رواية عمياء قلبي البارت الرابع والثلاثون 34 بقلم ميرا ابوالخير
رواية عمياء قلبي الفصل الرابع والثلاثون 34
جمال بغضب ضر"ب سيلا بالكف: بتجيبي واحد علي انه جوووووزك وتعيشيه معانا ومعاكي في نفس الاوضة ررددي حصل بينكم ايهههههه مشوفتش اقذ"ر من كده في حياتي واحدة تفضل مع واحد غير جوزها والله واعلم حصل بينكم ايه.
سيلا واقفة ودموعها نازلة من عينيها زي الشلالات من كمية الوجع والاتهامات لي تعرضتلها وهي متأكدة انو دا حبيبها قصي ليه مش عاوزين يفهمو داا.
سيلا بدوخه ودموع: انا حاسه انه حبيبي قصي يا ع...
جمال مقاطعا: حاسههه ايهههه انتي مجنو"نة ولازم ابعتك مستشفى المجانين فورا.
سيلا بصدمه: ت تبعتني فين.
جمال بغضب مسكها من ايديها بقوة اتالمت صوته وصل ودان طيف ايده اتحركت ومحدش خد باله.
جمال بيشدها برا الاوضة: يلاااااااا لازم تتعالجي من القرف دا.
سيلا بتوسل: انا مش مجنونه يا بابا والهي دا قصي.
جمال زقها علي الارض في نص الفيلا وقعت في حضن اخوها.
طه بيسندها بغضب: ازاي تتجرا وتعمل كده في اختي.
بقلم ميرا ابوالخير.
جمال بغضب وسخريه: اختك اه قولت لي يلي جابت واحد غريب علي انه جوزها واسالها اكيد حصل بينهم حاجه.
طه بغضب وقف قدم جمال: كلمة زيادة عن اختي مش هر"حم حد ولا هحترم فرق السن.
سيلا بدوخه اكبر فقد الواعي جري طه عليها وشالها بخوف: سيلا فتحي عينك سيلاا.
جمال بص لها بقرف وسخريه.
بقلم ميرا ابوالخير.
عند سرين.
صوت بتكون عارفه بيداخل الشقه وبيكسرها: طب تتجوز ازاي وهي مراتي بقا.
سرين بصدمة: ع عاصم.
ابتسم ببرود: روحه مقولتيش ليه لبابا اننا اتجوزنا امبارح.
ابوها كان هيتكلم بغضب ابتسم بخبث: يا الف نهار ابيض مبروك يا جوز بنتي الغالي.
سرين فهمت ليه ابوها اتحول وعاصم بص بغموض.
سرين بتسرع: لا مش...
عاصم مقاطعا وشدها من وسطها: ايه يا عروسه يلا بقا عشان ترتاحي.
ابو سرين بطمع: مراتك خدها بيتك ولا ايه.
سرين اتصدمت ولسه هتتكلم قاطعها عاصم: صح وانا جاي عشان كده يلا يا روحي.
مسك ايديها.
ابو سرين: تعالي معايا يا سرين يا نور عيني هقولك حاجه.
خافت عاصم مسك ايديها طمنها وراحت معه.
في اوضه سرين.
ابوها بهمس وخبث: طلعتي حويطه يابنت الايه المهم تاخدي كل فلوسه ونهرب برا البلد.
سرين برفض: انا مستحيل اعمل كده.
ابوها بغضب: ماهو لو معملتيش كده انا هوريكي وانتي فاهمه كويس.
خافت من كلامه وخرجت عاصم اخدها ونزلوا.
بقلم ميرا ابوالخير.
عند حازم.
حازم لنهال: هو لازق في بطنك ولا ايه.
نهال بضحك: شكله كده.
حازم بحنان وشدها لحضنه: ربنا يخليكي ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا.
نهال بحب: وانت كمان يا حبيبي هجهز عشان انزل اشوف رهف ومصطفي.
حازم: تمم وانا هروح لعاصم عشان قصي عمل حادثه.
نهال بهدؤء: بعد اما عرفت انه عايش حاسس بايه يا حازم.
حازم بتنهيدة: ارتاحت شويه بس حاسس في حاجه غلط بتحصل دلوقتي.
نهال بابتسامة: متقلقش خير ياحبيبي.
باس دماغها وجهزوا وهو نزل الاول وهي خارجه وهتنزل وراه تروح تزور اختها نهال وقفت علي راس السلم وحست بدوخه والشنطه وقعت منها بالم في بطنها تجاهلته بس الالم اشتد عليها قعدت علي السلم بتعب: هو في ايه اااه.
حاولت تقوم عشان توصل للشنطه وفجاءة.........
بقلم ميرا ابوالخير.
عند طيف.
كانو قاعدين جنبه وزينب قامت تعمل مكالمة واستاذنت.
عتمان بصوت واطي لجميلة: لازم نقول الحقيقه انتي مش شايفه مراته حصلها ايه.
جميلة بخوف ودموع: لا مش هنقوم دا ابني انا مش جوزها ولا ابنه وهيرجع معانا.
عتمان بغضب: ابننا مات دا قصي المغربي وحرام الغلبانه يلي اتهانت دي.
جميلة بتهديد: لو قولت الحقيقه انا همو"ت نفسي مش حمل ابن تاني يضيع مني حس بيا انا ام ابنها مات وربنا عوضها ب طيف.
عتمان خاف عليها وسكت.
طيف كان لسه مفقش وكان في حلمه شايف ذكريات بتمر قدمه.
في حلم طيف كان بيشوف الذكريات دي وجاه صوا من وراه.
طيف بص بخوف وصدمه دا حد نسخه منه: ا انت مين.
قصي بابتسامة: انا انت.
طيف بعدم فهم: مش فاهم ازاي.
قصي بهدؤء شاور علي قلب طيف: اسال قلبك هيجوابك علي كل اسائلتك.
اختفي من قدمه وطيف مش فاهم حاجه وحاسس دماغه خلاص.
بقلم ميرا ابوالخير.
عند سيلا.
طه كان قلقان عليها والدكتورة بتكشف وخلصت كشف.
طه بخوف: مالها يا دكتوره.
الدكتوره: مبروك المدام حامل في البدايه لازم تاخدو بالكم منها عشان دي لسه في الاول.
طه بهدؤء: تمم.
الدكتوره خرجت وطه بص علي اخته بحنان وسابها ترتاح وخرج كانت هي صاحيه بس مش حابه تتكلم مع حد حطت ايديها علي بطنها بحزن.
بقلم ميرا ابوالخير.
زينب كانت بتتكلم في الفون بهمس مع حد.
زينب بحب: وانت كمان والله وحشتني اوي.
الشخص: هتعملي ايه مع خطيبك.
زينب بحزن: مش عارفه انا بحبك انت ومعه غصب عشان خاطر امه وابوه.
الشخص بهدؤء: متقلقيش كله هيتحل انشاء الله خليكي معه لحد اما يفوق وكلميه في، موضوعنا.
زينب بحزن: خايفه يزعل وهو طيب اوي والله.
الشخص: يلي عايزو ربنا هيكون.
قفلت معه وابتسمت وراحت اوضه طيف.
بقلم ميرا ابوالخير.
عند عاصم.
سرين بزعيق: ليه تقول مراتك انت بتستهبل.
عاصم ببرود: هطلع علي الماذؤن واكتب عليكي فترة وبعدين نتطلق عادي.
سرين بغيظ: لا والله بتحلم اني اتجوزك اصلا.
عاصم بابتسامة: وبحقق يلي بحلم بيه ع فكرة.
ضحكت وسط حزنها و طلع علي الماذؤن وكتبوا الكتاب و وصل حازم عند عاصم.
عند نهال.
كانت بتعيط من التعب وبطنها علي اخرها حاولت تقوم عشان ووصلت للشنطه ولسه بتطلع الفون داخت اكتر وداست علي طرف السلم وو.....
عند جمال.
جمال بغضب كان مستني حد: ها ايه الاخبار.
المدير: مش لاقي لبنتك حس ولا خبر.
جمال بغضب اكبر: وطلبت المستشفى.
المدير بخوف: ايوا بس....
جمال قام بغضب: مبسش سيلا لازم تتعالج من القرف يلي هي فيه دا وتقتنع انه قصي خلاص مات.
الحارس بيداخل: الناس وصلت.
جمال قام وطلع فتح الاوضة ومسك ايد سيلا اتخضت: ف في ايه.
جمال بيمشي وبيسحبها بغضب وراه وهي بتتكلم وهو ساكت.
الكل خرج واتصدم من يلي شافوا.
سيلا بصدمة: م مين دول.
جمال زقها هما مسكوها: خدوها تتعالج الاول من الجنان دا.
بقلم ميرا ابوالخير
عتمان وجميلة اتصدموا وزينب خافت ازاي يعمل كده.
سيلا بصراخ: انا مش مجنووونة دا قصييي جووزي عااايششش صدقوني قصييييييي الحقني يا قصيييييييييييي.
بقلم ميرا ابوالخير.
طيف كان ايده بتتحرك ونفسه بيعلا وهو سامع صوتها ونطق باسمها وهو مغمض: سيلا.
سيلا وهما بياخدوها للخارج: قصيييييي فوووووق.
بيقوم منفوض من علي السرير وحس بدوخه بسيطه.
بيخرج بيلاقي الكل قاعد زعلان ماعدا جمال يلي كله غضب وعاصم بيزعق له: لو روحت جبتها لا انت ابني ولا انا اعرفك.
عاصم بغضب هيتكلم لاقي يلي جاي علي جمال
و راح عليه: فين سيلا.
جمال باستغراب: وتخصك في ايه لعبتك اتكشفت خلاص يا طيف.
قصي: لعبة ايههههه مراتي فييينننن انا قصي المغربي فيننن سيلااا مراتيييي.
اتصدموا كلهم وجميلة راحت عليه: لا انت طيف ابني.
قصي بهدؤء: انا افتكرت كل حاجه وعايز مراتي.
جمال بصدمه: كدب انت ابنهم وهي جبتك هنا و...
عتمان مقاطعا: لا مش ابننا احنا لاقناه من كذا شهر وكان فاقد الذاكرة واخدناه القرية وعلاجناه ومعايا كل المستندات بتاعت الدكاترة.
جميلة عيطت بحر"قه.
قصي بهدؤء: فين مراتييييييي انطقوووووو سيلاااااا فيننننننن.
حازم من وراه: ابوك بعت مراتك مستشفى المجانين يا قصي واتهمها انها في اخلاقها .
قصي بغضب جمهوري وصوت هز ارجاء الفيلا من شدة غضبه وفجاءة.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عمياء قلبي" اضغط على أسم الرواية