رواية عمياء في عرين الأسد الفصل السادس بقلم حبيبة الشاهد
رواية عمياء في عرين الأسد الفصل السادس
أول ما بتخرج برا القصر السياره بتكون ماشيه بسرعه بتخبـ.. طها وبتجري الحراس بيروحه عليها وهي غرقانه في دمـ.. اها وبينده أسد
- الحارس : أسد باشا البنت الي كانت موجوده عملت حد"ثه برا
- أسد ببرود : أطلبه ليها الدكتور هنا مش عايز شوشره
- الحارس : أمر سعاتك
الحارس بيدلف إلى الخارج بيأخذ وعد وبيدلف مرا أخرى بيضعها على السرير وبيطلب الطبيبه التي أتت مرسعه بعد وقت
- الطبيبه : البنت لازم تتنقل المستشفى
- الحارس : أنت مش أول مره تيجي وعرفه شغلك كويس هتيجي في الاخر وترجعي لورا لي
- الطبيبه : أنا دكتورة نساء على العموم أنا ضمتلها الجـ.. رح إلى في دمغها والله وأعلم إي حلتها لانها محتاجه أشعات وتحليل لأن دي حد"ثه
- الحارس : هسابك هيتحول على البنك
- الطبيبه بعصبيه : إذا كنت بعالج البنات كل مره فـ دا علشان بنات لـ.. يل بس البنت دي مش باين عليها كده لان من الوضح أنها أتعرضت لحالت هجـ.. وم من شخص بسبب الجـ.. روح إلي
في رجليها ولأجـ.. هاض إلى أتعرضت ليه، بس لغيط كده وهتكلم وهقدم بلاغ في إلي مشغلك لو جابه سرتي هعرفهم إي الي مخليني أشتغل معاكم حسب الله ونعم الوكيل شيالتوني ذنوب ورجعتولي بنتي متعـ.. وره
- الحارس : شكلك بتلعبي في عداد مو"تك
- الطبيبه : الأعمار بيد الله ولو حصلي حاجه بنتي ليها الي يربيها
الطبيبه بيتطرقه وبتسير إلى الخارج
___________
عند زين بيفضل في المكتب بتدلف إليه السكرتيرا الخاص به
- رهف : حضرتك هتفضل أكتر من كده
- زين وهو يطرق الملف من يده : روحي أنتِ يا مدام رهف وأنا هتأخر شويا لغيط أما أخلص
- رهف : هتفضل لوحدك في الشركه
- زين : اه عادي
- رهف : تمام بعد اذنك
- زين : أتفضلي
بعد خروج رهف هاتف زين بيعلاً عن اتصال بيمسك هاتفه بيجدها لانا بيرد بإبتسامه
- زين : أنس عامل ايه
- لانا عبر الهاتف : زين انا خايفه على وعد أوي لسه مرجعتش
- زين : يا حبيبتي متخفيش أكيد خرجت تشوف حياتها شويه بدل ما هي حبسه نفسها ولسه الوقت متأخرش
- لانا : خلاص اقفل أنت الباب بيخبط أكيد رجعت
-زين : ماشي ياقلبي مع السلامه
بعد أغلق الهاتف بيتفجأ أنه فصل شحن بينهي شغله وبينام من كتر التعب في المكتب
عند لانا بتفتح الباب بلهفه وبتتفج بـ الحارس محضر لها التي طلبته منه من طعام
في الصباح في منزل أسد
بيستيقظ بيأخذ شاور وبيرتدي بدلا روماديه وبيتجه إلى الخارج بيأخذ سيارته وبيتجه إلى الجامعه بعد أنتهاء محضرته بيخرج بيجد زين واقف بيقرب عليه
- أسد : مستني حد
- زين بإبتسامة : عاش من شافك يأخي ولا بتيجي الجمعه ولا الشركه وسايب كل الشغل على دماغي جيت أمتا من أروبا
- أسد : لسه وأصل أول أمبارح جيت الجامعه بس مرحتش الشركه كان عندي حاجه أهم
- زين : هتروح الشركه
- أسد وهو ينظر إلى ساعته : لا لسه ورايا محضره كمان نص ساعه وأنت
قطع حدثهم لانا التي أتت وهي تبكي فزع زين من شكلها أخذها داخل إحضانه وهي تحمل أنس
- زين بلهفه : لانا مالك في إي إي الي حصل
- لانا بشهقات : و وعد وعد مجتش من أمبارح
صعق أسد من ذكر أسمها أمامه ولاكن نفض فكرة أنها تقرب لي صديقه
- زين : أزاي مش أنت قولتي
- لانا : أنا فكرتها هي بس كان البودي جارد جيبلي الأكل أنا خايفه عليها ممكن طلقها يعملها حاجه
أحس أسد بأن أحد كب عليه مياه بسبب الصدمه أناب نفسه كثيراً على ما فعله فها فـ هي مطلقه وهو شك في أخلقها فاق من صدمت بصدمه هو وزين على وقوع لانا....
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عمياء في عرين الأسد" اضغط على اسم الرواية