رواية اميرها الفصل الثاني بقلم سولييه نصار
رواية اميرها الفصل الثاني
-يعني ايه هتتخطب ؟!
قولتها وانا محر*وق ...كنت مصدوم بجد ...ازاي اللي حبتها وحبتني راحت لحد تاني ...بسهولة باعت حبنا !!!اخدت الدعوة من امي وطلعت برة البيت ...فضلت ماشي وانا تايه...عيوني مدمعة بفتكر وعودنا لبعض ...بفتكر ازاي استحملت عصب*يتها بسبب اني بعالج الناس بأسعار رمزية ...دايما كانت تقولي اني مش طموح وساذج ...بس عمري ما تخيلت أنها تسيبني بالشكل ده ...غمضت عيني بأ*لم وقعدت علي الرصيف كنت حاسس بنا*ر جوايا ...كان نفسي اروح واقت*لها ...اسألها ليه عملت فيا كده ....
طلعت موبايلي واتصلت بيها بس مردتش ...اتصلت مرة واتنين وعشرة لحد ما زهقت وردت
-خير عايز ايه ؟!
-ماهي قابلينا في المكان بتاعنا ...
-لا يا أمير مينفعش خلاص أنا خطوبتي الاسبوع اللي جاي ايه موصلتلكش الدعوة ؟!
زعقت فيها لأول مرة وقولت:
-اقسم بالله لو مجتيش هوريكي الوش التاني...خليني اقابلك لآخر مرة بعدها هسيبك كده كده انتي مينفعش حد يتمسك بيكي.
بعد مشادات بيننا وافقت اخيرا ...
....
روحت المكان اللي بنقعد فيه استنيتها بفارغ الصبر ...لقيتها جات ....ربعت ايديها وقالت:
-خير عايز ايه ؟!
اتأملتها لثواني كانت شيك اكتر من كل مرة ...لابسة اسورة الماظ ...يعني هي غنية بس مش للدرجادي ...ابتسمت بسخرية وقولت:
-ايه لحقتوا تقعدوا مع بعض ويديكي هدايا...
اتوترت فابتسمت اللي حسبته طلع ...كانت بتقابله وانا معاها ...هي مؤخرا بدأت تتغير ...تشتكي من قصة الشغل بتاعي بطريقة اوفر بس دلوقتي فهمت قد ايه طلعت غب*ي ...
ضحكت وقولت:
-بجد انا غب*ي ...أنا ذنبي ايه عشان تضحكي عليا بالشكل ده يا رخ*يصة ...
قولتها وضر*بتها قلم ...صرخت وقالت:
-انت مجنون ...
مسكت ايديها وزعقت وقولت:
-انا هوريكي الجنان دلوقتي يا رخي*صة ...كنتي بتقابليه وانا معاكي ...
زق*تني ماهي وقالت:
-انت اللي غلطان يا أمير ...انت اللي ضيعتني من ايديك ...انت دكتور وشاطر واحد زيك كان ممكن يكون ثروة ويعيش ملك لكن انت بتحب ضيق التنفس مشيت ورا قلبك وشفقت علي الناس وبدأت تعالجهم بأسعار رمزية بسبب عاطفتك الغب*ية ...انا ليا مستوي معين ولما لقيتك مش هتعيشني فيه قولت اشوف نصيبي وده حقي ....
-فعلا رخي*صة وهتفضلي طول عمرك رخي*صة ...
مدت ايديها عشان تضر*بني بالقلم بس مسكت ايديها وقولت:
-بقول حقيقتك متتضايقيش كده وانا الحمدلله مش ندمان اني عملت خير علي الاقل ربنا خلصنا من واحدة رخي*صة زيك ...
بعدين ز*قيتها ومشيت ....
....
مرت الايام وهي اتخطبت وانا قلبي اتك*سر ...كنت بشتغل زي المجن*ون في العيادة عشان انسي ...اهلي حاولوا يخرجوني من اللي أنا فيه بش مقدروش ...في يوم كنا في تجمع عائلي وطلعت برة في البلكونة ... طلعت ورايا كاميليا ...اتنهدت فقالت:
-مش جاية اضايقك ولا حاجة ..أنا دلوقتي بعتبرك اخويا مش اكتر وجاية اقولك أن هي اللي خ*سرانة والله ...
بصيت لكاميليا فابتسمت وقالت:
-ربنا هيعوضك بإذن الله ..
بعدين مشيت ...
ابتسمت لما مشيت واقتنعت أن عندها حق اكيد ربنا هيعوضني...أنا معملتش غلط مع حد ..أنا واحد حاولت اتقي ربنا في شغلي ...من سنين لما اختي التوام ما*تت واحنا في ابتدائي بسبب أنها كان عندها مش*اكل كبيرة القلب ومكانش مع ابويا فلوس العملية وحتي التأمين مغطاش مصاريف العملية وكانت حالتها ح*رجة ..حاول يستلف ويدبر نفسه بس مقدرش ...وصلت أنه يترجي الدكتور يعمل العملية بفلوس أقل بس رفض ...وقتها اختي اتو*فت عارف ان ده قدرها بس كنت مقه*ور أن الدكتور رفض يساعدنا وده اللي اداني دافع ابقي دكتور واعالج الناس بفلوس رمزية واخفض في سعر العمليات كنا مصمم أن مفيش مريض عندي يع*اني من اللي عا*نته اختي ...
......
اول ما روحت كاميليا البيت لقت امها في وشها وقالت:
-برضه عملتي اللي في دماغك وروحتي هناك؟!
-ماما أنا بحبه
ضر"بتها امها بالقلم وقالت:
-خلي عندك كرامة بقا وانسيه لأن خلاص جالك عريس وانا وافقت عليه!!!
يتبع الفصل التالي اضغط هنا