رواية نوارة الزين الجزء الثاني 2 البارت الثامن 8 بقلم بسمة أشرف
رواية نوارة الزين الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8
كريمة بصدمة : نواره ؟!
اتجهت نحوها غير عابئه من تلك التي تكاد ان تقتلها بنظراتها وقفت امامها تطالعها بحنين وشوق ام والاخرى كانت تنظر لها بإحتياج وضعف انزلت عينيها لما تحمل ابتسمت .
كريمة : هو ؟
اومأت لها بإبتسامة وعينين تلتمع بالدموع حملته الاخرى عنها تقبله قبل متفرقة وهمت لتفعل مع الاخرى المثل لكن اوقفها كلامت رشا.
رشا بغيرة : هى دي نواره ... كيفك يامرت چوزي .
الارض تهتز ام هى التي ترتجف لما انسحب الهواء ما تلك السحابه السوداء التي داهمتها ..... وقعت مغشيا عليها على الفور .
---------------------------------
ملك بضجر : كده كَتير .
حازم بإستغراب : ف اي ؟!
اعتدلت في جلستها .
ملك : اني وافجت ارچع لكن انك تنام چاري لع .
حازم بسخرية : وانام فين عاد ... انام ف حضن ابوي اياك .
ملك بألم : لا اسكان على الاحضان مش هتغلب .
حازم بحده : هنعد السيره دي تاني جولت غصب عني .
انهى كلامه جاذبا اياها نحوه لتصبح اعلاه .
ملك بصراخ: بعد عني .
حازم بهدوء: انتي مرتي وملكي اني .... وهتفضلي كده لحد مايلمنا التراب سوى .
ملك بدموع : بان على حجيجتك .
حازم : حجيجه ايه ؟!
ملك : الجسوة ...... انت معتحبنيش .... انت متملكني .
ابعد خصلاتها ليردف .
حازم بهمس : معحبكيش ...... الله يسامحك ياحبيبتي ... وبعدين ايوه اني متملك وبالذات ف الحاچة اللى تخصني اللى احبها .
اقترب منها وهى في عالم اخر مغيبه تماما واخذ يطبع القبل على سائر وجهها وهم بإنزاع ملابسها الا انها اوقفته .
ملك بوهن : بعد مينفعش لساتني والده .
حازم بإبتسامه : واني استناكي العمر بحاله .
---------------------------------
خلدون : مِتى ؟
طاهر : السبوع الچاي .
خلدون بإبتسامة شر : كده زين .... چهز نفسك يابطل .
طاهر بكره : دا اليوم اللى مستنيه .
خلدون بخبث : واني عشان عارف اخترتك انت ... ماهو لازم تاخد تارك من ود ال**** ده .
طاهر : چميلك فوج راسي ياريس .
خلدون بتمثيل التأثر : احنا اخوات ياطاهر تارك هو تاري ربنا يعلم رشاد معزته عندي كانت جد اي .
--------------------------------
مرر يده بشكل بطيئ على شلالها الأسود ينظر الى جفنيها اللاذان يخفيان اكبر نقطه ضعف له عسليتيها الهاربه عند هذه الفكره قبض على خصلاتها بعنف لكنها لم تفق القى شعرها كأنه مرض ........ استقام مبتعد عنها ليجلس بجوارها يدخن سيجارته بشراهه عينيه عليها كأنها فريسه ينتظر الوقت المناسب لينقض عليها
...... دقائق ورآها تتقلب..... آنت تفتح عينيها بوهن .......
جالت عيونها في ارجاء الغرفة قبل ان تراه وتبا كم تمنت ان لا تستيقظ ...... ارتجفت شفتيها ودب الرعب في اوصالها عندما تلاقت عيونهم حولتها لتثبتها بالأعلى تنظر للفراغ ودموعها تسقط من جنبي عيونها .
نواره : طلما لجيت غيري لي چيبتني هنيه .
لم ينبث بحرف فقط الصمت لتكمل بنحيب .
نواره : كنت جتلتني ... هربت منِك چيبتلك العار وخدت ابنك لي مجتلتنيش اول ماشوفتني .
تعالت شهقاتها .
نواره بصراخ : اي البرود ده جوم اجتلني اضربني اعمل اي حاچة سكوتك ده بيعذبني اكتر ..... ولا انت مبجتش راچل .
استوى على قدميه متجه نحوها كالنمر المتربص بإهتياج وصفع وجنتها بقوة ارتدت على اثارها امسك ذراعها ورفعها لتواجهه ليردف بهدوء .
زين : حلو كده فكره ان ده عيشفي چرحي .... نسيتي رچولتي اياك .... فرحانة والرچالة حوليكي سنين كيف المچنون ادور عليكي حتى ف الصخر وانتي .
اردفت بحقد يشوبه الالم .
نواره :اني اي جول .... جصدك كنت بخونك ... كنت بخونك يازين مانت اتچوزت غيري مره والتانيه عايزني لي ماتفوتني .
شعرت بصفعه اخرى اقوى من الاولى ليمسكها مثبت اياها .
زين بغضب : واتچوز ألف وانتي على ذمتي ..... لمتعتي بس تحت رچلي .
نواره بصدمة : لمت.... كيف اتجول اي انت ؟
زين بهمس قرب اذنها .
زين : كيف ماسمعتي يابت الجناوي .
همت بالاعتراض لتجد نفسها مكبله وهو اعلاها .
نواره بصراخ : بعد عني .
انزل جزعه مردفا امام شفتيها .
زين : افكرك برچولتي .
نواره : بعد عني يازين بلاش بالغصب تاني .
زين بسخرية : احب اطمن على حاچتي .
وقضى معها الليله .... ليله تلاقي الارواح وسط اعتراضها وصدها له بكل الطرق لكن كيف وهو اضعاف اضعافها لتستسلم في النهايه تاركه اياها يفعل ما يحلو له كل ليله قضتها معه بالغصب رجعت لذاكرتها .... اما هو فكان تاره يعاملها برفق شديد وكأنها مصنوعه من الزجاج وتاره يعنفها بشده كأنه ينتقم منها ...... بعد
وقت طويل اسند جبينه على جبينها .... يلتقط انفاسه بصعوبه وجبينه يتصبب عرقا .... اما هى فقط دموع تنساب على وجنتها التي تخبطت بالون الاحمر .
Flash back .....
زين بهدوء : معملش كده واه عندكم اجتلوه كيف ماتحبوا .
استقام بكل هيبه ليهم بالخروج الا ان عاقته امرأة في عقدها الخامس تشبثت بجلبابه تبكي بحرقة مردفه .
حسنات : والغالين عليك توافج ياولدي محلتيش غيره چه بعد شوجه وحرمان سايج عليك النبي ياولدي .
زين : ياحجه ان......
حسنات : هبجى وحيده الراچل وراح للي خلجه والعيل كما هيروح .
زين : ولدك غلط .
حسنات : كسر ضلوعة كسحهولي لكن سيب نفسه وحياة اغلي شي عندك ياولدي انت عندك ضنى وعارف فراجه هيبجى عامل كيف .
هنا تجمد مكانه وكأنها اشعلت قلبه بجملتها البسيطة تلك نظر لها بحيره وشعر بالأسى نحوها ليردف بعد مده .
زين : موافج .
جلال بفرحة : زين يانسيبي ياغالي كده يبجى كتب الكتاب والدخله الخميس الچاي .
حازم بسخرية : شكل ولدكم كان غالي عليكم جوي .
خرج ليتبعه حازم بضيق .... صعدوا الى السيارة متجه نحو مكتبه .
حازم : اتچنيت يازين كيف تواف......
زين بعصبيه : جفل على السيرة دي ماشيفش كان ناجص تحب على رچلي .
حازم : لا يازين مش مجفل ولدها جتل يستاهل اللى يچراهله .... وبعدين اي الحكم ده ياكبير العلاميه يتچوز بتنا يانجتله .
زين : بكفياك عاد .
حازم : نزلني هنيه يازين حتى الكلام معاك بجى صعب
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية نوارة الزين) اضغط على أسم الرواية