رواية بين العشق والانتقام الفصل الثالث بقلم حبيبة الشاهد
رواية بين العشق والانتقام الفصل الثالث
- الطبيبه : أنته متعرفوش أن المدام حامل
- شمس : لاااع مكناش نعرف بالحديت دا
- الطبيبه : أزاي أنا قايله للحج عتمان قبل كده
- شمس : واااه أنا جولت محدش خابر يبجى محدش خابر واوعي تجولي لحد بالموضوع دا أنا بجولك بالساني دلوج بس لو شميت خبر أن حد عرف هيكون فيها رجب"تك أنتِ خابره زين أنا أبجى مين
- الطبيبه بلعت رقها بخوف : حـ حاضر م.. محدش هيعرف
طرقهم شمس وصعد إلى الأعلى دلف إلى الغرفه ورزع الباب خلفه قامت قمر بفزع أنقمشت في نفسها نظرة له وهو ينظر لها ببرود توجه إلى الأريكه وقعد وهو يستمتع بخوفها
- شمس : خمس دجايج تكوني مغياره تيابك وتكوني واجفه جدامي إهنه
- قمر بخوف : حـاضر
بتشيل الكلونه من يديها وبتقوم بتعب وكانت تمشي ببطء دلفت إلى المرحاض وأخذت حمامً دفئ وجأة تخرج تفجأة بأنها لم تحضر ملابس لتبديل ملابسها بتفتح الباب ببطء لم تجده في الغرفه بتحمد الله وبتخرج بتفتح الخزانه وهي تفكر بماذا سترتدي
وجدته يدلف إليهم نظرة له بصدمه وجات لتدلف إلى المرحاض تفجأة بـ شمس يمسك بها نظرة له بخوف وتوتر وهي تضم البشكير من عند صد"رها بيديها بشده نظر إليها بسخريه
- شمس وهو يقرب إلى رقبتها بوجهه : خايفه من إي دا حجي كل حاجه فيكي ملكِ أنا مش عشي"جج لف يده الثانيه حول خسرها وهو يقربها له أكتر متخفيش إكده الخوف لساته مجاش أوعدك هخاليكِ تشوفي الم"وت بعناكِ ومش هطوليه
- قمر برعشه و بكاء : والله يا أبيه ما عملت حاجه أنت فاهم غلط لو مش مصدقني نروح عند دكتور تاني وأنت تعرف أني مش بكدب عليك
شمس بيمسكها من شعرها فجأه وقلم بينزل على وجهها بتقع على الأرض من شدة قوته بيقرب عليها وبيمسكها من شعرها مره اخرى
- شمس بصريخ : كداااااااابه كداااااابه بدال الحكيمه جيبتلك أتنين والأتنين جالو أنك حبله جولي من مين إلي حبله منه
- قمر ببكاء : بالله مظلومه
- شمس : اخرس اخرس مش عايز حديت واصل وجومي يلا حضريلي الوكل
- قمر بخوف : بـ بس أنا مبعرفش
- شمس بحد وهو يجلس على الاريكه : تعرفي أنتِ تنسي العيشا بتاعت بنات مصر والحديت المسخ دا ومن دلوج أنتِ إلى هتحضريلي الوكل ليا وللكل وكل مستلزماتي أنتِ إلى هتجومي بيها فهمااااا
- قمر بخوف : حـ حاضر
- شمس بقرف : يلا جومي جبتلك تياب غياري وأعمليلي وأكل
بتأخذ الملابس الذي أحضرها لها شمس وتوجهت إلى المرحاض أرتدت العبايه وتوجهت إلى الخارج ثم إلى الأسفل دلفت إلى المطبخ وهي تفكر بماذا ستفعل بعد وقت كانت قامت بتحضير الطعام أمسكت الصنيه وتوجهت إلى الأعلى
في الأعلى دلفت زينه إلى غرفة قمر وجدت شمس يجلس على الفراش توجهت نحوه وضعت يديها على وجهه بحنان فتح عيونه
- شمس بحد : أنتِ إي إلي جابك إهنه
- زينه وهي تداعب في وجهه : أتوحشتك جاوي
- شمس وهو يغلق عينه : زينه مش وجتج دلوج يلا روحي جوتك لاني مش فيجلك
- زينه بغيظ : ماشي هامشي دلوج
زينه جات تخرج بتشوف قمر قدامها
- زينه : والله عاد بجى يخاليها هي إلي تجبله الواكل أما وريتك يابنت مصر
بيتنظر لها بست"حقار وبتمشي بتدلف قمر إلى الداخل بتجده ينام وضعت الطعام على التربيزه
في الصباح استيقظت بفزع بسبب سحبها من شعرها
- قمر بألم : اااااه شعري سبني
- شمس بحد : جبل ما اصحا تجومي تحضري الفطور منتيش جاعده في فوندج خمش نجوم للعع أنتِ في دوار الحاج عتمان فهمااا يلا جومي خمس دجايج ويكون الوكل جاهز ومستنيني تاحت
- قمر بألم : حاضر حاضر هقوم بس بالله سيب شعري
بيفق قبضات يده عنها وبيتجه إلى المرحاض
قامت قمر من على الأرض بتعب أخذت الصنيه وتوجهت إلى الأسفل أحضرت الفطار مع الخدام بين همساتهم بالكلمات المح"رقه لها اخذت الطعام وضعته على السفره
وهي تضع الصحون أتا شمس وجلس على الكرسي وبعديه بقيت أفراد العائله
- عتمان بحد : روحي دلوج ولما نعوزك هنشياعلك
- شمس : لع مهتروحش في حتى خاليكِ واجفه اهنه چاري لغيط أما أخلص وأكل
- عتمان : أنت بتع"صي جوامري
- شمي : لع مبع"صيش جوامرك بس قمر تبجى مارتي والكلمه كلمتي أنا مش حد تاني عليها أنت مش شيفني را"جل ولا إي علشان اخلي حد تاني يجمورها
- نجاح : خلاص يابوي وأنت ياولادي يلا الوكل هيوبرد وهيبجى ماسخ
- زينه : معاكِ حق ياما يلا ياجلبي كول
بعد تنولهم الطعام بيخرج شمس وبتصعد قمر إلى الغرفه قبل أنا تبدل ملابسها بتجد مرات عمها نجاح و زينه يدلفون إليها بهم"جيه وخلفهم بعض النساء نظرة لهم قمر برعب
- قمر بفزع : في إي يا طنط
- نجاح : في ربا"يه جديده يا جلب طنط يلا يانس"وان علموها الرب"ايه
الستات أبتده يقربه ليها وهي ترجع للخلف بخوف
قمر بتيجي تصرخ بتتفجأ بـ.....
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية بين العشق والانتقام" اضغط على اسم الرواية