رواية انتقام بدافع الحب الفصل السابع بقلم ايناس طه
رواية انتقام بدافع الحب الفصل السابع
آسر: مساء الخير عليكم
والدته: مساء النور يا ابني
آسر: في إيه مالكم
والدته بإبتسامة: مفيش يا ابني عندي خبر هيفرحك
أخوك خلاص عرف غلطته وعايز يروح يصالح رقية ويطلب منها انها ترجعله
آسر بصدمة: إيه
إيه انتي بتتكلمي بجد يا ماما
والدته بفرحة: أخوك عندك أهو يرد عليك
يوسف: أيوة يا آسر بجد انت كان عندك حق انا اللي غبي علشان ضيعتها من ايدي بس انا مش هيأس وهفضل أحاول لحد ما تسامحني وترجعلي
انا اكتشفت اني بحبها بجد ومش هقدر أنساها
آسر يمثل الفرحة: ده أحلي خبر سمعته
وحضنه وقاله أيوة كده هوا ده اخويا اللي أعرفه كنت فين كل ده
ان شاء الله هتسامحك وترجعوا لبعض بقي
يوسف: يارب يا أخويا
آسر : اسيبكم بقي وادخل أرتاح شوية
ولينا كلام تاني يا جو
والدته: ادخل يا حبيبي ارتاح شوية علي ما أقوم أجهز العشا هنتعشي النهاردة مع بعض
آسر: ماشي يا ست الكل
ودخل أوضته وافتكر كلام أخوه واتغيرت ملامحه وقال بغضب: مستحيل أخلي ده يحصل مستحيل مش بعد كل اللي عملته وفي الاخر يرجعوا لبعض
وقعد يفكر ويشوف هيعمل إيه
__________________________________
عند رقية
كانت بتفتح الموبايل لقيت رسايل ومكالمات كتير من بسمة بتسأل عليها
ولقيت رسالة من آسر
"ياريت قبل ما تقولي او تعملي أي حاجة تفكري في دول واللي ممكن يحصلهم وبعتلها صور والدها واخوها
زائد ان محدش هيصدقك وفكري في عرضي ليكي
سلام يا قلبي"
رقية حست بالخوف والعجز انها مش عارفة تعمل إيه
قاطعها اتصال من بسمة
بسمة: أخيرا رديتي عليا قلقتيني عليكي
رقية: معلش بس كنت مخنوقة وعايزة أقعد مع نفسي شوية
بسمة: طب ليه كنت قافلة تليفونك
رقية بكذب: لا ده كان فاصل شحن وأول ما رجعت البيت شحنته
بسمة:رقية انتي كويسة
رقية: أه كويسة يا بنتي متقلقيش
بسمة: تمام انا حبيت اطمن عليكي
تصبحي علي خير
رقية: وإنتي من أهله
وقفلت مع بسمة وقعدت طول الليل تفكر هتتصرف ازاي
__________________________________
تاني يوم عند آسر في الشركة
كان مشغول وبيفكر ازاي يمنع يوسف ويبعده تماما عن رقية
معتز: إيه يا ابني سألت عليك إمبارح وعرفت انك استأذنت بدري واتصلت بيك كتير كنت قافل موبايلك
آسر : لا ابدا مفيش حاجة كان عندي مشوار ولقيت نفسي مصدع قولت اروح البيت
معتز بشك: لا سلامتك يا صاحبي طب إيه أحسن دلوقتي
آسر: اه الحمدلله
معتز: طب متنساش الميتنج كمان نص ساعة
آسر : متقلقش انا جاهز
معتز: تمام
____________________________________
عند رقية كانت سرحانة وبتفتكر كلام يوسف
فلاش باااك
رقية: إيه يا يوسف مش ناوي تعرفني علي أخوك..شوقتني اشوفه واتعرف عليه من كلامك الكتير عنه
يوسف بإبتسامة: قريب جدا وعلي فكرة هو كمان حابب يتعرف علي مرات أخوه المستقبلية
رقية: حقيقي مفيش أجمل من وجود أخوات قريبين من بعض.. بيحبوا بعض وبيخافوا علي بعض
يوسف: آسر بالنسبالي يا رقية مش بس أخويا الصغير لا ده اخويا وصاحبي وابني ..لما بيسافر البيت بيكون وحش أوي من غيره
مش عارف حياتي كانت هتبقي ازاي لو هو وماما مش معايا
رقية باعجاب: ربنا يخليكوا لبعض
يوسف: يارب ويخليكي ليا
باااااك
ومرة واحدة دموعها نزلت وقالت: يارب انا مش عارفة أعمل إيه ساعدني انا تعبت بجد
ليه بيحصل معايا كده
انا حاسة اني مربوطة مش عارفة اتصرف ازاي
مسحت دموعها لما لقيت الباب بيخبط وكان بسمة وأول ما دخلت حضنتها وقالت: كده تقلقيني عليكي امبارح
رقية: معلش كنت عايزة أكون لوحدي شوية
بسمة:رقية انا عايزة أعرف إيه اللي حصل
ومتقوليش مفيش انا عارفاكي كويس من امبارح وإنتي متوترة وخايفة
ومسكت ايديها قوليلي حصل حاجة اتكلمي يمكن ترتاحي أكتر لما تطلعي اللي جواكي
رقية بحزن: وتفتكري لما اتكلم هرتاح
بسمة بدموع : أكيد طبعا
رقية: انا هقولك كل حاجة بس أوعديني ان الكلام ده بيني وبينك محدش يعرف حاجة
بسمة بإستغراب: خلاص والله أوعدك بس قولي انتي قلقتيني
رقية حكتلها علي كل اللي حصل
بسمة بصدمة: انتي بتقولي إيه
انا انا مش قادرة أصدق ازاي في أخ بالقذارة دي
وليه تخبي عليا كل ده لا وتروحيله لوحدك انتي اتجننتي
رقية: كنتي عايزاني أعمل إيه هددني لو قولت لحد
انا من لما رجعت وانا مش عارفة أعمل إيه
بسمة: هو إيه اللي تعملي إيه إحنا لازم نفضحه ونبلغ عنه
ولازم عمو واخوكي يعرفوا ودلوقتي كمان
رقية بخوف: لا لا مش هقدر أقولهم دلوقتي لازم يكون معايا دليل
بسمة: عندك حق طب وبعدين هنعمل إيه
اللي زي الحيوان ده مش سهل
انا لحد دلوقتي مش قادرة استوعب اللي قولتيه
رقية ببكاء وانهيار: انا تعبانة يا بسمة ونفسي أخرج من الكابوس ده..انا مش عارفة ليه بيحصلي كده
بسمة حضنتها وقالت بدموع وحزن علي حالتها: اهدي وان شاء الله هنلاقي حل
أهم حاجة اننا لازم يكون معانا دليل و كمان نثبت ان الرقم ده بتاعه وساعتها بس هنقدر نفضحه ونكشف حقيقته
لازم تبقي قوية شوية علشان تعرفي تفكري
وصدقيني هيتعاقب علي كل حاجة
___________________________________
بالليل عند رقية
كانت قاعدة علي مع أهلها وبتفكر في كلام بسمة
أحمد بحب: أختي حبيبتي سرحانة في إيه
رقية: ابدا مفيش حاجة انا بس مصدعة شوية
أحمد: طيب انا هعمل نفسي مصدقك
بقولك إيه رأيك نخرج شوية بقالنا كتير مخرجناش بالليل مع بعض وانا انشغلت عنك الفترة اللي فاتت بس دلوقتي انا فضيتلك يلا روحي البسي وانا هستناكي
رقية: طب ما تخليها يوم تاني
أحمد بهزار: يلا يا كسولة اجهزي بسرعة ولا مش حابة تخرجي معايا
رقية بإبتسامة: لا طبعا وعلشان اثبتلك هقوم البس وننزل
أحمد: أيوة كده هي دي اختي
ما تيجي معانا يا بابا
والده: لا يا ابني روحوا انتوا
رقية خلصت وخرجت هي وأحمد وراحوا مكان هادي علي البحر كانوا دايما بيحبوا يقعدوا فيه
أحمد: هتفضلي سرحانة كده علي طول حتي واحنا برة
بصي انا حاسس بيكي وعارف ان اللي حصلك صعب علي أي حد يستحمله بس انا عايز أقولك اني جنبك وفي ضهرك وعمري ما هسيبك ابدا ولا هرتاح غير لما أعرف اللي عمل كده واندمه علي اليوم اللي اتولد فيه
رقية عينها دمعت وحضنته
أحمد بمشاكسة : إيه إحنا هنقلبها دراما احنا خارجين علشان نغير جو ولا إيه
هروح بقي أجيب الايس كريم المفضل بتاعنا وأجيلك نشوف هنروح فين بعد كده
رقية: تمام
رقية قعدت تفكر وخدت قرار انها تتكلم مع أحمد وتصارحه بكل حاجة حصلت
أحمد رجع وجاب لرقية الايس كريم والشوكليت اللي بتحبها
وبعد شوية وقت
رقية بتوتر وخوف: أحمد انا عايزة أتكلم معاك في موضوع
أحمد : ومالك متوترة كده ليه قولي
رقية.
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية انتقام بدافع الحب" اضغط على أسم الرواية