رواية انتقام من نوع خاص البارت الثاني والعشرون 22 بقلم امل صالح
رواية انتقام من نوع خاص الفصل الثاني والعشرون 22
طب منظرك حتى قصاد الناس اليومين اللي فاتوا.! مهنش عليك تحضر اي حاجة.! طب .. طب مفتكرتش ليها أي حاجة حلوة حتى.!!
مردش عليه سعد فَـ شاور حسام للطريق وهو بيقول بعصبية - امشي.
زعق بصوت عالي وهو بيضرب العربية بكفه تاني - امــشــي...
سابه سعد بالفعل ومِشى، من غير أي اعتذارات، من غير ما يواسيه، من غير أي حاجة .. مِشىٰ وبس..!
وعلى ما وقف سعد تاكسي ومِشى، كان حسام بيركب عربيته وبيبص للطريق قُدامه بعد ما عزم على إنه يلحقه وبالفعل شغل العربية ومِشى ورا التاكسي..
وقف التاكسي في مكان كُله مباني عالية وعمارات مليانة بيوت، نزل منه سعد وبعدها مِشىٰ التاكسي وحسام ركن عربيته واستنى لما سعد طلع وطلع وراه..
كان ماشي براحة عشان ميحسش ولما سِمع صوت الباب بيتقفل وقف قصاده وهو مِش عارف يعمل إي، لف وكان هيمشي لكن سمع صوت الباب بتفتح فلف براحة..
صدمة كبيرة حس بيها وهو شايف أبوه شايل ولد حوالي 7 أو 8 سنين، جسمه كُله سايب، عينه مفتوحة وطالعة لفوق و بُقه مفتوح، مُعاق.! أخوه من الأب طِلِع مُعاق.!
وقف سعد قصاده وإبتسم بوجع وهو بيبص لإبنه على إيده - عرفت أنا كُنت بارد لي.! ربنا جزاني من 8 سنين بعد ما فكرت اتجوز من وراكم..
بص وراه لصفية اللي قفلت الباب - يلا يا صفية عشان نلحق دكتوره..
مشوا وسابوه واقف بصدمة مكانه، مِش قادر يصدق اللي شافه، نزل ركب عربيته ورجع مكان ما كان، قصاد البحر وفي عقله كان مقرر إن مبقاش غير شروق، مبقاش غيرها وتتحط النهاية...♡
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية انتقام من نوع خاص" اضغط على أسم الرواية