Ads by Google X

رواية بالحلال نلتقي الفصل السابع 7 بقلم آيات عبدالرحمن

الصفحة الرئيسية

   رواية بالحلال نلتقي الفصل السابع بقلم آيات عبدالرحمن

 رواية بالحلال نلتقي الفصل السابع 

محمد :في ايه ياعدى 
عدى:دا نفس الجرح اللي في كتفي بس منصور قال دا وشم عادى 
محمد:انا مش فاهم حاجه من اللي بتقوله ده
عدى قرب من ريموندا بهدوء وقال: انتى تعرفي حاجه عن الجرح ده
ريموندا :لا 
عدى:هحكى ليكى كل حاجه 
بس الاول اشوف رجليكى لو فيها كسور او حاجه
ريموندا بتفهم:اتفضل 
بعد شويه صغيريين
الحمد لله مفيش كسور ولا حاجه عايز بس رباط ضاغط عشان نلف رجليكى بيه 
سعاد:موجود
ودخلت بسرعه جابته لعدى ولف لريموندا رجليها بكل هدوء وحذر وشالها وحطها علي سريرها وجاب كرسي وقعد قدامها وبدء يحكى 
عدى:من حوالي سنه تقريبا منصور حكالي ايه سر الوشم ده  بس طلب منى مااحكيش لحد الموضوع ده وبالاخص جدى لان بيضايق من الموضوع ده
من 23 سنه كان المفروض انى خاطب بنت لسه مولوده من اسبوع وقتها كان عندى سنتين وكان من سلو العيله ان بيخطبوا الاطفال لبعضها وبييجوا علي كتف الولد ويعملوا وشم بإسم البنت وعلي رجل البنت وشم بإسم الولد 
البنت اللي كنت خاطبها كانت امها مصراويه وكانت معترضه علي كده فوقت الوشم ده عملت مشكله كبيره اوى وهزت ايد الشخص اللي بيصنع الوشم فجرح البنت اكتر
والجرح اللي في رجليكى دا بيأكد ليا ان انتى هى البنت دى 
ريموندا:وكان واصله بيهم للدرجه دي
عدى:حظك ان والدتك هررربت بيكى كنتى هتتزوجى وانتى عندك 12 سنه 
بس الدنيا حظوظ بقي 
محمد:طب مااحنا لسه فيها اهو ماتيجوا نزوجكم ونفرح بيكم
ريموندا:ايه اللي حضرتك بتقوله ده يا بابا
محمد:هو انا قولت حاجه غلط 
ريموندا:لا يابابا بس انا مش موافقه علي حاجه زى كده
محمد:ليه ياريموندا 
ريموندا:مش عايزه اربط حياتى دلوقتي بالماضى مش عايزه حد من اللي جرحونى مش عايزه حاجه من ريحتهم 
محمد:بس دا ابني
ريموندا بحزن:عارفه
محمد قعد جنبها وبكل حنان قال:وانتى بنتى ومش عايزك تعيشي بعيد عنى 
ريموندا:مش هقدر يابابا مش هقدر 
محمد:خلاص اهدى دلوقتي وبعدين نتكلم يا حبيبتي 
ريموندا:حاضر يا بابا
وبيخرجوا وبيسيبوها ترتاح شويه 
بتقوم بكل تعب من علي سريرها وبتطلع البلكون 
ودموعها نازله 
بتغمض عيونها بألم شديد وبتفتحهم على لمسة ايد حنونه بتبتسم رغم الحزن اللي جواها ابتسامه هادئه 

يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent