رواية تتدبير العشق الفصل الثالث بقلم دينا ابراهيم
رواية تتدبير العشق الفصل الثالث
شدها من ايدها بعن..ف خلى الكل فى صدمه...
عبدالرحمن بعصبيه وهو بي..زق فيها ...شغل العيال داا مش عندى....انتى كدا اتخطيتى حدودك ...
نور المرادى بصتله بصدمه ورجع كل حاجه عنيتها فى حياتها تتكرر....الكل من صوته وغضبه انصدم ومكنش عارف يعمل اى...لحد لما معتز شدها منه...
معتز بحده.....عبدالرحمن لو سمحت عيب كداا...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر العيب على الكل اللى سيبها تتصرف كداا منتقبه ازاى اصلا وهى بتجرى عليك بالشكل دا تحضنك...هو دا الاحترام...
معتز بعصبيه زق..ه لا انتا اتجننت...دى نورين اختى...
عبدالرحمن بصدمه نورين ازاى دى دى نور مرات زين...
معتز بحده نور داا اللى اخوك فرضه على الكل....لكن دى نورين اختى...
عبدالرحمن رجع لوره بصدمه...يعنى اى نورى....زين مستحيل....انتو كدبين...
الكل كان ساكت لرد فعل الغريب...
نورين بصت عليه وبعدين اغمى عليه فجرى بسرعه لحقها...
سليمان بخوف ...طلعها فوق بسرعه يابنى لحد لما اجيب الشنطه بتاعتى واجى وراك ....
معتز كان واقف مصدوم وزعلان ...وخديجه كانت بتتجنب تبصله لكن مبقاش من حقها دلوقت....كان نفسها تجرى عليه تهديه ..
معتز فاق شويه وبص لقى خديجه فى وشه...فاصب كل غضبه عليها...انتى واقفه كداا لييييه...انا مش عايز المحك طول ماانا هنا انا جاى لابنى واختى...
خديجه كانت بتسمعه وهى ساكته...كانت عارفه انها غلطانه...انها ظلمته كتير ...فدموعها نزلت بصمت...انا انا
معتز اتعصب من صوتها المخنوق من العياط....طب طب وقرب منها بس ساب مسافه ...متزعليش انا اسف بس مضايق علشان نورين بس...
خديجه بعياط اكتر ...انا انا كنت واقفه بس ....مش عارفه ...اعمل اى...
معتز اضايق اكتر...رغم كل حاجه حصلت الا ان خديجه حبها فى قلبه مرحش والا اتزحزح حتى...خديجه بالله انا مش قادر اشوف عياطك اكتر ارجوكى خلاص...وبمرح والا والله احض..نك دلوقت...
خديجه اتصدمت واتكسفت وطلعت تجرى....
معتز اتنهد بش..وق وحشتنى ...وطلع لنورين
سليمان كشف عليها لقها كويسه انو اغمى عليه من الضغط على نفسها انها تفتكر...
نورين فاقت....بصت حوليها انا فين...وفجاه سر..خت لما لقت عبدالرحمن فى وشها...
انتا ازاى تدخل عليا كداا ياستاذ انتا...
عبدالرحمن بصدمه نعم مالك يانور..
نورين بعصبيه نعم نور مين يابابا انا نورين ...وراحت لمعتز اللى مكنش فاهم حاجه...انتا ازاى تخليه يدخل عليا كداا انتا ناسى انى لبست النقاب...
معتز بصدمه مالك يانورين دا جوزك...
نورين بصدمه ايي جوزى ازاى يعنى انام واصحى القيه جوزى...وفجاه مسكت دماغها...
سليمان قرب منها بهدوء...بصى يحبيبتى ارتاحى دلوقت وهفهمك بعدين...لكن قوليلى يحبيبتى احنا النهارده كام فى الشهر....
سليمان بنصدم وبيطلب منهم يسبوها ترتاح ويجو معاه...
عبدالرحمن بعصبيه انا عايز افهم ...انتا مقولتليش ليه يابابا انها نورين...انتا بتعملنى ليه كداا... وكمان ليه زين مقلش انها نورين....
بابا لوسمحت فهمنى ...
معتز بعصبيه اكبر....وانتا تعرف اى عنها هااا تعرف اى ماانتا سفرت وسبتنا لا وكمان نسيتنى لدرجه انك مش عارف بنت عمك...
سليمان بحده ياريت الصوت يوطى...انا واقف قدامك ...وبكمل بهدوء ...انا مش هينفع اقولك اى حاجه ...لازم نورين اللى تحكيلك لان نور هى اللى تعرف اللى حصل كلو ...احنا منعرفش حاجه غير ان زين طلب يتزوجها وهى وافقت ...
عبدالرحمن كان مصدوم مش مصدق ان نورى تعمل كداا ...هى وعدته انها تستناه ...
معتز بهدوء طب هى دلوقت مالها عقلت مره واحده كداا ليه ...ومش فاكره انها اتجوزت عبدالرحمن ازاى...
سليمان بهدوء نور دلوقت كبرت...او بمعنى ادق هى فاكره كل حاجه اللى مش اخر سنين من حياتها...قبل ماتتجوز زين على طول...
يعنى هى دلوقت فاكره انها متجوزت ولسه
معتز بهدوء بس نورين ملبستش النقاب قبل ماتتجوز ...دا زين اللى فرض عليها تلبسو...
سليمان بتنهيده...معرفش داا ...بس يمكن هى كانت عايزه تلبسه او حابه فدا اتجسد فى عقلها ولانها كمان طول السنتين اللى فاتت كانت لابساها حتى وهى معانا بس غيره زين الزياده عليها...
عبدالرحمن كان بيسمع وفى نار بتجرى فى عروقه....الغيره بتاكل فى...حبه طفولته وحياته راح....هى يمكن تكون مراته لكن مجرد مابيتخيل انها اتجوزت اخوه وخلت بيه بيغلى...نار كل مايفتكر ان كانت مع اخوه حبها... قلبها ...وكمان زين اللى كان بيحكيله كل حاجه خدعه....كان حاسس بالخذلان....
مكنش قادر يصدق كل داا....نورى كانت حلم من احلامه...دعوه فى كل صلاته ....كانت الامل لكل حاجه حلوه ليه...
عبدالرحمن سابهم بيتكلموا وقام يروحلها...
عند نورين ...كانت مصدعه ومش عارفه تنام ...فقامت تاخد شور وتغير اللبس اللى لبسها يمكن ترتاح وتنام.....خلصت نوري ولبست لبس مريح وقطن...وقعدت على السرير...
فى اللحظه دى دخل عبدالرحمن عليها بعصبيه من غير مايخبط ....دا خلها تتنفض وتقوم بسرعه....وقربت منه بعصبيه...لا انتا اتجننت بقاا...ازاى تدخل كداا....عبد الرحمن مكنش سامعها اصلا...كل اللى فى دماغها ان ازاى عملت كداا انها ملكه وبس ....قرب عليها وخدها فى حض.نه جامد لدرجه انها اتوجعت...كانت نورى بتقاوم وبتزعقله...لكن مكنش سامع والا شايف غير حركته شفا.يفها...شعرها المبلول...وقرب منها وبا..سها...كان بيبو..سها بشوق وغضب كان عايز يخبيها جواه ...كان متعصب لدرجه انو خايف انو يأذيها فكان بيصب كل عصبيته فى البو.سه دى...وايديه كانت بتحط كل حاجه فيها كان بيلم..سها كانه بيتاكد انها بين ايده بعد كل السنين دى ...
نورين كانت مصدومه ...بس كان فى حاجه جواها بتقولها ان دا مش غلط وانها ملكه بجد بس بتفتكر انو سابها وسافر ...فاتحاول تقاومه لكنها بتكون اضعف من انها تبعده....
ولكن عبدالرحمن بيكون ماسك وشها بين ايديه وبيبوس كل حته فى وشها ....كان بيحاول يطلع كل بعد السنين...
نورين مبتبقاش قادره تقاومه...فابتقوله بضعف...عبدالرحمن ارجوك ابعد
عبدالرحمن بحب وضعف ...مش قادر مش قادر....انتى وحشتنى اوى ...ليه كداا يانورى....انا قولتلك انا راجع...
نورين مابتكونش فاهمه حاجه فابتزقه
عبدالرحمن.........
فابيحاول يقرب منها تانى...لكنها بتضربه بالقل.م....
عبدالرحمن بيقف بصدمه...
ونور كمان بتتصدم ...هى مش عارفه بتعمل كداا ازاى...فابصلها وهى بصت لايدها بصدمه....
فقرب منها بعصبيه ووو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: ( رواية تتدبير العشق) اضغط على أسم الرواية