رواية ابنتي اليهودية البارت التاسع والعشرون 29 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل التاسع والعشرون 29
اتخضت ايرين منه و رجعت لورا : انت جيت ازاي و امتى و ليه
قلع الياس القميص اللي كان لابسه و ظهرت كل عضلا"ته البارزة
ايرين وهي بتتامل فيه : اوووه انت جاي تق"لع ولا ايه
لبسها الياس القميص و مسك الواد ابن خالتها من ياقه تيشترته
- انت مين بقى و بسرعة قبل ما اق"تلك
اتخض الولد اللي كان عمره تقريبا ١٨ سنه و خاف و مقدرش ينطق
ايرين : ده ابن خالتي ده اولا ثانيا بقى انت ايه اللي جابك
مردش الياس عليها و فتش الولد اللي فعلا لقى معاه باسبور اسرا"""ئيلي : انت جيت هناااا ليه انطق
خافت ايرين لحسن الولد يتكلم و يقوله على نوايا خاله و يعمل الياس حاجه جنونيه
مسكت ايرين في الياس وهي بتمثل أنها دايخه : ااااه الياس انا ...مش قادرة
مسكها وهو قلقان : ايرين حصلك ايه ؟؟ اتصل بالدكتور
اتعلقت في رقبته اكتر : لا بس خلي الولد يروح لانه خايف و طلعني اوضتي ارجوك مش قادرة اقف
جري الولد اول ما سمع كلامها و كان الياس هيجري يمسكه بس ايرين فضلت ماسكه فيه : الياس ...مش قادرة
شالها وهو بيشتم في سره و خدها على اوضتهم و قعدها على السرير
- استني اتصل بالدكتور
قامت وقفت من غير ما تتألم و ابتسمت: مش لازم دكتور انا بقيت كويسة
بصلها بغيظ : كويسة ؟ ..كنتي بتمثلي ها
ضحكت اكتر : انت جيت ليه ولا كنت نايم برا البيت
مسكها الياس من دراعها و شدها عليه : قولتلك اني فعلت نظام الحمايه يعني البيت ده كله متراقب و اي حد بيخبط بيتبعتلي على التليفون
اتصدمت ايرين : البيت كله متراقب ..كله كله ؟؟
ابتسم باستفزاز: حتى الحمامات
ضر:بته على كتفه من الخجل : طيب كنت خايف عليا ليه مش انت هتتجوز
سابها و بعد كان هيخرج لولا أنها جريت قفلت الباب بتاع الاوضه ووقفت قصاده : احنا لازم نتكلم
الياس : انتي عايزة حريتك ؟ انا مش هحرمك منها
مسكت ايرين أيده و حطت الايد التانيه على خده : بس انا مش عايزة حريتي ..انا عايزاك انت
ضعف الياس قصاد لمساتها و غمض عينه بس فتحها علطول : انتي بتكذ"بي كلامك امبارح في الشارع و هروبك مني
حطت ايرين ايديها على شفايفه : ششش اسكت يا الياس مش كفايه؟؟..هو حر"ام نعيش مرتاحين انا بحبك انت ...طول عمري بحبك انت حبيت قسوتك عليا و حبيت حنا"نك لما كنت فاكر اني اختك
ضحكت و بعدت ايديها و كملت : حبيت نظرتك ليا لما كنت بحس انك عايز تقرب مني بس كنت فاكر اننا اخوات .. حبيتك لما لقيتني يا الياس ..لما شوفتك لأول مرة بعد السنين دي كلها
الياس بعد عنها و اتكلم بجفاء : كل اللي بتقوليه ده عشان تليني قلبي مش هيلين
اتعصبت ايرين منه : طب طلقني و نرتاح كلنا
- و الولاد ؟؟
اتصدمت منه : انت فعلا هتطلقني ؟؟؟؟؟؟
- مش انتي عايزة كده
اه
- يبقى ليكي كل اللي تطلبيه انا مش هجبر"ك تفضلي معايا وانتي مبتحبينيش
ولادي يبقوا معايا
ابتسم الياس بمكر : و حضانتهم معايا ..انا معنديش مشكله يفضلوا معاكي بس تحت وصايتي انا و حضانتي انا
- بس انت كده بتاخد مني كل حاجه حتى ولادي
أصل انا مقبلش ولادي يعيشوا مع جوز أمهم مش بتقولي هتتجوزي
بصتله بتحدي : يوم جوازك من خطيبتك تطل"قني
- طبعا بكل سرور احنا جوازنا يوم الخميس
بصت ايرين في التليفون : الخميس ؟! بعد ٣ ايام
اتصدم الياس : ٣ بس ..
و لحق الموقف بسرعة : اه
ابتسمت ايرين بحزن بس حاولت تداري : يبقى تسمحلي اسافر انا وولادي المانيا
- مستحيل .. ولادي هيفضلوا هنا
الياس انت ظلم"تني كتير و حضا"نتهم هتنازل عنها بس خليهم معايا انا هبقى لوحدي
حس بكسر في قلبه من كلامها و أنه قسي عليها مع أنه كان قصده يعلمها درس متنساهوش : خلاص موافق
ابتسمت بحزن و قعدت على الكرسي : انا هرجع معاك البيت الكبير عشان اجهزهم نفسيا لانفصالنا و كمان ارجوك خرج خالتي جانيت من السج"ن هي دائما كانت بتساعدني
خرج إلياس من الاوضه لحد ما تغير و تلبس
خرجت وهي لابسه فستان و رابطه شعرها ديل حصان
ركبت معاه وهي مشاعرها مضطربه و قلقانة منه و من تصرفاته
وصلوا البيت الكبير و طلعت على اوضه ولادها من غير ما تتكلم مع حد
عدى ال ٣ ايام بسرعة كبيرة و مشافتهوش من وقتها بس طول ال ٣ ايام وهي دايما بتر"جع و بتحس بدوخه
دخلت سارة عليها : ايرين انتي موافقة فعلا على جواز الياس من الحر"بايه خر"ابة البيوت دي
ايرين بتعب : سارة معلش اسنديني انا حاسه اني هقع
مسكتها سارة بس فجأة جريت ايرين على الحمام و اتقيأ"ت تاني
خرجت ايرين وهي مرهقة : انا هرجع المانيا لازم امشي من هنا
سارة : ايرين بس الياس ميعرفش و ممكن يسببلك مشاكل
- لا مفيش مشاكل أن شاء الله انا وهو متفقين
طب انتي ...مش شاكه في حاجه انك ممكن تكوني حامل ؟؟انا مش قصدي حاجه بس لولا أني عارفة أن انتي و الياس دايما في مشاكل كنت قولت انك حامل
برقت ايرين و حطت ايديها على بطنها ، خرجت سارة بعد ما طلبت ايرين منها تجيبلها اختبار حمل
فضلت ايرين تحسس على بطنها : حامل ...لا لا أن شاء الله لا
دخلت عليها رقيه و زقتها وهي بتضحك : هيتجوز عليكي يا باي"رة انا فرحانة فيكي اوي
ايرين بتعب و عصبية : اطلعي برا
رقيه بضحكه خبيثة : انتي كده كده مبقيتيش تفرقي معاه بقى عنده فريدة اللي فضلها عليكي أصله هيبصلك ليه انتي ملكيش تمن
اتعصبت ايرين و فضلت تضر"بها و جابتها من شعرها في الأرض وهي بتصرخ : انتي اتماديتي معايا اوي
صرخت رقيه و صويتها ملى المكان كله لحد ما جه الياس اللي شال ايرين من فوقيها : في ايه اللي بيحصل هنا
عيطت رقيه وهي بتقوم : كل ده عشان بقولها ازاي تعملي كده في بابا راحت ضر"بتني و قالتلي اعمل اللي انا عايزاه ، الياس هي اللي وقعت على بابا الفازة و لحد دلوقتي مش قادر يتحرك بسببها زي ما خلتني ات"شل زمان
ايرين ببرود و تعب اكتر : انا مش هرد عليكي انا ليا رب هو اللي يجيبلي حقي منك
الياس بعصبية : اطلعي برا يا رقيه
خرجت رقيه وهي بتضحك و مسك الياس ايرين من دراعها : لو طلعتي انتي اللي عملتي كده في الشيخ سليمان هيبقى عقابك عسير
اتصدمت ايرين منه : انت صدقتها ؟؟ انت ازاي اتغيرت كده ازاي مبقتش عارفني
- انا متغيرتش بس قررت ابيع اللي يبيعني و اشتري اللي يحبني
عيطت ايرين و قعدت على السرير فى هم و حزن
و خرج إلياس و قلبه بيوجعه أنه كلمها بالطريقة دي
حل الليل و الكل كان مشغول في تجهيزات الفرح و حضرت ايرين شنط ولادها و كتبت ورقة لألياس سابتها مع سارة
- ايرين ارجوكي استني الياس لازم يعرف
ابتسمت ايرين بحزن : يعرف ايه اني حامل ؟؟ مش هيفرق معاه خليه يتهنا بيها و يسيبني في حالي عشان انا تعبت
مشيت ايرين في تاكسي رايحه لأقرب مطار
و بعد ربع ساعة
جريت سارة على الياس : الياس ايرين مشيت و سابتلك دي
- مشيت فين و الفرح ده مين هيحضره وورقة ايه دي ده هزار بايخ منكم
سارة بصدمه : قصدك ايه ب مين هيحضره انت ....انت كنت عايزها تحضر فرحك انت و فريدة
ابتسم الياس بسخريه : انا عامل كل ده عشان ايرين فريدة مين ...
فتح الياس الورقة : الياس اتهنى بحياتك انا راجعة المانيا ...واه انا حامل مع أني عارفة أنه ميفرقش معاك ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية