رواية حامل ليلة الزفاف البارت السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة أحمد
رواية حامل ليلة الزفاف الفصل السادس والعشرون 26
يحيى ممكن تهدي وتفهميني مين طارق ده
أميرة: طارق انتقم منك فيا يا أيمن
أيمن: انتي بتقولي ايه
أميرة: طارق خلني زي اختو عشان ينتقم منك عشان انت سبتها
أيمن: أنا سبت سمر عشان عرفت انها علي علاقه با أسلام
وانها خاينه
ومتستحقش الحب اللي انا حبتهولها و أسلام يليق بيها اكتر مني
يحيى: ممكن حد يفهمني ايه الحكايه بالظبط انا مش فاهم حاجه
بصي يا أميرة انتي لازم تحكيلي كل حاجه عشان اقدر احيبلك حقك
أميرة ببكاء حاضر
يحيى: طيب اتفضلي احكي
أميرة: من خمس شهور قبل ما اتخطبلك يا يحيى انا كنت اتفقت مع تهاني اننا هنروح انترڤيو للبرنامج اللي هنقدمه
ووقتها قابلت طارق ولأول مره واتقبلت في البرنامج
وبعدها قلت لتهاني اني مش مرتاحه للمخرج اللي قابلنه اللي هو طارق
وهي قعدة وقتها تقنعني ان احساسي مجرد وهم
وانت كنت اتقدمتلي وقتها وانا قلت لتهاني اني موافقه علي جوازي منك
وهخلي ايمن يحدد معاك معاد الخطوبه والفرح
وفي نفس اليوم لقيت تامر بيرن عليا ويقولني ان هو وتهاني هيروحو حفله وعايزني اروح معاهم وانا رفضت وقتها لاني مبحبش حفلاتهم
لحد ما كلمني اسلام بعدهم وقالني ان هو محتاج يتكلم معايا واقنعني اني اروح معاهم الحفله واتفقت معاه اني مش هطول وفعلا نزلت عشان اروح بنفسي للعذاب اللي انا فيه
يحيى: اهدي يا أميرة وكملي
أميرة: و نزلت ورحت مع اسلام و تامر وتهاني الحفله
وأول ما وصلنا شفت طارق هناك و كانت سمر معاه وعرفت وقتها أن سمر تبقي أخته
وأول ما عرفت قومت عشان أمشي ووقفني إسلام وقالني أستني خمس دقايق و هو هيروحني
وفعلا استنيته وفعلا كنا قيمين نمشي لحد ما قامت سمر وخدت اسلام بعيد عني وفضلت تتكلم معاه وخدته ومعرفش راحو فين
وانا معرفتش اعمل ايه لأني في مكان مش عارفاه فطلعت بره الحفله وقررت امشي لوحدي
و لقيت طارق و تامر طالعين ورايا وكل واحد فيهم بيحاول يمنعني اني امشي
و انا خوفت منهم اكتر وقلتلهم اني مصممه اني همشي
ولقيت تهاني بتوقفني وبتقول انها هتمشي معايا
بس طلعت أقذر انسانه في الدنيا
يحيى: أهدي يا أميرة وانا هجبلك حقك منهم كلهم
أيمن:كملي يا أميرة
أميرة: رحت و ركبت عربية تامر عشان يوصلني مع تهاني للبيت
و تهاني شافتني وأنا متوتره وكانت عارفه اني خايفه
وخلتني اشرب مايه من ازازه كانت معاها عشان اهدي
وبعدهااا بعدهاا دمرتني حياتي كسروني وضيعوني
أيمن: ازاي ده حصل
أميرة انتي ببكاء معرفش وقتها صحيت لقيت نفسي....
لقيت نفسي في سرير من غير هدومي وطارق جمبي
قومت وقتها وانا بصرخ وعرفت ايه اللي حصل فيا
لقيت طارق بيكتم صوتي وهو بيقول اني مش بفضح غير نفسي
وقال انه هيسبني البس هدومي وأمشي من غير صوت
ولبست هدومي وانا مش قادره اتحرك ولقيت تهاني و سمر بيدخلو الأوضه عندي
و سمر بتقول:اللي حصل انهارده عقاب ليكي عشان اخوكي قبل ما يسبني كان لازم يعرف هو بيخسر مين وأبقي اقوليلو ان انا وأنتي بقينا زي بعض
تهاني: اسمعي يا أميرة اللي حصل هنا لو حد عارفه يبقي انتي هتتفضحي واهلك هيتفضحو ووقتها محدش هيصدق غير اللي هيشفوه
سمر: يعني لو فكرتي تعرفي حد هتندمي وبصي كده علي الصور و الفيديوهات اللي علي تليفوني
تهاني: يلا بقي عشان تامر و اسلام مستنيانك يا عروسه
سمر: يلا غوري من هنا وصباحيه مباركه يا حلوه
وقتها معرفتش اعمل ايه وفضلت اعيط واول ماشفت اسلام كنت عايزه اموته وهو بيبصلي بحزن وبيقول:انا اسف يا أميرة والله العظيم ما كنت اعرف انهم هيعملو كده فيكي انا اسف انا والله ما كنت اعرف
تامر:أهدي يا اسلام شويه بعدين احنا واخدين فلوس حلوه منهم تمن ما سلمنا الحلوه ده
اسلام:انا مش عايز حاجه منكم انا مبعتش أميرة لحد
تهاني:كفايه كلام بقي ويلا نمشي
وركبت معاهم ورجعت بيتي
وكانت ماما نايمه وانت يا أيمن في الصيدليه وفضلت اعيط طول الليل ولما طلع النهار قلتلك اني موافقه اتجوز يحيى
يحيى بأنفعال: وانتي ليه مبلغتيش اللي حصلك ده جريمه وانتي المجني عليه مش جانيه يا أميرة
أيمن: وليه معرفتنيش ليه خبيتي عليا
أميرة:....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حامل ليلة الزفاف" اضغط على أسم الرواية