رواية عشق الحياة البارت الثاني 2 بقلم ميسون عبدالمجيد
رواية عشق الحياة الفصل الثاني 2
سيف:اعرفكم حياة حبيبتي وهنتجوز قريب
حياة شهقت بصدمة
وديما وفريد في حاله من الزهول
سيف بيبرق لحياة وبيجز علي سنانه من تحت لتحت عشان تفوق
سيف بأبتسامة:اعرفك ي حياتي دي بشمهندسة ديما العمري اشطر فنانه في فرنسا ومصر والعالم كله
ديما ابتسمت ولسة مصدومة وحياة كذلك
ديما بعدم فهم وغل:هي هي ازاي خطيبتك هي مش مضيفة
سيف بيقربها منه اكتر وبيلف ايده حوالين خسرها:ايوا فعلا حياة بخليها هي مضيفة طيارتي ديما
حياة مبتسمه وبتحاول تتكلم:ايوا ايوا فعلا ي يا
وهمست في ودنه بتوتر انت كان اسمك ايه وبتحاول تبتسم
سيف بيحرك شفايفة:سييف
حياة عاشت الدور:حبيبي خش للمؤتمر بتاعك وانا هستناك عشان سهرتنا طويلة زي ما اتفقنا وحضنته
سيف اتصدم من تصالحها المفاجأة للموقف دا ودخل
ديما بصت لحياة بغل وهي ابتسمت ببرود
ديما دخلت ورا سيف مع فريد
مراد بيقرب من حياة:هو ايه اللي انا شفته دا
حياة ببرود:نعم في حاجة انت ايه اللي جابك هنا
مراد:دا مكان شغلي انتي ايه اللي وقعك علي سيف الهلالي ي بنت المحظوظة
حياة ببرود: عادي الحب بقي
مراد ضحك بسخرية:حب هههه ماشي ماشي ي توتة سلام
حياة بغضب:اسمي ي حياة علي فكرة معندوش دم ولا بيحس
بعد وقت
حياة خرجة من التوليت
فجأة لقيت حد بيسحبها وشدها في ركن
حياة بصدمة ولسة هتصرخ
سيف حط ايده علي بقها بسرعة
سيف: شششش اهدي
حياة وشها يدء يحمر وتعرق
سيف افتكر ان عندها فوبيا بعد عنها بسرعة
سيف:انا اسف نسيت
حياة اخدت نفسها وزقته جامد: انت ايه القرف اللي عملته برا دا
سيف بعصبية:وانتي مش فاكرة اللي عملتيه امبارح
حياة:مش كدة وتقربني منك كدة وتحرجني قدام الناس
ديما:سييف
سيف بأبتسامة:نعم ي ديما
سيف:انت راجع مصر علي طول مش كدة
سيف:اه فعلا طيارتي كمان ساعتين
ديما بأبتسامة:تمام وبتبص لديما بغل عشان نتعرف علي حياة خطيبتك يلا ي حبيبي
ومسكت ايد فريد ومشيو
سيف:تعالي
ومسكها اديها وخرجو بسرعة
واتفجؤ من كم الصحفيين اللي وقفين مستنينهم
: بشمهندس سيف الهلالي تقول ايه علي خبر ارتباطك
:حضرتك بتأكد الخبر
:مين هتبقي زوجتك المستقبلية واسمها ايه
وناس كتير واسأله اكتر
حياة حست الدنيا بتلف بيها مقدرتش ووقعت بس ايد سيف كانت اسرع وشالها وطلع بيها وكل الصحفين اخدة صور كا تأكيد للخبر
سيف بيحاول يفوقها
حياة بتفتح عنيها:اااه ي رأسي
سيف بيمسك اديها يشوف نبضها
سيف بقلق:انتي تمام
حياة قامت بغضب:انت تبعد عني
سيف بغيظ:انتي بتبقي تعبانه بتقومي تفطي زي الصرصار فجأة كدة ليه
حياة:انا بكرهك انت لغبت كل حياتي
بقلمي ميسون عبدالمجيد
سيف:زي كرهي ليك بالظبط ي هانم
بعد مرور يومين في مصر
في احدي شركات الاحذية العالمية
سيف قاعد فاتح اللاب توب وبيتشغل بيلاقي حد بيقتحم مكتبه فجأة
حياة بزعيق:انت ي اسمك ايه انت شايف اتفرج شوف صورنا اللي تفضح شايف انا منظري يبقي ايه قدام الناس انت فضحتني دا غير لو الصور دي وصلت لأهلي في الصعيد هيكون قتلي اقل حاجة بس الحمدلله انهم علي قدهم وملهمش في مواقع التواصل
سيف بيبصلها وساكت
حياة بعصبية:ايه البرود دا ما ترد
سيف بمنتهي البرود:اتفضلي تشربي ايه
حياة بتمسح علي راسها بغيظ:لا اله إلا الله انت متخيل المصيبة اللي حطتنا فيها
بقلمي ميسون عبدالمجيد
سيف بيقوم ويقف قدمها وقعد علي ايد الكرسي
سيف بأبتسامة باردة ومستفز:اولا المصيبة دي انتي اللي حطتينا فيها لما شفتك اول مرة ثانيا اكيد شفت الصور والفضايح وانا رجل اعمال كبير مظنش ان دي حاجه تليق بيا ثالثا ودا الاهم خطوبتنا كمان يومين جهزي نفسك
حياة مبتسمه بصدمة:لا والله الف مبروك
سيف مبتسم:الله يبارك فيكي ي خطيبتي
حياة بتزقه جامد بيقع علي الكرسي وسيف بصلها بصدمة
حياة:انت ايه الجنان اللي بتقوله دا هاااا وانا ايه مليش رأي حيوانة بتوجها تعمل ايه
سيف بهمس:لا متظلميش الحيوان
حياة بغضب:سمعني بتقول ايه
سيف قام وفضل يقرب منها لغاية ما زنقها في الحيطة
سيف بعنين حادة:انتي شعنونة ليه
حياة بتوتر:هااا
سيف بحدة:فرحان بعصبيتك وصوتك العالي ليه متعرفيش تتفاهمي بهدوء
حياة بتحاول تستجمع قوتها:ابعد
سيف:شششش صوتك ميعلاش مش انتي كنتي عايزة كدة انا هخطبك
حياة بتوهان:تمام
سيف:لمدة ست شهور بس مش سنة ودا لان انا كمان عايز منك غرض
حياة:غرض ايه
سيف:ميخصكيش هنتخطب لمدة ست شهور ونمثل قدام الكل اننا بنعشق بعض بعدها نغور من حياة بعض
حياة بكره وغيظ:انا هعد الست شهور دول بالدقيقة والثانية عشان اخلص منك كان يوم اسود يوم ما شفتك
سيف بيبص لعنيها بتركيز ومبتسم ببرود
الباب فتح فجأة
ليلي بغضب:انتي هنا كمان
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية عشق الحياة) اضغط على أسم الرواية