رواية نور الاسر البارت العشرون 20 بقلم نوران جمال
رواية نور الاسر الفصل العشرون 20
في الفجر
تستيقظ نوران ولكن وللمرة الأولي تتمني أن تستيقظ مفزوعه مثل كل مره علي صوت والدتها واخوها أو علي صوت اسر قلبها لكن للأسف فهي الأن تفتح عيونها وهي تري نفسها في غرفه مظلمه يضيئها نور القمر فقط لا يوجد في تلك الغرفه اي شئ وهي للأسف لا تستطيع الصراخ بسبب ذلك الشريط اللاصق
نوران بخوف شديد: ايه المكان ده أنا مش شايفه حاجه..، ثم أكملت بألم: ورأسي وجعاني اوي.. ، ثم تأوهت بسبب ذلك الوجع..
نوران بتفكير: مين اللي خطفني انا مش أذيت حد قبل كده بل بالعكس بتمني للناس الخير أنا لازم اعرف مين اللي عمل كده ..،وفجأه تذكرت ما حدث لعمر وآخر مشهد شاهدته قبل ان تفقد الوعي هو عمر وهو ينذف
نوران بأمل: يارب تكون كويس يا عمر ، انا لازم اهرب من هنا بس ازاي وانا متكتفه كده.. ثم سكتت وهي تحاول التفكير في خطه للهروب...
خارج تلك الغرفه
نجد ايهاب يقف مع ذلك الشخص الذي لا نعرفه حتي الأن
ايهاب بفرح : دلوقتي خطفنا نوران هنعمل ايه تاني..
الشخص بشر وتفكير: هنستنا اسر ..
ايهاب بإستغراب: هنستناه ليه أحنا مش هنقتلها..
الشخص بملل من ذلك الغبي:قولتلك قبل كده مش هقتلها غير قدام عين اسر فاهم قولتلك لازم اشوف نظره الضعف في عيونه..
ايهاب: بس انت بتقول انك هتقتلها أنا هعمل ايه..
الشخص بشر: هتعرف انت بس اصبر يالا نروح لنوران يمكن صحيت دلوقتي ..
اتجه الإثنين إلي تلك الغرفه ولا أحد يعلم ما سيحدث فيها...
في قصر الجارحي
نجلاء ببكاء: انا عايزه بنتي نوران فين ..
جمال وهو يحاول ان يتمالك نفسه: اهدي يا نجلاء أحنا بندور عليها ..
فهد بتعب وهو يدخل من باب القصر: احنا مفيش مكان مدورناش فيه وبرضه مش لاقينها...
الاء ببكاء: يعني إيه مش لاقينها..
محمود: طيب انتوا متعرفوش مكان ايهاب..
اسلام: لسه مش عارفين.. ، ثم نظر إلي اسر : اسر انت مش ناوي تتكلم بقي انت بتفكر في ايه يمكن نقدر نساعدك..
تنهد اسر وقال بتفكير: معاد اختطاف نوران كان في نفس معاد العمليه وطبعا ديه مش صدفه فأكيد صاحب العمليه ليه ايد في خطفها...
اسلام: وطبعا ايهاب مش ليه ايد في العمليه ديه اكيد كنا عرفنا ..
عمر : ده اكيد ايهاب مش هيقدر يشتغل في الحاجات ديه ...
اسر: وده معناه ان في حد تاني معاه لازم نوصله بس المهم دلوقتي مكان ايهاب..
فهد: بس هما عملوا كده عشان ينجحوا العمليه ولا عشان يخطفوا نوران ...
عمر: واضح كده ان عشان ينفذوا العمليه لأنهم لو علي نوران كانوا قتلوها او اتصلوا بعد خطفها ...
ملك ببكاء: طيب دورتوا في بيت ايهاب او الأماكن اللي بيروحها ..
يوسف: اه بس مش لقينا حاجه توصلنا لنوران هناك..
اسلام: أحنا مراقبين التليفون و مفيش حل غير ان
احنا نستنا اي حد يتصل بيه عشان نوصلوا ...
في تلك الغرفه
نوران تحاول فك ذلك الحبل ولكنها لا تستطيع ، وفي الخارج ،ايهاب: مش هتدخل معايا..
الشخص : لأ ادخل انت وانا هعمل حاجه بسرعه و اجيلك..
ايهاب: تمام..
وفجأه تم فتح الباب ودخل ايهاب لوحده
نوران نظرت إليه بصدمه فهي كادت ان تنساه ،
ذهب إليها ايهاب وجلس امامها
ايهاب بمكر: شوفتي اللي بيعاندني وبيتحداني بيحصل فيه ايه قولتلك قبل كده تبقي معايا وانتي اللي رفضتي واديتك فرصه تانيه وبرضه رفضتي فقولت اجيبك بالطريقه ديه ههههههه..
فك ايهاب الشريط اللاصق من علي فمها
نوران ببعض من الخوف ولكنها لن تبين له ضعفها وخوفها فقالت بقوه: انت ليه بتعمل كل ده حرام عليك..
ايهاب بشر: قولتلك قبل كده انا خطفتك ليه..
نوران بقوه: عشان انا الوحيده اللي رفضتك صح انت عارف انا مش اتعاملت معاك ليه ..ثم نظرت لعينه وقالت بإستفزاز: عشان انت أقل من اني اتكلم معاك ..
ايهاب يحاول التحكم بنفسه ..
أكملت نوران بإستفزاز اكبر : ولا عشان عمر ضربك ومش قدرت عليه فخليت ناس تانيه تضربه وتخطفني عشان انت أضعف من أنك تقف قدامه اه ، تأوهت نوران بألم بسبب تلك الصفعه التي اخذتها من ايهاب..
ايهاب بشر: لولا أنه عايزك كويسه أنا كنت قتلتك دلوقتي ..
نوران بإستغراب وألم: هو هو مين ..
وفي تلك اللحظه دخل الغرفه شخص نوران لم تتوقع أبدا ان تراه هنا ..
نوران بصدمه اكبر : انت ازاي..
ادوارد بإبتسامه جانبيه: ايوه أنا ايه رأيك مفاجأه صح..
نوران وهي مازالت مصدومه : انت ايه اللي جابك مستحيل ازاي..
ادوارد بإبتسامه : لأ انتي ذكيه والمفروض تفهمي بسرعه ...
نوران بتساؤل: انا عملت ليك ايه ده أنا مش اعرفك غير من شهر ..
ادوارد: من الأخر انتي الطعم اللي عن طريقه هوصل للقناص..
نوران بحده: وانت مش خايف منه..
ايهاب بإستهزاء: هو قناص الإقتصاد بس مش قناص الداخليه يعني..
نوران بسخريه: لأ هو فعلا قناص الداخليه ..
وفي تلك اللحظه تحول وجه ايهاب فهو لن يستطيع الوقوف أمام قناص الداخليه
ايهاب وهو ينظر إلي ادوارد: انت ازاي مش تقولي انا لازم اهرب من هنا...وهو يستدير ليخرج ..
ادوارد بشر:للأسف مش هتلحق ..واخرج مسدسه وقام بإصابه ايهاب في رأسه فسقط قتيلا..
صرخت نوران حين وجدت ذلك المنظر امامها ..
ادوارد بضحك: شوفتي بقي بس كان يستاهل..
نوران وهي تنظر له ثم لجثه ايهاب: انت ازاي كده انت شيطان حرام عليك ..
استدار ادوارد ليذهب وقبل ذهابه قال: علي فكره ايهاب هو اللي قتل هيثم وهو اللي أطلق النار علي اخوكي، اه اتعودي علي شكل ايهاب لأنك قريب هتشوفي اسر كده....، ثم أغلق الباب..
نوران وهي تبكي وهي تحاول ان لا تنظر لجثه ايهاب
نوران بهمس: اسر انت فين ..
وفي الخارج يجلس ادوارد مع رجاله وفجأه يرن هاتفه فيجد المتصل ابنه فيرد عليه
ادوارد : مارك كل حاجه كويسه..
مارك: أيوه والشحنه قربت تدخل..
ادوارد: تمام قولي لو فيه اي جديد ..
مارك : تمام ..، ثم أغلق الهاتف وجلس وهو يفكر ..
في قصر الجارحي في الساحل
يجلس الجميع يفكر كيف سيجدون نوران وفجأه يدخل اللواء
اللواء : عرفنا المكان ..
محمود : بجد ازاي..
اللواء: اسر قالي اتابع ارقام كل اللي تعرفوهم وفعلا لقينا اللي خطف نوران ..
نظر الجميع إلي اسر بفرح
جمال: بس مين اللي خطفها..
اسر بحده: ادوارد مانويل..
نظر الجميع بصدمه
فريد: ازاي ادوارد يعمل كده ..
صفاء: مش مهم المهم دلوقتي نلحق نوران..
هبه: فعلا يالا بسرعه ..
محمود بنبره لن تستحمل النقاش : انتوا هتفضلوا هنا انتوا والبنات ..، ثم خرجوا لينقذوا نوران .
وصل الجميع إلي ذلك المكان فوجدوه في الساحل وذلك من الأفضل كان المكان يشبه المخزن الكبير ولكنه ضعيف انه من الممكن أن يهدم ويوجد العديد من الرجال المسلحين
اسلام بتسائل: أحنا هنهجم دلوقتي..
اسر بجديه: لا انا هروح ادور علي نوران وفي الوقت المناسب هديكوا الإشاره اللي هتبتدوا بيها تمام ..
الشباب: تمام ..
نزل اسر من العربيه وذهب بخطوات خفيفه ثم دخل إلي ذلك المخزن فوجده كبير من الداخل ومتكون من العديد من الغرف فأخذ يدخل غرفه تلو الأخري يبحث عن نوران حتي وجدها ..
كانت نوران خائفه وتبكي وفجأه تم فتح الباب فوجدت اسر
نوران بإبتسامه وهي غير مصدقه : اسر انت جيت..
ذهب اسر إليها مسرعا ثم قام بإحتضانها ولأول مره تبادله نوران
اسر بحب وهو يحاول أن يطمئنها: أيوه يا قلبي أنا جيت.. ، ثم تبدلت ملامحه حين رأي وجه نوران المتورم بسبب صفعه ايهاب.
اسر بغضب: مين اللي عمل كده ..
نوران ببكاء : ايهاب ..
اسر بغضب: هقتله ..
نوران ببكاء أكثر: هو مات.. ثم شاورت الي الجانب فوجد اسر جثه ايهاب فقام بإحتضان نوران مره اخري
قام اسر بإخراج مسدسه وإصابه رجل من الرجال اللي موجودين في الأسفل عن طريق الشباك وكانت هذه اشاره القناص وبدأ إطلاق الرصاص بين أبطالنا ورجال ادوارد.
نوران بخوف من صوت الرصاص: اسر انا عايزه امشي من هنا ..
اسر: يالا نخرج..
ادوارد: مش بالسرعة ديه ..
استدار اسر ووقف ووضع نوران خلفه وكان سيوجه مسدسه ناحيه ادوارد ولكنه وجد ادوارد يقوم بتوجيه المسدس ناحيته هو ونوران.
ادوارد بسخريه: فعلا كان عندي حق لما خطفتها طلع ليها تأثير كبير وجيت بسرعه الصراحه عجبتني..
اسر بإبتسامه جانبيه: ولسه هعجبك لما اقتلك ..
ضحك ادوارد بشر : مش هتلحق.. ، وفجأه اهتز المكان بدليل أنه سيهدم .
"فيا تري ايه اللي هيحصل ، انتظروا"
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور الاسر" اضغط على أسم الرواية