Ads by Google X

رواية احببت زوجة زوجي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم زينب مجدي

الصفحة الرئيسية

 رواية احببت زوجة زوجي الفصل الواحد والعشرون بقلم زينب مجدي

 رواية احببت زوجة زوجي الفصل الواحد والعشرون

كانت جنات وأحمد في غرفة ابنتهم ينظرون إليها بفرحة كبيرة....بعدما أخبرهم الطبيب أن شفاؤها هذا معجزه....فقد كانت على وشك أن تفقد حياتها

سجد احمد علي الأرض شكرا لله على سلامة ابنته وزوجته

احتضنت جنات ابنتها وظلت تحمد الله

جني.....ماما أنا خايفه أوي

جنات....متخافيش يا حبيبتي الناس الوحشين دول دخلو السجن وبابا خلاص معانا اهه

احمد.... متخافيش يا حبيبتي أنا معاكي

جني بدموع وتعب.... أنا خايفه أوي أنا عايزة اروح بيتنا ومش هخرج تاني أبدا

احمد....لا حول ولا قوة إلا بالله...حسبي الله ونعم الوكيل

جنات.بدموع ....وهي أيضا تشعر بالخوف.. متخافيش يا حبيبتي متخافيش

دخل والد جنات واحتضن جنات وظل يبكي

جنات بدموع.... إحنا بخير يا بابا الحمد لله....بالله عليك مقدرش أشوف دموعك دي

والدها.....دي دموع فرحتي برجوعك بالسلامه إنتي وجني حبيبة جدها ودموع شكر لله على نعمه علينا

جنات.... الحمد لله

.....  ............   ....  .........  ........ 

في منزل مسعد

عليا..  أنا عايزة أروح أزور جنات في المستشفى يا مسعد بيقولوا إن بنتها اضربت بالنار

مسعد.... ماشي هوديكي بكره علشان مش فاضي انهارده

عليا.... أنا هروح لوحدي انهارده

مسعد.... مينفعش تروحي لوحدك

عليا..... ليه صغيره ولا صغيره

مسعد..... لأ تعبانه....وكمان إللي إنتي رايحه تشوفيها في المستشفى دي كانو خطفينها.... يعني إنتي عادي جدا ممكن تتخطفي

عليا بعند... أنا قولتلك إللي عندي.... أنا رايحه انهارده

مسعد....عليا أنا مش بحب العند قولتلك هوديكي بكره

عليا.... وأنا قولت هروح انهارده

مسعد.... أنا قولت مفيش خروج انهارده ياريت تسمعي الكلام شويه... أنا مقدر إنك تعبانه ومش عايز اشوفك زعلانه

قال مسعد ذلك وتركها وذهب

امسكت عليا التليفون واتصلت على سهيله بعد السلامات أخبرت عليا سهيله أنها تريد زياره جنات في المستشفى

سهيله....ماشي موافقه...تحبي تروحي أمتي

عليا.... هنروح انهارده.... بعد العصر ايه رايك 

سهيله....تمام مناسب الميعاد ده

عليا.... خلاص اتفقنا هفوت عليكي ونمشي سوا

..............   ..............    ..............

في المستشفى

جنات..... احمد أنا عايزة أروح البيت أشوف آدم وكمان أغير لبسي واجيب لبس لجني

احمد.... خلاص هوديكي البيت وعمي يقعد مع جني لحد ما نيجي

أتفق احمد مع والد جنات وذهب

عادت جنات إلي المنزل واجتمع حولها الجيران يباركون لها عودتها بالسلامه

ظلت جنات وقت طويل مع جيرانها فهم كثيرون جدا

احتضنت ابنها بشده وظلت تبكي على فراقه هذه المده الطويله

آدم.....سيبتيني ليه يا ماما إنتي وحشتنيني أوي

جنات....غصب عني يا حبيبي.. والله

آدم.... أنا عايز جني هي فين

جنات....جني تعبانه شويه في المستشفى وإن شاء الله ترجع بألف سلامة يا حبيبي

آدم....ماما متسبنيش تاني... أنا عايز اروح معاكي

أشوف جني

جنات....مش هينفع يا حبيبي تروح المستشفى

آدم ببكاء شديد واحتضن أمه بشده..... إنتي هتسبيني تاني يا ماما.... أنا عايز اكون معاكي متسبنيش يا ماما... أنا بحبك يا ماما

جنات.بدموع....انا هاخده معايا يا أحمد

احمد....ماشي...ربنا يسهل والدكتور يكتب لجني على خروج قريب

...............   ............   ............ 

في شقة ياسين

اسماء بفرحه.... ياسين الشارع مقلوب تحت علشان جنات رجعت أنا هنزل أسلم عليها

ياسين... أسماء إنتي مش فاضيه دلوقتي.. خليكي لبليل نروح سوا

جنات.....بقولك وحشتني أوي يا ياسين....هنزل أسلم عليها بسرعه واطلع

ياسين..بنفاذ صبر..... جوزها تحت معاها يا أسماء

اسماء....هو إنت لسه بتغير...ما أنا قولتلك ده موضوع واتقفل خلاص

ياسين.... بالنسبة ليا أنا مش موضوع واتقفل وخلاص....شكلي إيه قدام نفسي وأنا شايف مراتي رايحه بيت طليقها

اسماء....قوم انزل معايا نسلم عليها وإنت يبقي أقعد مع جوزها علشان ميشوفنيش

ياسين.... إنتي بتتريقي ماشي يا أسماء... على العموم إنتي مش هتنزلي الشارع تاني من غير نقاب...مش احمد بس إللي مش هيشوفك....دي الدنيا كلها مش هتشوفك

اسماء بتحدي..... وأنا موافقه على النقاب....ممكن بقي تقوم تنزل معايا اشوف صحبتي واطمن عليها...لحد ما اشتري نقاب

ياسين.... لأ يا حبيبتي دقيقه واحده هنزل اشتريلك نقاب وتلبسيه وهنروح برضه سوا

نزل احمد ونزلت ورائه أسماء بغيظ

والدة ياسين..... مالك يا بنتي بتاكلي في نفسك ليه

اسماء.... ينفع كده يا ماما أقوله عايزه اروح اسلم على جنات مرضيش يوديني غير لما يشتريلي نقاب

ابتسمت والدة ياسين وقالت....

ياسين ده مش هيتغير أبدا بيغير بطريقة مش طبيعيه.. دا كان بيغير عليا من أبوه

بس الست العاقلة يا أسماء تعرف إن غيرة جوزها عليها معناه إنه بيحبها...وبيخاف عليها

واحنا عندنا داء الغيره ده بزيادة في العيله.... أصل أبوه نفس الغيرة....كان مجنني وأنا صغيره وفي سنك كده

اسماء.....بس إحنا لسه عرسان جداد...كان يأجل الغيرة والمشاكل دي لبعدين

والدة ياسين.....هو القطر يا بنتي في حاجة بتوقفه.. . أهي هي الغيره عامله زي القطر...مفيش حاجه توقفها

وعلي العموم جنات مشيت وراحت المستشفى لبنتها...وبتسلم عليكي.... أنا روحت شوفتها

اسماء..... أنا كان نفسي أشوفها...دا أنا حتي لما روحتلها المستشفى معرفتش أشوفها

والدة ياسين....مش هو إللي عطلك وخلاكي متشوفيش صحبتك وتطمني عليها

اطلعي البسي وجهزي نفسك وأول ما ييجي خدي منه النقاب البسيه..وقوليله تعالي وديني المستشفى

اسماء بابتسامة....قبلت حماتها من خدها وقالت... فكره قمر يا حماتي أنا هطلع البس

..      ............   .. ............   .........   

في المستشفى

وصلت جنات إلي هناك برفقة أحمد وعندما دخلو غرفة ابنتهم

احتضن آدم جني وقال

مين إللي عمل فيكي كده دا أنا هموته من الضرب

جني.....ناس وحشه كانو عايزين يموتوني بس بابا انقذني

آدم...لما تشوفيهم قوليلي عليهم علشان اضربهم

جني.... ماشي

ضحك من في الغرفة على حديث الاطفال وقالت جنات

روح إنت يا بابا استريح في البيت شويه وأنا وأحمد مع جني متخافش

والد جنات.... أنا همشي علشان اطمن علي أخواتك واريح شويه واجيلكم إن شاء الله على طول

جنات.... براحتك يا بابا على الآخر إحنا هنا في أمان نام إنت ومتخافش علينا

غادر والد جنات واتت سهيله وعليا

جلسو مع جنات وتحدثو معها كثيراً وحاولو مواساتها وبعد الكثير من الوقت استأذنو ورحلو

............  ..............   ........

في منزل مسعد

كان مسعد يستشيط غضبا من عليا...لأنها خرجت بدون أذنه

فقام بالاتصال على والدها وطلب منه أن يأتي حالا

عادت عليا من الخارج وجدت مسعد بإنتظارها ووالدها وأخوها الكبير

خافت عليا ولكنها حاولت أن ترسم اللا مبالاة على وجهها

مسعد بغضب... بنت حضرتك المحترمه وصلت

وقف أخو عليا وقال....هي فعلا محترمه...اتكلم كويس يا مسعد

والد عليا.... أهدي إنت وهو تعالي يا عليا لما جوزك قالك ماخرجيش مسمعتيش كلامه ليه يا بنتي

مسعد.....هو حضرتك بتكلمها براحه كده ليه ده بدل ما تديها بالقلم على وشها

كاد اخو عليا أن يتكلم فأوقفه والده بإشارة من يده وقال

إحنا مش بنربي عيالنا على الضرب.... أنا لازم أعرف إيه دوافعها ولو طلعت غلط يبقي أفهمها غلطها براحه مش اديها بالقلم على وشها

مسعد بغضب.....قوليله دوافعك يا هانم إللي تخليكي تخرجي وانتي تعبانه... وكمان جوزك مش موافق

أمسك والد عليا وجه ابنته ورفعه بيده وقال.....

أنا مش عايزك تنزلي عنيكي في الارض أبدا أحكي إيه خلاكي عملتي كده وأنا في ضهرك متخافيش من حد

مسعد.... يعني إيه متخافش من حد وإنت في ضهرها....يعني هي تكون تعبانه وعامله إجهاض وإنت تقولها أنا في ضهرك

رفعت عليا وجهها وقالت.....يا بابا أستاذ مسعد إللي عامل نفسه خايف عليا علشان تعبانه

طلب من الدكتور إنه يديني حبوب علشان أجهض الطفل بس جت من عند ربنا...

يتبع الفصل التالي اضغط هنا 

google-playkhamsatmostaqltradent