رواية قاصرة في قلب اربعيني البارت الخامس 5 بقلم نور الشامي
رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الخامس 5
في المستشفي وقف امجد وهو يشعر بالقلق الشديد فقاطعه مجيئ طاهر وزينه الذي تحدث بلهفه مردفا: اي ال حصل فين فداء وحصلها اي
نظر امجد اليه بضيق ثم خرج الطبيب فتحدث امجد بلهفه مردفا: يا حكيم فداء كويسه
الطبيب: عملنا اشاعه علي المخ والحمد لله مفيش حاجه بس حصلها كسر في رجليها وخدوش بسيطه في وشها وهي دلوقتي نايمه تحت تأثير المسكن
زينه: شكرا يا دكتور
ابتسم الطبيبثم ذهب فتحدق طاهر بحده مردفه: اي ال حصل عملت حادثه ازاي
نظرت روح بخوف شديد فأنتبه طاهر وتحدث بعصبيه مردفا: اكيد انتي السبب من اول ما شوفتك وقولت عليكي انك شيطانه
امجد بعصبيه: طااهر الزم حدودك واتكلم زين مع مرتي
طاهر بغضب: خد مراتك وامشي من هنا يا امجد انت ملكش مكان هنا انا هقعد مع بنت خالتي
امجد بحده: فداء كمان تبجي ام بنتي وانا اعمل ال انا عايزه محدش يأمرني انا هروح ارجع روح البيت وهرجع اهنيه تانيه
زينه بضيق: امجد خلاص روح وصلها وابقي تعالي
نظر امجد الي طاهر بغضب ثم اخذ روح وذهب اما في البيت كانت مكه تبكي بشده وهي تتحدث مردفه: انا عايزه ماما
حنين بقلق: اهدي يا حبيبتي ماما هتيجي دلوجتي
مكه ببكاء: لا ماما ماتت انا سمعتكم وانتوا بتتكلموا
زهره بحزن: لع يا حبيبتي والله بعد الشر ماما كويسه هي بس تعبت شويه وهتيجي دلوجتي
جاءت حنين لتتحدث ولكن قاطعها دخول امجد فركضت مكه اليه وتحدثت ببكاء مردفه: ماما فين يا بابا
اقترب امجد منها ثم حملها وتحدث مردفا: ماما كويسه يا حبيبتي هي دلوجتي في بيتها وبكره الصبح هوديكي ليها
مكه بدموع: بجد يعني هي كويسه
امجد بابتسامه: ايوه يا حبيبتي.. يلا اطلعي دلوجتي اوضتك مع عمتوا حنين علشان تنامي
قبلت مكه والدها ثم ذهبت مع حنين الي غرفتها وجاءت روح لتصعد ولكن سحبها امجد بقوه وتحدث بحده بعصببه مردفا: انتي فاكره نفسك مين علشان تعملي اكده.... انتي ازاااي اصلا تعملي اكده اي قله الادب وعدم التربيه ال فيكي دي انتي كنتي متربيه فيين في الشارع
روح بدموع: لع مش في الشارع وانا متربيه زين
امجد بصراخ: لع انتي مش متربيه وواحده مدلعه ومتعرفيش حاجه عن الاحترام
روح ببكاء: انا مكنش جصدي
امجد بغضب: لع كانجصدك مفكرتيش في شكلها وانتي بتفضحيها وسط الطلاب والمدرسين كلهم.. مفكرتيش في نفسك انتي ومنظرك.... مفكرتيش في شكلي انا الناس هتجول عليا اي وعليكي اي هتجول انك مش ماليه عيني واني بتاع بنات
روح ببكاء: هي ال بتجري وراك وعايزه تخطفك مني
زهره بفزع: واه واه انتي جيبتي الكلام دا منين يا بنتي بجا فيه واحده في سنك تعرف كل دا
روح ببكاء: انا مش صغيره انا بجيت كبيره ومتجوزه بس ابنك لحد دلوجتي مش معتبرني مرته اسأليه كده هو مش راضي يلمسني ليه لحد دلوجتي و
لم تكمل روح كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدث امجد بغضب مردفا: انتي ازاي تجولي الكلام دا اكده جدام الكل
روح بصدمه: انا... انت ضربتني دلوجتي؟!
امجد بغضب: اطلعي علي اوضتك فووورا مش عايز اشوف وشك جدامي
صعدت روح الي غرفتها وهي تبكي بشده فنظر امجد الي والدته التي كانت تنظر اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: ليه اتجوزتها بجا من الاصل
امجد بضيق: علشان بحبها
زهره بدهشه: اي حب يا ابني انا مش شايفه حب نهائي وبعدين انت من امتي وانت بتمد ايدك علي واحده دي حتي بنتك الصغيره عمرك ما عملت معاها اكده ولا مديت ايدك عليها
امجد بحده: علشان هي مدلعه ولازم تتربي انا مش عايزها تبجي اكده مش عايز الناس يجولةا عليها كلمه وحشه
القي امجد كلماتهثم ذهب وترك والدته تفكر بحيره اما في المستشفي تحدثت زينه بحده مردفه: ازاي يعني يا طاهر
طاهر بضيق: زي الناس هي متنفعش تعيش هنا اكتر من كده ترجع تاني القاهره وكل اسبوعين تشوف مكه مش هقولك تعيش معاها علشان عارف ان دا مش هيحصل وامجد مش هيوافق بس فداء مش هينفع تكمل حياتها هنا
وصل امجد علي حديثهم ثم تحدث مردفا: ليه بجا ان شاء الله علشان اي مش هتعرف تكمل اهنيه ما هي كانت عايشه اهنيه 7 سنين
طاهر بحده: كنتوا متجوزين بس دلوقتي خلاص وبعدين انا خايف عليها
امجد بعصبيه: لع انت بتحبها ودا اصلا حلمك من زمان انها تبعد عن اهنيه او بمعني اصح تبعد عني
طاهر بحده: امجد انت طلقتها علي سبب تافه اصلا وبعدين دي حاجه تخصني انت دلوقتي طليقها مش جوزها
زينه بحده: بس بقا خلاص كفايه
نظر امجد الي طاهر بغضب ثم ذهب الي غرفه فداء ونظر اليها بحزن ثم دخل وجلس امامها ثم اقترب منها ولامس خصلات شعرها وهي نايمه علي الفراش واشتم رائحه شعرها الذي يعشقها وتحدث مردفا: انا بحبك جووي مش عارف ازاي مش شايفه حبي ليكي دا بس كان لازم اعمل اكده مكنش جدامي حل تاني لازم الكل يعرف ان الام الحقيقه هي عمتي وروح هي فرح بنت عمتي زينه ال اتخطفت بعد اسبوع من ولادتها وافتكرنا انها ماتت و
لم يكمل امجد كلماته وفجأه اصتدم عندما وجد امامه الطبيب فتنهد براحه وتحدث مردفا: اتفضل يا حكيم
الطبيب: انا كمت جاي اطمن عليها بس وفي الصباح وبعد ألحاح شديد من زينه وافقت فداء ان تذهب معهم الي البيت وكان الجميع في انتظارها وعندما وصلت ركضت مكه اليها ثم تحدثت بسعاده مردفه: ماما انتي كويسه
فداء بابتسامه: الحمد لله يا حبيبتي
مكه بحزن: رجلك اتكسرت
فداء: متخافيش انا بقيت كويسه
زينه بابتسامه: فداء هتقدري تطلعي اوضتك
فداء بضيق: انا هشوف اي اوضه تحت وخلاص
اقترب طاهر منها وبحركه سريعه حملها ثم تحدث مردفا: لا انا هطلعك اوضتك
القي طاهر كلماته ثم صعد الي الاعلي وسط غضب امجد الظاهر اما في مكان اخر تحدثت هذه السيده العجوز مردفه: ايوه هتتجتل وانهارده لازم تموت جبل ما كل حاجه تبوظ.. روح لازم تموت احسن من ان السر يتكشف نفذوا انهارده
في المساء عند فداء كانت جالسه في غرفتها تشعر بالضيق الشديد فنهضت وهي تستند علي الحائط وخرجت من الغرفه فوجدت باب غرفه امجد مفتوح فدخلت وهي تشعر بالحزن لشديد ونظرت الي الغرفه بضيق وجاءت لتخرج ولكن فجاه وجدت شئ يخبأ عيونها وشخص يمزق ملابسها وفجأه ووو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قاصرة في قلب اربعيني" اضغط على أسم الرواية