رواية انتي لي وحدي البارت الثاني 2 بقلم نورهان ياسر
رواية انتي لي وحدي الفصل الثاني 2
كنت لسه هجري وانفد بجلدي لقيته مره واحده راح مقرب مني واتكلم بنبرة تهديد : حسابنا ف هيكون فـِ البيت ي هااانم
-وفـ ثانية لقيته رجع لثباته الانفعالي تاني واتكلم ببرود :قدامي ع المحاضره
-اسكت لااااء اتكلمت بعناد واضح:لاء مش هحضر محاضرتك واللي انتَ عايزة اعمله
فجاءة لقيته قرب مني اكتر وهمس جنب ودني بنبرة اشبه بفحيح الافاعي : هنشوف كلمة مين اللي هتمشي تمام... عايز ادخل المحاضرة وماالاقكيش ساعتها هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
وسابني ومشي وانا واقفة بحاول استوعب اصلا
- بس على مين ولا اتهزت ليا شعرايه انا اصلا مهزقة .. روحت الكافتيريا وفطرت مانا اصلي نزلت من غير فطار.. ومش بس كدا لاء فضلت أتصور شوية صور إنما اي رايقين كدا ونزلتهم ع الانستا عشان اغيظه واعصبه لانه قالي قبل كدا اياااك ِ تنزلي صورك.. مش عارفة لي حبيت اغيظة بس يلا اهو دا اللي حصل.. عارفة اني هاخد ف الآخر ع دماغي بس عادشي جد
"االدعاء قوة لا تُقهر💛"
فاطمة وهيا بتفتح الباب : بصيت بـِ استغراب روحتي وجيتي بسرعة يعني مش ب عوايدك ؟!
مريم بهترب وكدب:هااااا.. ااااه اصل انا كان. عندي محاضرة واحدة بس والدكتور عمل حاد"ثه وما" ات ف اتلغت
امها بخضة : لا إله إلا الله ربنا يرحمة ي بنتي ويصبر أهله واجب بردة تروحي تعزي فيه انتي و زمايلك
مريم وهيا بتحاول تكتم ضحكاتها حاضر حاضر هبقي اروح اعزي فيه وتمتت لنفسها مع ع انه كان دكتور وا"طي ولا يستا" هل
احمد دخل المحاضرة وفضل يدور عليها بعينه بس مالقهاش اتعصب جدا منها ومن تصرفاتها الطيشة الي زيها بدأ يشرح ف المحاضرة
وكان بيحاول ينجز ع قد ما يقدر.. خلص المحاضرة
كان طالع بس سمع شوية شباب بيتهامسوا انتابه فضوله يسمع :_
-فادي: ي عم اسكت اسكت سلمي اي وبتاع اي دا مريم دي بطل الجامعة كلها ااااه لو بس تحن عليا بنظرة بس ااااااه منها ااااه
- طارق :طب شوف ي عم الحبيب حبيبت القلب نزلت حبت صور جامدين ع الانستا انا اصلا عامل ليها فولو عشانك
-فادي اخد منه الفون بلهفة عااشق وفضل يتأمل ف صورها..... يااااااااه ي واد ي طروقة لو تحبني زي ما بحبهااااا ياريتني كنت معتز واتقدمتلها انا ...... تفتكر كانت هتوافق عليا... ياما نفسي اتجوزها و ادخل دنيا بقىييي
(كل دا واحمد واقف واسمعهم)
_احمد كان فاض بيه الكيل وهوا واقف يسمع همسهم عليها ب الشكل دا فجاءة اسودت عيناه بشكل مخيف وبرزت عروق رقبته ويداه مما يدل على شدة غضبه واتوجه ناحية الشباب
وادي لفادي لك"مة قوية اطاحت به أرضا . انا بقى مش هخليك تدخل دنيا انا هوديك ع الآخرة عدل يارووووح اممممككك... واعتبروا نفسكم شايلين المادة بتاعتي
- خلص ضر" ب وساب فادي ينا"زع ويئن من ضر"باته القاسية التي لا تليق ب استاذ جامعي
ولكن معذرة ياسادة انه عاشق وياويلهم من غيرة عاشق قيده العشق ب الاغلال ف جعله متوق لحنين ودفء اللقاء
" الإنسـانُ يتألم بالوهم أكثر ممـا يتألـم بالحقيقـة 💛"
_ف بيت مريم
الباب كان بيخبط فاطمة راحت تفتح لقته احمد
احمد بهدؤ عكس ما بداخله : ازيك ي بطوط عاملة اي حلو النهاردة ع الغدا
فاطمة بضحك:وهيا امك مش عاملة غدا النهاردة ي بكاش.. ع العموم عاملة مكرونه بشاميل من اللي قلبك يحبها
احمد بضحك :ايوا كدا احبك وانتي فاهماني.. المهم روحي شوفي الواد سامي عايزك لي وانا هدخل اغسل ايدي عنكم ع ما تيجي وتحطي الاكل (ملحوظة سامي دا يبقى ابو احمد)
فاطمة : طيب أمري لله ادخل اغسل ايدك واستني ع السفرة واكملت بتحذير إياااك تروح ناحية المطبخ ان بقولك اهوو
احمد بضحك :ثقي فيااا
فاطمة :اما اشوف اخرتها معااااك ي ابن سامي... اه صحيح قبل ما انسى البقاء لله ف الدكتور صاحبك اللي ما*ت دا
احمد باستغراب :دكتور صاحبي وما"ت مين دا ؟؟
فاطمة: انا عارفة بقى مين البت مريم هيا اللي قالت لي ان الدكتور اللي كان عيديها المحاضرة النهاردة عمل حا" دثة وما"ت عشان كدا هيا جت بدري.. أما اروح اشوف ابوك بقى عايزني لي.... مشيت وسابته واقف مصدوم..... احمد لنفسه آاااه يـَ كلب البحر يـَ اللي اسمك عشان ماتعرفش انك زو"غتي م الجامعة بتمو" تيني لاء وكمان بحادثة مش مو"تة ربنا اصبري عليا بس.. وكان بيتو" عد ليها
(ملحوظة مريم ماكنش وراها غير محاضرة دكتور احمد بس وهوا عارف جدولها كويس ف بالتالي عارف انها قصدها عليه)
عند مريم ف الأوضة كانت ف دنيا تانية خالص كانت حاطة الهاند ف ودانها ومشغلة اغاني وقاعدة قدام المرايا بتحط ميكب وبتغني
احمد كان برة ما صدق ان عمته مش موجودة عشان يعرف يأدبها بروقااان
احمد كان بيخبط ع الباب بس هيا مش بترد قلق عليها جامد راح مرة واحدة فتح الباب وفجاءة اتسمررر مكانه م اللي شافة ووو..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية انتي لي وحدي) اضغط على أسم الرواية