رواية ملاكي الخائف البارت السادس والثلاثون 36 بقلم دعاء احمد
رواية ملاكي الخائف الفصل السادس والثلاثون 36
نسمه :أسد رد عليا لو سمحت ارجوك حد يرد عليا
دموعها نزلت وهي مش عارفه تعمل اي هي متعرفش اي حد تبع شغله
دخلت اوضه تالين و حضنتها بقوه و هي بتعيط بعنف لدرجه ان تالين عيطت معها
عند لارين
فضلت مع مدام كوثر
نزلت تحضر معهم الحفله لخطوبه وريث وسلمي... لارين كانت متضايقه وهي مش فاهمه ليه و افتكرت لما كانت بيرسمها ضحكت غصب عنها
كانت واقفه على السلم بتزين النجفه
لكن فلاش كامير نور على وشها
بصيت لقيت فارس اخو وريث بيصورها
فارس:اخير شفتك بتحكي من يوم ما دخلتي البيت دا
لارين بابتسامه :طب ممكن تقرب
فارس بغمزه:ادوب انا
لارين :افندم
فارس قرب من السلم سندت دراعها على كتفه وهي بتنزل
وريث كان داخل القصر شافهم حس بالغيره
سلمي كانت معه ولاحظت نظراته ل لارين و اتضايقت منها
وريث:فاضل كتير ولا اي الناس كلها ساعتين ويوصلوا....
لارين:لا كل حاجه تقريبا
وريث بغيره:اامم وانت يا فارس مش وراك حاجه ولا اي
فارس بخبث برئ:انا هيكون ورايا اي يعني انا النهارد مفضيلك نفسي خالص
كريم بخبث:ازايك يا لاري
وريث برفعه حاجب :لاري ودا من أمتي ان شاء الله
لارين بسرعه:اصل انا ومستر كريم اشتغلنا مع بعض يعني و كدا ف احنا كنا صحاب
سلمي باستفزاز: و انت يا كريم مقولتليش ان مستواك بقى وا"طي كدا
وريث بغضب :سلمي احترمي نفسك
سلمي:انت بتزعقلي يا وريث.. النهارده خطوبتنا بتزعقلي عشان دي
لارين ببراءه وعيونها بتلمع بالدموع :انا اسفه مش قاصدي بعد اذنكم
كريم بخبث :ليه كدا يا سلمي...
سابهم ومشي وراء لارين و هو شايف ان في فرصه انه يستغلها زي ما كان ناوي قبل جوازها من باسم
وريث بغضب :سلمي قسما عظما لو احترمتي وجودي لاهتشوفي وش مش هيعجبك انتي فاهمه
سلمي :حاضر يا وريث بيه ام اشوف آخرها مع ست الحسن دي كمان
عند لارين
كانت ماشيه في ممر الاوض لكن حد سحب ايديها و شدها لاوضه وقفل الباب وهو كاتم نفسها
لارين برعب:في اي.
كريم بخبث:وحشتيني يا لارين متعرفيش تعبت ازاي لما انتي اتجوزت باسم
لارين:كنت عايز مني اي.... اهرب يوم فرحي...
كريم:انتي قلتي انك معجبه بيا و انا قلتلك اني بحبك... و مبتحبش اللي اسمه باسم دا
لارين:كريم انا مبفكرش في الحب ابعد عني
كريم بخبث:لا احنا مش هنكر في الحب والكلام الفاضي دا انا عايزك
لارين:بمعنى اي
كريم بو"قا"حه و بيقرب منها اكتر لدرجه مبقاش في مسافه :عايزك....
لارين زقته بغضب و ضر"بته بالقل"م
كريم:انتي اد اللي عملتيه دا
لارين:ايوه يا كريم بيه ادها إنت فاكرني اي عيله هتضحك عيلها لا فوق مش انا اللي تضحك عليها....
كريم:تمام انا هروح دلوقتي احكي لوريث عنك يا ست الحسن... و مسأله ليه واحده ممكن تطلق بعد فرحها بأسبوع لو هي يعني شر"يفه.... و ليه هربتي من جوزك تحبي اطلع اقوله
لارين بدموع:اااايه انتم جايبين الجبر"وت دا منين دا ابل"يس مش كدا.... منكم لله
لا انت ولا وريث ولا اي حد يفرقلي اطلع قوله يا كريم.... انا مبقتش اخاف انت اصلا مش راجل عشان اخاف منك
كريم مسكها من شعرها بغضب جحيمي و با"سها لارين بتض"ربه في صدره وزقته وخرجت من الاوضه وهي بتعيط
خبطت في وريث و هي بتعيط
بدون كلام سابته ودخلت اوضتها رمت نفسها على السرير و انهارت وهي شايفه الكل عايز منها حاجه واحده
باسم و كريم و اي حد بيقرب منهم
وريث راح لكريم وهو شاكك ان في بينهم حاجه
كريم :اهلا بجوز اختي المستقبلي وشريكي
وريث بنظرات نا"ريه:لارين كانت بتعيط ليه يا كريم
كريم بلامباله مزيفه:وانا ايش عرفني ما تسالها
وريث:كريم ما تستهبل في اي .. انت عارف اني ممكن اعرف بطريقتي بس حابب اعرف منك
كريم بخبث:عادي يا وريث يعني لارين كانت سكرتيره في شركتي و كنا مقربين شويه من بعض
وريث بغيره :يعني اي مقربين...
كريم بابتسامه صفرا:اامم اظن انت شاب وفاهم..
وريث خرج من الاوضه وهو مش طايق نفسه
جهز للخطوبه
و فعلا بليل تمت خطوبته من سلمي لكن لارين مخرجتش من اوضتها
وريث كان طول الوقت عنيه على اوضتها انها تخرج لكن مخرجتش
تسريع الأحداث (عشان نلحق نخلص)
بعد شهر و نص
مفيش اي اخبار عن أسد
نسمه منهاره و هي مش عارفه هو فين ولا اي اللي حصله
لكن عدنان سافرلها مرسي علم ورجعها هي و تالين معه للقاهره
باسم بدا يتعالج من الاد"مان
وريث كان مشدود اكتر ل لارين وعلاقته بسلمي متدهوره
كريم بيحاول يقرب من لارين في كل فرصه تسمحله لكن كانت بتصده لكن مش بياس
مصطفى بيه عمليته نجحت ورجع مصر وعرف اللي حصل لتيا َانها فقدت الذاكره حتى انها مفتكرتوهش
في المستشفي
اللوا مصطفى :جاهزه يا تيا عشان نمشي
تيا باستغراب :هو انا هاجي معاك ولا هروح مع جوزي
عدنان:مصطفى بيه ممكن كلمه برا لو سمحت
اللوا مصطفى بحزن على تيا:تعالي يا عدنان
في الممر
عدنان:حضرتك عارف السبب اللي انا وتيا اتجوزنه عشانه و حضرتك دلوقتي رجعت بالسلامه الحمد لله و مشاكل تيا مع جدها الحمد لله انتهت
مصطفى بمقاطغه:انا عارف انك عايز تطلقها لان الاتفاق خلص كدا
عدنان بسرعه:انا بحب تيا... وهي كمان قالت إنها بتحبني
مصطفى باستغراب :تيا بتحبك وانت بتحبها
عدنان:انا عارف اني كنت شخص مش كويس و كنت بعرف بنات و كدا لكن صدقني من يوم ما هي دخلت حياتي وغيرتها شفت شقاوتها و طيبه قلبه جنونها و خوفها كل دول غيروني
مصطفى :انت عايز اي يا عدنان
عدنان:عايز تيا تفضل على ذمتي وتكون مراتي فعلا و الاتفاق دا يبقى لغى و عايز تيا ترجع معايا البيت و نرجع طبيعي كاي اتنين متجوزين.... عايزها زي ما هيا
مصطفى :وانا واثق فيك يا عدنان وواثق انت هتخلي بالك عليها
عدنان بسعاده:يعني حضرتك موافق
مصطفى :طبعا موافق ربنا يوفقكم
عدنان حضنه بسعاده ودخل بسرعه لتيا
اول ما دخل حضنها و بتلقائيه:بحبك يا اوزعه
تيا ابتسمت ببراءه :متقولش بس اوزعه
عدنان بقى يقرب وهي واقفه ادامه:عمرك ما هتغيري حتى لو فقدتي الذاكره لسانك مبرد
تيا:رخم وسايل انا متأكده اني كنت مجبوره على جوازي من واحد زيك...
عدنان بارتباك:طب طب ياله عشان نمشي البيت وحشني و وحشني اشوفك وانتي فيه
تيا:طب ياله
بليل
عدنان راح ناحيه السرير وهو هالكن بيغمض عنيه
لكن بيسمع صوت باب الحمام بتفتح وبتخرج تيا
عدنان بصلها و بلع ريقه بصعوبه و صدمه...
عند نسمه
كانت بتعمل كمادات لتالين اللي حرارتها مرتفعه لكن حرارتها مش بتنزل
كانت حاسه ان الدنيا بتلف بيها في لحظه جوزها اختفى محدش يعرف عنه حاجه
و هي متحمله مسئوليه طفله
بصت في الساعه كان الوقت متأخر لكن اوديه تالين خلصت
عيطت من كتر ما هي خايفه ومش عارفه تتصرف حسيت ان حرارتها نزلت شويه
لكن قرارت تنزل تجيب ليها الدوا بسرعه و ترجع
غيرت هدومها ونزلت بسرعه جدا الوقت كان متأخر
و من بعد ما أسد بعد عن المنطقه في شباب بيجيوا كل يوم و يتجمعوا في مكان في الشارع و يشربوا و يسهروا و محدش من السكان قادر يبعدهم الا أسد هو اللي كان بيقدر
نسمه كانت خايفه اصل تنزل لكن مكنش عندها حل
شاب:اوبا مرات الظابط اياه
التاني:الله يجح"مه كان عملنا رعب اهو غا"ر في دا"هيه.... بس مراته مز" ه
واحد تالت:اوي ما تيجي نتعرف
مشيوا وراها و كانوا بيضايقوها لدرجه انهم حاولوا....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملاكي الخائف" اضغط على أسم الرواية