رواية اسير عشقها البارت الثالث 3 بقلم دعاء احمد
رواية اسير عشقها الفصل الثالث 3
سلمي:اللي لحقك امبارح هو نو
الحج مصطفى بغضب :سلمي؟
سلمي بتوتر :نعم يا بابا
الحج مصطفى :انزلي استنيني في المكتب
سلمي بصت لحور بياس و سابتهم و نزلت
حور :في اي يا بابا
الحج مصطفى بابتسامه :متشغليش بالك يا قلب ابوكي....ارتاحي انتي
حور باست ايديه بابتسامه هاديه
في المكتب
الحج مصطفى بغضب وعصبيه :ممكن افهم انتي كنتي هتقولي اي لاختك
سلمي بخوف:اسفه يا بابا بس هي من حقها تعرف
الحج مصطفى :وهيفرق في ايه لما تعرف... هتبقى بتعذبي اختك وخالص....
سلمي بدموع:انا يا بابا.... انت عارف اني بحبها اكتر من اي حد
الحج مصطفى :عارف يا حببتي بس لو بتحبيها بلاش تعرف اللي حصل... اختك زمان كانت هتيضيع مننا بسببه و دلوقتي مفيش امل انه يكون ليها بلاش نحي في قلبها امل كداب
سلمي :حاضر يا بابا اللي تشوفه
الحج مصطفى :اخبار خطيبك اي نزل مصر امتي
سلمي بسعاده:كمان اسبوعين....
الحج مصطفى :خالص انا هكلم ابوه عشان نحدد معاد كتب الكتاب
سلمي اكتفت بابتسامة خجوله و طلعت على اوضه حور عشان تفرحها
سلمي :حوررررر حوررررري
حور:صداع صداع في اي يا بنتي
سلمي بسعاده :بابا وعمي صالح هيحددوا معاد كتب الكتاب انا مبسوطه اوي
حور حضنت اختها بسعاده وبتبركلها:الف مليون مبروك يا قلب اختك
سلمي :الله يبارك فيكي عقبالك يارب
حور بحزن:اللي فيه الخير يقدمه ربنا... صحيح كنتي عايزه تقوليلي اي قبل ما بابا ياخدك وتنزلوا
سلمي بتوتر:لا ابدا سيبك تعالي بقى نشوف فساتين اونلاين احنا بقالنا كتير اوي مشترناش حاجه جديده
حور:اوكي صحيح سمعت ان في اتيليه جديده فاتح في اسكندريه تحفه وفيه شحن اونلاين
سلمي:اشطا عنوانه اي بقي
حور:....... اعملي سيرش عندك كدا على اسمه فالنسيا برو
سلمي:تمام....
بعد مده
عند حور
كانت قاعده في الجنينه كعادتها و بتفتكر زمان اول مره شافت نوح الشرقاوي
لكن قطع أفكارها دخول شاب وسيم القصر و هو بيقعد جانبها
عمار (ابن خالها) :الجميل سرحان في اي
حور بتوتر:ها لا ابدا مفيش حاجه بابا مش هنا ممكن تروحله هو في المصنع
عمار:بس انا جاي عشانك مش عشان بابكي
حور:لي هو في حاجه حصلت
عمار:لا ابدا بس كنت عايز ابلغك اني طلبت ايدك من والدك وهو وافق
حور اتفزعت من الفكره و قامت بسرعه دخلت القصر و طلعت على اوضتها
عمار اتضايق من رده فعلها لكن حس انها مكسوفه فسابها على راحتها
حور كانت قاعده في اوضتها بتعيط و هي حاطه المخده على وشها
لحد ما سلمي دخلت اوضتها
سلمي بقلق:في اي يا حور
حور برعب من الفكره:عمار... عمار طلب أيدي من بابا وهو وافق
سلمي :طب اهدى بس.... بعدين عمار بيحبك يا حور
حور بصتلها بغضب و سابتها وخرجت و اخدت الحصان تاني وهي منهاره بس عايزه تقعد لوحدها على الجسر زي زمان ايام ما كانت دايما تراقب نوح الشرقاوى من بعيد
ركبت الحصان و خرجت بسرعه جدا
وصلت عند الجسر لكن وقفت الحصان وقلبها بينبض بقوه
وهي شايفه واقف بحصانه على الجسر
(المشهد دا انا شفته في مسلسل الصراحه )
نوح قلع نضارته شافها وهي ركبه على الحصان نسمات الهواء كانت بتلمس وشها بنعومه
الاتنين كانوا قصاد بعض و ساكتين...
فضل يبصلها بهدوء ......
اما حور فكانت متوتره ساكته حاسه ان كل حاجه متلغبطه دي اول مره تشوفه من سنه ونص قلبها كان بيدق بسرعه جدا
نوح الشرقاوي هيبه الكل بيعمله الف حساب...
نوح بابتسامه و جاذبيه قرب من حصانها و مد ايديه يسلم عليها
:حمد لله على سلامتك يا انسه حور
حور لنفسها :معقول هو يعرفني؟؟ طب اهدى اهدى بلاش تدق بسرعه كدا
حور برقه و طيبه:الله يسلمك يا بشمهندس نوح نورت البلد كلها....
نوح بابتسامه وهو بيشاور على دماغها :انتي كويسه دلوقتي؟
حور قلبها بقى يدق اسرع ووشها احمر من الخجل لأول مره تتكلم معه وش لوش
حور بارتباك:ا اه الحمد لله احسن
شخص من وراهم:سيدي نوح بيه يا سيدي
نوح بصله للشاب اللي بيجري ناحيته و بهدوء و ثقه :ايوه يا ابني
الغفير:البيه الصغير تعب و البت سماح بتقول انه حرارته ارتفعت و مفيش دكتور في المستوصف دلوقتي
نوح بفزع:إياد.....
حور :انا في كليه الطب ممكن اساعدكم لحد ما الدكتور يجي
نوح:اكون مشكور ليكي الدوار مش بعيد من هنا
حور بحزن:عارفه دوار الشرقاوي
وهي بتفتكر من سنه ونص لما وصلت عند الدوار و كان نوح بيرقص مع الرجاله على حصانه كان يوم فرحه
نوح و حور وصلوا الدوار و بعد مده طلعت حور معه
لحد ما وقفت و كانت على وشك انها تعيط وهي بتفتكر حاجه.....
نوح:اتفضلي....
حور بلعت ريقها بتوتر و طلعت معه أول ما دخلت
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية اسير عشقها) اضغط على أسم الرواية