رواية انجاني حبها الفصل الثالث والعشرون23 بقلم مي سيد
رواية انجاني حبها الفصل الثالث والعشرون23
شربوا الشاي وعمها الكبير بصلي شويه وبعدين بدا يتكلم بهدوء زي م هو خلال الساعه ال كان فيها هنا من ساعه م قبلته
_ وانتو متچوزين انت ومريم من ميتا؟
رديت بكذب عشان ميفهمش ان اتجوزتها عشان كلام عمتها ويفتكر انه صح
= يعني من حوالي شهرين
_ امممم، وعملتوا فرح اياك؟
= لا احنا اكتفينا بكتب الكتاب ف وسط اهلنا هنا
_ ومعتملهاش فرح ولا اي؟
= مين قال ، انا بس مستني تخلص امتحاناتها
وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير ، مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه ، او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم ، وال مبخلتش عليها بيه ، قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل
_ واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب؟
رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه
= عشان اربطها بيا واخليها جمبي
بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها ، مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر
قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد
_ الله يسعدكو ي ولدي
= تسلم شكراً
اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه
_ طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده
= اتفضل حضرتك
_ دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد ، وجال كلام ماسخ ميصحش ، ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت
رديت تاني ف وسط صمت مريم الغريب ، وانا متوقع ان ده فعلا ال هيصحل من عمتها وابنها ، سألت وانا عارف اجابته هتبقى اي
= يعني حضرتك عايز اي؟
_ عايزينك تيچي انت ومريم البلد ، ونعملوا فرحكوا هناك
= والله انا عن نفسي معنديش مانع ، بس الرأي الاول والاخير لمريم ، لأنه الموضوع يخصها
رد عمها ماهر بهجوم
_ وه ، وهو ف كلام بعد كلام الحاج منصور
= كلام الحاج منصور ع عيني وراسي ، إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي
رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه
_ وه ، حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي؟
رديت بحده وحزم لا يستدعي اي نقاش ، وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم ، عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين
= حضرتك دي مراتي ، وال هي عايزاه ، اي كان هو اي ، هو ال هيمشي ، ع رقاب الكل ، ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده ، غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها ، انا معنديش اي مانع ، المهم مراتي تكون مرتاحه
رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه
_ ماشي ي ولدي ، شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه ، بس الافضل انها تاچي
= ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل ، تعالي ي مريم
بصيتلهم وانا برد ، بعد اذنكوا لحظه
اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها ، قعدت ع السرير وقعدتها جمبي ، وضميتها ليا تاني ، مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله ، ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني
اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه عن ال هي عايزاه
_ اي ي مريومي ، تحبي نروح ولا ايه؟
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس
= انت رأيك اي؟
شدتها لحضني اكتر وانا برد
_ والله ي مريومي انا رايي نروح ، عشان نكذب كلام ابن عمتك ، وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه
اتكلمت بخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي
= ه.. هتيجي معايا
رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها
_ تفتكري هسيبك تروحي لوحدك ، ينفع يعني؟
اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره
= خلاص.. خلاص نروح
توترها وترددها ده غلبني ، معقول خايفه وانا جمبها يعني ، خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها ، بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها
_ مريم انتي خايفه بجد وانا جمبك؟
سندت راسها ع صدري مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشرت بايديها الاتنين وهي بترد بابتسامة لطيفه ع خدها
= تعرف اني فعلاً عمري م خوفت وانت موجود ف نفس المكان ، حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي ، معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ، ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت ، من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق ، لحد اللحظه دي
شدتها لحضني اكتر وانا بتنهد بصوت عالي ، خطفاني ، دايما دايما خطفاني ،
فضلنا شويه ع نفس الحال ، هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه ، وانا بستمتع بقربها ، حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر بعنف ،
ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني
_ يوسف الناس برا
حاولت منفخش عشان حرام ، وانا ببعدها عني ببطء شديد
= احم ، تمام يلا
اتكلمت بتردد تاني ، فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده
_ بس يوسف وامتحاناتي ، هعمل ايه؟
رديت وانا بطبطب ع كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه
= متقلقيش ي بابا ، انا هتصرف
_ تمام ، يلا بينا بقا
= يلا ي حبيبي
خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت ، ف حضني
اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته
_ تمام حضرتك ، احنا هنسافر ، بس مش دلوقتي
اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب
= وه ، اومال ميتي ي ولدي بس
_ اما مريم تخلص امتحاناتها ، أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك
سأل عمها ماهر = وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي
ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم ، اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها ، ف حين ان التانيه مشغوله بضمها
_ يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي ، وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره
= ماشاء الله ، الله يزيدك ي ولدي
_ شكراً
اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم
_ طب ي ولدي ، احنا هنستاذن بقا ، وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه
وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا
= حضرتك رايح فين
_ يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت
= مش هينفع والله ، انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا
اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه
_ ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع
رديت بحزم = مفيش حاجه اسمها مش هينفع ، حضراتكوا هتباتوا هنا ، وانتهي الكلام
رد عمها عصام= مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي
_ حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه ، ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم ، يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته ، وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها ، يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه
= ماشي ي ولدي ، زي م تحبوا
اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي
_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي ، لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان
بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي ، اعمامها مكانوش طوال ، كانوا متوسطين ، عكسي ، طويل ، جسمهم كان مليان سيكا ، عكس جسمي ال مهتم بيه
هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت
جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ، ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم
صليت انا وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده ، وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء
بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه ، دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام
دخلت اوضتي ، وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم ، دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر
منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت ، مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه
_ اهدي اهدي ، ده انا
= هو.. هو انا هنام هنا ازاي؟
_ عادي هننام
= مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه
_ طب هنام ازاي بقا
= هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم ، هننام عادي
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه ، وال تكفي انها تساع شخصين
_ خلاص انا هنام ع الكنبه ، وهي كده كده كبيره
= ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش؟
ردت ببراءه_ انا ي يوسف
رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف
= لا ي قلب يوسف ، احنا هننام ع السرير
ردت بفزع _ لا نزلني ، نزلني ي يوسف
= صوتك يخربيتك ، هيقولو عليا بغتصبك هنا
ضربت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل
_ عيب كده ، ونزلني بالله عليك
= هشششش هننام هنا يعني هننام هنا
نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس
ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها ، لا مش معقول كده ، مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني ، فين الانبهار ، فين الاعجاب ، فين.. فين مريم !!
ببص عليها لقيتها هربت راحه تفتح باب الاوضه عشان تخرج ، ضحكت عليها وروحت عشان امسكها
_ يعني هتهربي تروحي فين؟
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا
= البس هدومك ي يوسف
_ مش بنام غير كده ي مريم ، ويلا عشان ننام
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني
= انا مش هنام جمبك وانت كده
رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام
_ مريم حرام عليكي ، انا عايز انام والله ، انتي جيتي نمتي وانا منمتش
فكت ايديها ، وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي ، لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد
فضلت واقف عشان اشوفها ، لقيتها نايمه ع طرف السرير ، لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض ، غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني
، غمضت عينيها بعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي ، عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان ، اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت ، التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش ، قربتها ليا وانا بدخلها بين دراعي ،
عشان تبقى لأول مره انام ومريم نايمه ف حضني ، حاسس بيها وشامم ريحتها
ونمت عشان تبقى لأول مره انام وانا مرتاح والابتسامه ع خدي ، والضحكه ف قلبي
يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انجاني حبها" اضغط على اسم الرواية