رواية حامل ليلة الزفاف البارت الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة أحمد
رواية حامل ليلة الزفاف الفصل الثالث والعشرون 23
ودخلت أميرة غرفتها لتجد الكثير من الرسائل علي هاتفها ولتتفاجئ لوجود رقم لشخص لم تصدق انه مزال يريد ان يدمر حياتها ولتنظر للرسائل وتجد صورا وفيديوهات لها
وتجد رسالة بتاريخ اليوم ومكتوب داخلها
انهارده هبعت الصور و الفيديوهات ده لاخوكي ولجوزك ولأمك ولكل الناس
اللي تعرفك ومتعرفكيش
يا أميرة هانم...
وهنا شعرت أميرة ان قلبها توقف ولم تعلم ماذا تفعل وظلت تبكي وهي ترتعش الي ان ذهبت الي مطبخ منزلها وأمسكت سكينا واخذته غرفتها وظلت تنظر للسكين وهي تعلم أن نهايتها اقتربت
ومن ثم أتت رساله اخري مكتوب داخلها
انا ممكن مبعتش اي حاجه من الصور ده ومفضحكيش بس تيجيلي كل يوم يا حلوه ونقضي يوم زي اللي اخدتلك فيه الصور الجميله ده يا أميرة...
وهنا القت أميرة الهاتف بقوه لتحطمه وأغلقت باب غرفتها بالمتاح
وامسكت السكين وقامت بقطع عروقها
وبدأ الدم يسيل من معصمها وهي تبكي بصوت مرتفع الي ان فقدة وعيها
وذهبت والدتها مسرعه لغرفتها وحاولت الدخول لكن لم تستطيع
والدة أميرة:بخوف افتحي الباب يا أميرة
أميرة ردي عليا
يا اميـــــــــرة
أيمن:ايه اللي حصل يا ماما
والدة أميرة:معرفش سمعت صوت اختك بتعيط والباب اتفقل ومش عارفه ادخل
أيمن:أميرة افتحي الباب
امــــــــــــــــــرة
أيمن:في حاجه حصلتلها انا هكسر الباب
وقام أيمن بكسر الباب والصدمه تمالكت الجميع عندما رأو أميرة غارقه في دمائها
وقام أيمن بحملها متجهاً للمستشفى..
ــــــــــــــــــــــ
في مقر عمل يحيى
جلال: مكنش ينفع تكلم ابوك بشكل ده يا يحيى
يحيى: انا مينفعش بس هو ينفع يعمل فيا كل حاجه صح
والد يحيى:وانت مش هتعلمني الادب دلوقتي ولا هتعلمني ازاي اتكلم معاك وانا عندي ستين سنه
يحيى:وانا مقلتش كده ومستعد لأي موقف هتاخده ضدي
والد يحيى:وأنا مش هاخد حاجه ضدك يا يحيى بس عايزك تعرف انك ابني مهم حصل
جلال:طيب احنا كده نعقد ونشرب قهوة مع بعض ونحل المشكله ده بهدوء
ويرن هاتف يحيى
يحيى:انا هطلع ارد علي الموبايل
جلال:ما ترد هنا مش لازم تطلع
يحيى:ماشي
يحيى:الو يا أيمن
أيمن:أميرة في المستشفى
يحيى:أنت بتقول ايه حصل ايه لاميرة
أيمن:أميرة انتحرت
يحيى:أنت قلت ايه
أيمن:أميرة انتحرت يا يحيى
يحيى:انا جايلكم حالا المستشفى
وأغلق يحيى الهاتف وهو لا يشعر بأي شيء
جلال:ايه اللي حصل يا يحيى
يحيى:مراتي في المستشفى
وقام يحيى مسرعا ليذهب الي عند أميرة
ولحقه والده وجلال..
ــــــــــــــــــ
في المستشفى..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حامل ليلة الزفاف" اضغط على أسم الرواية