رواية حامل ليلة الزفاف البارت العشرون 20 بقلم فاطمة أحمد
رواية حامل ليلة الزفاف الفصل العشرون 20
جلال: خير يا يحيى مصيبة ايه اللي حصل
يحيى: هقولك لما اجيلك يا جلال
جلال: هو انت هتيجي هتلاقي والدك عند العقيد و واضح انه هيولع فيك اول ما يشوفك
يعني لو اتأخرت اكتر من كده هتترفض
يحيى: يعمل اللي عايزه في داهيه اي حد ولو هيرفضني مش فارق معايا بس انا مش هسيب مراتي وهي تعبانه عشان خاطر حد ولا حتي عشان شغل
جلال: طيب مالها مراتك ايه اللي حصل يا يحيى
يحيى: اقفل يا جلال وهقولك بعدين
جلال: طيب انتم في اني مستشفي
يحيى: سلام يا جلال
واغلق يحيى هاتفه وذهب الي أميرة ووجدها استيقظت فجلس علي كرسي كان بالقرب منها وهو يتنهد ويقول: ليه؟.
اقوليني ليه بتعملي كده فيا وفي نفسك
ليه يا أميرة
وظلت أميرة صامته وخائفه ولا تتحدث وتبكي بصمت
يحيى: انت ليه ساكته انطقي اقولي اي سبب مبرر للي انتي عملتيه اتكلمي يا أميرة
أميرة: هو انا ليه لسه عايشه
وقف يحيى مصدوماً وبدا يرفع صوته قائلاً: انتي بتتكلمي بجد انتي عايزه تموتي كافره يا أميرة
انتي عايزه تخشي جهنم
هو انتي ازاي فكرتي كده
انتي زعلانه ان ربنا نجاكي من موت كافره واداكي فرصه تانيه عشان تتوبي وتستغفري ربنا وتدخلي الجنه
هو انتي ايه مبتفهميش
ومش بس حاولتي تقتلي نفسك
انتي كمان رحتي عياده مشبوهه
عند دكتور مجرم وكنتي عايزة علاج تموتي بيه روح ملهاش اي ذنب غير انك غلطي وده النتيجه
انتي ايه يا أميرة
بقي معقوله انتي البنت اللي انا حبتها
وتصرخ أميرة قائله: كفاااايه بقي طلقني يا يحيى سابوني في حالي بقي انا تعبت ايوه انا حاولت اقتل نفسي عشان اخلص من تهديدتكم ليا عشان مأذيش حد عشان اموت وارتاح واريحكم مني
وايوه رحت عند دكتور عشان انزل البيبي ده عشان انت قلت انك مش مغفل واني مش تمام وافكر هسمي الطفل ايه وانك مش نجفه
فاكر يا يحيى... رد فاكر كلامك فاكر لما حبستني واقفلت الباب عليا
ولما راقبتني وطول الوقت انت بتتكلم وبتحكم عليا من غير رحمه ده ربنا بيرحم لكن البني ادمين حجر مبيرحموش
انت حبتني ازاي؟. انت كل يوم بتثبتلي ان الحب كدبه انت معيش نفسك فيها
انت مدتنيش فرصه احس فيها اني مطمنه ليك واني ممكن احكيلك وانا واثقه انك هتساعدني انا كنت حاسه دايما اني مسجونه عندك
مش حبيبتك
عارفه اني فيا مصيبه بس كنت اديلي فرصه اثبتلك برأئتي وتصدق يا يحيى ابوك ليه حق يسايبك وينساك
لأنك مبترحمش حد
وبدأت تتالم أميرة وهي تفقد وعيها مره ثانيه
واتجه الي غرفتها الاطباء واخرجو يحيى
وخرج يحيى وترك المستشفى وظل يسير با عربته الي ان وقف امام البحر
وخرج من عربته وظل يسير داخل الأمواج وهو يتذكر كلمات أميرة ويصرخ قائلاً:يا رب ساعدني انا مش انسان وحش لدرجه دي انا مقصدتش اكون سبب في اذيتها انا غبي انا السبب
وظل يحيى حالساً علي الشاطئ طول الليل الي ان اتي الصباح وحينها قرر ان يستمع لأميرة وان يغير من معاملته لها
وذهب مسرعا الي المستشفى
ووقف امام غرفه أميرة وهو...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حامل ليلة الزفاف" اضغط على أسم الرواية