رواية قاصرة في قلب اربعيني البارت السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل السادس 6
كان امجد يتحدث في الهاتف وهو يدخل الي غرفته ولكنه انصدم عندما وجد فداء علي الارض مغشي عليها وشبه عاريه وجسدها متتلئ بالكدمات فأغمض عيونه وصرخ علي عمته ووالدته فصعدوا وانصدم الجميع عندما وجدوا فداء هكذا وجاء طاهر ليدخل ولكنه اغمض عيونه بصدمه عندما وجد فداء شبه عاريه ودخلت زينه وحنين وروح ووضعوا غطاء علي فداء بعدما ساوها في ارتداء ملابسها وهي مغشي عليها وطلبوا الطبيب وبعد فحصها تحدث بضيق مردفا: مفيش حاله اغتصاب بس فيه كدمات في جسمها من اثر ضرب هي كانت فين
طاهر بحده: كانت هنا في البيت ومستحيل حد يعرف يدخل اويخرج من غير ما الحرس يشوفه وكمان احنا مسمعناش صوت صراخ او اي حاجه
الطبيب: انا كتبتلها علاج لازم تاخده وترتاح راحه تامه ولما تفوق هنشوف حالتها النفسيه هتكون اي
القي الطبيب كلماته وذهب فصرخ طاهر مردفا: هو دا الامان ال في بيتك بنت خالتي من وقت ما عرفتك وهي مشافتش يوم كويس واكيد مراتك هي ال عملت كده
زينه بضيق: اهدي يا طاهر وبعدين روح هتعمل كده ليه دي لسه صغيره حرام نظلمها
طاهر بعصبيه: امااال مين ال عمل كده
نظر امجد بغضب ثم نزل الي الاسفل وذهب الي الحراس ولكمهم بغضب شديد وهو يتحدث مردفا: بجا حد يدخل بيتي ويأذي مرتي وانتوا واجفييين اكده زي الاصنام جسما بالله لهخلص عليكم
الحارس بخوف: والله يا بيه ما حد دخل ولا خرج غريب
امجد بصراخ: امااااال مييين... مييييين
اقترب ادم منه ومنعه من ضرب الحراس اكثر من ذالك اما في الاعلي كانت مكه جالسه بجانب والدتها النائمه تبكي بشده فاقتربت روح وتحدثت بحزن مردفه: تعالي وسيبيها ترتاح
مكه ببكاء: انتي عملتي في ماما كده ليه
روح بتوتر: والله العظيم ما عملت حاجه جسما بالله ما عملت حاجه
مكه ببكاء: انتي بتكدبي زي ما كدبتي علي بابا وقولتي اني سرقتي الخاتم
جاءت مكه لتتحدث ولكن قاطعهم دخول امجد وتحدث مردفا: لع يا مكه مش روح ال عملت اكده
زهره بحده: انت لسه بتدافع عنها يا امجد بعد ال حوصل
امجد بعصبيه: انا لا بدافع ولا بنيل انا بجول الحقيقه هي كانت معايا تحت طول الوجت هتبجي عملت اكده ازاي
مكه ببكاء: بابا خلي ماما تصحي
طاهر بحده: اول ما فداء تفوق انا هاخدها وهنسافر
امجد بعصبيه: تسافر فين فداء مش هتتحرك من اهنيه
طاهر بغضب: انت بتحكم بصفتك اي دلوقتي هي مش مراتك فداء طليقتك
امجد بغضب: مرتي ولا طليجتي جولت فداء هتفضل موجوده اهنيه
نظر طاهر اليه بغضب ثم خرج من الغرفه فتحدثت روح بتذمر مردفه: طيب هي هتصحي امتي ولا هتنام في اوضتي
زينه بضيق: روح تعالي انهارده نامي في اوضتي
ذهبت روح مع زينه وهي تشعر بالضيق الشديد ونامت مكه بجانب والدتها فأقترب منها امجد وحملها وذهب بها الي غرفتها ووضعها علي الفراش ثم ذهب مره اخري الي غرفه فداء فوجد زينه وتحدثت بضيق مردفه: مين ال عمل كده
امجد بجديه: مش عارف شوفت كاميرات المراقبه مفيش اي حركه غريبه واوضتي مفيهاش كاميرات بس ميش حد غريب دخل اهنيه ومستحيل يكون حد مننا الكل اهنيه بيحب فداء وحتي لو بيكرهوها محدش هيأذيها اكده
زينه بضيق: ممكن روح
امجد بأستنكار: لع والله ما هي خليكي واثقه فيها
اما في مكان اخر تلقت هذه الفتاه صفعه قويه من السيده التي تحدثت بغضب مردفه: جوووولت رووح ازاي تعملوا اكده وتغلطوا غلطه زي دي
نظرت الفتاه بدموع وهي تخبأ وجهها ثم تحدثت مردفه: مش هتتكرر صدجيني دي اخر مره وهعمل ال تقوليه
السيده: لازم رووح تموت لو ماتت محدش هيعرف حاجه
اومأت الفتاه رأسها بالموافقه ثم ذهبت وفي صباح اليوم التالي دخلت روح الي الغرفه فوجدت امجد غفي في النوم علي الكرسي ثم اقتربت منه وقبلته علي وجهه فأنتفض من مكانه وتحدث مردفا: في اي
روح بابتسامه: اهدي انا بس حبيت اصحيك وكمان انت وحشتني ومنمتش معايا امبارح في الاوضه
نظر امجد الي فدلء فوجدها مازالت نائمه فتحدث مردفا: معلش كنت مستني فداء تصحي وشكلي نمت اهنيه من غير ما اخد بالي
تنهدت روح بضيق ثم اقتربت منه فجأه واحتضنته بقوه وفي هذه اللحظه فتحدث فداء عيونها فأبتعد امجد واقترب من فداء وتحدث بلهفه مردفا: فداء انتي كويسه جوليلي اي ال خوصلك ومين عمل فيكي اكده
فداء بتعب ودموع: انا عايزه امشي من هنا
امجد بضيق: طيب جوليلي اي ال حوصل
فداء بتعب: معرفش انا دخلت الاوضه وفجأه حد حط حاجه علي وشي ودوخت ووقعت ومعرفش حاجه بس جسمي كله بيوجعني وحاسه اني تعبانه اوي انا عايزه امشي
دخل طاهر علي اثر صوتهم واقترب من فداء وتحدث بلهفه مردفا: فداء انتي كويسه
فداء بتعب ودموع: طاهر عايزه امشي من هنا
اقترب طاهر منها اكثر ثم مسك يديها وقبلها وسط نظرات امجد الحاده وتحدث مردفا: حاضر هنمشي بس اهدي وارتاحي
امجد بجديه: لع مينفعش تمشي من اهنيه غير لما نعرف اي ال حوصل ممكن حد يحاول يعمل فيكي حاجه تاني
روح بضيق: خليها تمشي احسن لو هي عايزه اكده
امجد بحده: جووولت لع لازم اعرف الاول اي ال حوصل ومين ال حاول يأذيها
القي امجد كلماته قم ذهب فذهبت روح خلفه ودخلت الي الغرفه ونحدثت بغضب وبكاء مردفه: انت اتجوزتني لييييه
امجد بأستغراب: ليه السؤال دا دلوجتي وبتبكي اكده ليه
روح ببكاء: علشان انت مش بتحبني... مش عايز تلمسني ومش بتتكلم معايا ولا بتجعد معايا ولا بتعمل اي حاجه انت اتجوزتني ليه بجا لما انت مش بتحبني وكمان هددت عمي وامي واتجوزتني غصب عنهم
امجد بضيق: روح انا عايزك علشان اكده اتجوزتك
روح بصراخ: لع انت مش عايزني ومش بتحبني ومعرفش ليه كل دا انا عايزه اروح عند ماما مدام انت مش عايزني اكده
اقترب امجد منها ثم احتضن وجهها بيده وتحدث بهدوء مردفا بعدما مسح دموعها: انا مينفعش اسيبك تمشي تاني.. ما صدجت عرفت اجيبم اهنيه وتبجي جمبي
روح بدموع: يعني بتحبني صوح
تنهد امجد بضيق ثم تحدث مردفا: طبعا بحبك
روح بسعاده ودموع: خلاص عاملني زي ما اي واحد بيعامل مرته حسسني انك متجوزني بجد وبتحبني
نظر امجد الي روح بضيق شديد ثم تحدث مردفا: روح انتي لسه صغيره جوي علي كل دا انا بعمل اكده علشان مصلحتك انتي مستعجله ليه علي كل حاجه
روح بحزن: علشان انا بحبك وهما جالولي ان الجواز اكده بس انت مش بتعمل اي حاجه ومعتبرني مليش لازمه اهنيه خليك معايا واعتبرني اني مرتك يا لو مش عايزني خليني اروح لأهلي
امجد بضيق: ماشي يا روح
روح بسعاده: بجد يعني هستناك بليل وهتجعد معايا وهنتكلم ونعمل كل حاجه
امجد: اها ان شاء الله انا همشي بجا
القي امجد كلماته ثم ذهب من البيت اما عند فداء فحاولت ان تتذكر اي شئ ولكن لم تستطع فدخل طاهر وتحدث مردفا: متأكده انك عايزه كده
فداء بضيق: ايوه يا طاهر لازم دا ال يحصل
تنهد طاهر صم جلس بجانبها لبعض الوقت اما عند امجد كان يجلس في احدي الكافيهات وامامه اللاب توب الخاص به يري تسجيلات المراقبه في البيت يحاول ان يبحث عن اي شئ ليكتشف ما حدث مع فداء ولكن بدون فائده حتي جاء شاب يرتدي زي الشرطي وجلس امامه وتحدث بضيق مردفا: هتفضل زعلان اكده كتير
اغلق امجد الجهاز وتحدث مردفا: هو انا يا ابني معرفش اهرب منك شويه
سليم بضحك: لع مش هتعرف زكل ما تختفي هعرف اجيب مكانك.. جولي بجا عرفت اي حاجه
امجد بضيق: لع مفيش اي دليل مش لاجي حاجه اصلا علشان اجولك تدور فيها مش عارف اي ال حوصل ومين ممكن يعمل اكده في فداء
سليم: طيب وروح؟!
امجد بجديه: مش هعرف اعمل حاجه معاها انا عارف انها هي ال خدت الخاتم مش مكه وانها غلطانه في حاجات كتير بس مينفعش احاسبها دلوجتي وكمان مش عارف هجيب الحكايه ازاي لعمتي.. ومش هعرف اتعامل معاها كمرتي
سليم بضيق: امجد كان لازم تفكر في الموضوع دا جبل ما تتجوزها هي مرتك وطبيعي دا يوحصل بينكم
امجد بحده: هدمرلها حياتها لييه مع انها ممكن تتحوز واحد تاني من سنها لما تكبر شويه هتتحسب عليها جوازه وانا اصلا معرفش اعمل اكده وهي في السن دا ولو عملت هجول اي لعمتي لما تعرف انها بنتها
سليم: انت لسه بتحب فداء صوح
امجد بحزن: ايوه لسه بحبها ودا من ضمن الاسباب اني مينفعش اعمل اي حاجه مع روح انا مجدرش اعتبر اي واكده مرتي غير فدلء بس اعمل اي في ابن الجزمه ال واجفلي زي العقده دلوجتي اجتله واخلص منه وارتاح
سليم بأستغراب: مين دا؟ طاهر
امجد بحده: ايوه هو نفسه يبعدها عني بأي طريجه بس دا مش هيوحصل انا هجول لفداء كل حاجه واني لسه بحبها وهحكيلها سبب جوازي بروح
سليم: طيب وروح هتعمل معاها اي
امجد بضيق: مش عارف بس مش هعرف اعمل اكده ولا هسمحلها ترجع للعيله دي تاني انا اصلا لسه محاسبتش حد فيهم لحد دلوجتي علي ال عملوه وخطفهم لروح انا هوريهم اسود ايام حياتهم
في المساء وصل امجد الي البيت فوجد الجميع يتحدث ويبدوا علي حنين الحزن الشديد وتحبس دموعها فتحدث مردفا: في اي.... اي ال حوصل
طاهر بابتسامه وبرود: باركلنا يا امجد انا وفداء هنتخطب
وقعت الجمله علي امجد كالصاعقه فتحدثت روح بسعاده عارمه: الف الف مبروك انا والله فرحتلكم جوووي والجواز امتي ان شاء الله
طاهر بابتسامه: قريب اوي وكلكم هتبقوا معزومين
نظر امجد اليه بغضب ثم صعد الي الاعلي وسط نظرات الجميع الحزينه وبعد فتره صعدت فداء الي غرفتها لتأخذ ملابسها وتذهب ولكن وجدت امجد امامها واغلق الباب ثم اقترب منها وسحبها اليه بقوه وتحدث مردفا: انتي خلاص مبجتيش تحبيني
حاولت فداء الافلات من قبضته ولكن لم تستطع فكرر مره اخري بحده مردفا: جوولي خلاص مبجتيش تحبيني.. هتتجوزي واحد تاني
فداء بضيق: انت ال عملت اكده وطلجتني علي سبب تافه وزي ما شوفت حياتك انا كمان هشوف حياتي
امجد بعصبيه: لع انتي حياتك معايا انا وبس
فداء بضيق: امجد سيبني مينفعش اكده لو حد شافنا هيجولوا علينا اي
نظر امجد اليها بحده ثم تحدث مردفا: ال يجول يجول انتي بتاعتي انا
انتهي امجد من كلمته ثم سحبها اكثر اليها وقبلها علي شفتيها بقوه وشغف وسط نظرات روح التي دخلت الي الغرفه صدفه
اما في مكان اخر وقفت زينه بصدمه وتحدثت مردفه.: رووح بنتي ازاااي؟؟؟ ووو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قاصرة في قلب اربعيني" اضغط على أسم الرواية