رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7 بقلم مونت كارلو
رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7
لم يخبر فارس شيماء عن لقائه مع نرجس، كان يرى ان لا ضروره لذلك وان ليس من حقها تعرف، بغض النظر عن المشاركه يحب الرجل الاحتفاظ بأسراره لنفسه، كانت شيماء تشعر ان فارس ليس علي ما يرام لكن كان لديها ما يشغلها أيضا، أقترب موعد الولاده، خائفه من التخدير، شق المعده، وصداع ما بعد العمليه القيصريه الذي يذهب بالعقل ويستمر لأيام ويجعلك تفكر جديا في جدوي خوض التجربه مره اخري.
نصف مليون جنيه، كتب فارس الشيك وسلمه بنفسه لنرجس، وضعت نرجس الشيك في حقيبتها بعد رحيل فارس، قالت نقودي تعود الي، قالت لفارس قبل رحيله ان المشكله حلت ولن تصله رسائل اخري مزعجه.
بداخلها كنت ترجس تعتقد، بل متأكده كل ممتلكات فارس ومهند تخصها وحدها وانها أجبرت على التنازل عنها بسبب زوج ابنتها ادهم
الذي يدير الشركه التي كانت تملكها بعد أن وهبها لكارمه في صفقه تصالحيه اتفقو عليها
لم تقبل نرجس العمل بالشركه كموظفه لو رئيس مجلس اداره ولا تستطيع أن تنكر ان مهند قدم لها صفقة العمر لذلك حتي الأن تحرص ان لا تخسره، أما فارس فقد كان في نظهرها مجرد شاب مستهتر، الأن هي مدركه انه ليس ابن ابيه ولا يستحق الشركه التي يديرها الشركه التي كانت ملكها في الأصل، لا يستطيع اي شخص أن يلومها لسعيها لاسترداد حقها، عندما تستعيد كل شيء مره اخري يمكن لبالها ان يرتاح، لن تهمها الطريقه التي ستنتقم بها من أدهم الذي قام بلي ذراعها ولا كارمه التي عارضتها، اه الصبر، علي ان اعمل بهدوء وصمت حتي لا اخسر مره اخري.
أمرت بنقل والد فارس لمكان منعزل لا يعرفه اي شخص ، لن يعثر عليه أي شخص مره اخري بالنسبه لفارس القصه انتهت لكنها بدأت للتو بالنسبه لها، قالت للرجل ابنك ينتوي قتلك، يخشي الفضيحه، لكني والده واعرف كيف تحبه، سانقلك لمكان آمن، سأرسل لك نقود كل اول شهر، كن حذر؟ لا تقول انني لم أحذرك
قال الرجل المصدوم، انت قلتي ابني ارسلك من اجلي؟
كنت أظن ذلك، اعتقدت انه يبحث عنك ليعوضك عن ايام الحرمان حتي رأيته يقتل صديقك الذي كان يرسل له الرسائل حينها أدركت نواياه، أمرت بنقلك لهنا، خاطرت بحياتي من أجلك، فارس لا يرحم من يعارضه.
سيقتلني ؟
نعم سيقتلك لا تغادر مكانك ابدا حتى اطلب منك ذلك، أتفهم؟
افهم، افهم، انا اصلا مريض لا استطيع الحركه الا بصعوبه
قالت نرجس لا تقلق كل شيء سأحضره لك هنا، كن مطيع ؟
حاضر !
كانت نرجس قد أخرت الرد علي مهاتفات كارمه اكثر من اسبوع، هناك حالة شقاق بينهم منذ زواجها بادهم
حتي الآن لم تفلح محاولاتها لاشعال فتيل الازمات بينهم، لكن نرجس تعرف الطريقه وكان عليها ان تمهد لها حتي علي حساب مشاعر ابنتها
تأخر حمل كارمه اكثر من سبعة شهور، كانت نرجس تلمح لذلك بين كلمات مدح كثيره تغرق بها أذني كارمه، أدهم شخص رائع، أحسنتي الاختيار، انا لست حانقه علي معارضتك لي انه يستحق، عليك ان تمدح اي شخص قبل أن تبداء بدس سمك بين الكلمات حينها لن يشك انك تقصد مصلحته، قالت لكارمه سأرسل لك خادمه شابه لتعتني بك
انا اعرفها جيدآ، ستساعدك في المنزل
لكن لدي اكثر من خادمه هنا يا ماما؟
هذه الفتاه مختلفه، صدقيني انا ابحث عن مصلحتك
وافقت كارمه، اول مره منذ زواجها تطلب منها والدتها شيء
فتشت نرجس في دفترها القديم، تذكرت المرأه التي كانت تحادث رجال من خلف زوجها ، كانت قد وعدتها ان لا تفضحها، كتبت رقمها واتصلت بها
ردت الفتاه من اول رنه، كانت تخاف نرجس وتحفظ رقمها، قالت نرجس حان الوقت لتسديد دينك !
لدي عمل لك؟
اي عمل سألت الفتاه بتوجس؟
ستساعدين ابنتي في عمل المنزل، سأمنحك راتب جيد
بأرتباك قالت الفتاه لا أعلم أن كان زوجي سيوافق؟
سيوافق قالت نرجس الكلمه بنبره أمره
أدركت الفتاه ماذا تعني نرجس لذلك صمتت
اردفت نرجس عندما يرى زوجك النقود التي سامنحها لك سيرحب بعملك
مر على اليوم بالإسكندرية سأفهمك كل شيء
منحت نرجس نقود كثيره للفتاه، الأن منذ الغد أريدك في منزلي هل تفهمي؟
افهم
اعملي هناك بصمت وانتظري أوامري
حاضر أجابت الفتاه بانكسار
بعد رحيلها ابتسمت نرجس، أدهم؟ سنري الأن من سيد من؟
عندما اصل لمرادي، سأفهمك معني الطاعه.
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي علة جميع الفصول عبر الرابط: "رواية جعلتني احبها ولكن" اضغط على أسم الرواية