رواية حامل ليلة الزفاف البارت السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة أحمد
رواية حامل ليلة الزفاف الفصل السابع والعشرون 27
وترك يحيى الاسكندريه وسافر ليذهب مع قوة من الشرطه وذهب للقاهره للقبض عليهم..
في المستشفى..
والدة أميرة:انا مش قادره أصدق ازاي عملو كده في أميرة
طيب ازاي ابن عمكم يبيع بنتي دا انا ربيتو معاكم بعد ما امه سابته وابوه مات
ده اتربي جوه بيتي و لا اسلام اللي كان بيقولي يا ماما ده كان اخوكم من وانتم صغيرين متربين مع بعض
و تهاني اللي كنت بقولها انتي بنتي التانيه
و سمر اللي كانت هتكون مراتك تعمل كده في اختك
طيب ازاي يعملو كده فينا دول ما شفوش مننا حاجه وحشه
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ربنا ينتقم منهم
أيمن: أنا اسف يا امي انا السبب فى كل ده
أميرة: متتأسفش يا أيمن انت معملتش حاجه وانت مش سبب لأي حاجه حصلتلي
أيمن: خلي بالك من اميرة يا ماما وخلي بالك من ماما يا أميرة
أميرة: انت رايح فين يا أيمن وهتسبني
أيمن: متخفيش يا أميرة أنا راجع تاني
انا بس هروح ازور بابا واحكيله اللي حصل وادعيلو
والدة أميرة: ربنا يرحمه ولو كان عايش معانا مكنش كل ده حصلنا
أيمن: خلي بالكم من نفسكم مع السلامه
والدة أميرة: مع السلامه يا ابني وخلي بالك من نفسك وربنا يحميك يارب
ــــــــــــــــ
في القاهرة...
ذهب يحيى للقبض علي تامر و اسلام من داخل الصيدلية ليتفاجيئ بوجود تهاني و سمر معهما
يحيى: ايه ده العصابه كلها هنت
متجمعين مع بعض في جهنم ان شاءالله
تامر: خير يا يحيى باشا ايه ده هو حضرتك جايب كتيبه وجاي تزورنا ولا ايه
يحيى: لا يا روح امك انا جايب كتيبه وجاي عشان اقبض عليك يا ابن عم مراتي
بقي يا واكي بتبيع لحمك ودمك دا انت عيل ناقص
تهاني:انا خطيبي معملش حاجه هتقبض عليه ليه
يحيى:هقبض عليكم كلكم يا حربايه ولا انتي فاكره ان حق أميرة مكنش هيجي
اسلام: أخيراً الحقيقه بانت
يحيى: بجد يا اسلام تصدق صعبت عليا وانت بتمثل انك ندمان
اسلام: أنا مش مضطر امثل وانا بعترف بكل حاجه واني ضيعت أميرة
سمر: طيب تمام اووي واضح كده ان اسلام عمل حاجه في أميرة وبيعترف كمان احنا مالنا بقي
يحيى: عارفه يا سمر انا هخلي أخوكي تتلف حوالين رقبته حبل المشنقه وانتي معاه عشان اللي انتو عملتوه فيها
عشان البنات الرخيصه اللي زيك كتير لكن انتم اخترتو تضيعو شرف البنت المتربيه احسن منكم بميت مره
تامر: طيب يا باشا انا مالي بكل ده انت مراتك غلطت وضكت عليك بكلمتين احنا مالنا هو بدل ما تروح تربي مراتك جاي ترمي بلي
ويتقدم يحيى والغضب يملئ وجهه ويلكم تامر بقوه ليسقطه علي الارض ويصرخ قائلا
هاتولي الكلب ده في البوكس وشوية القطيع اللي معاه ويلا بسرعه..
ليصعد يحيى عربته ليرن هاتفه..
يحيى: طمني يا جلال عملت ايه
جلال: كل تمام يا باشا الصور والفيديوهات معايا وانا فهمت من والدك ايه اللي حصل في زوجتك
يحيى: تمام يا جلال تعالي القاهره بالمستندات ده وهنتقابل في مكتب والدي هنا
جلال: تمام يا يحيى انت قبضت عليهم ولا لسه
يحيى: قبضت عليهم بس الحيوان طارق لسه مقبضتش عليه عشان مش عارف فين مكانه
جلال: طيب انا هكلم زميل ليا في القاهرة وهخليه يجبلك مكانه
يحيى: منتظرك يا جلال..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
في القاهرة..
ذهبا أيمن لزيارة مقبرة والده ثم ذهبا إلي بيت طارق الذي لا يعلم مكانه غير سمر التي اخبرت أيمن عن هذا المنزل في الماضي..
ويصعد ايمن للمنزل ويطرق بابه ليفتح لها طارق ويندهش من رؤية أيمن ثم يحاول اغلاق الباب خائفاً ليمنعه أيمن قائلاً...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حامل ليلة الزفاف" اضغط على أسم الرواية