رواية انت جميلتي الفصل الثاني بقلم سولييه نصار
رواية انت جميلتي الفصل الثاني
-انت عايزني اعمل عملية لبنتي ممكن تمو*ت فيها أو اتفسخ الخطوبة ..
زعق ابويا بعصبية وانا كنت ببص لمؤمن بصدمة ...قد ايه قل في نظري وقتها واتخ*نقت منه ...مكانش خايف عليا كان مهتم بمنظره قدام الناس بس ...
-بابا ممكن لحظة بس اقولك حاجة ...
قولتها لبابا بهدوء من غير ما ابص في وش مؤمن حتي ..هز بابا رأسه وقرب مني مسكت أيده ودخلت اوضته طلعت الشبكة وقولت :
-معلش قوله كل شئ قسمة ونصيب ...
كنت بقولها وانا حاسة قلبي واج*عني اووي ومنعت نفسي اعيط بس عرفت اني هبكي دلوقتي شوية وارتاح بعدين احسن ما اتجوز واحد مر*يض زيه يخليني ابكي العمر كله ...
-متأكدة
بابا قالها بهدوء فهزيت راسي وقولت:
-متأكدة يا بابا ...اطلع وقوله كل شئ قسمة ونصيب ...
هز بابا رأسه ومسك الشبكة وخرج ..قعدت أنا علي السرير وبعد لحظة كنت بعيط جامد ...
....
-اتفضل يا بني كل شئ قسمة ونصيب ...
اتصدم مؤمن وقال؛
-بنتك بترفضني ...مش عايزة تتنازل عشان خاطري بعد ما تنازلت واستحملت اني افضل معاها رغم أنها بقت زي التريلا...
قرب منه ابو ايه وضربه قلم وقال:
-اطلع برة لو بنتي ذات نفسها عايزاك أنا من هخليك تقرب منها ولا اسمك يرتبط بإسمها ...يالا برة !!!
اتعصب مؤمن واخد الشبكة ومشي ...
قعد ابو أية علي الانترية واتنهد وقال؛
-انسان نا*قص صحيح ....
....
مرت الايام وانا بحاول انسي مؤمن واللي عمله فيا ...بس موضوع تاني كان شاغل بالي اوووي ...العملية اللي قال عليها مؤمن دخلت دماغي صحيح اعرف عنها كتير بس كنت خايفة علي نفسي لو عملتها يحصلي حاجة عشان كده مفكرتش في الموضوع كتير ولجأت للريجيم ولكن فش*لت ...بس ليه مجربش العملية دي أنا من حقي اشوف نفسي جميلة صح ...من حقي محسش بالتعب ومن حقي مخافش اني امو*ت بسبب السمنة دي ...بس لما قولت لبابا علي الموضوع كان رد فعله عن*يف...
......
-انتي اتج*ننتي صح ...تكميم معدة ايه اللي عايزة تعمليه ..انتي عارفة انك ممكن تمو*تي فيها ...طب عارفة أن ليها أعراض بعد كده ...ليه يا حبيبتي تد*مري نفسك كده ممكن اوديكي دكتورة أو جيم او حتي الاتنين ونظمي اكلك وهتخسي وانتي مش تخينة للدرجة الكبيرة دي يعني ...
-يا بابا بس ...
-من غير بس يا آية أنا مش هضحي ببنتي عشان الخرافات دي ...شوفي مين دكتور كويس وشوفي احسن جيم وانا معاكي لكن مش هخا*طر بيكي يا بنتي...
اقتنعت شوية بكلام بابا وفعلا حجزت في جيم مبدئيا وبدأت اعمل رياضة ...
بعد اسبوع ...
فجأة رن جرس الباب ...فتحت الباب ولقيت قدامي تسنيم بنت خالة مؤمن ...
-خير
قولت ببرود ..
ابتسمت وقالت ؛
-كل خير يا قلبي ...
مدت ورقة وقالت:
-اتفضلي دعوة فرحنا أنا ومؤمن الخميس اللي جاي في نفس القاعة اللي كنتوا هتتجوزوا فيها !!!
يتبع الفصل التالي اضغط هنا