رواية انجاني حبها الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مي سيد
رواية انجاني حبها الفصل الخامس والثلاثون 35
التفتتلي وهي بتبص بهدوء ، بس ع مين؟ ده انا عارفها اكتر من نفسها ، زعلانه بس مش عايزه تبين ، او مش حابه ، مش عارف
اوك انا زودتها سيكا ، احم لا سيكا كتير بصراحه
اتكلمت وانا مازلت واقف مكاني وهي بتبصلي من مكانها
_ قربي
اتوترت شويه بس قربت وطنط ام طه سابتنا ودخلت ، جت عليا لحد م وقفت قدامي ، نزلت بمستوايا شويه كتار عشان ابقى ف طولها بحكم انها يدوب ، دماغها عند صدري ،
اتكلمت وانا ببتسم ببرود عشان انكشها فتفك التكشيره بتاعتها دي
_ انتي قصيره اوي ي مريم
ردت وهي بترد نفس الابتسامة من تحت نقابها ببرود
= انا قصيره عشان الورد مبيطولش
اتكلمت بهيام وانا باصص ف عنيها ال خطفوني
_ يحقلك ي وردتي والله
سكتت شويه وبعدين بكت وهي بتحط ايديها ع وشها عشان صوتها ميخرجش ،
سألتها وانا مش مستوعب هي بتبكي ليه ، احنا كنا لسه بننكش ف بعض حالا
_ ف اي ي مريم ، بتبكي ليه؟
سكتت دقيقه وبعدين ردت بهمس وهي بترفعلي عنيها بوجع
= كان نفسي بابا وماما يبقوا معايا النهارده ، انا... انا حاسه اني لوحدي اوي
مستنتش تخلص كلامها وكنت خاطفها ف حضني بعنف، عشان تخرج حزنها فيه بدون م حد يقاطعها
اتكلمت وانا بطبطب عليها وببوس رأسها بحنيه كنا مفتقدنها احنا الاتنين
=خليني انا اهلك ، ده انتي كل اهلي ي مريم ، انتي امي واختي وبنتي وصاحبتي وحبيبتي
خجلت ف اتكلمت وهي بتفرك ف ايديها بتوتر مني
= كك.. كنت بتنادي لي
مسكت ايديها وانا ببوس دماغها
_ متزعليش
ردت وهي بترفعلي راسها وبتبصلي برجاء
= يعني انت مش زعلان مني؟
_ اني اراضيكي ف اليوم ده بالذات حاجه ، وال بينا وال عملتيه حاجه تانيه خالص، وبلاش ندخل الاتنين ف بعض
ردت تاني وهي بتبوز وترجع لزعلها
= تمام ي يوسف
_ مريم انا عايزك تنسي اي حاجه بينا النهارده ، اي زعل ، وبعد كده هنكد عليكي تاني والله متقلقيش ، بس افرحي النهارده
= مم.. مانا مش هعرف افرح وانت زعلان مني ، يوسف والله انا اسفه انا...
قاطعتها وانا بضغط ع ايديها بالراحه
_ مريم مش هنتكلم ف ده دلوقتي ، لا ده المكان ولا الوقت المناسبين ، نبقي نتكلم بعدين ، ماشي؟
= ماشي ي يوسف
_ انا هصلي العشاء واجي اخدك ، تمام؟
= تمام
اتكلمت بهمس خافت ف ودنها بعد م قربت عليها
_ ومتحطيش ميك اب كتير ، انا بحب ملامحك
ردت بتوهان وهي بتبصلي بتفاجيء من ردي
= هاا
ضحكت ع شكل عنيها المتفاجيء وانا برد
_ ها اي بس ، يلا ي حبيبي ، ولو حصل حاجه كلميني
= احم ، تمام ، خلي بالك من نفسك
_ حاضر
استنيها لحد م دخلت المحل واختفت من قدامي ، وانا اخدت الشباب عشان نروح المشوار ال بقالي فتره بظبطه ، وكان معانا أحمد بحكم اني كلمته عشان نتقابل ، طبعاً المواصلات كانت بعيده جدا وصعبه، فيدوب خلصنا هناك وع م جينا كانت العشا اذنت ، صلينا ولبسنا واخدنا العربيات عشان نروح لمريم
وصلنا وانا نزلت عشان اجيبها ، دخلت لقيتها مدياني ضهرها ، وقفتها متوتره
طنط ام طه قربت عليا وهي بتباركلي ، بس مين قال اني كنت مركز معاها اصلا ، مين قال اني مركز مع اي حد غيرها اصلا ، بدون م اشوفها خطفتني ، مجرد وقفتها خطفت روحي قبل قلبي ، اتحركت ليها وانا مسلوب الاراده والانفاس ودقات القلب ، خدتهم ليها لوحدها بدون اي رحمه منهاا ، وصلت لحد م بقيت وراها وهي مدياني ضهرها رافضه تبصلي
فضلت شويه خجلانه اني تبصلي لحد م رحمت قلبي وبصت فعلا ، بس هو مين قال أنها بشر زينا ، دي هربانه من حور العين ، ي فرحه قلبي بيها وبروحها ، ي فرحه قلبي انه الجمال ده كله متعانلي انا بس ، هعرف اكمل خصامي ليها ازاي بس وانا شايفها قدامي بالشكل ال يخطف الروح ده
جمالها مش مصطنع ، عملت زي م طلبت ومحطتش ميكب اب كتير ، مع فستانها ال اخترته ليها بنفسي بدون م هي تشوفها ، مين قال انه الفستان حلاها ، اقسم بربي هي ال حلته ، هي ال حلت المكان كله ،
جميله ، جميله زي نجمه بتلمع ف السما ، زي بدر رمضان ، زي سما صافيه بيحلق فيه عصافير جميله ، زي بحر اسكندريه وهو فاضي ، زي شمس متوسطه السما لحظه الغروب، زي عنيها ، زي روحها وملامحها ، جميله زي اجمل حاجه ممكن تشوفها عنيك
قربت عليها وانا بخطفها لحضني عشان تطمن دقات قلبي ال مهديتش دقيقه من ساعه م شوفتها ، عشان اطمن روحها انها جمبي ومعايا ،
_ قل للمليحه ف النقاب الابيض ، ماذا فعلت بناسك متعبد
ردت وهي خجلانه ومازالت ف حضني
= ع فكره هي قل للمليحه ف الخمار الأسود
_ انا اغير الدنياا كلها عشانك ، مش اغير قصيده بس
دفنت وشها ف صدري وهي بتتكلم بهمس
= بحبك ي يوسف
_ وانا بحبك يعيون يوسف
سكتت بخجل وانا نزلت نقابها بالبيشه عشان زينه عنيها وخرجنا ، ركبتها ف العربيه وركبت جمبها وأحمد ساق بينا ، وصلنا وانا ايدي ف ايدها مسبتهاش ، ولا عايز ، مش حابب حد يشوفها بجمالها ده ، حتي لو كانوا بنات زيها
وصلنا البيت ال لقيناه جاهز بانواره ال ملت المكان ، غير مجلس الرجال ال المفروض هقعد فيه ، والبيت ال متعلق عليه الأنوار وال مريم هتقعد فيه
نزلت ونزلته ، اول م نزلت اعمامها قربوا عشان يسلموا عليها ، لحد م جه عمها منصور ، اخدها ف حضنه وهي بيطبطب عليه ، ومش هبكي بكدب لو قوبت اني لمحت دموع اتكونت ف عنيه
اتكلم وهو بيطبطب عليها
_ مبارك ي بت الغالي ، مبارك ي بتي
ردت بهدوء وانا حاسس انه فعلا الحواجز بينهم اتشالت شويه
= الله يبارك ف حضرتك
سابها وسلم عليا انا كمان وهو بيوصيني عليها، طمنته وبعدين اخدتها عشان اوديها لمكانها
روحت عشان اوصلها للمكان ال هتبقى فيه ، وقبل م نتحرك مسكت ايدي بعنف وهي بتسأل بهدوء مصطنع
_ انت رايح فين؟
= هوديكي المكان ال هتقعدي فيه
_ المكان ال كله ستات؟
= ايوه اومال هتقعدي ف مكان فيه رجاله يعني؟
_ وانت هتتدخل كده ؟
= أيوه ي مريم ف اي مالك؟
_ شوف انت رايح فين ي يوسف ، انا هعرف اوصل لوحدي
= لا إله الا الله ، ومدخلكيش ليه بس
_ عشان كل ال جوا بنات ، انت مش شايف نفسك عامل ازاي
= عامل ازاي بس ي مريم ، اي المشكله مش فاهم
_ المشكله انك حلو ، حلو بزياده ، هي دي المشكله
= طيب ي حبيبي هوديكي وأرجع ع طول والله
قبل م ترد عليا برفض برضه كانوا بيستعجلونا عشان ندخل
قبل م اسيبها بعد وصلتها للمكان ال هتبقى فيه مع الستات همستلها
_ النقاب ميتخلعش
= بس ازاي ، يعني عادي كلهم ستات
_ النقاب ميتخلعش ي مريم
= طب اي ال خلاني اروح بقا مدام مش هفرح بال انا عملته
_ عشانك ، انا خليتك تروحي عشان انتي عايزه تروحي ، إنما انا بحب ملامحك لوحدها اصلا
= ي.. يعني انا شكلي وحش دلوقتي
بوست ايديها وراسها وانا برد عليها ومازلنا بنتكلم بهمس
_ انتي دقيقه عن دقيقه بتزيدي حلاوه ، يبقى هتبقى وحشه ازاي بس ، ده انا مش عايزك تقعلي النقاب عشان محدش يشوف حلاكي
=تت.. تمام حاضر
_ لو احتجتي حاجه ناديلي
= حاضر
____________
انا ك مريم هحب يوسف اكتر من كده اي ، انا يكفيني من حنيته انه مرضاش يزعلني ف يوم زي ده ، يكفيني من قربه حضنه ال خطفني فيه وقت الزعل ، يكفيني منه ملامحه عينه ال بتطمني وقت الخوف او وقت الزعل ، انا يكفيني منه القليل والله ، المهم يفضل جمبي بس
وانا ك مريم ، بقول اني رافضه اي حد يشوفه وهو بكم الحلاوه دي ، انا عايزه اعرف الست الوالده كانت بتتوحم فيه ع اي بجد والله ، مش معقول يعني الجمدان ده
لا والله زايد جمدان النهارده ، او لا هو جامد ع طول اصلا ،
فضلت ف الفرح مع البنات ، مشغلين اغاني الدفوف وبيرقصوا عليها ، وبما ان يوسف باشا امر انه النقاب ميتخلعش معرفتش اخد راحتي ، خاصه بالفستان ،
الفستان ال اول م شفته اتخطفت من جماله ، تحفه فنيه متجسده قدامي ، وجماله كان ف بساطته ، او لا جماله كان ف ان يوسف هو ال مختاره ، ينفع أقول اني كل لحظه بحبه اكتر ، حتي ف زعله عمره م قسي ، عمره م حسسني اني لوحدي ، عمري م فشل انه يطمني ، عمره م قسي، بس بعده هو ال قاسي ، قاسي وبيوجع
بس حنين ، كفايه حضنه ال خطفني فيه النهارده مرتين ، كفايه غيرته ، كفايه انه طمني من ناحيه اعمامي ، اعمامي ال حسيت باللمه وسطهم هما وعيالهم ، اللمه ال حسيتها اول م يوسف دخل حياتي بس لمه يوسف احلي طبعا يعني ،
يوسف ، واه من يوسف ، مهما بحاول انشغل بتفكيري عنه ، بلاقيني رجعاله تاني ، مش عارفه بمزاجي ولا غصب عني بس برجع ، ومفيش احسن من ده رجوع ، ومفيش احسن من التفكير ف يوسف وف كل ال يخصه ،
مش عارفه المفروض اشكر عمتي عشان بسببها اتجوزنا ، ولا ازعل عشان ال خلتني اشوفه بمجي هنا ، بس وهو انا شوفت اي ، م يوسف هنا ، يعني هو ال بيشيل كل حاجه ف الاخر ، هو ال بيطمن ويطبطب ويهون ، هو ال بيحضن ويمسح الحزن ، هو الروح والحياه والله
____________________
سبتها وخرجت عشان اروح لمكان الرجاله ، وحقيقي افراح الصعيد دي اجمل حاجه ممكن الواحد يشوفها ، كفايه انها مش مختلطه ومفيهاش ميوزك ، كفايه انه مفيهاش ذنوب
المفروض عندهم انه العريس بيرقص ع الخيل ، ودي طبعاً جت ف لعبتي ، وللحظ ال زي القمر لقيتهم داخلين عليا بالحصان ال كسر ضلعي
اتكلم محمد وهو بيبصلي بخبث
_ شوف بحبك ازاي ، جبتلك حبيبك
= ي بني يخربيت كده ، انا عريس ي بني حرام عليك
_ لا إله إلا الله ، وانا مالي ي لمبي
= ي شيخ حسبي الله ، هات
بس تقريباً الحصان كان متراف بحالتي واني عريس ، فمعملش حاجه وكان كيوت والله ، نزلت بعد م خلصت لقيت الشيخ محمد وعم كامل بيسلموا عليا ، بعد م بعت عربيه تجبهم عشان يبقوا معايا انا ومريم ف يوم زي ده
الفرح خلص وسط فرحتي انا والشباب ، وطلعت عشان اجيب مريم من مكانها ، وصلت وخرجنا من البيت وسط استغرابها ، متكلمتش وخرجنا ركبنا العربيه وسط زهولها بعد م سلمنا ع اعمامها واهلهم وودعونا
ركبتها ورجعت سلمت ع الشباب واتطمنت ع الناس ال تبعنا وبعدين ركبت جمبها ، أحمد اخد عم ك
اوك انا زودتها سيكا ، احم لا سيكا كتير بصراحه
اتكلمت وانا مازلت واقف مكاني وهي بتبصلي من مكانها
_ قربي
اتوترت شويه بس قربت وطنط ام طه سابتنا ودخلت ، جت عليا لحد م وقفت قدامي ، نزلت بمستوايا شويه كتار عشان ابقى ف طولها بحكم انها يدوب ، دماغها عند صدري ،
اتكلمت وانا ببتسم ببرود عشان انكشها فتفك التكشيره بتاعتها دي
_ انتي قصيره اوي ي مريم
ردت وهي بترد نفس الابتسامة من تحت نقابها ببرود
= انا قصيره عشان الورد مبيطولش
اتكلمت بهيام وانا باصص ف عنيها ال خطفوني
_ يحقلك ي وردتي والله
سكتت شويه وبعدين بكت وهي بتحط ايديها ع وشها عشان صوتها ميخرجش ،
سألتها وانا مش مستوعب هي بتبكي ليه ، احنا كنا لسه بننكش ف بعض حالا
_ ف اي ي مريم ، بتبكي ليه؟
سكتت دقيقه وبعدين ردت بهمس وهي بترفعلي عنيها بوجع
= كان نفسي بابا وماما يبقوا معايا النهارده ، انا... انا حاسه اني لوحدي اوي
مستنتش تخلص كلامها وكنت خاطفها ف حضني بعنف، عشان تخرج حزنها فيه بدون م حد يقاطعها
اتكلمت وانا بطبطب عليها وببوس رأسها بحنيه كنا مفتقدنها احنا الاتنين
=خليني انا اهلك ، ده انتي كل اهلي ي مريم ، انتي امي واختي وبنتي وصاحبتي وحبيبتي
خجلت ف اتكلمت وهي بتفرك ف ايديها بتوتر مني
= كك.. كنت بتنادي لي
مسكت ايديها وانا ببوس دماغها
_ متزعليش
ردت وهي بترفعلي راسها وبتبصلي برجاء
= يعني انت مش زعلان مني؟
_ اني اراضيكي ف اليوم ده بالذات حاجه ، وال بينا وال عملتيه حاجه تانيه خالص، وبلاش ندخل الاتنين ف بعض
ردت تاني وهي بتبوز وترجع لزعلها
= تمام ي يوسف
_ مريم انا عايزك تنسي اي حاجه بينا النهارده ، اي زعل ، وبعد كده هنكد عليكي تاني والله متقلقيش ، بس افرحي النهارده
= مم.. مانا مش هعرف افرح وانت زعلان مني ، يوسف والله انا اسفه انا...
قاطعتها وانا بضغط ع ايديها بالراحه
_ مريم مش هنتكلم ف ده دلوقتي ، لا ده المكان ولا الوقت المناسبين ، نبقي نتكلم بعدين ، ماشي؟
= ماشي ي يوسف
_ انا هصلي العشاء واجي اخدك ، تمام؟
= تمام
اتكلمت بهمس خافت ف ودنها بعد م قربت عليها
_ ومتحطيش ميك اب كتير ، انا بحب ملامحك
ردت بتوهان وهي بتبصلي بتفاجيء من ردي
= هاا
ضحكت ع شكل عنيها المتفاجيء وانا برد
_ ها اي بس ، يلا ي حبيبي ، ولو حصل حاجه كلميني
= احم ، تمام ، خلي بالك من نفسك
_ حاضر
استنيها لحد م دخلت المحل واختفت من قدامي ، وانا اخدت الشباب عشان نروح المشوار ال بقالي فتره بظبطه ، وكان معانا أحمد بحكم اني كلمته عشان نتقابل ، طبعاً المواصلات كانت بعيده جدا وصعبه، فيدوب خلصنا هناك وع م جينا كانت العشا اذنت ، صلينا ولبسنا واخدنا العربيات عشان نروح لمريم
وصلنا وانا نزلت عشان اجيبها ، دخلت لقيتها مدياني ضهرها ، وقفتها متوتره
طنط ام طه قربت عليا وهي بتباركلي ، بس مين قال اني كنت مركز معاها اصلا ، مين قال اني مركز مع اي حد غيرها اصلا ، بدون م اشوفها خطفتني ، مجرد وقفتها خطفت روحي قبل قلبي ، اتحركت ليها وانا مسلوب الاراده والانفاس ودقات القلب ، خدتهم ليها لوحدها بدون اي رحمه منهاا ، وصلت لحد م بقيت وراها وهي مدياني ضهرها رافضه تبصلي
فضلت شويه خجلانه اني تبصلي لحد م رحمت قلبي وبصت فعلا ، بس هو مين قال أنها بشر زينا ، دي هربانه من حور العين ، ي فرحه قلبي بيها وبروحها ، ي فرحه قلبي انه الجمال ده كله متعانلي انا بس ، هعرف اكمل خصامي ليها ازاي بس وانا شايفها قدامي بالشكل ال يخطف الروح ده
جمالها مش مصطنع ، عملت زي م طلبت ومحطتش ميكب اب كتير ، مع فستانها ال اخترته ليها بنفسي بدون م هي تشوفها ، مين قال انه الفستان حلاها ، اقسم بربي هي ال حلته ، هي ال حلت المكان كله ،
جميله ، جميله زي نجمه بتلمع ف السما ، زي بدر رمضان ، زي سما صافيه بيحلق فيه عصافير جميله ، زي بحر اسكندريه وهو فاضي ، زي شمس متوسطه السما لحظه الغروب، زي عنيها ، زي روحها وملامحها ، جميله زي اجمل حاجه ممكن تشوفها عنيك
قربت عليها وانا بخطفها لحضني عشان تطمن دقات قلبي ال مهديتش دقيقه من ساعه م شوفتها ، عشان اطمن روحها انها جمبي ومعايا ،
_ قل للمليحه ف النقاب الابيض ، ماذا فعلت بناسك متعبد
ردت وهي خجلانه ومازالت ف حضني
= ع فكره هي قل للمليحه ف الخمار الأسود
_ انا اغير الدنياا كلها عشانك ، مش اغير قصيده بس
دفنت وشها ف صدري وهي بتتكلم بهمس
= بحبك ي يوسف
_ وانا بحبك يعيون يوسف
سكتت بخجل وانا نزلت نقابها بالبيشه عشان زينه عنيها وخرجنا ، ركبتها ف العربيه وركبت جمبها وأحمد ساق بينا ، وصلنا وانا ايدي ف ايدها مسبتهاش ، ولا عايز ، مش حابب حد يشوفها بجمالها ده ، حتي لو كانوا بنات زيها
وصلنا البيت ال لقيناه جاهز بانواره ال ملت المكان ، غير مجلس الرجال ال المفروض هقعد فيه ، والبيت ال متعلق عليه الأنوار وال مريم هتقعد فيه
نزلت ونزلته ، اول م نزلت اعمامها قربوا عشان يسلموا عليها ، لحد م جه عمها منصور ، اخدها ف حضنه وهي بيطبطب عليه ، ومش هبكي بكدب لو قوبت اني لمحت دموع اتكونت ف عنيه
اتكلم وهو بيطبطب عليها
_ مبارك ي بت الغالي ، مبارك ي بتي
ردت بهدوء وانا حاسس انه فعلا الحواجز بينهم اتشالت شويه
= الله يبارك ف حضرتك
سابها وسلم عليا انا كمان وهو بيوصيني عليها، طمنته وبعدين اخدتها عشان اوديها لمكانها
روحت عشان اوصلها للمكان ال هتبقى فيه ، وقبل م نتحرك مسكت ايدي بعنف وهي بتسأل بهدوء مصطنع
_ انت رايح فين؟
= هوديكي المكان ال هتقعدي فيه
_ المكان ال كله ستات؟
= ايوه اومال هتقعدي ف مكان فيه رجاله يعني؟
_ وانت هتتدخل كده ؟
= أيوه ي مريم ف اي مالك؟
_ شوف انت رايح فين ي يوسف ، انا هعرف اوصل لوحدي
= لا إله الا الله ، ومدخلكيش ليه بس
_ عشان كل ال جوا بنات ، انت مش شايف نفسك عامل ازاي
= عامل ازاي بس ي مريم ، اي المشكله مش فاهم
_ المشكله انك حلو ، حلو بزياده ، هي دي المشكله
= طيب ي حبيبي هوديكي وأرجع ع طول والله
قبل م ترد عليا برفض برضه كانوا بيستعجلونا عشان ندخل
قبل م اسيبها بعد وصلتها للمكان ال هتبقى فيه مع الستات همستلها
_ النقاب ميتخلعش
= بس ازاي ، يعني عادي كلهم ستات
_ النقاب ميتخلعش ي مريم
= طب اي ال خلاني اروح بقا مدام مش هفرح بال انا عملته
_ عشانك ، انا خليتك تروحي عشان انتي عايزه تروحي ، إنما انا بحب ملامحك لوحدها اصلا
= ي.. يعني انا شكلي وحش دلوقتي
بوست ايديها وراسها وانا برد عليها ومازلنا بنتكلم بهمس
_ انتي دقيقه عن دقيقه بتزيدي حلاوه ، يبقى هتبقى وحشه ازاي بس ، ده انا مش عايزك تقعلي النقاب عشان محدش يشوف حلاكي
=تت.. تمام حاضر
_ لو احتجتي حاجه ناديلي
= حاضر
____________
انا ك مريم هحب يوسف اكتر من كده اي ، انا يكفيني من حنيته انه مرضاش يزعلني ف يوم زي ده ، يكفيني من قربه حضنه ال خطفني فيه وقت الزعل ، يكفيني منه ملامحه عينه ال بتطمني وقت الخوف او وقت الزعل ، انا يكفيني منه القليل والله ، المهم يفضل جمبي بس
وانا ك مريم ، بقول اني رافضه اي حد يشوفه وهو بكم الحلاوه دي ، انا عايزه اعرف الست الوالده كانت بتتوحم فيه ع اي بجد والله ، مش معقول يعني الجمدان ده
لا والله زايد جمدان النهارده ، او لا هو جامد ع طول اصلا ،
فضلت ف الفرح مع البنات ، مشغلين اغاني الدفوف وبيرقصوا عليها ، وبما ان يوسف باشا امر انه النقاب ميتخلعش معرفتش اخد راحتي ، خاصه بالفستان ،
الفستان ال اول م شفته اتخطفت من جماله ، تحفه فنيه متجسده قدامي ، وجماله كان ف بساطته ، او لا جماله كان ف ان يوسف هو ال مختاره ، ينفع أقول اني كل لحظه بحبه اكتر ، حتي ف زعله عمره م قسي ، عمره م حسسني اني لوحدي ، عمري م فشل انه يطمني ، عمره م قسي، بس بعده هو ال قاسي ، قاسي وبيوجع
بس حنين ، كفايه حضنه ال خطفني فيه النهارده مرتين ، كفايه غيرته ، كفايه انه طمني من ناحيه اعمامي ، اعمامي ال حسيت باللمه وسطهم هما وعيالهم ، اللمه ال حسيتها اول م يوسف دخل حياتي بس لمه يوسف احلي طبعا يعني ،
يوسف ، واه من يوسف ، مهما بحاول انشغل بتفكيري عنه ، بلاقيني رجعاله تاني ، مش عارفه بمزاجي ولا غصب عني بس برجع ، ومفيش احسن من ده رجوع ، ومفيش احسن من التفكير ف يوسف وف كل ال يخصه ،
مش عارفه المفروض اشكر عمتي عشان بسببها اتجوزنا ، ولا ازعل عشان ال خلتني اشوفه بمجي هنا ، بس وهو انا شوفت اي ، م يوسف هنا ، يعني هو ال بيشيل كل حاجه ف الاخر ، هو ال بيطمن ويطبطب ويهون ، هو ال بيحضن ويمسح الحزن ، هو الروح والحياه والله
____________________
سبتها وخرجت عشان اروح لمكان الرجاله ، وحقيقي افراح الصعيد دي اجمل حاجه ممكن الواحد يشوفها ، كفايه انها مش مختلطه ومفيهاش ميوزك ، كفايه انه مفيهاش ذنوب
المفروض عندهم انه العريس بيرقص ع الخيل ، ودي طبعاً جت ف لعبتي ، وللحظ ال زي القمر لقيتهم داخلين عليا بالحصان ال كسر ضلعي
اتكلم محمد وهو بيبصلي بخبث
_ شوف بحبك ازاي ، جبتلك حبيبك
= ي بني يخربيت كده ، انا عريس ي بني حرام عليك
_ لا إله إلا الله ، وانا مالي ي لمبي
= ي شيخ حسبي الله ، هات
بس تقريباً الحصان كان متراف بحالتي واني عريس ، فمعملش حاجه وكان كيوت والله ، نزلت بعد م خلصت لقيت الشيخ محمد وعم كامل بيسلموا عليا ، بعد م بعت عربيه تجبهم عشان يبقوا معايا انا ومريم ف يوم زي ده
الفرح خلص وسط فرحتي انا والشباب ، وطلعت عشان اجيب مريم من مكانها ، وصلت وخرجنا من البيت وسط استغرابها ، متكلمتش وخرجنا ركبنا العربيه وسط زهولها بعد م سلمنا ع اعمامها واهلهم وودعونا
ركبتها ورجعت سلمت ع الشباب واتطمنت ع الناس ال تبعنا وبعدين ركبت جمبها ، أحمد اخد عم ك
امل والشيخ محمد وام طه يرحوهم ف عربيته
ومحمد وحسن ركبوا ف العربيه قدام وانا ومريم ركبنا ورا
همستلي _ يوسف احنا رايحين فين؟
= هتعرفي متقلقيش
سكتت ، مسكت ايديها وسندت رأسها ع كتفي وفضلت اتكلم مع الشباب طول الطريق ، لحد م وصلنا مكان م كنا عايشين انا وهي
نزلت عشان تتفاجيء بالانوار ال ماليه الشارع ، والعماره بتاعتنا ، بس المفاجأه مكانتش هنا بس
قبل م نطلع انا وهي الشباب استاذنوا انهم يروحوا يباتوا ف اي فندق عشان مش هينفع يباتوا ف شقتنا او ف شقه مريم ، اديتهم مفتاح شقتي ال كنت عايش فيها قبل كده وكذلك اللوكيشن عشان يفضلوا فيها وبعدين ومشيوا
ومحمد وحسن ركبوا ف العربيه قدام وانا ومريم ركبنا ورا
همستلي _ يوسف احنا رايحين فين؟
= هتعرفي متقلقيش
سكتت ، مسكت ايديها وسندت رأسها ع كتفي وفضلت اتكلم مع الشباب طول الطريق ، لحد م وصلنا مكان م كنا عايشين انا وهي
نزلت عشان تتفاجيء بالانوار ال ماليه الشارع ، والعماره بتاعتنا ، بس المفاجأه مكانتش هنا بس
قبل م نطلع انا وهي الشباب استاذنوا انهم يروحوا يباتوا ف اي فندق عشان مش هينفع يباتوا ف شقتنا او ف شقه مريم ، اديتهم مفتاح شقتي ال كنت عايش فيها قبل كده وكذلك اللوكيشن عشان يفضلوا فيها وبعدين ومشيوا
يتبع الفصل السادس والثلاثون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انجاني حبها" اضغط على اسم الرواية