رواية ليتني لم اكن البارت الخامس 5 بقلم مروة علي
رواية ليتني لم اكن الفصل الخامس 5
خديجة بخوف..ابعدوا عني اه ابعدي عني ولكن احمد بيرش عليها البينج وبيغمي عليها..
مريم بشماتة.. أخيرا وقعت برجليها يلا شيل معايا علي الأوضة وأنت فاهم شغلك وأنا وظيفتي أصور
أحمد.. يلا ياروحي وبيغمزلها
"ف الأوضة"
-مريم بفرحة.. كدا أنا جهزتها والكاميرا شغالة يلاياقلبي وبتغمزله
-أحمد.. ماشي بس اطلعي برا
مريم بشماتة.. لا أنا عايزة أتفرج ويلا بقي
-أحمد بزهق.. وأنا بقولك مش هعمل حاجة إلا وأنت برا
-مريم.. اوووف حاضر وبتطلع
"ف عرببة حذيفة"
-أميرة بعياط.. يلا بقي ياحذيفة وبعدين مبلغتش البوليس ليه
حذيفة باستعجال.. حاضر ياأميرة الطريق زحمة قربنا أهو وبعدين دي سمعة بنت ياأميرة مش مفروض إن أدخل البوليس ف الأمور دي لأن محدش هيضر غيرها
-أميرة بحزن.. معاك حق بس يلا عشان خاطري
"ف شقة أحمد"
مريم بعصبية.. الغبي طلعني برا وقفل الباب بالمفتاح ماشي ياأحمد أنا هوريك بس اخلص من الزفتة خديجة الأول وبعدين..حاضر ياللي علي الباب وبتروح تفتح
أميرة بعياط..فين خديجة يازبالة
مريم..زبالة تصدقي إنك تربية وس*** وبعدين خديجة مين أنا معرفش حد بالاسم دا
اميرة بعصبية..خديجة الطيبة اللي كانت فاكراكي صاحبتها ياواطية
مريم بزعيق..بت أنت أنا لحد الٱن مقلتش أدبي عليكي ويلا بقي من غير مطرود وبتقفل الباب ولكن حذيفة بيوقفها
حذيفة..الظاهر إن الأدب والذوق مش نافعين معاكي
مريم بعصبية..أنت مين أنت كمان شكلكم عصابة امشوا من هنا بدل ما اطلب البوليس وهو هيتصرف مع أشكالكم
حذيفة..تمام حافظة رقمه ولا أمليهولك هااا
مريم بارتباك..أنا هوريكم وبتحاول تقفل الباب
حذيفة..أميرة امسكيها وأنا هدور علي خديجة
مريم بعصبية..تمسك مين أنت متخلف ولكن أميرة بتجري عليها تكتفها وبتدخلها الأوضة وتقفل عليها
حذيفة..يلا بسرعة يا أميرة لأن لو حد سمع صريخها هتبقي مصيبة
أميرة..حاضر وبيبدأوا يدوروا بس مش بيلاقوا حاجة
حذيفة..الظاهر فعلا انها مش هنا ياأميرة يلا بينا
اميرة بعياط..لا ياحذيفة قلبي بيقولي انها هنا..بس ف أوضة ف ٱخر الطرقة ماشوفنهاش يلا بيننا وبيروحوا يفتحوها بس الباب بيكون مقفول
اميرة..افتحه ياحذيفة يلا
حذيفة..حاضر ابعدي وبيضرب الباب برجله أكتر من مرة وبيشوف أبشع منظر ممكن يشوفه ف حياته بنت مرمية علي السرير مش دارية بحاجة وعري...انة وهدومها مرمية علي الأرض وهدوم شاب مرمية جنبها
أميرة..ف ايه ياحذيفة واقف كدا ليه بتبص تلاقي خديجة علي السرير،بعياط خديجة وبتروح تحضنها عملوا فيكي ايه ياحبيبتي اه يارب حسبي الله ونعم الوكيل فوقي ياحبيبتي يارب وبتشد الغطا عليها
حذيفة بحزن..بيلف وشه انا هطلع الصالة يا أميرة وأنت فوقيها ولبسيها هدومها
اميرة بحزن وعياط..حاضر ياحذيفة
"ف الصالة"
حذيفة بيطلع عشان يفتح لمريم بس بيلاقي الباب مفتوح وهي مش ف الشقة بيستغرب بس بيفكر إن اكيد الشاب هو اللي فتحلها وهربوا سوا
"ف الاوضة"
-أميرة..بتفوق خديجة وبتقعد تصوت وتصرخ بس أميرة بتحضنها وتهديها
اميرة بحزن..حقك علي عيني ياخديجة أنا اللي اتأخرت حقك عليا أنا الغلطانة
-خديجة بعياط..وأنت ذنبك ايه أنا اللي استاهل ضرب الجزم اااااااه يارب طب هعمل ايه يارب اختبارك ليا صعب يارب طب وأهلي اه يا أميرة اه
أميرة بعياط..هتعدي قومي ياخديجة إلبسي.. قومي ياحبيبتي وربك يحلها وبتساعد خديجة عشان تلبس وبيطلعوا برا
أميرة..يلا ياحذيفةبس خديجة مش هينفع تروح بمنظرها دا
حذيفة..معاكي حق بس لازم أهلها يعرفوا الحقيقة و.... فون أميرة بيرن
أميرة..السلام عليكم مين معايا
محمد..وعليكم السلام يابنتي أنا أبو خديجة
أميرة..معلش ياعمي خديجة هتبات عندي وكمان شكلها مرهق وبالمرة نذاكر سوا
محمد..ماشي يابنتي بس خلي بالك منها وخليها تكلمني
اميرة..معلش ياعمي بس هي نامت بكرا اخليها تكلم حضرتك
محمد..ماشي يابنتي وقوليلها إن امها هترجع بكرا من عند خالتها يلا السلام عليكم
اميرة..وعليكم السلام ياعمي ف رعاية الله
حذيفة..احنا مش هينفع نروح لأهلنا بردو كدا يا أميرة ف هوديكم الشقة بتاعتي تقعدوا فيها وأنا هبات ف الأوتيل جنبكم وهقول لبابا أي حاجة
اميرة..ماشي ياحذيفة يلا بينا وبتسند خديجة
"ف شقة حذيفة"
حذيفة...همشي انا يااميرة ولو محتاجين حاجة رني عليا
اميرة..تمام مع السلامة وبتقفل الباب
اميرة بحزن..فوقي كدا ياخديجة عشان خاطري
خديجة بحزن..انا عايزة انام
اميرة..حاضر ياديجا وبيروحوا يناموا
"الساعة تلاتة الفجر"
خديجة بتصحي وتلاقي اميرة نايمة ف بتسند علي الحيطة من غير ماتعمل صوت وتروح المطبخ
خديجة بعياط..أنا لازم اموت انا جبت العار لأهلي وبتمسك السك**ينة بس بتسمع صوت بيقول" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "[الزمر:53]
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية ليتني لم اكن) اضغط على أسم الرواية