رواية ابنتي اليهودية البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل الثاني والثلاثون 32
الياس بعصبية : مش عايز اشوف حتى لو هي اللي ضر"بتني بالنار انا موافق
الشيخ سليمان : انا مش ضدها يا ولدي بس انا اتبعتلي الفيديو ده اول ما رحتوا المستشفى
مسك الياس التليفون و شاف الفيديو اللي كان فيه ايرين بتحضن خالها في المطار و بيتكلموا مع بعض بس من غير صوت
سكت الياس و متكلمش : و ايه يعني ده خالها و طبيعي لما تشوفه بعد الغياب ده كله تحضنه
- عندك حق يا ولدي بس مش غريب اننا نلاقي رقمه عند واحد من اللي اتقت"لوا
الياس بعصبية : لو كنت بتظلمها صدقني هيبقى خر"اب عليكم كلكم
- و انا متهمتهاش انا قولتلك على اللي وصللي يا ولدي
خرج الشيخ سليمان و راح على اوضته يفكر في اللي وصله و ليه وصله هو بالذات
نيمت ايرين ولادها بعد ما طمنتهم و راحت على اوضه الياس تطمن عليه
فتحت الباب بهدوء وهي مبتسمه : حبيبي صاحي ولا نايم
ابتسم الياس و شاورلها تدخل
دخلت ايرين و معاها فاكهه ليه : يلا يا سيدي هدلعك اهو بس متتعودش على كده
- سيبي الفاكهه على جنب و تعالي في حضني
حطت ايرين الفاكهه على جنب و حضنته : الياس خلينا نقعد في بيت لوحدنا
مسك ايديها : حاضر بس كنت عايز أسألك عن حاجه
- في حاجه ولا ايه انت كويس ؟؟
انتي قابلتي خالك ؟
اتخضت ايرين و قامت وقفت : خالي ..انا ..مشوفتوش من وقت ما دخل الس"جن ليه
خاب امل الياس و غمض عينه وهو رافض فكره أنها كانت السبب في اللي حصل يوم فرحهم
- انتي قومتي وقفتي ليه تعالي هنا
راحت ايرين قعدت في حضنه وهي خايفة : الياس انا ...بصراحه قابلته في المطار بس خوفت اقولك ....لان ..لان عارفة انك بتكر"ههم
ابتسم الياس و شدها عليه و باسها بقوه و بعد عنها وهو فرحان : انتي عندك حق لازم نرجع بيتنا في اسرع وقت
ضحكت ايرين و حضنته جامد
........
بعتتلهم الفيديو ليه كده هيعرفوا أنه انا
بصله فهد بعصبية : انت غبي يا جيمي ...لما يشوف الفيديو و يعرف أنها السبب في اللي حصل اكيد هيضر"بها و يتخانقوا ووقتها هيعمل تصرف غبي زييه و احنا نتدخل و نحل المشكله ..و طبعا انت عارف حل المشكله ايه هو
ضحك جيمي : أنهم ينفصلوا ، انت اكبر غنيمه ليا
فهد : انا مش غنيمة لحد بس مصلحتنا واحده غير كده انت ملكش لأزمة في حياتي
ابتسم جيمي بمكر وقال في تفكيره : بس انت ليك فايدة عندي اوي يا ابن كامل
....
خرجت ايرين من اوضه الياس عشان تشوف الاكل ايه و تخلي الخدامه تنضف اوضه سارة و تجهزها عشان تبقى مريحه بالنسبالها لما تيجي و تشيل اي عقبات منها و فعلا عملت كل ده و اكلت الياس و ليث و جهزت اكل الياس الكبير و دخلته و اكل و نام بس جذب انتباهها رودي بنت سارة اللي كانت قاعدة في هدوء حتى مسألتش عن أمها
راحت ايرين قعدت جنبها : حبيبتي لو حابه تطلعي تلعبي مع ليث و الياس اطلعي
- شكرا يا طنط انا كويسة هنا
طيب اعملك فراولة بالشوكولاتة
- لا ..هي ماما هتيجي امتى
بكره يا روحي بس لازم تاكلي و متخافيش ماما هتبقى كويسة
- انا مش خايفة بس حاسه اني لوحدي و خايفة اوي
حضنتها ايرين بعد ما عيطت رودي و خدتها في اوضه ليث و الياس و نيمتها معاهم و خرجت تقعد في جنينه الفيلا بتحاول تستجمع نفسها
فضلت تقرأ قرأن بصوتها العذب خلصت سورة يوسف و قفلت المصحف و هي بتفكر ايه ممكن يحصل تاني و خالها ممكن يعمل ايه اكتر من كده
قاطع تفكيرها تليفونها اللي رن كان رقم غريب
- الو..مين معايا
ايرين انا خالتك
دمعت عيونها : خالتو وحشتيني جدا ...الياس أتنازل عن المحضر
- عرفت يا حبيبتي انا دلوقتي في اسرا"ئيل قررت استقر هناك .. انا شوفت كتير اوي يا بنتي
الحمدلله انك بخير ابنك ...انا شوفته جالي يحذرني من خالي
- ايرين خالك مش ناوي على خير ميشيل جانبي و بيقول أن خالك اتجنن ..اسمعي كلامه يا بنتي عشان متخسريش ولادك
اتصدمت ايرين : ولادي ؟؟ ..اخسرهم ازاي
مش هقدر اقولك اكتر من كده بس انتي لازم ترجعي إسرا"ئيل قبل ما يفوت الأوان
- ممكن تسيبوني في حالي ارجوكي انا تعبت من كل حاجه لو على الفلوس خدي ثروتي كلها
اتعصبت جانيت عليها : انا بنصحك وانتي تقوليلي كده صحيح انك مس"لمه متعف"نة
- انا اسمحلك تغلطي في اي حاجه الا ديني فاهمة ولا لا و اللي عندكم اعملوه انا ليا رب يحميني منكم و من خب"ثكم و متصدقيش انك كنتي واقفة جنبي لا انتي خدتي تمن كل ده من فلوس الياس و لولا أني اشتغلت رسامه كنت فقدت نفسي انا وولادي
اتعصبت جانيت اكتر : هتندمي على كلامك يا ايرين كل كلمه هترجعلك ضعفها يا بنت اختي
قفلت ايرين معاها و طلعت عند الياس وهي خايفة قفلت الباب عليهم بس كان الياس مش موجود في الاوضه
دخل الياس اوضته لقى ايرين قاعدة في قلق و اول ما شافته قامت بسرعة حضنته : خلينا نمشي من هنا ارجوك
استغرب الياس من نبرتها الخايفة : مالك ايه اللي حصل
مش عارفة بس لازم نمشي من هنا نروح بيتنا و نطلع من هناك على ألمانيا ارجوك يا الياس اسمع كلامي مرة واحده
وافق الياس على كلامها لحد ما يعرف ايه اللي بيحصل أو يوصل لخالها
و في نفس اليوم بليل في وقت متأخر جمعت ايرين شنطتهم و في قلبها رعب حاسه ان في حاجه هتحصل
شالت ولادها و هما نايمين و نزلتهم في العربيه و رجعت عشان تسند الياس و رجعوا العربيه سوا متجههين لبيتهم
دخلوا البيت و قبل ما يقعدوا رن الجرس
استغرب الياس و طلع مسد"سه
بص على الكاميرات مكانتش جايبه حد
قام فتح وهو قلقان و موجه المسدس في وش اللي واقف
ياسر اتخض فجأة : الياس انت بتعمل ايه
اتنهد الياس و دخله و قفل الباب
- في حاجه يا ياسر انت جاي ليه ؟؟
ياسر : انا جيت اجيبلك تليفونك و حاجتك انت نسيتهم و ياريتني ما جيت انت رعبتني اكتر من الجبال اللي ساكن فيها دي
ايرين بابتسامه : ياسر خليك قاعد و بكره روح الوقت اتاخر
ابتسم ياسر : لا انا يدوب اروح عشان الشيخ سليمان عايزني في شويه حاجات و ابقي سلميلي على الحلوين الصغيرين
ابتسمت ايرين و كان هيقوم الياس يوصله بس ايرين خلته قاعد و راحت توصله لحد الباب
فتح ياسر الباب و لسا هيخرج لقى اللي ضر"به على راسه بمسد"س و شافت ايرين خالتها قدامها .........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية