رواية ابنتي اليهودية البارت الخامس والعشرون 25 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل الخامس والعشرون 25
كانت ايرين تحت تأثير الصدمه مش عارفة تتكلم
شال الياس و ابراهيم ابوهم اللي كان لسا فيه نبض و جريوا بسرعة على اقرب مستشفى
فضلت ايرين في البيت قاعدة مصدومة و خايفة أن الشيخ عثمان يكون ما"ت
جري ليث عليها : مامي انتي بتعيطي ليه
مردتش عليه بل إنها متحركتش اصلا
خاف الياس و راح ينادي أي حد
.....
دخل الشيخ سليمان و بدأو يهتموا بيه و الياس و اخواته خايفين و رقيه قاعدة تصوت
جلال بعصبية : اسكتي بقى كفااااايه و روحي
رقيه : اروح انا لو روحت همو"تها الحق"يرة الملعو"نة
الياس بكل غضبه : الكل يطلع برا المستشفى لحد ما ابعتلكم
مفيش حد قدر يعترض على كلامه و خرجوا
اول ما خرجت رقيه رنت على فهد : بابا يا فهد ..بابا بيمو"ت الحيو"انة قت"لته
فهد بخوف : اهدي طيب انتو فين
- في المستشفى هتيجي
و ايرين ؟؟
رقيه بعصبية : ايرين ..ايرين الله ياخد"ها و ياخد"ك
قفلت في وشه التليفون و فضلت تعيط
...
وصل فهد عند فيلا الشيخ سليمان و دخل من وسط الحراس على أنه السواق اللي بعته الياس ياخد ايرين
دخل فهد الفيلا كانت فاضيه و مفيش غير ليث و الياس بيلعبوا
اتصدم منهم لأنهم نسخه مصغرة من ابوهم
- فين ماما يا حلوين ؟؟
الياس وهو بيحاول يفهم و بيتكلم متقطع : ماما ..عيط
فهم فهد أنهم مبيعرفوش يتكلموا عربي ف طلع بسرعة على فوق دخل اوضه الياس كانت فاضيه و بعديها سمع صوت راح على الاوضه التانيه لقى ايرين قاعدة على طرف السرير مش بس وعيها و مش حاسه بأي حاجه حوليها
فهد بخوف و قلق : ايرين انتي كويسة
مردتش عليه ولا حتى ظهرت اي رد فعل
بصلها بحزن و مسك ايديها المتلجة : ازاي وصلوكي للحاله دي عملوا فيكي ايه ، بس خلاص متخافيش انا هنا معاكي و مش هسيبك تاني
سندها فهد على كتفه و نزل بيها بسرعة قبل اي حد ما يجي و اول ما شافه ليث صرخ : سيب ماما ..سيب ماما يا حرامي ..
خرج فهد بسرعة من الفيلا و ركبها عربيته و اختفى
....
خرج الدكتور وهو بيحمد ربنا : الياس بيه الحمدلله أن الشيخ سليمان بخير بس لازم يرتاح و محدش يتعبه يومين على الأقل
اتطمن الياس على أبوه و خرج من المستشفى و خلاهم يطلعوا و رجع هو على البيت
اول ما دخل جري عليه ليث و الياس : الحرامي سرق ماما عايزين ماما
مكنش الياس فاهمهم و شالهم في حضنه : اهدوا فين ماما طيب
مكانوش فاهمين و العياط الهستيري مسيطر عليهم
خدهم الياي لفوق و فتح باب اوضتهم مكانتش موجودة
دخلهم و خرج هو يدور عليها
- ايرين انتي فيييين... ردي عليا من فضلك ايرييين
اتخض الياس لما ملقهاش و بعت للحرس اللي بره : فين المدام هي خرجت
بص الحراس لبعض في خوف
الياس بقلق حقيقي : انطق يابن ال ***** انت و هو
- الياس بيه جالنا السواق عشان ياخد المدام و اخدها لحضرتك
اتصدم اليأس من كلامهم
- انت بتقول ااااايه خرجوا من امتى ؟؟؟؟
من عشر دقايق يا فندم قبل ما حضرتك تيجي علطول
جري الياس بسرعة يمكن يلحق اي حاجه بالعربيه أو يشوف اي عربيه قريبه بس مكانش في حاجه يقدر يعملها أو يلاقيها
- رجع على البيت وهو هيتجنن مش مستوعب ايه اللي حصل و مين اللي جه اخدها و راحوا فين
لحد ما افتكر أنه حاطت في كل البيت كاميرات مخفيه
جري بسرعة على اوضته طلع اللابتوب بخوف و قلق شديد لحد ما لقى جزء من الكاميرات مختفي و ده وقت ما الشيخ سليمان اتضر"ب على رأسه
كمل باقي التسجيل وهو مصدوم من جرأه فهد اللي سندها عليه و خدها و مشي و صدمه ايرين اللي مكانتش بتتحرك ولا حتى أدت اي رد فعل
قام و كسر اللابتوب و خرج بسرعة راح على بيت فهد اللي كان أشبه بالفيلا بس ابسط
- كسر الياس الباب بعن"ف و دخل
كانت أمل أن فهد قاعدة على كرسي متحرك و اتخضت منه : الياس ...انت اتجننت ازاي تك"سر الباب كده
مردش عليها و قعد ينادي على ايرين بصريخ لحد ما نزل ابو فهد الشيخ كامل
- انت يا ولد اطلع برا والا هبلغ البوليس
طلع الياس المسدس و حطه على رأسه : انا مش همشي من هنا غير و مراتي معايا ، ابنك خط"فها
ضحك الشيخ كامل : مش مراتك دي كانت اختك ...قصدي البت اللي ربيناها انت اتجوزت اختك ؟؟ هي الدنيا جرا فيها ايه يابن سليمان
اتعصب الياس و ضر"به بضهر المسدس و صوتت امل : انت اتجننننت
- لو مقولتليش ابنك فيك همو"تكوا انتو الاتنين هنا
حاول كامل يقوم بس خلاه الياس في الأرض و خد تليفونه و اتصل على فهد اللي كان في طريقة لاسكندريه و ايرين قاعد ورا في العربيه مبتتحركش كأنها مغيبه أو في غيبوبة
رد فهد بحذر : ايه يا حج كامل في حاجه
الياس بصوت مرعب : لو لمست شعره منها أهلك هيمو"توا
اتخض فهد بس ضحك بانتصار : انا هخلصها منك و من تعذيبك ليها ...اصلا ايرين سامعاك يا إلياس..سامعاك و مش طايقة ترجعلك أو ترد عليك انت اذ"يتها بطريقة حق"يرة إنما اهلي ليهم رب يحميهم
سمعت ايرين صوت الياس و فجأة فاقت من وعيهها و صرخت : الياس ...الياس الحقني
فهد بعصبية : ايرين اسكتي انا بخلصك منه انتي لازم تكوني معايا انا
سمع الياس صوتها اتجنن : انت يا حيو"وووان اقسم بالله ما هتفوت من تحت ايدي هخليك تتمنى المو"ت
قفل فهد في وشه و رمى التليفون و حاول يهدي ايرين اللي فتحت باب العربيه وهي ماشيه بسرعة مش عاليه و نطت منها جسمها كله اتعور و راسها اتخبطت في حجر من حجارة الطريق و فقدت وعيها
...
كان الياس رافع مسدسه بكل غضب في راس كامل و كان هيق"تله لولا أن امل فضلت تعيط : روح بيتنا في اسكندرية فهد ملهوش مكان تاني بس متقت"لهوش ابوس رجلك ده ابني الوحيد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية