رواية رفيف قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شروق الحاوي
رواية رفيف قلبي الفصل الرابع والعشرون 24
رفيف كانت بتحاول تبعدة مش قادرة ودموعها نزلت
آسر اول محس بدموعها بعد وسند جبينها على جبينها
وبإبتسامه ومشى صوابعة على شفايفها : وحشونى اووى
رفيف زقتة بغضب ودموع: ابعد عنى بقا انت عورتنى
آسر طلع منديل وقرب منها وبقا يمسحلها شفايفها
رفيف بدموع حضنته: ليية عملت كدا انا حبيتك اووى ولسة بحبك 5 سنين عدى 5 سنين يآسر كنت بموت فى اليوم الف موتة وانا بعيدة عندك
آسر بعد عنها بهدوء: لية روحتى معاه انتى اللى اخترتى العذاب من البداية
رفيف بدموع نزلت عيونها فى الارض: كنت غبية كنت فاكرة إنك هتوقف الفرح وتيجى تدور عليا و......
رفيف بتذكر: انت هتتجوز روان بعد مرجعت هتتجوزها بجد
آسر بغيظ: تعرفى إنك غبية انا لو عايز اتجوز روان كنت اتجوزتها من 5 سنين
رفيف: طيب لية هى قالتلى كدا
آسر قعد وشدها على رجله وبقا يشم شعرها ويدفن وشة فى ثنايا عنقها
آسر بحب وتهرب من الموضوع: انتى وحشتينى اووى بس ادينى سبب يخليكى تعاقبينى طول المدة دى كلها
رفيف بصتله بحزن: انا هحكيلك كل حاجه
انا يوم جوازك من روان جالى أحمد وانا وافقت اروح معاه بس واحنا فى الطريق كان بيتكلم بطريقة غريبة جدا انا خوفت وقولتلة عايزة ارجع بس للاسف كان كان مهوس واخدنى غصب عنى وسافرنا المالديف كل يوم كنت بموت علشان بس اشوفك لحد مأخيرا وافق إن رجعلك بس الغريب هو شرطة اللى قاله ولما وصلنا معرفش اى اللى حصل
آسر بتركيز: لحظة سافرتى ازاى انا دورت فى كل مكان مسباش مكان مدورتش فية وكمان فى المطارات والاقسام
رفيف: احمد كان عامل حسابة ومجهز باسبورات بأسماء تانية
آسر: قولتيلى شرط اى دا
رفيف بتوتر: هاا لا ولا حاجه انا هقوم اشوف اياد
آسر شدها وقعدها على رجله: قالك اى يارفيف
عند آدم
كان سرحان فى كل اللى حصل فى الخمس سنين اللى فاتوا ومعاملة آسر المتغيرة معاه
وافتكر اليوم اللى اختفت رفيف فية وبعدها بسنة اتجوز نغم حياتة وخلف منها ولد وبنت ملو علية حياتة قاطع تفكيرة دخول نغم
نغم بحب: حبيبى سرحان فى اى مالك
ادم بحيرة : مش عارف قلقان وكمان معامله آسر مش مستوعب ازاى كان مكنش بطيق يسمع إسمى بعد اللى حصل ودلوقتى بقا يتعامل معايا زى مكان معايا من البداية صاحبى واخويا
نغم اتوترت: ها ما يمكن هو عرف الحقيقة
ادم: مالك اتوترتى لية كدا
نغم قعدت جمبة ومسكت إيدة بحب متوترتش ياحبيبى بس الفكرة إن آسر عاقل وهو عارف بيعمل اى وهو يمكن ندم وحاسس ان هو غلطان فى حقك
آدم بحيرة: مش عارف وبرضوا قرر يعلن جوازة على روان الفترة دى اخوكى بقا غامض جدا ومبقتش قادر
افهمة
نغم بتوتر: آدم انا عايزة اعترفلك على حاجه
آدم بصلها بإنتباه
نغم بتوتر: بصراحة انا وآسر مش أخوات وعندى كمان اخت تؤام
آدم بصلها شوية وفجاءة..
بقلمى /شروق الحاوى
عند آسر
آسر: ساكتة لية أحمد قالك اى علشان يرجعك
رفيف بتوتر: هو بصراحة قالى علشان يرجع مصر افضل معاه لمدة لحد مينفذ حاجة فى دماغة وبعدها هيسبنى وكمان ابنى هيفضل بإسمة
وقالى ان اقولك ان ابنك مات وان آياد ابنة هو
آسر ابتسم: وطبعا فى المطار غير كل حاجه
رفيف بستغراب: هو انا قولت حاجه تضحك
آسر ضحك: لا خالص تعالى معايا هوريكى حاجة
وخدها ونزل تحت فى بيت رفيف اللى كانت ساكنة فية هى وباباها
دخلت لاقت أحمد موجود وكمان فى واحد بينز*ف مرمى على الارض وشكلة مضروب جامد
أحمد لف فجاءة واتصدم لما شاف رفيف واقفة ومعاها آسر
احمد بصدمة: آسر انت
آسر قرب منه وحضنه وهمس فى ودنة بكلمه أحمد مقدرش يفهمها: هيرجع
ومسك رفيف وطلع تانى على شقتة
رفيف كانت مصدومة من اللى حصل تحت
رفيف بصدمة: وهو اى اللى حصل دا انت واحمد ازاى
آسر غمزلها بضحك: لا دى بعدين بس دلوقتى فى كلام أهم وو..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية رفيف قلبي) اضغط على اسم الرواية