رواية ابنتي اليهودية البارت الرابع 4 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل الرابع 4
" شعرتُ بأنفاسه تحر"ق عنقي بحرارتها و صوته يجعل قلبي ينبض بلا توقف "
بصت ايرين على فهد عشان ينقذها بس مكنش موجود
- لو سمحت ابعد عني
شد الياس البرقع من على وشها و بصلها بقسو"ة : ملكيش هروب تاني .. انتي دايما كنتي بتقولي اننا أعدا"ء و انا هعرفك المصري لما بيمسك عدو"ه بيعمل فيه ايه
ضحكت من خوفها و اتكلمت بتهته : هتعمل ايه ..انا معملتش حاجه بالله عليك سيبني
بصلها و الرغبة كلها في عيونه : لما عرفت انك مش اختي قررت اعاقبك بطريقتنا في عقاب العدو بس وقتها هربتي يا حلوة ، بس .. ( كمل كلام و هو بيضحك و بيبص على جس"مها اللي أغلبه عار"ي ) بس كويس انك هربتي و كبرتي و احلويتي اوي عشان اعرف انتقم براحتي و جربي كده تتكلمي هفضحك عند فهد و هقوله حقيقه اليتيمه اللي اتبنوها و أن اصلها اسرا"ئيليه
- خافت من كلامه و رجعت لورا من رعبها بس خبطت في فهد اللي كان بيتكلم في التليفون و رجع : ايرين مالك في ايه
ايرين بسرعة : هو ...هو كان عايز ي....
قبل ما تتكلم افتكرت كلام الياس و بصت عليه بحزن و غمضت عينيها
راح فهد سلم على الياس و حضنه : اخويا و صديق عمري بقالي كتير مشوفتكش
الياس وهو بيبص لأيرين : انت كمان وحشتني اوي ..و متاكد ان مقابلتنا هتكون زي الجم"ر يابن عمي
ضحك فهد : و رقيه عامله ايه فينها عروستنا الغالية
الياس بخبث : هتنزل دلوقتي بس في ناس هنا هي مش حباهم اتمنى يمشوا قبل ما تيجي لأن رقيه حساسه
- من زمان وهي حساسه كده بس زي القمر
الياس بغيرة : انت بتعاكس اختي ولا ايه اضر"بك دلوقتي
فهد بخبث : و اعاكسها ليه و انا معايا القمر كله
- كانت رقييه بتبص عليهم من فوق و شافت ايرين و افتكرت الماضي و وجعه و ازاي قدرت تتخطى المرحله دي و تتعالج لما الياس خدها اسكندرية في اكبر مستشفى عشان تكمل علاجها ...و لما شاف ايرين مع فهد هناك و كان هيقت"لها بس قرر يراقبهم من بعيد لحد ما يعرف ايه اللي بينها و بين صحبه .
فلاش باك ..
الياس لرقيه اللي كانت بدأت تتكلم خفيف : شايفة هناك يا رقيه ...اللي قاعدة على البحر و بتضحك دي هي اللي هاخدلك حقك منها
ابتسمت رقيه بحزن بس مش بسبب كلامه بسبب ان عيونة بتضحك لما يشوف ايرين و بتتملي حقد لما يشوفها مع فهد بيضحكوا و يهزروا
- يا تر..ى يا ا ...ابي...أبيه عن..هتعملها ايه
الياس بضحكه خفيفه وهو مش ملاحظ رقيه جنبه : ازاي ضحكتها حلوة كده و شعرها ازاي بيلمع و بيطير كأنها حره ..مستمتعة ب حياتها لاخر نفس
رقيه بحزن : أبيه.. هي سبب اللي انا فيه متغفرلهاش
بص الياس لأخته و رجع بص لأيرين تاني و قبل ما يتكلم شاف فهد قعد جنبها اتعصب و قال : مش هغفرلها ..عقا"بها قرب اوي
رجعنا تاني ..
نادى فهد على ايرين اللي كانت شاردة في الياس و كل كلمه قالها : ايرين تعالي سلمي على الياس ابني عمي الكبير
جات ايرين و مدت ايديها : اهلا
مد الياس أيده و مسك ايديها : و سهلا ..مقولتليش ليه أن عندك حاجات حلوة كده
شد فهد ايديها منه : لا حيلك حيلك دي بتاعتي
الياس بخبث : انتاج مصري ده
فهد بمسخره : انتاج فلسطيني هما المصريين حلوين كده
الياس وهو بيبصلها : فلسطيني ما شاء الله حلو ..لا حلو فعلا ..من فين في فلسطين يا حلوة
ايرين بخوف و دوخه : انا ..من ..انا دايخه و .....
قبل ما تتكلم فقدت الوعي و مسكها الياس و بص لفهد : شكلها ضعيفة خالص انا هدخلها للحريم جوا يهتموا بيها
فهد بقلق : هات طيب انا اشيلها و افوقها
الياس : عيب عليك احنا واحد دقيقه هدخلها و ارجعلك الحريم هيهتموا بيها متقلقش
خدها الياس وهو بيضحك : فلسطينيه حلو ده
دخلها اوضه فاضيه و حطها على السرير و قل"ع هدومه و بصلها بخبث : خلينا منضيعش وقت ........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية