رواية تفائلت بك الفصل الخامس بقلم موكا مصطفى
رواية تفائلت بك الفصل الخامس
بعد ما روحوا دخلت مليكة تنام وبمجرد ما حطت راسها على المخدة لقت خبط جامد على الباب خبط جامد جدا لدرجه ان الباب كان هيتخلع !!!!
قامت جري تفتح لقت حد من الروم سيرفس Room service كان بيتكلم اسباني : الشاب اللي كان طالع معاكي اغم عليه تحت
مليكه جابت ازازة برفيوم بتاعت اسلام من شنطتها و قفلت الباب ونزلت معاه جري من غير ما تعرف ده اسلام ولا مؤمن في الحالتين هي قلقانه
وهما نازلين اتكلمت بنفس لغة العامل : فين البنت اللي معانا
العامل : هي معاه وقالتلي انادي حضرتك
وصلت مليكة ولقت مؤمن واقع على الأرض وجنبه لمار بتعيط وبتحاول تفوقه مليكة قعدت جنب لمار
مليكة : خدي يا لمار بسرعه شمميه دي
وقالت للعامل بلغته : لو سمحت مياة بسكر
لمار شممته البرفيوم ابتدى يفوق
مليكة بقلق ظاهر: انت كويس يا بشمهندس
مؤمن قام بسرعه وده خلاه داخ : انا تمام
كان هيقع تاني بس لمار ومليكه سندوه بسرعه بس مليكه بعدت بسرعه هي عملت كده باندفاع ورجعت تاني
مليكة : بشمهندس هو انت مكلتش من امتى ..
مؤمن : لأ انا باكل عادي كل يوم
مليكه : امم تمام
ندهت مليكه على عامل من الفندق وكلمته بلغتهم : ممكن تسندوا معاها لحد الغرفه
لمار ومؤمن مفهموش هما معاهم لغات كتيره بس الاسباني لأ بس فهموا لما الراجل قرب وسندوا
عند مكة راحت الشغل وكان ظاهر عليها الحزن اوي حتى كل صحابها في الشغل كانوا بيحاولوا يخلوها تتكلم وتضحك بس فشلوا
بنت : مكه انتي مالك زعلانه من ايه
مكه بصت لها بدموع: سبت سليم
بنت : لييه
مكه : بحاول اقرب من ربنا واكيد مش هعرف اقرب وانا بغضبه
بنت : انتي مكنتيش بتعملي حاجه حرام ده انتوا كان اخركوا خروجه وكلام على الواتساب
مكه : الاختلاط بأي راجل غير المحارم حرام يا زينب
زينب : وتفتكري ربنا يرضيه كسرة قلبك دي
مكه : ربنا مكسرش قلبي انا اللي كسرته لما كنت عاميه عن أخطائي واديني اهو برجع عن أخطائي وواثقه تمام الثقه ان ربنا هيرضى عني ويسامحني ده ربنا اسمه الغفور وواثقه كمان ان ربنا هيعوضني عن سليم لأن بسبب قربي من ربنا ربنا كشفهولي وكشف انه كان ناوي على لعب و هيكسرني بعدين كده احسن
زينب : ونعم بالله يا حبيبتي هقوم انا اكمل شغل
قامت زينب وطلعت تليفونها وقررت تعمل نفس اللي عملته مكه في سليم هتعمله في الولد اللي بتكلمه اتصلت بيه وهي متوترة
زينب : آلو يا احمد عايزة نتقابل بعد الشغل ... ماشي تمام
بصت زينب على مكه وهي مبتسمه وبصه في السماء وبتدعي ربنا وبتحمده
وده يمكن شجعها اكتر وبعدين بصت على لبس مكه وبصت على نفسها ولبسها والجيب القصيرة اللي هي لابساها بزعل ومشيت
عند مليكه
مليكه اتصلت بأسلام
مليكه : ايه يا سمسم عامل ايه في الكورس ..
اسلام : مطحون شوية عشان مكثف بس الحمد لله
مليكه: ربنا يكون في عونك يا حبيبي ... بقولك يا اسلام
اسلام : بسرعه يا موكا عشان البريك قرب يخلص
مليكه: هو الاكل في الفندق حلو أكل منه يعني
اسلام : انتي مدوقتوش لسه .. عامةً هو انتي عرفاني بدوس في اي حاجه بس الواد مؤمن مكنش راضي ياكل بيقول عشان مش واثق ان الحاجه دي حلال ونضيفه ف بقاله يومين اهو مبياكلش من ساعة ما جينا بس لو انتي عايزة تاكلي كلي حاجات مفيهاش لحوم .. يلا سلام
ابتسمت مليكه وقالت في سرها: احلى حاجه في الواد اسلام انه مبيتبلش في بقه فوله
راحت مليكه عند الريسبشن وطلبت حد يجي معاها عند اقرب مول
وراحت جابت خضار وجبن ورجعت وطلبت من الفندق يشغلولها البوتجاز الصغير اللي موجود في الاوضه وعملت ترولي خضار وساندوتشات جبن وحمرت بطاطس وخرجت بالأكل ده وخبطت على الاوضه بتاعت مؤمن وبعتت ل لمار ان هي الي بتخبط
فتحت لها لمار ودخلت
مليكة : بصوا انا مش بعرف آكل برا بيتنا فعملت اكل وقلت ناكل سوا حطت الاكل جنب مؤمن اللي نايم على السرير وبيحاول يتعدل بس دايخ
مليكة : خليك زي ما انت لو هتقوم عشان انا دخلت هخرج
مؤمن بتعب : لأ خلاص خليكي
مليكة صبت عصير وادت كل واحد كوبايه
لمار : علاجك فين يا مؤمن
مؤمن : في الدولاب
مليكه : علاج !!!
لمار وهي بتدي لمؤمن العلاج : الاستاذ عنده السكر وارثه من ماما ومخدش العلاج النهاردة
لمار ادته السندوتش وادته العصير وفضلت ساندة الكوبايه عشان بيترعش
مليكة كانت بتبصله بزعل وبتقول لنفسها : يعني مش بس بقاله يومين او اكتر مكلش لأ ده كمان عنده السكر ومخدش العلاج
قامت مليكه وهي خارجه قالت ل لمار : خليكي مع البشمهندس النهارده وإسلام هيبات معايا في الاوضه النهارده
عند أهل مليكه في البلد
ست عجوزة : ازاي تسيب بتك تسافر وحديها
ادهم : يا ما مش وحديها ولا حاجه معاها اسلام
الست : وليه تروح عاد .. مش كفايه سافرت ورحت القاهرة عشانها
ادهم وهو مراعي تماما فرق الاجيال : يا ما انا رحت القاهرة عشان تتعلم هي وإسلام اما السفريه دي ف دلوقتي اسلام كمان بيتعلم حاجات هناك هتفيدوا بعد التخرج ومليكه الشغلانه دي هتفيدها كتير في شغلها
أم ادهم بضيق : االي تشوفه يا ولدي
عند مكة
دخلت عليها والدتها وقالت لها
: عملتي ايه في الشغل النهارده
مكه بزعل : الحمد لله تمام
امها: مالك يا بنتي
مكه : كويسه يا ماما
امها : خلاص بما انك مكتئبه مش هقولك على الخبر الجميل اللي كنت جايباهولك
مكه بفضول : ايه
امها : فضولك ده هيجيبك ورا المهم جالي شاب وقال انه عايز يتقدم لك اسمه سليم وقال انه عارفك من بدري
مكه بزعل : مش عايزاه يا ماما تلاقيه جاي يلعب بس المرة دي خطوبه
امها: سليم حكالي على كل حاجه وقال انه ناوي على كتب الكتاب على طول بما ان انتوا عارفين بعض والصراحه تتقال مكدبش عليا في اي حاجه وحكالي نفس اللي انتي حكتبه
مكه بفرحه : بجد
الام بضحك : بجد
مكه :اتصلي قوليله موافقه بسرعه خدي اتصلي من تليفوني يلا يا ماما بطلي ضحك واتصلي
الام : هو جاي هو أهله بكرة يا ختي
قامت مكه اتوضت وصلت وحمدت ربنا ونامت فرحانه على عكس ما كانت متوقعه
عند مليكة بعد ما اسلام رجع حكت له مليكة اللي حصل وهو كان بيسمع لها وفجأة نام ابتسمت مليكه وغطته ونامت
مر الشهر بنفس الأحداث مفيش اي تغير مليكه بقت بتبعد كتير عن مؤمن اللي ابتدت تحس باحساس غريب ناحيته بس بتزوّد اهتمامها بالشغل وإسلام اللي الكورس بقا واخد كل وقته ولمار اهتمامها زاد بأكل مؤمن وعلاجه ومكة اللي أجلت فرحها لحد ما لمار ومليكه يرجعوا وادهم اللي عمال طول الوقت يقنع اهله بأن عياله احرار وهو هيفضل يعلم فيهم لحد ما هما نفسهم يكتفوا وفي نفس الوقت هو مراعي فرق الاجيال لان المواضيع دي مكانتش بتحصل زمان .... بس وعدا الشهر وإسلام خد شهادة تخرج من الكورس ورجعوا تاني مصر وإسلام رجع كليته و زاكر كل اللي فاته لأن دي آخر سنه له ... وجه معاد فرح مكه
عند مليكه وهما بيجهزوا
مليكه : انت عارف يا اسلام انا ابقى متربتش لو فكرت اخدك معايا في حته تاني ..
اسلام وهو نايم : وانا ميرضنيش تبقى مش متربيه روحي انتي وانا هنام
مليكه بزعل مصطنع : خلاص انا هروح لوحدي لأن بابا مش عايز يجي وانت عايز تنام
اسلام قام وهو بيفرك عينه : خلاص يا ختي قايم ... ايه ده ايه الفستان الجميل ده مين جابهولك
مليكه : هيكون مين يعني هو انا ليا الا اسلام
اسلام: خلاص اتثبت ... كويتي اللبس
مليكه : اهو على الكرسي .. يلا بسرعه بقا
خرجت لأدهم : لسه مش ناوي تيجي يا بابا
ادهم: انتي عارفه مليش في الدوشه
مليكه: طب الاكل جوة سخن ... وعملالك كيكه بالشوكولاته اللي بتحبها
ادهم بضحك : حبيبتي يا موكا والله
مليكه : بالهنا والشفا يا ادهوم
اسلام :جهزت
مليكه: يا ختي يا ختي يا ختي على جمالك تتخطف مني كده
اسلام : دي أقل حاجه عندي
عند مؤمن ولمار
لمار : اتأخرت يلااا ... مش عارفه مكه عزمتكم ليه عشان تأخروني
مؤمن: انا جهزت
لمار : يا اخواتي احمد عز خرج من الاوضه
مصطفى خرج : وانا جهزت
لمار : ايه الاوضه اللي بتخرج حلويات بس دي
مؤمن ومصطفى ضحكوا عليها
لمار : نتصل بالحج والحجه ولا بلاش
مصطفى: لأ سيبيهم هما هيتبسطوا اكتر وهما مع خالتك والعيله .. واحنا هنتبسط اكتر وهما م موجودين
مؤمن ضربه : عيب كده هيترد في اختك
مصطفى: ياعم بهزر ايه مبتعرفش تهزر يا رمضان
لمار دخلت في نصهم وانجتهم ونزلوا
عند مكه في الكوافير
مكه : مش هحط ميك اب
صحابها : يا بنتي انتي عروسه ابقى استغفري ربنا
مكه : وليه اعمل الغلط اصلا
واحدة من صحابها راحت ندهت سليم دخل وقالها : ايه القمر ده يا حبيبي شكلك حلو اوي
مكه : شوفتوا مش لازم ميك اب يعني ... ليه اتزين قدام الناس حرام اسكتوا بقى
سليم بضحك : ايوة كده اثبتي على رأيك ومتخليش حد يأثر عليكي شكلك كده زي القمر
مكه : حبيبي تسلم
سليم : انا خارج بعد الجمله دي اتقفلت من الفرح كله
ضحكت مكه وسألت مامتها : شكلي كده حلو يا ماما صح
الام : زي القمر وحتى لو شكلك مش حلو المبدأ انك مش هتحطي ميك غير قدام جوزك خليه موجود ومتخليش حد يشكك في ان ده غلط انتي كده ربنا هيحببك في ملامحك من غير الميك اب
بدئت الحفله وكله كان مبسوط واشتغلت الاغاني جت لمار تقوم مليكه قامت وشدتها
مليكه : احنا دلوقتي ذوات الخمار يعني ناس لبنا برستيج وبنمثل ديننا ها نعقل بقا
لمار : عيب عليكي هسقف بس
مؤمن شافهم رايحين ناحية المكان اللي بيرقصوا فيه راح وقف قدامهم
مؤمن : رايحين فين
لمار : هنرجص واي هكا ولا هكا متجيش الا اما اغموزلك
ضحكت مليكه ومؤمن
مؤمن : اعقلوا انتو مختمرين ها
لمار : عيب عليك هنسقف بس
مؤمن عمل الحركه بصباعو الاتنين على عينيها وحطهم ناحيه عينيه بمعنى مراقبك يعني
مؤمن راح ناحية اسلام
مؤمن : بقولك ايه انا عمال احاول انسى وابعد عنها ومش عارف ... من بكرة يا اسلام تكون مكلم لي ابوكم وتاخدلي معاد انا بقولك اهو
اسلام : ....
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية تفائلت بك" اضغط على اسم الرواية