رواية ليلة الفصل الثالث بقلم شروق طه
رواية ليلة الفصل الثالث
لحد ما ليله أوغما عليها من كتر الضرب و وقعت على الأرض على دماغها وبقيت بتنزف ....اتخض أحمد وجميله واخدوها على أقرب مستشفى.
#فى-المستشفى#
الدكتور: مين إللى عمل فى البنت كده ديه متعرضه لضرب شديد جداً أدى إلى بعض الكسور والكدمات غير الجرح اللى فى دماغها.....مردتوش عليا مين إللى عمل فى البنت كده عشان نعمل فيه محضر.
ردت أحلام بكل برود: حضرتك متدخلش فى حاجه متخصكش إنت كل اللى عليك تكشف على البنت وتشخص حالتها وتكتبلها على علاج غير كده إنت مالكش دعوه بأى حاجه تانيه.
خبط الدكتور بأيده جامد على المكتب و وقف وزعق وقال : لا يا هانم إحنا هنا واجبنا نكشف على المريض ونشخص حالته ونكتبله علاج ......(وبصوت تهديد)...ولو ليه حق نجيبه له.
قال أحمد: يا دكتور أنا مصمم أعمل محضر بنتى رجعتلى البيت متأخر جداً ومضروبها وزى ما حضرتك شايف كده وأنا مش عايز أضيع حق بنتى.
رد الدكتور: مفهوم يا أستاذ أحمد وأنا هعمل المحضر ودلوقتى حالاً .
وعمل الدكتور محضر ودخل أحمد و أحلام يشوفوا ليله ......ليله كانت خايفه منهم جداً بس هما مكنش فارق معاهم يطمنوا عليها هما داخلين يحفظوها هتقول إيه لما يسألوها إيه اللى حصلها فى المحضر.
وقف أحمد على يمين سريرها جمب ودنها و أحلام وقفت على شمال سريرها جمب ودنها واعدوا يحفظوها هتقول إيه أحلام قالت : إنت هتقولى إنك كنتى خارجه بليل وراجعه الساعه ١٠ وإنتِ مروحه قابلك ناس سرقوكى وعملوا فيكى كده .
أحمد لف وش ليله نحيته وقال لها : مين الناس ديه؟....شكلهم إيه؟.......أوضفهم إيه؟....تقولى معرفش.
ردت ليله بخوف وعياط ووجع وحصره على اللى بيحصلها من أهلها وقالت بصوت خافت متنهد : حااااحاااحاضر.
وسبوها وخرجوا من الاوضه وهى أعدت لوحدها تعيط بحرقه وتقول : هما إزاى بيعملوا فيا كده هو انا مش بنتهم؟.....أنا عارفه إنى غلطت لما نزلت بليل كده بس أنا مش عارفه اعمل ايه أنا ماليش وجود فى حياتهم هما على طول فى الشغل وسايبنى لوحدى عُمر ما حد فيهم أخد باله إنى تعبانه وأعد جمبى أو إنى زعلانه وسألونى مالك ...... عُمرى ما حسيت إن ليا أب وأم ولا حسيت إن مهمه فى حياتهم إلا خالد هو الوحيد إللى قرب منى وأخد بالله منى ومن كل تفصيله فى حياتى وبيحبنى بجد وبيخاف عليا هو الحاجه الوحيده اللي ربنا عوضنى بيها فى الدنيا ربنا يخليك ليا يا خالد .....ربنا يخليك ليا يا حبيبى.
فى الوقت ده كانت الساعه ٩ الصبح إتصل خالد بصاحبه المجهول وقال له : حضرت الحاجه؟......تمام هجيلك دلوقتى أخدهم منك......لا لا مش هتأخر ربعايه وأكون عندك....... سلام
راح خالد قابل صاحبه وإداله شنطه خالد فتحها كان فيها كاميرات صغيره خالد قال له : الله عليك هى ديه الحاجات اللى كنت عايزها بالظبط .
قال المجهول: بص يا صاحبى الكاميرات ديه بتتحط فى أى حته ومحدش بيشوفها و بتسجل صوت وصوره.
خالد: بس هو ده المطلوب يالا سلام إنت بقا .
إداله الفلوس ومشا راح شقه كان جيبهاله أبوه قبل ما يموت عشان لما خالد يكبر يبقا يتجوز فيها وزرع خالد الكاميرات فى كل حته فى الشقه وقال:بس كده.......كده لما تنور الست ليله العروسه الجميله كل حاجه هتتصور واقدر أخليها تحت رحمتى العُمر كله
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ليلة" اضغط على اسم الرواية