رواية انجاني حبها الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مي سيد
رواية انجاني حبها الفصل الثاني والثلاثون 32
اتكلمت بخوف وهي بتبصلي بدموع
_ هتعمل اي ي يوسف
= هتتفاجيء ي مريم ، صدقيني
_ هتاذيني ي يوسف
= انتي ال هتاذينا كلنا ي مريم
بكت بصوت عالي وانا سبتها ونزلت وانا مخنوق ، مش سهل انها متحكليش ، زي مهو مش صعب برضه اني اعرف ال حصلها
من ساعه م عمتها جت وانا بدأت ادور وراها وورا اعمامها ، مش صعب اني اعرف هما مين بالعكس كان سهل جدا
بس كان صعب اني استوعب ال حصلها هناك ، وعمايل ابن عمها ، يوم م عرفت ال حصل كان تاني يوم بعد الكابوس ال صحيت تبكي عشانه ، مجرد م عرفت ال حصل دمعت ، غصب عني استوعب انه مراتي شافت كده ، حتي لو مكنتش اعرفها ف وقتها
ساعتها اقسمت اني هدوق محمود ده العذاب ألوان ، صعب اني اتخيل انها شافت ده وهي ف السن ده ، صعب اني اتخيل انه ابن عنها حاول يعتدي عليها وهي لسه 14 سنه
بس الاصعب انها مش مأمناني ، صعب انها مش راضيه لحد دلوقتي تصارحني بال حصل او تقولي حتي ، اي كان اي مبرراتها بس حقيقي مريم هتتعاقب ، وعقاب شديد كمان
نزلت تحت وسبتها زي م هي بتبكي ، وانا نازل قابلت عمها منصور ، اول م شافني نداني ،
روحت وانا مش طايق المكان ولا طايق ابنه ، بس الراجل محترم مشوفتش منه حاجه حقيقي
اول م وصلت طلب مني ندخل المكتب بتاعه ، دخلت وانا بحاول اهدي واتمالك اعصابي
اتكلم وهو ببقعد ع الكرسي وشاورلي اقعد ع الكرسي ال قدامه
_ الف سلامه ع ال حصلك ، لسه عارف من دجايج
= الله يسلم حضرتك محصلش حاجه
_ بس عنيد انت ، ال يخليك تلعب مع الحصان ده يبينلي انك عنيد
= مش مسأله عنيد بس انا مبحبش حاجه توقف قدامي
_ امممم، عتحب التحدي
= يعني ، شخصيتي بقا
_ امم ، وعشان اكده اتجوزت مريم
= انا اتجوزت مريم عشان بحبهاا ، انا م اخدتهاش تحدي عشان حضرتك تقول كده
_ لو مكانتش عمتها چت ، كنت هتتچوزها برضه؟
= حوار عمتها هو ال سرع الجواز مش أكتر ، جوازي من مريم كان امر مسلم بيه وكان هيحصل
_ عتحبها؟
= ومين يعرفها وميحبهاش ، انا حبيتها من اول مره شوفتها فيها تقريباً
_ ومش خايف اني اصدق كلام ولد عمتها بعد كلامك ده؟
= وحتي لو حضرتم صدقته ميهمنيش والله ، انا ال يهمني مراتي مش اكتر
_ اممم ، تعرف انه عاچبني وجوفك چمبها ، طب عايزين نحددوا معاد الفرح
= طب شوف الميعاد ال ينسابكوا هنا
_ بعد أسبوع منيح؟
= تمام مفيش مشكله
وف وسط م احنا بنتكلم لمحت مريم وهي خارجه برا ، مش صعب اني اعرف انها مازالت بتبكي ، بس حقيقي معنديش اي كلام اوتسيها بيه
قيل م اكمل كلام مع عمها لقيت محمود ابنه طالع وراها وهو بيتسحب وراها وهو بيبصلها بغموض ، وابتسامه مقرفه مرسومه ع وشه
يدوب استاذنت من عمها وخرجت وراه بدون م يحس ، لقيته متجه لاسبطل الخيل وراها ، وقفت بدون م حد فيهم يلاحظ ، وهي وقفت تبكي قدام الخيل بدون م تلاحظ اي حد فينا
اتكلم ابن عمها وهو بيبتسم ببغض
_ اي ي مريم ، اتوحشتك والله
لفت بصدمه وهي بترجع ورا بضهرها بخوف
= انت.. انت اي ال جابك
_ وه ، عتساليني چيت بيتي لي ، مش اصول دي يبت عمي
= ااا.. ابعد عني
_ كيف يعني وانتي ال چيالي برچلك
= ابعد عني بدل م اصرخ والله العظيم
_ وفيها اي يعني لما تصرخي ، هجول ان انتي ال جيلالي نتجابل اهنه
= يي.. يوسف مش هيصدقك
_ عتهدديني بچوزك ولا اي
= أيوه ، والله لو جيت جمبي يوسف مش هيرحمك
_ حلو وانا عايز اشوف ده بنفسي
خلص كلام وقرب عليها ، قبل م يوصلها كنت وصلتله انا ، شديته من جلابيته بعنف فبصلي
اتكلم بسخريه وهو بيبص لمريم ال اتنفست براحه اول م شافتي
_ هو ده بقا چوزك ال هتهدديني بيه
بصلي وهو مازال مبتسم ببغض ، عتعمل ايه يعني
رديت وانا ببتسم ببرود وبسددله اول لكمه عشان تلف وشه وتخليه يدوخ حرفيا
= هتشوف هعمل اي؟
ضربته بغل متحوش ف قلبي ، غل مقدرتش اوقفه وانا شايفه تحت ايدي ، غل بيزيد كل م افتكر ال عمله ف مريم ، بيزيد كل م افتكر الخوف ال كانت فيه بسببه وبسبب قذارته
غل بيحرق قلبي كل م اشوفه او حتي افتكره ، غل نساني اني ضلعي مكسور والمفروض متحركش
غل محسسنيش بالوجع ال حسيته نتيجه كسر ضلعي ، وال وجعه اشتد عليا نتيجه ضربي فيه
فوقت من ضربي فيه لما لقيت مريم بتشدني وهي بتبكي بصوت عالي ، بصيت عليه لقيته مش قادر ياخد نفسه
اتكلمت وهي بتبكي وبتشد فيا بتعب
_ كفايه ي يوسف ، كفايه عشان خاطري
ضميتها ليا بصمت وانا ببصله بغضب ، قبل م اداريها ورايا لما لقيته مطلع مسدس بيصوبه ناحيتنا
لحظه ولقيت طلقه خرجت فعلا منه ، بس مش موجه لحد فينا ، هو ضربها ف الهوا ، عشان لحظه واستوعب انه عمل كده عشان يجمع اهله حوالينا بحكم انه مش قادر يتكلم او ينادي
لحظه ولقينا اهل البيت كلهم تقريباً جم علينا ، ولاد عمه اول م شافوه جريوا عليه عشان يسندوه وكذلك اعمامه ، والستات وقفت تبص بصدمه من بعيد ، ومريم مازالت ورا ضهري ماسكه فيه بخوف ومازالت بتبكي
اتكلم والده ببرود وهو بينقل نظراته بيني انا وهو وبين مريم ال سحبتها من ورا ضهري عشان تبقى ف حضني
_ اي ال حوصل؟
اتكلم بكذب وهو بيبص لوالده بخوف ورجاء انه يصدقه
= مريم ي أبوي ، طلبت اننا نتجابل اهنيه من غير م حد يعرف، ولما چيت ع اساس انها محتاچه مني حاچه زي اخوها يعني ، لجيتها بتجرب عليا وجه چوزها وفكرني هعمل فيها حاچه وضربني
بعد طبعاً المسرحيه السخيفه ال هو قدامها لقيت مريم بتتشبث فيا اكتر وهي بتبكي بعنف ، ده غير طبعاً الهمهمات الكتير ال ظهرت
الشباب بصوا لمحمود بسخريه ومتكلموش وده شيء احترمته فيهم
البنات بصوا لمريم وفضلوا يتكلموا بهمس وهي تزيد ف البكا اكتر
شديت ع حضنها وانا بتكلم بعصبيه وصوت عالي
_ أقسم بالله العظيم ال هيتكلم ع مراتي نص كلمه ، م هعمل اي اعتبار لأني ف بيتكوا، وف ثانيه واحده هخليها دمار ع الكل
سكتوا كلهم بخوف وهما بيبصولي بتوتر وانا مازلت ضامم مريم
شويه ولقيت عمها قرب علينا وهو بيبصلنا بغموض وبيرفع ايده لفوق
قبل م امسك ايده بعنف لقيته بيوجهها ناحيه محمود
اتكلم بعصبيه وهو مازال بيضرب فيه
_ مكفاكش ال عملته زمان ، مكفاكش انت
= وانا عملت اي ي ابوي
_ فكرك معرفش اخوي اخد مرته وبته ومشيو ع مصر ليه ، لا ي ولدي والله كت عارف ، بس قولت عيل اصغير يمكن يعجل ، اتاري انت الوساخه فيك معتنضفش
= ي أبوي..
_ اخرس مسمعش حسك ، تاخد هدومك وتغور من اهنيه ، انا معنديش ولد اسمه محمود
= عتطردني عشانها ي ابوي
_ عشان لحم اخوي ال فرطت فيه زمان عشان كلب زيك ، غور
سند نفسه وهو بيمشي بصعوبه بعد م ولاد عمه سابوه لوحده ، مشي وهو بيبصلي بغل وانا ببصله بابتسامه بارده ، اينعم ال عملته فيه مكافنيش ، بس هدي ناري شويه
ولاد عمها قربوا عليا وهما بيتعذرولي بهدوء ، لما حد من الستات قرب عشان يطمن ع مريم بعدتهم وانا ببصلهم بعصبيه بدون م اتكلم ، بصلوا بتوتر وهما بيرجعوا تاني
شيلتها وهي خبت نفسها فيا وطلعنا ، مازالت بتبكي زي م هي ، والحقيقه مش عارف بتبكي من اي بالظبط ، عشان ال حصل ولا عشان انا عرفت
دخلت اوضتنا وقفلت الباب برجلي وانا مازلت شايلها ، حطيتها ع السرير بهدوء من غير م اتكلم
رقدتها وبعدين سبتها وقومت، فضلت اسمع صوت شهقاتها بدون م اخد اي رد فعل ع بكاها ، ع عكس اي مره بكت فيها
قعدت ع الكرسي ال ف الاوضه وغمضت عيني وانا بحاول احارب الألم ال ف صدري نتيجه ال حصل ، قلعت التيشرت وانا بحاول اسيطر ع الألم ال انتشر ف جسمي كله
شويه وحسيت بيها تحت رجلي ، بصتلي وهي بتبكي وانا مازلت مغمض زي مانا
دقيقه وحسيت بيها جايبه العلاج وهي بتطبطب ع صدري مكان الألم ، والله لو بايدي كنت بعدتها بي خوفت عليها يجرالها حاجه من رده فعلي دي
اتكلمت وهي بتبكي ومازالت بتبطبطب ع صدري مكان قلبي ، قلبي ال فيه نار قايده من كل حاجه واولهم هي
اتكلمت ببكا وصوت متعب من اثر ال حصل تحت
_ يوسف
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انجاني حبها" اضغط على اسم الرواية