رواية انتي لي وحدي البارت السابع 7 بقلم نورهان ياسر
رواية انتي لي وحدي الفصل السابع 7
_اسمعيني بس فيه عريس متقدم ليكي
مريم بسخرية وهيا بتبص ناحية احمد :ويطلع بقى مين عريس الغفلة دا؟!
فاطمة :معتز زميلك ف الجامعة
مريم بثقه :وانا موافقة .. عن اذنكوا
فاطمة وهيا بتوجه كلامها لسامي :انا هبلغهم اننا هنكون ف انتظارهم بكرا واللي فيه الخير يقدمه ربنا
سامي :على خيرة الله تصبحوا ع خير يلا ي عفاف.. وانت ي أحمد جاي ولا اي؟
احمد :اتفضل حضرتك ي بابا وانا هقعد مع عمتو شوية وابقى اطلع
سامي :اللي يريحك ي ابني
____________
فاطمة:صدقني ي أحمد ماباليد حيلة ي ابني وان مش هقدر اغصبها على حاجة
احمد بضيق :افهم من كدا انك موافقه على جوازها م العيل دا
فاطمة :القرار الأول والأخير ليها هيا
احمد :بس انا بحبها ي عمتو ومش هقدر اشوفها مع حد تاني... مريم دي النفس اللي بتنفسه.. طول عمري عايش على أمل انها ف يوم تحبني زي ما بحبها... مستني اليوم اللي يتكتب فيه اسمها ع اسمي وتبقى بتاعتي انا وبس مستني اليوم دا بفارغ الصبر... انا مش بحبها وبس بعشقها... ارجوكي تقدري مشاعري وتأكدي ان انا هحافظ عليها وهشيلها ف قلبي وعمري ف يوم م اسيبها تنام زعلانه ابدا...انتي.لو وافقتي ع جوازها يبقى بتحرميني منها العمر كله.. يبقى بتحكموا عليا ب المو"ت هيا روحي ضحكتها دي بتدي لحياتي طعم مختلف هيا الأكسجين اللي بتنفسه حبها بيجري ف د" مى ما هيفهمني غيرك مش هقدر على بعدها تبقوا بتظلمو"ني لو اخدتوها مني بالشكل دا وأولهم انتي ي عمتو
فاطمة بدموع لأنها اتأثرت من كلام أحمد : صدقني ي ابني انا مش هأمن على بنتي غير معاك انت بس انا متعودتش افرض عليها حاجة... المشكلة ان هيا شيفاك اخوها الكبير اللي مربيها وبس... سيبها لله ي أحمد مش يمكن تيجي من عند ربنا ويحصل اي خلاف والجوازة دي ما تمشيش ووعد مني لو حصل كدا ل هكون مجوزهالك
احمد بلمعة امل :يعني لو ما تمتش هتجوزهالي؟!
فاطمة بتأكيد :اكيد هجوزهالك انت
احمد راح حاضنها.. وهوا انا بحبك ي عمتو من شئ شوية (وتمتم ف سرة استعنا ع الشقى بالله نبوظ الجوازة م قبل ما تتم)
كانوا بيتكلموا وما كنوش واخدين بالهم من اللي رامي ودنه معاهم... وما فيش غيرها الست مريم
"أحببتك رغم كل البعاد والصعاب جعلتك جزء لا يتجزأ من روحي لدرجة انك تمكنت من قلبي فلم يعد يهوى موطننا سواك 🥀❤️..)))
عند مريم ف اوضتها
مريم بصدمةوعدم استيعاب معقول بيحبني.... بس ازاي دا هوا اللي مربيني ازاي انا ما كنتش قادرة افسر نظراته وتصرفاته دي انها بدافع الحب مش حاجة تانية....
طب اعمل اي انا وافقت ع معتز بس مش عارفة هوا بيحبني زي أحمد كدا ولا اي
- اي الهبل اللي انا بقوله دا هوا انا من امتى فكرت ف احمد ب الشكل دا طول عمره ابيه وبس..... قلبها: طب واي المانع اني افكر فيه دا قال انه بيعشقني مش بس بيحبني
عقلها :يعني هتطلعني عيله قدامهم وبعد ما قولتي اه ع معتز هترجعي تقولي لاء اصل عرفت ان ابيه احمد بيحبني... شوفتي اديكي قولتي ابيه اهو يعني ف فرق ما بينكم ف المعاملة اصلا
. وبعدين معتز دا الكل هيمو"ت عليه هتبقى انتي الوحيدة اللي فوزتي بيه اسمعي الكلام بس وجربي مش هتندمي
قلبها :هيا مسابقة فوزتي اي وخسرتي اي... مريم لو لفت العالم كله مش هتلاقي حد يحبها ربع حب احمد ليها.... مريم فكري وبلاش تضيعيه م ايدك هتندمي أشد الندم
مريم وهيا بتحط ايدها ع دماغها من كتر الأفكار اللي داهمتها مرة واحده :بااااااااااااس انا هنام والصبح يحلها حلال.....
تمنيت لو كنت حلمًا لأحدهم، أقصد تمنيت حقًّا لو أن شخصًا واحدًا ينتظرني، يراوده القلق إن تأخرت عليهِ، أو يبحث عني إن غبت عنه، من المهم أن تشعر بالحب، وأنا دائمًا أفتقد لشعور الحب، أفتقد لإحساس أن ثمة من يفكر في سعادتي، ثمة من يتذكرني في لحن عابر أو بطله في رواية يقرأها، أنني لم أطلب أكثر من أن أجد من يتباهى بإنجازاتي ويدافع عني ويراني دائمًا أجمل مما أتخيل عن نفسي، قد يحبك العالم لكن أقسم أنني لم أتمنى أكثر من أن أجد شخصًا واحدًا ينتظرني🥀🖤.
*********************
تاني يوم مريم صحيت وقررت انها مش هتروح الجامعة النهاردة وقالت لفاطمة يعني اسيبك تروقي البيت لوحدك يعني هساعدك طبعا وقالت ف نفسها وعشان اهتم بنفسي بردك ما انا النهاردة تقريبا هتكون خطوبتي
) الدعاء قوة لا تُقهر💛(
بالليل ف البيت عند مريم
كانوا قاعدين سامي واحمد وفاطمة ومعتز وابوه مدحت وأمه سوزان هانم
سامي :منورنا ي استاذ مدحت انت والأستاذ معتز والمدام
مدحت :البيت منور ب أصحابه.... بصراحة ي جماعة احنا جاين وطالبين ايد بنتكم مريم لابننا معتز (احمد كان هيطق بس عاصر على نفسه فدان ليمون وقاعد وف نيته يبوظ كل الاتفاقات)
سامي :دا شرف لينا طبعا اننا نناسبكم... بس طبعا لازم رأي عروستنا ف الاول وف الآخر
مدحت :واحنا مش هنختلف معاكم ف حاجة كل اللي تطلبوه هننفذه...
احمد بسخرية :ما تكلمنا عن نفسك يمعتز باشا ولا القطة كلت لسانك
معتز ب ارتباك لانه بيخاف من أحمد من آخر مرة لما رز*عه العلقه ف الجامعة :هاا اه انا ي دكتور زي ما حضرتك عارف دي اخر سنه ليا ف هندسه ولما اتخرج هشتغل مع بابا ف الشركة وشقتي موجودة ولو الآنسه مريم تحب اننا نقعد ف الڨيلة مع بابا وماما ما فيش مشاكل
احمد ف سرة ( اسم الله عليك ي محروس ب ابن بابا وماما)
احمد بتحدي :ااااه قولتي بقى هتشتغل يعني ف شركه بابا
سامي قاطعته لانه عارف ابنه ناوي ع اي :ما تنادي مريم ي ام مريم
فاطمة :حاضر من عيوني
*************
عند مريم ف الاوضه
كانت لابسه تيشرت ابيض بكم شفاف وبنطلون جينز اسود الي حد ما مش ضيق اوي ورافعه شعرها وروج بسيط بس ميكب فاقع استغفر الله العظيم 😒
فاطمة :نهارك اسوح اي الحفلة اللي انتي عاملاها ف وشك دي ي بت انتي؟؟
مريم :الاه مش عروسه ي ماما اومال عايزاني اطلع ازاي يعني
فاطمة بغضب وربنا ي مريم لو ما مسحتي القرف اللي ف وشك دا وطلعتي من غيره زي خلق الله لا انا هطلع أبلغهم برة برفضك للموضوع م الأساس
مريم بتذمر :خلاص هنيله اهو اطلعي وانا هجيب صنينه البيبسي واجي وراكي
فاطمة :اما اشوف ي آخرة صبري
مريم لنفسها بعد ما امها طلعت مش همسحه كله هخفه بس شوية
***************
مريم دخلت وهيا ماسكه الصنيه ب ارتباك وخوف
اول لما أحمد شا فها كان بيغلي من منظرها واللي هيا عاملاه ف نفسها وكان هيطق بس مش عارف يعمل اي وقرر انه يطلعه كله عليها بعدين بس الصبر .. وكذلك فاطمة اللي استحلفت ليها ف سرها
مريم سلمت عليهم وجت ناحية معتز تسلم عليه راح احمد موقع البيبسي ع معتز
احمد :احمم ما كنتش اقصد ي معتز
معتز اتنفض وبعدين حاول يكون هادي :لا عادي ولا يهمك ي دكتور الحمام فين بس لو سمحت
احمد اتفضل معايا ي معتز.... احمد كان بيبص ليه نظرات توعد بس معتز ما كنش قادر يفسرها
بعد فترة
سامي طب نسيب العرسان مع بعض شوية
خرجوا كلهم معادا احمد.. سامي بيبص ل أحمد بمعنى قوم انت كمان احمد بصله وقال بهمس هتسيني ولا ابوظ لكم ام الجوازة دي ... سامي سابه و خرج وهوا بينفخ بضيق
معتز كان مضايق من وجود احمد بس قرر يتجاهله
معتز بابتسامة :ازيك ي آنسه مريم.. لسه هترد احمد قاطعها ماهي قدامك كويسة اهي شايفاها بتشد ف شعرها مثلا
معتز تجاهله للمرة التانيه وبص لمريم :ممكن تكلميني ع حياتك شوية
احمد بسخرية :عادي حياته عادية واتفهه مما تتخيل مريم جابت آخرها من أحمد مش عارفة تقول ولا كلمة
معتز بغضب : د كتور لو سمحت سبنا نتعرف ع بعض اكتر
احمد بغضب : تت. اي ياروح امك ولا انت خنقتني كفاية عليك كدا .. وراح نادي على سامي وعليهم كلهم
مدحت :هااا نقول مبروك ولا اي؟
احمد بمكر :من جهة هنقول مبروك ف احنا هنقول بس مش دلوقتي هناخد وقتنا ف التفكير ونرد عليكم واهو بردة تكون العروسة قالت رأيها
مدحت: ع خيرة الله تستأذن احنا بقى وأخد مراته وابنوا ومشيوا
_______
احمد انتهد ب ارتياح طب حيث كدا نطلع احنا كمان يلا ي بابا
سامي وهوا بيوجه كلامه لمريم :خدي قرارك وفكري كويس و بلغيني عشان ارد عليهم.. وبص لأحمد اكمل وانت يلا ي اخرة صبري
عدي اسبوع ومريم حسمت قرارها ف الأسبوع دا وقررت توافق ع معتز مش هتخسر حاجة خصوصا انها مش شايفة فيه اي عيب واي بنت تحلم بيه
َووحددوا معاد الشبكة آخر الأسبوع دا والفرح بعد امتحانات مريم
كانوا بينقوا الدهب ومريم فرحانه
بس كانت محتارة... ومعتز زي قلته مش عارف ينقى معاها ولا يختار .. أما بقى احمد كان عجبه خاتم معين
احمد لمريم :اي رأيك ف دا مريم انبهرت من الخاتم ورقته.. جميل دا زوقك حلو قوي خلصوا نقاوه معتز جه يحاسب احمد معنه..
احمد بحدة :وربي ما يحصل انت بتتكلم ف اي دي مريم دي اختي لازم انا اللي أحاسب لسه هيعترض احمد قال اعتبروها هديه مني ليكوا وبالفعل دفع هوا حقها
مريم كانت مستغربة كلامة انه قال مريم دي اختي طب منين اخته ومنين قال انه بيعشقها
مريم قررت قرار وهوا انها...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية انتي لي وحدي) اضغط على أسم الرواية