رواية نوارة الزين الجزء الثاني 2 البارت السادس 6 بقلم بسمة أشرف
رواية نوارة الزين الجزء الثاني 2 الفصل السادس 6
نواره : مصطفى .... وزتي .
مصطفى بعبوس : متجوليش كده محبوش .
نواره بخبث : وه مجولش ايه ؟! ااااااه تجصد وزتي .... ياوزتي .... وزتي .... ياوزتي .
مصطفى بضحك : ماما .
نواره : جلب امه .
مصطفى : استني اعرِفك على صاحبي الچديد .
ركض نحوه لتذهب ورائه تصيح ان يتوقف .
نواره : مصطفى .... مصطفى استنى عاد .
ضغط على هاتفة يبعده عن اذنه تاركا من يتحدث دون رد منه فقد تأمل لذلك الصوت ..... هى يقسم انها هى
قاتلته ..... لما قدمه تيبثت لا يقدر على الحركة .......
لا ...يمكن ان يكون تشابه لا تحلم .... التفت .... التفت وخيب ظنونك مثل كل مره ..... التفت لتسقط العبارات منه .... معذبته ..... خائنته ....... حبيبته .
نواره بضحك : بشويش ايه بترمح كيف الخيل .
ضحك الصغير ليرفع نظره يقابل والده ليردف.
مصطفى : دي ماما ياعمو .
نواره بإبتسامة: تلاجيه دوشك اس.......
بماذا اوصف حتى الكلمات تعجز عن وصف مايشعرون به ..... لكن والله لغة العيون كلماتها اقوى واصدق ...
تقابلت عسليتها بصقراوتيه المعاتبه تطالعة بخوف ....
رهبه ..... اشتياق .... السواد الذي يتفشى بها يزيد رجفتها دموعها انسابت على وچنتيها حتى قطع الصمت
ليُقف قلبها .
زين بتغيب : نواره ؟!
لا تعلم ماذا حدث بعدها.. الا انها تحمل صغيرها وتركض به بدموع وشهقاتها تعلو مع شهقات صغيرها الذي اصابه الفزع ... التفتت بعينيها تنظر له مازال بمكانه لم يتحرك اكملت ركض حتى اصبحت خارج المشفى كادت ان تصتدم بإحدى السيارات ولكن انقذتها يد بأخر لحظة.
---------------------------------
رحمة: ياست ملك .
ملك بوهن : خير يارحمة؟
رحمة : في واحدة عايزاكي تحت .
استقامت والألم يغزوها لتردف .
ملك : مين دي وعايزاني ليه ؟
رحمة : معرفش ياست الناس غريبة مش من النواحي دي بس بتجول عايزاكي ف موضوع مهم جوي .
ملك : طب سنديني يارحمة مجدراش .
رحمة : اطردها لو مجدراشي .
ملك بعتاب : ومن مِتى بنجفل بابنا ف وش حد ..... سنديني يارحمة كلامك بجى ماسخ .
اسندت على رحمة لتساعدها في نزول الدرج لتجد امرأة لم تراها من قبل تقف وسط البيت اقتربت منها بإبتسامة عذبة لتردف.
ملك : مرحب .
وداد : مرحب بيكي يابت الأصول .
ملك : اتفضلي جلولي انك عايزاني ف موضوع مهم ...........خير ياخيتي ؟
---------------------------------
حازم بقلق : بجالها جد ايه چوه؟
غريب : خد نفسك ياولدي ربع ساعة وتخرچ .
حازم : واش عرفك يابوي .
غريب : ولدتها طبيعي متخافش ..... اتصلت بعمتك ؟
حازم : واني فيا دماغ يابوي اتصل بحد انت اول مجولتي واني معرفش اتلم على اعصابي .
استوى على قدميه ليردف .
غريب : هروح اني اكلمها لازم تكون چارها..... وانت متجلجش مش اول مره عاد .
اومأ له ليذهب الاخر يحدث شقيقته دقائق وخرجت الطبيب بطفلته ليتجه نحوها بتسرع مردفا .
حازم : مرتي كيفها ؟
دكتور عمر : اهدى ياحازم بيه المدام بخير الممرضات معاها جوه بيجهزوها عشان ننقلها اوضه عاديه ودي.
اعطاه ابنته بين يديه .
دكتور عمر : بنتك الف مبروك عن اذنك .
غريب بفرحة : مبروك ياولدي .
لم ينتبه لحديث والده فقط يطالع طفلته كأنه اول مره يصبح ابا امسك يديها الصغير بين اصابعه طابعا عليها قبله ..... اذن بأذنها وعلى ثغرة ابتسامة تشق الناظرين .
حازم بهمس : نورتي ياحبيبه ابوكي .... هسميكي حبيبة .
ممرضة : يااستاذ لفيني البت .
حازم : ليه ؟
ممرضة : هنعملها شويه تحاليل نتطمن عليها وانت روح لمرتك .
اومأ لها لتأخذ الطفله ... ارشدته على مكان زوجته ليدلف ... وجدها مسطحة على الفراش تطالع الفراغ اتجه نحوها ليفزع عند رؤيته لدموعها .
حازم : مالك في حاچة وچعاكي اچيب الدكتور ردي علي ياملك .
ازداد بكائها ليستقيم حتى يأتي بأحد لتمسك يديه مردفه من بين شهقاتها .
ملك : طلجني .
---------------------------------
استكانت بأحضانه خائفة حتى من النظر إليه .... لكن رائحته .... ابتعدت لتشهق بصدمة .
حاتم بعصبيه : مش تاخدي بالك حد عاقل يجري كدا وسط العربيات .
نواره : لازم امشي ... اروح فين ؟
حاتم بقلق : مالك يانواره ؟
نواره : اني همشي .
حاتم : طب انا كنت عايزك في موضوع مهم جدا .
نواره : تاكس .
اوقفت سيارة لتصعد متجاهله الواقف بحيره .... ارشدت السائق لوجهتها لينطلق .
نواره بدموع : ربنا يستر .
مصطفى بدموع : ماما عتبكي ليه ؟
لم تجبه فقط احتضانته اكثر لتردف بعد مده .
نواره : والنبي ياخال شهل .
السائق : يابنتي الطريق واقف دا وقت خروج موظفين شوية وهيفتح .
بعد مده طويلة وصلت بيتها ترجلت من السيارة دقائق وكانت امام شقتها فتحت الباب لتدلف مغلقه اياه بخوف وكأن بالخارج وحوش ... ببحته الرجوليه اردف .
زين : كيفك ..... يانواره .
---------------------------------
حازم بعصبيه : اتچنيتي ايه طلجني اللى مسكهالي بجالك ساعة دي .
ملك ببكاء : طلجني ياحازم كرهاك عتعيش مع واحدة مش ريداك .
تمالك نفسه بصعوبة ليردف .
حازم : امك ثواني وتيچي عدي اليوم ونتحدد بعدين .
وبالفعل ثواني ودلفت كريمة ومعها مريم .
كريمة : مبروك يانن عيني .
ملك بوهن : الله يبارك فيك يامه .
مريم : فينها البنت ياحازم ؟
حازم : شوية تحاليل .
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية نوارة الزين) اضغط على أسم الرواية