رواية تفائلت بك الفصل الثالث بقلم موكا مصطفى
رواية تفائلت بك الفصل الثالث
مؤمن: يا عمي نتفاهم
دخلت مليكه بقلق : في ايه يا بابا طلب ايه اللي مرفوض
ادهم : بشمهندس مؤمن كان عايزك تسافري معاه سفرية شغل
مليكة بعد تفكير : بص يا بشمهندس انا هتفاهم مع بابا واعرف مشكلته في ايه وهرد على حضرتك بكرة في الشغل
مؤمن قام وقف : ماشي اتمنى حضرتك توافق يا عمي دي فرصة كبيرة لآنسة مليكة وهما طالبينها ولو نجحت في الموضوع ده هتتوظف عندنا في الشركه بأعلى الرواتب ... استأذن انا بقى
ادهم : لأ يا بني تاخد واجبك الاول
مؤمن : لا يا عمي ملوش لزوم بنجهز للسفر بعد بكرة وورانا شغل قد كده
اسلام : ياعم اقعد يعني هو الشغل بيخلص
بعد مشاورات طويلة مؤمن وافق يتغدى ومليكه جهزت كل حاجه واتعشوا مع بعض
في بيت مؤمن
مصطفى: يا بت يا لمااار
لمار : عايز ايه يا مصطفى بتزعق ليه
مصطفى: مؤمن لسه مجاش
لما : وهو انا السكرتيرة بتاعته
مصطفى حدفها بالمخدة : امشي يا بت مش عايز حاجه منك
لمار جت تمشي بعدين صعب عليها يمكن يكون عايز حاجه راحت قعدت جنبه وبصت في اللاب توب
لمار : عايز ايه احكيلي احكيلي انا زي اختك
مصطفى بضحك : بصي بما انك انتي كمان مهندسه مش اوي يعني بس مهندسة وخلاص انا هقولك
لمار بأستغراب: ايه علاقة المحاماة بالهندسة
مصطفى: هحترم قدراتك الذهنية وهقولك ... كنت ناوي انقل المكتب في حته تاني وكنت عايز اعمل انا كل حاجه فيه ... بصي يا ستي هاخد حتة ارض و...
وصفلها مصطفى هو عايز ايه
لمار : احنا رايحين سفرية شغل هنقعد هناك شهر اول اما نرجع نشتغلك فيها ولو مؤمن مش فاضي اخد اجازة واشتغلك فيها انا .. ومتقلقش مش هتأخر عن شهر
مصطفى: شهر !!!
لمار بغرور مصطنع: عيب عليك
عند مليكة
مليكة : مش فاهمه يا بابا حضرتك مش موافق ليه
ادهم : كده وخلاص
مليكة : طالما الموضوع يخص مستقبلي وهينفعني كتير في شغلي لازم اعرف ليه
ادهم : من غير ليه
مليكة: يا بابا بقى
إسلام: روحي يا ملوكة مشوارك انتي وانا هتكلم مع بابا
نزلت مليكة ولمار ومكة يجيبوا لبس
دخلوا اول محل مليكة اختارت لمكة حبة دريسات واختارت عليهم الوان الخمار كتير وكانت بتساعدها تلف الخمار وعلمتها طريقه لبسه ومكه كانت فرحانه جدا
مكه : شكلي حلو
مليكة : جدااا شكلك حلو جدااا
مليكة بصت ل لمار لقيتها بصه للدريسات والخمارات بتفكير راحت اختارت لها واحد
مليكة : خشي قيسي دول
لمار : مش بعرف الف الخمار
مليكة : وفيها ايه هعلمك وبعدين دي تجربة عجبك تمام معحبكيش مخسرتيش حاجه
فكرت لمار وبعدين دخلت بسرعه قاست وبعدين مليكة لفت لها الخمار
لمار وهي بتبص لنفسها في المرايه : واوووو
مليكة : جميله اوي يا لولو ... انتم الاتنين احلى من بعض ازاي قمرات كده
فعلا لمار ومكة كان شكلهم جميل جدا كانوا شبه أميرات ديزني
لمار اتصلت بمؤمن وحبت تعملهاله مفاجأة وقالت له يجي على المول اتخض ونزل بسرعه
وكمان مكه اتصلت بوالدتها
والدة مكة وصلت لانها كانت قريبه من المول
اول ما شافتها فرحت جامد وحضنتها وحضنت مليكة لأنها استشفت انها اقنعتها ومكه استأذنت ومشيت بعد ما حضنت لمار ومليكه
بعد خمس دقايق كان مؤمن ومصطفى وصلوا عمالين يلفوا حوالين نفسهم مش لاقينها
لمار : سربريس surprise
مؤمن : ايه الجمال ده
مصطفى بفرحه : لبستي الخمار ؟
لمار : شكلي حلو
مؤمن ومصطفى بضحك وفرحه: اوي
مصطفى: بزمتك مش كده احسن من البناطيل الملزقة دي
لمار بضحك : حصل ... بس هو انا كنت منحرفه لحد من عشر دقايق .. بس مليكة اقنعتني
مليكة : انا مأقنعتكيش ولا حاجه انتي كنتي مقتنعه بس عايزة زقة .. يلا مبروك عليكي
مؤمن : والدك لسه مش موافق
لمار ومصطفى بصوا لمؤمن باستغراب
مؤمن بتعديل عشان اخواته اكيد فهموا غلط: على سفرية الشغل
مليكة : لأ بس اسلام بيقنعه .. هيوافق ان شاء الله
لمار : يا رب عشان تسافري معايا .. مؤمن بيطحني شغل تعالي معايا ارحميني
مليكة بضحك : لأ خلاص كده مش جايه
لمار: ماشي ماشي لينا اي حته تلمنا بدل ما اضربك في وسط المول كده .. خلاص انا بقى ليا برستيج مختلف بقيت ذات الخمار
مليكة : ايوة اي هبل في البيت ها
لمار : هحاول
مليكة : همشي انا بقا
مؤمن : هتروحي لوحدك دلوقتي تعالي نوصلك معانا
لمار مديتش لمليكه فرصه تتكلم وخدتها وركبت ورا ومؤمن ومصطفى ركبوا
ومليكه راكبة وصلها رساله من اسلام كان ريكورد حطت الهاند فريي وسمعت والدها كان اسلام بيسجله من غير ما يعرف
اسلام : ليه يا بابا مش عايزها تروح كده بتضر مستقبلها
ادهم : يا بني انا يعز عليا زعلها ده .. بس مقدرش أوافق.. خسرت قبلها امها ومش هبادر بيها
اسلام : بابا دي ملهاش علاقه ب دي ماما كانت عندها أمراض الدنيا اصلا ومليكه راحه سفرية شغل معاها شركة كامله
ادهم : بردوا مقدرش اسيبها تروح في حتة لوحدها
اسلام: بعيدا عن أي حاجه انا وانت وهي عارفين انه لازم محرم اصلا ف لو حضرتك هتستحمل تعب السفر روح معاها انت
ادهم : لأ برضو ما هو مش اروح معاها واسيبك انت... بص طالما الموضوع مهم بالنسبه لها كده انا هروح البلد الشهر ده وانت سافر مع اختك خد بالك منها
اسلام بعت الفويس لمليكه وقام باس راس ابوه وأيده وقاله : ربنا يخليك لينا يا ادهوم يا قمر
ضحك ادهم وحضنه
على الناحية التانيه
الجو هادي في العربيه مؤمن مركز في السواقه ومصطفى ولمار بيلعبوا في الموبايلات قامت مليكه مرة واحده قالت بصوت عالي
: بابا وافق هييييييييييه
اتخضوا وبعدين ضحكوا وهي اتكسفت من الموقف وبعدين ضحكت
لمار بضحك وفرحه : عرفتي منين
مليكة : اسلام اقنعوا
لمار بهزار : والله اسلام ده راجل سكرة
مصطفى خبطها في كتفها بسرعه
لمار : اااه يا عم بهزر
مؤمن : السفر بعد بكرة الفجر جهزي نفسك انتي واللي جاي معاكي بسرعه
لمار بأستغراب : مين جاي معاها
مؤمن : لا حد يفهمها هنط من العربية والله
مليكة بضحك : اي ست بتسافر لازم يكون معاها اي حد من محارمها اللي هما ..
لمار : عارفاهم دول
مصطفى بتريقه : واشمعنا دي عرفاها يا ختي
لمار : نينيني
مليكة : ايه ده صح .. ولا انا ولا اسلام معانا فيز ولا باسبورات ..
مؤمن : من هنا لبعد بكرة الشركه هتعرف تتصرف هما اللي طالبينك بالاسم مش بعيد يشعبطوكي في الطيارة
مليكه : لو هسافر انا موافقه
ضحكوا كلهم ووصلو مليكة البيت ووالدة لمار ووالدها فرحوا جدا بخطوتها دي
وعدا اليوم ده
يوم السفر الفجر
مليكة بصوت عالي وعصبيه : يا بابا صحي اسلام بقى هنتأخر
ادهم : مش عارف مش عايز يصحى .. في ايه هو الواد ده شارب ايه نومه اول مره يبقى تقيل كده
مليكه دخلت بعصبيه وحطت كرسي جنب سرير اسلام وبعدين نطت من ع الكرسي للسرير
اسلام : ااااااااه اااااه ايه ده البيت اتهد على ضهري ولا ايه
مليكه : في ثانية الا ثانيه الاقيك لابس وعلى الباب ... اتأخرناااااااا
كل ده وادهم عمال يضحك ويكح من كتر الضحك
اسلام قام : بتضحك وسايب جون سينا ينط على ضناك كده..
ادهم بضحك : تستاهل بتصحي فيك بقالها ساعه وانت زي البغ'ل
اسلام : تقوم تعمل كده .... والله لأبلغ حقوق الحيوان
مليكة وهي في اوضتها : اسلااااااااام
اسلام : بلبس اهو ... ااااه يا مفتريه
ولبسوا وودعوا ابوهم ونزلوا
على الناحية التانيه عند مؤمن
مؤمن : خلصتي يا لمار
لمار : بلف الخمار مش فاكرة مليكة لفتهولي ازاي
مؤمن: تعالي اجرب فيكي
مؤمن شغل فيديو من بتوع تعليم لف الخمار ولفهولها
مؤمن بطريقه عمر في عمر وسلمى : تمام كده يا ختي
لمار بضحك : كده يا ختي
وودعوا اسرتهم ونزلوا
مؤمن ولمار فضلوا واقفين مستنين مليكة وإسلام كتيير لحد ما مؤمن قال ل لمار
: بسرعه اتأخرنا هنمشي احنا يلا بسرعه
اسلام بصوت عالي : يا مؤمن يا مؤمن
مؤمن لف لهم : يلا بسرعه
جريوا كلهم يلحقوا الطيارة
لمار وهي بتجري عشان مش متعوده على الدريسات وقعت على وشها وكلهم لفو لها وهي قامت بسرعه
لمار : انا تمام اااه .. اجروا اجروا بسرعه مفيش وقت
ضحكوا وكملو جري وقعت مليكة وقامت تاني ودي متكلمتش من الكسفه اصلا
ضحكوا عليها هي كمان و كملوا جري وبعدين هوب مؤمن اتشقلب هو كمان
مؤمن : ايه ده فيه ايه انا وقعت ازاي
لمار وهي ميته ضحك قومته
وبقو التلاته ماشيين عمالين بيقولو اااه من الوقعات دي
اسلام جري على الطيارة: الحمد لله كلهم وقعوا وانا لأ الحق اطلع بسرعه قبل ما اتشقلط انا كمان
وبعدين جري بسرعه يطلع سلم الطيارة وهو عمال يتريق عليهم طلع نص السلم وبعدين هوب اتكعبل نزلهم تاني بس على وشه بقى
مليكه ولمار ومؤمن كانوا ماتوا من الضحك والمطار كله بيقوم اسلام وهما م عارفين يقفوا من الضحك قام اسلام وبعدين ركبوا
اسلام: اااه مني لله انا مني لله كان لازم اتشملل واقول موقعتش اديني اتكحرت مش وقعت ااه يا با يا نا يا ما
عدا ساعتين ببهزروا ويتكلموا كان اسلام جنب مؤمن.. ومليكه جنب لمار والكرسي ورا بعض
وبعدين فجأة مليكه نفسها وقف فجأة
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية تفائلت بك" اضغط على اسم الرواية