في أذنيه
طبعت قبله كبيره علي رقبته
ارتعش أدهم، خارت مقاومته، استكان في حضنها
دفعته اروي تحتها، اعتلته، ترك لها القياده وهو مغمض العينين
انفتح باب الغرفه، التفت فارس نحو والده، هو لا يعرف شكله لكن ينتظره
من انت سأله وهو يضع يده على المسدس؟
انا والدك قال الرجل وهو يكافح دموعه
وضع يده داخل جيب سترته، قبل أن يخرجها، اطلق عليه فارس الرصاص
سقط الرجل علي الأرض وسط صرخات الممرضه وشيماء
اندفعت الدماء من صدره، كان لم يخرج يده بعد
قال فارس بعد كل ذلك الوقت حضرت هنا لتقتلني وتقتل ابني؟
شهق الرجل بضعف، صرخ فارس اخرج يدك من جيب سترتك
تخلي عن سلاحك؟
همست اروي في اذن أدهم، تخلي عن مقاومتك، اترك نفسك لي
طبعت القبل علي كل جسده، شعر أدهم بجمر يحرقه
اخرج شهقه كبيره قبل أن يخور
كافح والد فارس حتي اخرج من جيبه، تمثال خشب صغير لفارس يركب حصان، تدلت يده الي جواره
ليس سلاح، إنها لعبتك التي كنت تحبها في صغرك، احضرتها من أجل حفيدي
فتش فارس ملابس والده لم يجد اي سلاح
ألم تحضر لقتلي؟
قال الرجل بصوت خافت، اقتلك؟ انت ابني كيف اقتلك
حضرت لرؤيتك ورؤية حفيدي بعدما رفضت انت كل محاولاتي لرؤيتك
صرخ فارس يطلب النجده، أين الأطباء؟
حضر المسعفين بسرعه، لكن الرجل لفظ أنفاسه في حضن فارس
انتفض أدهم بعدما انتهي، شعر بألعار والخزي، ترك الغرفه بسرعه وأغلق علي نفسه باب غرفته
خرجت نرجس من خلف الستاره مبتسمه بيدها كاميرا سامسونج
قالت قبل أن تغادر الغرفه، انتي حره اروي، الأن يمكنك الرحيل
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي علة جميع الفصول عبر الرابط: "رواية جعلتني احبها ولكن" اضغط على أسم الرواية