رواية انجاني حبها الفصل الخامس والعشرون25 بقلم مي سيد
رواية انجاني حبها الفصل الخامس والعشرون25
ردت تاني بعدم استيعاب لل قولته
_ م ترد ي يوسف
اتكلمت بابتسامه مقدرتش اتحكم فيها ع شكلها المصدوم
= مانا رديت والله ي قلب يوسف
ردت بلهفه وهي بتقرب عليا تمسك ايدي بشده
_ ايوه قولت اي بقا
رديت وانا بسند ايدي ع الترابيزه ال قدامي وبسند عليها دماغي ، قربت عليها وانا ببتسملها بلطف
= قولت عشان بحبك ي قلب يوسف
فضلت شويه ساكته مش مستعوبه انا قولت لحد م بدات اخد بالي من عينها ال بدأت تفرز دموعها
قبل م اقرب عليها عشان اعرف مالها لقيتها بتتعلق ف رقبتي بقوه وبتتدفن وشها ف تجويف رقبتي وهي وبتبكي بعنف ، لدرجه انه صوت بكاها علي ، علي لدرجه اني شكيت ان الجيران هيخرجوا يشوفوا ف اي؟
طبطبت ع كتفها وشعرها وانا مش عارف ف اي ، ضميتها ليا وانا مش عارف مالها ، بتعيط لي كده؟
معقول يعني متضايقه اني قولتلها اني بحبها ، بس لو بتعيط عشان كده منين بتحضني بالقوه دي ، مش وقته
_ مريم ، اهدي ي بابا ، مالك بس
فضلت زي م هي بتبكي وانا فضلت مش عارف بتبكي ليه ولا اي السبب ، اول مره اشوفها بتبكي كده ، اكتر حتي من يوم م كانت عمتها هناا
حاولت افك ايديها من ع رقبتي عشان بس افهم مالها وفيها اي ، لقيتها بتهز رأسها برفض عنيف وبتشد ايديها ع رقبتي اكتر
اتكلمت وهي بتبكي بصوت عالي
= لا لا
_ طب مالك بس ي مريم ، ف اي ي حبيبي
فضلت حضناني زي م هي بدون م ترد ، وانا فضلت اطبطب عليها بهدوء ، فضلت امشي ايدي ع شعرها وضهرها بحنيه ف محاوله انها تهدي عشان اعرف مالها بس
شويه وهديت لوحدها ، بطلت بكا بس انا حاسس بدموعها ع رقبتي ، بس صوتها هدي ، تقريباً تعبت ، حاولت افك ايديها تاني لقيتها بدات تبكي تاني بصوت عالي
رديت بلهفه وانا بشيل ايدي من ع ايديها وبضمها تاني
_ خلاص خلاص ي حبيبي ، خليكي ، انا اصلا مرتاح كده والله
شويه وبدات تهدي ، بطلت بكا وبطلت دموع خالص ، سندت رأسها ع كتفي بتعب وهي مازالت متعلقه فياا
اتكلمت بحذر وانا بحاول افهم مالها بدون م ترجع تبكي تاني
= مالك ي بابا ف اي؟
_ يوسف انت قولت انك بتحبني صح ، قول صح بالله عليك
= اه ينور عيني والله العظيم بحبك ي مريم
بكت تاني بس بصوت اهدي شويه
طبطبت عليها وانا مازلت بشد ع حضنها
_ ف اي بس ي مريم ، مالك ي حبيبي
اتكلمت بصوت متعب من اثر بكاها ال لسه باين ف صوتها
_ مش مصدقه
= مش مصدقه اي ي حبيبي
_ مش مصدقه انك قولتها
اتكلمت بخبث وانا بتنهد براحه وبشد ع حضنها اكتر
= امممم ، ده انتي واقعه بقا
حسيت بابتسامتها بدون م ترد ، سندت راسي ع كتفها بتعب وانا بتكلم برجاء
_ قوليها ي مريم
= مش دلوقتي
_ اشمعني
ردت وهي بتدفن نفسها فيا اكتر
= عشان بقالي 3 سنين بقولها جوايا ، يقوم م اقولهالك لازم تبقى special ، لازم تبقى بطريقه تعوضني عن وجع 3 سنين
حاولت احارب حزني اني مسمعتهاش دلوقتي ، بس كفايه انها حاساها ، من 3 سنين ، ي الله ، ده ضاع مننا كتير ، بس مفيش مشاكل ، نعوضهم لحظه بلحظه ، تعبتي ي مريم ، 3 سنين بتسمعي كلام البنات عني ف المدرج ، ان لم يكن خارج المدرج كمان ، 3 سنين مستحمله ازاي انك بتحبي مسيحي مستحيل تتجمعوا ، تعبتي ي مريم ، تعبتي ي نور عيني ، تعبتي
طبطبت ع ضهرها وانا بحاول مبينش اني زعلان ف صوتي
_ ولا يهمك ي حبيبي
= يوسف انت مش زعلان صح
_ ويوسف هيزعل ازاي بس وانتي ف حضنه
اخدت بالها من الوضع ال احنا فيه بعد كلمتي فزقتني وهي بتبعد بسرعه بخدود حمرا كالعاده ، لا احنا مفيناش من كده
سألتها وانا مش مستوعب السرعه ال خرجت بيها من حضني
_ هو انتي عملتي اي؟
ردت بخجل = معملتش حاجه
_ وايوه وراحه فين بقا بعد م جريتي كده
= ه. هذاكر ي يوسف ، عندي امتحان بكره
رديت بغيظ منها ومن عمايلها ال ناويه تشلني بيها دي
_ والله؟
= احم ، والله
رديت ببرود وانا بقوم من مكاني وبسيبها لوحدها
_ طب تمام ، ذاكري ي حبيبتي
= اي ده انت رايح فين؟
_ هنام
= تنام اي ، احنا لسه بدري ، ده انت لسه مصلي العشاء وانت طالع
_ واي يعني ، عايز انام
= يوسف مترخمش
_ لا اله إلا الله ، وانتي لما جريتي قولتلك مترخميش
= يعني عايز اي؟
قعدت تاني وانا بسترخي براحه
_ تعالي
ردت بحذر = اجي فين
رديت وانا بشاورلها جمبي ، او بالاصح يعني ف حضني
_ هنا
اتكلمت بارتباك وهي مكسوفه وبتفرك ف صوابع رجليها
= يوسف متهزرش
_ مبهزرش والله
= خلاص ي يوسف قوم نام
رديت وانا بيصلها بتهديد وانا مازلت مكاني
_ انا قولت تعالي
جت وهي بتمشي ببطء وعماله تتلفت حواليها ، قربت وهي مازالت واقفه مكانها لحد م وصلتلي
شديتها ليا بعنف وانا مازلت مكاني ، قبل م تستوعب اي ال حصل كنت عملت ال انا عايزه ، وبقت ف حضني
اتكلمت وانا بشد ع حضنها وهي قاعده مكسوفه
_ كده بقا اذاكرلك بمزاج
_________________
عدت الايام لطيفه ، الطف من اللطف ، ايام الامتحانات ، وال كانت أصعب ايام بتعدي عليا ، كانت الطف ايام عشيتها
ايام اتمنيت أنها متخلصش ، حقيقي فعلا الخوف بيضيع مننا حجات حلوه كتير
كفايه انها كانت هتضيع مني الايام اللطيفه دي مع يوسف
الليالي بقت حلوه ، والمذاكره بقت احلي ، المواد بقت أسهل ، وال كان صعب أصبح لطيف مش سهل بس
المذاكره بقت اكتر شيء بحبه ، كفايه انه يوسف بيبقى واخدني ف حضنه اثناءها ، كفاية انه اعترفلي بحبه وقتها
حبه ، واه من حبه ، حلم مكنتش اتوقع انه يتحقق ، كلمه بحبك منه مكنتش اتخيل ف اقصي احلامي اني ممكن اسمعهاا ف يوم
الهيستريا ال حصلتلي وقتها كانت اقل رد فعل حصل مني ، انا كان نفسي اصرخ من الفرح وقتها
احساس الغريق ال اتعلق بقشايه ده كان اقل حاجه توصف احساسي وقتها ، لو بايدي كنت سجلتله الكلمه ال خطفت قلبي ميه مره ف الثانيه الواحده
حبه ، واه من حبه ، خلي روحي تحلو ، خلت الايام ورديه ، خلاني اشوف الدنياا بعين مختلفه ، عين شايفه كل حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه
حضنه ، مليان دفا ، كأن دفا العالم كله متجمع فيه ، حضنه ال كنت متبته فيه خلال فتره وجود اعمامي ، حضنه ال مسبتوش لحظه طول م كانوا هنا
حضنه ال كان مليان امان مش بحسه غير معاه بس ، حضنه ال كان ونعم السند والدعم ف اي لحظه حزن ، حضنه ال فعلاً طمني انه يستاهل احارب نفسي وخوفي ، يستاهل احارب العالم كله ، دقات قلبه ال بتطرب ودني ، ال بتختل بقربي زي م بيحصل معاياا
سبحان من صبرني اني مصرخش بحبي ليه ، اينعم عملت الأكبر من كده بس ولو ولو ، المهم اني لسه معترفتش
طبيعي اخلي اعترافي ليه special ، اهو حاجه تطفي وجع 3 سنين
عدت الايام وانا عماله اظبط ف المفاجأه ال هعملهاله ، قبل م اعرف اني هتصدم صدمه تجيبني الارض ،
الخوف ايوه بيضيع حجات حلوه ، بس بيحمي من القرب ، ف بيحمي من الحزن ، فبيحمي من الخزلان ال بيقتل الروح قبل القلب
يتبع الفصل السادس والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انجاني حبها" اضغط على اسم الرواية