رواية ابنتي اليهودية البارت الخامس والثلاثون 35 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل الخامس والثلاثون 35
انهار على الأرض
اختي ؟؟ يعني أنا كنت بحب اختي
كنت هتجوزها !! و اتخيلت حياتي معاها
ضحك جيمي عليه : لانك اهبل في واحد يحب واحده خلفت من غيره ٢ بس متقلقش يا حبيبي انا هخلصك من التالت عشان نحرق قلب الياس عليه
صرخ فهد فيهم : هي اصلا فقدت الذاكرة مش هيحصل حاجه لما تسيبولها ابنها بالله عليكم سيبوها
اتصدموا هما الاتنين و بان على وشهم الفرحه و الذهول : فقدت الذاكرة متاكد ؟؟ طب و انت ؟؟ هتخرج من هنا حي ولا ميت
فهد بحزن كبير : اخرج منين حتى لو كانت اختي انا مش هسيبهالكم يا مجر"مين
رفع جيمي المسدس على رأسه بس جانيت صرخت : جيمي انت بتعمل ايه اتجننت عايز بتوع سينا ينتقموا منك و مني
نزل جيمي سلاحه و رش عليه بالمخدر اللي كان في جيبه و شال ايرين بسرعة و ركبها العربيه و ركبت جانيت معاه
.....
فاق فهد بعد فوات الأوان و اتجنن و قام بالعافيه و مسك تليفونه اتصل على أبوه
الشيخ كامل : فهد يا ولدي انت كويس ...انت فين يابني
فهد بتعب و ضيق تنفس : انا في **** الحقني يا حاج انا بنزف
كان في اللحظه دي الياس قاعد جنب الشيخ كامل و قام جري بسرعة و الشيخ كامل جري ركب معاه
وصل الياس الكوخ و لقى اثار الد"م في كل مكان و فهد واقع على الأرض فاقد الوعي
مسكه الياس و فضل يضرب فيه عشان يصحى : ياريتني قت"لتك من اول يوم شوفتك فيه يا حيييوان فين ايرييين
عيط الشيخ كامل : ابعد عنه ده بيمو"ت لازم مستشفى عشان يقولك مراتك فين
شاله الياس و رماه في العربيه و خده على المستشفى
فاق فهد بعد ساعات في المستشفى وهو بيتمتم باسمها : ايرين ..ايرين
اتعصب الياس و رمى عليه كوبايه المايه خلاه فتح عينه و فاق : ايييه انا فين ..فين ايرين
ضر"به الياس بالقلم : مراتي فين يابن ال****
فهد بخوف و قلق : الياس الحقها قبل ما يودوها إسر"ائيل و قبل ما يجه"ضوا الجنين
خاف إلياس و اتعصب عليه اكتر : مين دول رد و هما فين دلوقتي
فهد بتعب : خالها و خالتها عايزين يرجعوها إسرا""ئيل انا كنت غبي يا إلياس الحق ايرين قبل ما يعملوا فيها حاجه دول معندهمش دين
مسك الياس فيه و نزل فيه ضر"ب : د انا مش هرحمك انت اللي عملت فينا كده وصلتنا للمرحله دي ..ايرين لو حصلها حاجه اعتبر نفسك ميت
.........
فات اربع شهور و إلياس كثف جهوده بيدور عليها في كل نقطه في اسر"ائيل بس من غير اي امل لحد ما قرر يدور على اسم عيله امها و فعلا لقى جانيت اللي فضل مراقبها أسبوعين كاملين بس ايرين مكانتش معاها
كانت ايرين واقفة بشعرها اللي طول و سيباه على ضهرها و لابسة لبس عسكريه اسرا"ئيليه على الحدود بين فلسطين و الاردن و حاطه ايديها على بطنها الكبيرة : احلى حاجه هشوفها قريب
زميلتها بسخريه : من والدها هل هو جندي
ابتسمت ايرين : والدها ...انا حتى مش عارفة هو ولد ولا بنت و والدها ظابط بالقو"ات بس ما"ت و انا فقدت ذاكرتي الحمدلله اني عندي أهل بيحبوني و قدروا يرجعولي مركزي هنا معاكم
ابتسمت زميلتها : جيد انكي بخير ايرين
.....
- بس انا عايز مامي ..ارجوك يا بابا رجعلي مامي
حضنه الياس و عيونه اتملت دموع : صدقني هترجع و هتحضنها يا الياس خلي عندك ثقه فيا
ليث بحزن كبير : كل يوم تقولنا كده انا كمان عايز مامي ...
الياس فقد طاقته بس حاول يديهم امل : انا حاسس انها قريبه مش بعيدة
ليث : هي فعلا قريبه مني انا عارف ..كل شويه الساعة اللي معايا ترن لانها بتكون قريبه
الياس بعدم فهم : ساعه ايه يا ليث
- مش هتاخدها مني لا
قام ليث جري على أوضته و الياس قام وراه و مسكه بعصبية : بقولك ساعة ايه اتكلم بسرعة
عيط ليث و طلعها من دولابه : دي ...مامي دايما كانت كانت بتخليني ألبسها عشان لو توهت عنها
مسكها الياس زي المجنون و باس ابنه : متخافش انا هرجعها خليك واثق فيا
خرج إلياس بسرعة و اتصل على كل رجالته يجهزوا نفسهم لانه هيكلمهم تاني
فضل الياس يلف بالعربيه ساعتين كاملين بس من غير اي نتيجة لحد ما قرر يروح اخر منطقة و اللي كانت قريبه جدا من حدود الاردن و مصر فضل واقف شويه بس فاض بيه و كان هيرجع لولا أن الساعة رنت و اخيرا و مسك الياس التليفون باسه و نزل من العربيه بسرعة زي المجنون
بس المثير للشك أن كل اللي حوليه مييه و الجزء التاني من البحر حدود الاردن
ركب الياس المركب الصغير اللي كان مركون و عبر الجنب التاني والساعة كل ما بيقرب بتزيد في صوتها و نفس الكلام عند ايرين اللي انزعجت منها و حاولت تفكها بس من غير فايده لأنها صدت منها و لزقت في ايديها
نزل الياس من المركب على حدود ارض غير أرضه
صرخت بعلو صوتها وهي بتتكلم العبر"يه و رفعت البند"قيه عليه : انت مين ...ازاي جيت هنا
اتصدم الياس اول ما شافها كانت بتغسل وجهها عند البحر وكانت اجمل من اخر مرة شافها فيها ، بطنها المنفوخه زادت من جمالها
- ايريييين ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية