رواية تتدبير العشق الفصل الرابع بقلم دينا ابراهيم
رواية تتدبير العشق الفصل الرابع
عبدالرحمن بعصبيه انتى ازاى تعملى كداا...
نورين بتوتر ...انتا اللى قليل الادب..
عبدالرحمن وهو بيحاول يتحكم فى عصبيته ....انا... انا جوزك يهانم...
نورين او نور يجماعه هههههه.... انا مش فاكره حاجه ...وبعدين انتا اى اللى رجعك مش قولت انك مش راجع خالص...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر انا قولت كدااا ....قولتلك امتا انا...
نور ببراءه زين قالى ...وقالى انك قولتله انا اتجوز واعيش حياتى لانك مش راجع وهتستقر هناك..
عبدالرحمن بصدمه...ززين.....زين ازاى...
نور ببراءه مالك عبدالرحمن زين اخوك...
ولو مش مصدقنى انا هنديلك عليه تسأله...
عبدالرحمن بصدمه بيحاول يتحكم فيهاا...لا طبعا يانورى ...بس بس...ااه انا وزين كنا عملين فيكى مقلب...وشوفتى انا راجعت اهو ...واتجوزنى كمان...بس شكلك انتا من الفرحه نسيتى شويه..
نور باستغراب بجد...بس ازاى دا زين اكدلى انك مش فاكرنى حتى..
عبدالرحمن بيحاول يتحكم فى عصبيته لا دا كان بس ..بيحاول ياكدلك ..علشان مفاجأه وكداا...
نور المرادى بصتله بحب بجد...
عبدالرحمن وهو بيحاول ميضعفش ...ااه طبعا..
نور بابتسامه...يعنى انا دلوقت مراتك...
عبدالرحمن بتوتر اااه ااه طبعا..
نور كانت لسه هتقرب تكلمه...اتوتر وبعد...انا هدخل الحمام اخد شور علشان مصدع كداا...وانتى نامى وارتاحى..
نور باستغراب...حاضر
عبدالرحمن كان فى صدمه مكنش قادر فى نفس الوقت يستوعب كل داا ومكنش قادر يشك فى اخوه لحظه...كان فى الف سؤال فى دماغه ...طب لما حصل كل داا ليه نورى اتجوزت زين...وليه زين مكنش بيقول غير نور ...وليه نورين يحصلها كل داا...انا فى الحمام تحت الدش ودماغه محتاره ...لحد لما تعب من التفكير ...ولبس هدوم مريحه وطلع ....
نور كانت قاعده على السرير مستنياه وكانت لابسه لبس النوم مريح جداا...
عبدالرحمن طلع لقى نور قاعده كداا واول ماشفته ابتسمت وقربت تكلمه...
عبدالرحمن لما شافها كداا اتوتر...وحاول يهدى نفسه....لا اهدا كدا هى دلوقت مش فى وعيها ...ولو حصل حاجه ممكن تندم عليها ..
نور قربت منه بحب...انا مستنياك من بدرى...عايزه اكلمك كتير...وببراءه مشفتكش من وانا قد كدهوو ...ووحشتنى.....بس طلعت حلو اووى ...زاى مكنت متخيلاك...
كان عبد الرحمن بيسمعها وهو مسحور...مش مصدق انها بين ايديه ...مش مصدق انها مراته...
نور لما بتكون مبسوطه مش بتسكت بتفضل تتكلم كتير..
نور ببراءه بتقرب تمسك ايده ..عارف كنت كل يوم اقعد فى البلكونه احكى للقمر عليك...
عبدالرحمن كان خايف....بس حبه ليها خلاها مبقاش قادر يتحم فى مشاعره اكتر من كداا...وقرب عليها زاى المسحور....
نورى انا بحبك اوووى....وخدها فى حضنه.....
وهى حضنته بفرحه ...بجد وانا بحبك اووى يابودى...وبيقرب يبوسها بحب....ولكن قبل مايتمادا الباب بيخبط...نور بتبعد عنه بخجل...وهو بيبعد بصدمه انها قدرت تأثر عليه كداا....وفتح الباب لقى معتز فابص لنور لانها كانت لابسه لبس النوم ...اللى هو برمودا عادى يجماعه محتشمه شويه ههههه
لكن نور ببراءه بتجرى على معتز ...زيزو انتا جاى تشوفنى....
معتز بحب ااه يحبيبى....انتى مبسوطه والا تمشى معايا....
عبدالرحمن شد ايديها وخباها فى حضنه تيجى فين....وانتا اى جابك اصلا اطلع بره يالااا....
معتز بعصبيه يالاااا....انا ساكت علشان اختى بس....
عبدالرحمن بعصبيه اكبر دى مراتى يابابا...
نور بضحكه...خلاص يجماعه...انا اخته ومراتك والله ...
عبدالرحمن بعصبيه وهو بيحاول يدريها من معتز .....انتا اى جابك ...مش عرسان وعايزين يتكلموا..
معتز برخامه.....بطمن على قلب اخوها...
خديجه بتكون واقفه تتفرج عليهم بحب...وندم...ندمت انها ضعيت كل داا من ايديها....فى اللحظه دى بتيجى المساعده اللى بتساعدهم فى البيت....
استاذ معتز فى واحده اسمها عائشه عايزاك بره ضرورى...
معتز بينخض ويطلع بسرعه يشوفها...
وخديجه بتكون واقفه وللحظه الغيره بتاكلها وبتطلع وراه بفضول..
معتز بيروح بيلاقى عائشه واقفه مستنياه...
ملاك واقف...خمار سماوى طويل...وفستان نفس اللون منفوش وواسع....وعيونه بالصدفه بتكون نفس اللون....
انسه عائشه حضرتك كويسه...فى حاجه حصلت...
خديجه مبتكونش سامعه بيقولها اى بس كان فى عيونه اللهفه فى الكلام...ودا بيخليها تتعصب...
عائشه بهدوء ...لا باشمهندس معتز..بس والدى مقدرش يجيلك وطالب يشوفك ...ومحرج من حضرتك لان عارف انو النهارده يوم ابنك...بس بيقول لحضرتك هاتو معاك يشوفه ويكلمك وتقضوا اليوم سوا...
معتز بيبتسم بهدوء والا يهمه ياانسه عائشه...بس حضرتك استنينى اجيب معاذ واجى...
عائشه بهدوء مفيش داعى حضرتك انا همشى انا زاى مجيت
لا طبعا ميصحش استنى حضرتك..وانا جاى..
بس
مفيش بس ...
معتز بيلف بيلاقى خديجه فى وشه بتبصلهم بغيظ...وووو
عبدالرحمن بعصبيه انتا ازاى تظهرى قدامه كداا...
نور ببراءه دا اخويا...ودى بجامه عادى...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر دى بجامه عادى....دى بنص كم والبنطلون قصير كمان
نور ببراءه لا والله مش قصير اووى...
عبدالرحمن بيتعصب منها ويشدها عليه متجدليش معايا...مشفكيش طالعه قدام حد كدااا سامعه...
نور بتمسك دماغها وبتفتكر كلام مش مفهوم بردوو.....وفجأه بيغمى عليه....
عبدالرحمن بصدمه لا كدا كتيييير وبيشد شعره ياترى هتصحى المرادى باى.....انا اكى دعايه عليا فى الجوازه دى...
وبعد شويه نور بتفوق ووووو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: ( رواية تتدبير العشق) اضغط على أسم الرواية