رواية رفيف قلبي االجزء الثاني 2 الفصل الثاني بقلم شروق الحاوي
رواية رفيف قلبي االجزء الثاني 2 الفصل الثاني
آدم: آسر تعالى بسرعة على المستشفى اللى جمب الفيلا عندى بسرعة
آسر اتخض وبلهفة: مستشفى فى اى انت كويس ونغم كويسة
آدم: بسرعة يآسر إياد عمل حادثة وحالتة خطيرة
آسر اتصدم والتليفون وقع من إيده
رفيف بخوف: فى اى يا آسر آدم كويس آسر رد عليا فى اى
آسر بتوهان: انا لازم أمشى
وطى شال تليفونة وأخد مفاتيح العربية ونزل يجرى على السلم ركب عربيتة ووصل المستشفى كلم آدم وعرف منه مكانة وراح له بسرعة
آسر وهو بيتهج من الجرى: ابنى يا آدم ابنى فين
آدم الدموع كانت متجمعة فى عيونة: ادعيلة هو دلوقتى فى العمليات ولسة مفيش حد خرج غير دكتور وقال ادعيلة ودخل تانى
آسر وقع على الارض بصدمة:ابنى أكيد هيبقى كويس مش هتسحمل اخسرة هو كمان كفاية اللى خسرتهم يارب يااارب ما تحرمنى من أبني يارب
آدم دموعه خانتة ونزلت لان هو جرب الموقف دا وابنة مات وعيلتة كلها ماتت قدام عيونه
نزل لمستوى آسر وحضنة: هيبقى كويس يآسر صدقنى هيبقى كويس ولفت نظرة بنتة اللى واقفة فى الاخر بتبص عليهم ودموعه متحجرة فى عيونة
آدم طبطب على كتف آسر وقام راح لبنتة وحضنها: هيبقى كويس ياروحى ادعيلة
نغم كانت جامدة حتى الدموع آبت الخضوع وفجاءة اتكلمت: هيسبنى زية صح كلهم بيسيبونى كلهم مفيش حد عايز يبقا فى حياتى
آدم بعدها عن حضنه وحاط خديها بإيده: لا ياحببتى متقوليش كدا اللى حصل دا قدر ربنا عايز كدا وإياد هيبقى كويس بس أنتى إدعيلة
نغم بعدت عن باباها وخرجت برة المستشفى بتوهان وهى بتفتكر كل اللى حصل من خمس سنين كانوا عيلة سعيدة
هى وأخوها ومامتها وكلهم
وفى يوم كانوا رايحين يتفسحوا برة كل العيلة
فلاش باااك
نغم بمرح: الله عليكم يارجالة وأخيرا هنخرج
إياد بضحك: اومال يابنتى هو إحنا اى حد ولا اى
نغم خبطته فى كتفة بهزار: اقعد يالا دا انت حتى مقدرتش تقنع باباك وانا اللى اقنعت الكل
إياد بحب: ما هو علشان كدا انا بعشقك
نغم اتكسفت وسابتة وجريت على باباها
آدم يلا ياجماعه علشان نلحق نرجع بدرى
آسر ركب هو ورفيف وسيلا فى عربية
وعامر ومحمد وثريا كانوا فى عربية
وآدم ونغم وآسر ابنهم فى عربية
ونغم الصغيرة ركبت مع إياد فى عربيتة
نغم بستغراب: آدم نزلنى انا هروح أركب مع عمو محمد علشان لو تعبوا او حاجه وكمان عمو عامر مبيقدرش يسوق فترة طويلة
آسر: وانا هركب معاكى ياماما
آدم بغيظ: لا طبعا وانا هركب لوحدى لا
نغم بدلع: علشان خاطرى يادومى.. مستنتش رد فعلة ونزلت من العربية وغمزت لنغم بنتها ونغم شدت إياد وركبوا مع آدم
آدم بشك: بت انتى مخططه أنتى وأمك على اى مش واثق فيكوا
نغم ببرائة: أنا يادومى تعرف عنى كدا
آدم بصلها بغيظ: وشغل العربية ومشى
وفجاءة لاحظ العربية اللى فيها نغم بتنحرف مكنش عارف فى اى بس اللى كان مطمنة ان عربية آسر قدام
وفجاءة مبقاش شايف العربية اللى فيها نغم
وصل آسر وعيلتة وكمان آدم وصل بس نغم مراتة لسة موصلتش آسر وآدم ركبوا العربية ورجعولهم تانى
وفجاءة شافوا
فى تجمع كبير من الناس نزلوا يشوفوا واتصدموا لما لقيوا ان دى العربية اللى كانت سيقاها نغم مرات آدم
باااااك
نغم (بنت آدم): راحت مكان بعيد عن المستشفى وخالى من الناس وبقت تصرخ بصوتها
نغم ببكاء وصراخ : ياااااارب ياااااارب متحرمنيش منه هوو كمان يااارب وعيلتى كلها ماتت وسابتنى ان نحس عليهم كلهم
كل ما أحاول أبعد هما يقربوا يااارب يقومهولى بالسلامة ياارب وانا هبعد عنه للأبد يااارب يبقى كويس يااارب انا بحبة يااااارب متحرمنيش منه يارب
على الناحية الاخرى فى المستشفى
أنتفض آسر من مكانة وهو شايف حالة الهرج اللى قدامة والدكاترة عمالين يجروا والممرضين
آسر برعب: ابنى ابنى حصله اى حد يرد
آدم قرب منه بسرعة وحضنة جامد
آسر بعد عنه وكان بيبص من فتحة باب العمليات على ابنة
لحد ما فجاءة اعلان جهاز القلب عن توقفة وتوقفت الحياة فى تلك اللحظة ووو.....
للتوضيح
آدم خلف ولد وبنت وسمى نغم وآسر
نغم على أسم مراتة وآسر على أسم صاحبة
وفى الحادث اللى توفى نغم مراتة وآسر ابنة.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية رفيف قلبي) اضغط على اسم الرواية