رواية تتدبير العشق الفصل السادس بقلم دينا ابراهيم
رواية تتدبير العشق الفصل السادس
معتز طول الطريق وهو بيحاول
ميبصلهاش...لحد لما وصلو بيت قديم بس شكله جميل
نزلوا ودخلو لراجل كبير فى السن يبان عليه الطيبه...
ورحب بيهم جداا واتعرف على خديجه الى جبته جداا...
بس خديجه كانت حاسه انها مش مرتاحه لحد لما دخل زياد اخو عائشه...
خديجه بصتله بصدمه..وزياد سلم على معتز ومعاذ وباس ايد والده..
وبالصدفه وهو بيدور على عائشه عينه وقعدت على خديجه وهى متوتره..
زياد وفضل واقف متنح شويه...لاحظ معتز داا اللى حس بالغيره...
وزياد همس بهمس وصل لخديجه ومعتز....ديجا..
خديجه اتوترت وقامت واقفت...ومعتز وقف بغيره وغضب ...فى حاجه يازياد
زياد بحزن...لا مفيش ..
خديجه اتكلمت بهمس...انا عايزه امشى ...
معتز مسك ايديها ولكنها اتخضت وبعدت ايديه عنها...معتز..
معتز باسف معلش مكنش قصدى اتفضلى خدى اياد وحصلينى...
خديجه بتحرك دماغها وبتمشى...وزياد بيروح وراها..
زياد بهدوء انتى مالك خايفه منى كدا ليه ...والا ندمانه..
خديجه بتوتر وهو انتا تعرفنى..
زياد بعصبيه...متختبريش صبرى كتير...ياديجا....والا اقولك يمدام خديجه..
خديجه بهدوء لوسمحت ميصحش الكلام داا وبتلف تمشى لكنه لسه بيحاول يمسك ايديها... ووو
نور بصدمه ...عبدالرحمن انتا مش هتعمل كداا صح
عبدالرحمن بيلف ايديها وره ضهرها لا هعمل ....واكتر من كداا كمان...
بتحاول نور انها تفلت منه...لكن ايديها بتوجعها اكتر...وعبدالرحمن بيكون بيقرب منها بغضب ...لكن نور بتصرخ بوجع...فابيسيب ايديها ....نور بتستغل خوفه عليها وبتطلع تجرى على بره...
عبدالرحمن بيجرى وراها بعصبيه..ووو
زياد كان لسه هيمسك ايدها جيه معتز وضربه بالبوكس...اتخضت خديجه ..وزياد اتعصب وجيه يقرب منه لقى خديجه بتسرخ فبعد عنه...فدا عصب معتز اكتر وقرب منه دى مراتى فاهم واياك تقرب تانى منها...
زياد بتعصب ويسيبه ويمشى وهو بيبص لخديجه...
معتز بيمسكها غصب عنها ويركبها هى ومعاذ العربيه...
انا سكتت كتير لكن انتى مراتى فاهمه...ومن النهارده هتيجى على البيت بتاعنا..
خديجه بصتله بصدمه مراتك ازاى..انتا طلقتنى..
معتز بعصبيه اكبر شكلك نسيتى ان ممكن اردك عادى فاى وقت...
قبل ماخديجه بترد كان معتز وقف بالعربيه وشال معاذ اللى كان نام ودخل البيت ...وخديجه دخلت وراهم بتجرى...
معتز حطه على السرير براحه...وقرب منها شدها بعد مقفل الباب عليه..
فتكلمت خديجه بعصبيه...انتا متقدرش تجبرنى اعيش معاك..
معتز قرب منها بهدوء وفك النقاب اللى وقع وشاف وشها....معتز انسحر لانه اول مره يسوفها حطه مكياج...بصو لبعض بحب ومعتز باسها من شفايفها بحب... بس خاف تكون مجبوره فابعد لكن خديجه مسكته وهى لسه مغمضه عنيها....معتز وهو بينهج...انتى مش واعيك دلوقت..لكن خديجه بتحضنه بحب....
معتز بيقرب منها متأكده ...
بتهز خديجه دماغها ...فابيقرب منها ويشيلها ووو هنا تسكت شهرزاد ...
عبدالرحمن بعصبيه بيمسكها ...لكن نور ببراءه صرخت...بودى خلاص...
عبدالرحمن بيكتم بوقها...خلاص هتفضحينا..وبيشيلها
بس بيتجمع الاب والام على الصوت
سليمان بحده عبدالرحمن سيبها..
عبدالرحمن بينزلها بعصبيه كويس ان الكل متجمع انا عايز اعرف كل حاجه زين مات زين واتجوزوا ازاى
سليمان بيبص لنور...اظن يابنتى ان ان الاوان اننا نعرف كل حاجه...
نور بتبصلهم وتسكت
فعبدالرحمن بيمسكها من كتفها بعصبيه اتكلمى
نور بتزقه بعصبيه انتا السبب انتاااا وبس..
عارف عبدالرحمن انا بكرهك وبكره نفسى وبكره كل حاجه...
عبدالرحمن بيتعصب وبيضربها بالقلم وووو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: ( رواية تتدبير العشق) اضغط على أسم الرواية