رواية تتدبير العشق الفصل السابع بقلم دينا ابراهيم
رواية تتدبير العشق الفصل السابع
طيب يجماعه بم ان الجميع بيطالب ببارت تانى 😂😂فهنزله اهوو بس ياريت تفاعل بقاا
الجزء السابع روايه تتدبير العشق لدينا ابراهيم بلتاجى
عبدالرحمن بيضربها بالقلم
فنور بتبصله بصدمه- طلقنى ياعبدالرحمن
سليمان بتتدخل- عبدالرحمن انتا اتجننت..
عبدالرحمن بعصبيه لاول مره- محدش يدخل انتو طلبتو اتجوزها وانا وافقت لكن بعد كداا انا اللى هتصرف
سليمان بيتعصب ولسه هيكلمه فامه اتكلمت براحه ومسكت ايده.. سيبهم ياسليمان متخفش عبدالرحمن مش هيأذيها
عبدالرحمن بيشد نور من ايديها وبيطلعوا على الاوضه.. بيرميها على السرير بغضب
انتى هتتكلمى يعنى هتتكلمى... انا ماسك نفسى عنك من ساعه معرفت
نور قامت بعضب وضربته بالقلم -مش معنى انى سكتلك انك هتتمادا معايا...انا نورين ياعبدالرحمن اوعى تنسى داا
عبدالرحمن بتعصب ويمسكها من شعرها- انتا اتخطيتى كل الحدود لكى عين اكيد انتى اللى لعبتى فى عقل زين لحد لما حبك وبعد ماتجوزتوا قتلتيه
نور بعيط وهى بتزقه.. اخرص انا اشرف من ان اعمل كدا انا احسن مليون مره منك ومن اخوك انا اللى اتعذبت فى الحكايه دى...
وزقته فى صدره تانى انا اللى حبيت
عبدالرحمن بعصبيه ٠٠حبيتى زين صح.. ليييييه هو لييييه ملقتيش غير اخوياا.. انا ابديت اكرهه عملت اى علشان تعملوا فيا كداا
نور بصريخ انتا السبب انتاا
عبدالرحمن بيحدف التلفون فى المرايه يكسرها انا السبب فى اى .. انا الغلطان ان حبيتك صح انا كنت بدرس وبدعى تكونى من نصيبى .
نور بعياط ..حبيبت زين فيا زين اللى قالى قالى انك كنت بتحكيله عنى .. وبتسأله عنى خليته يركز فيا وفى تفاصيلى فحبنى....
عبدالرحمن ضحك باستهزاء ..فاانتى كمان حبتيه صح
نور عيطتت اكتر .. انتا خليت زين من انسان سوى نفسيا لشيطان انا مش مسمحاه والا مسمحاك انا اللى اتعذبت بينكم.
عبدالرحمن مسك دراعها بعصبيه انتى كدابه بتحولى تتطلعى زين وحش قدامى علشان انتى انانيه .. علشان عارفه ان زين مات .
عند معتز وخديجه
بعد لحظات الحب والعشق بينهم خديجه بتكون لابسه قميص معتز ومسيبه شعرها .
ونايمه ومعتز واخداها فى حضنه بتملك ...
خديجه بحب :معتز انتا نمت...
معتز بحب: وهو حد يبقى فى ايده القمر ويسيبه وينام...
خديجه بصرخ فى ودنه بعصبيه: ولما هو كداا كنت واقف بتحب ليه
معتز قام وقف بعصبيه: انا بردوو يهانم تعرفى زياد منين.. انا محسبتكيش لحد دلوقت علشان عارف خديجه كويس ...عارف بنت عمى عارف مراتى وحبيبتى وام ابنى. وبصوت عالى خضاها بس دا كلو مش هيرحمك من تحت ايدى ..
خديجه بعصبيه: انتا عبيط والا اى
معتز بعصبيه :نعم..
خديجه بسرعه: قصدى خضتنى يعنى.. وبعدين متغيرش الموضوع.. حلوه صح .. كنت ناوى تتجوزها وانا بوظتلك كل داا
معتز بيحاول يهدى :خديجه..
خديجه بتنهيده: انا وزياد وقبل متكمل مسك معتز بوقها بعصبيه : اياكى تنطقى الاسم دا تانى
خديجه بتتوتر بحزن انا: وبتعيط بحزن .. احنا اصحاب بس.. قصدى كنا والله .. انا اسفه عارفه ان مكنش لازم اصاحب ولاد فى الجامعه.. بس ساعتها كنت مضغوطه ومحتاره وبابا جبرنى عليك.. لجأتله علشان يساعدنى ابعدك عنى بما انه راجل وكداا
معتز بصلها بحزن مختلطه بصدمه فيها..
فكملت خديجه بس انا والله مكملتش ورفضت اكلمه تانى ... انا عارفه انو غلط بس والله انا بعدت والتزمت .. وندمت بجد
معتز كان مضايق ومتعصب بس مقدرش انو يسيبها كداا فخدها فى حضنه..
خديجه وهى بتعيط لو لو عايزنى ابعد هبعد وممكن نتطلق عادى...
معتز بيطلعها من حضنه بعصبيه انتى مش بتفهمى خالص يشيخه طلاق مش هطلق وانا سيبتك براحتك كتير لكن من النهارده انتى مراتى وهتفضلى مراتى سامعه
خديجه بتبصله وتسكت لكنها بتكون
مبسوطه اووى من كلامه
معتز وهو بيبصلها بخبث بس انا عايز قميصى دا ..
خديجه بتبصله بخجل...اى لا مينفعش...
معتز وهو بيقرب منها لا ازاى ينفع
خديجه بتجرى على الحمام بسرعه وتقفل الباب...فامش بتلحق تقفل الباب وبيمسكها يشيلهاا بس معاذ بيخبط فجاه. فبينزلها بمملل نفدتى منى المرادى...
معاذ بيدخل يجرى على حضنهم وبيخدوه ويناموا لاول مره فى حضن بعض..
نور بتقرب منه.: انا مش انانيه ياعبدالرحمن انا فضلت سنه اتعالج نفسا بسبب اخوك انا تعبت اووى معاه
عبدالرحمن بعصبيه ..انتى كدابه انا عارف زين كويس
نور بتصرخ ....كنت .. كنت ياعبدالرحمن زين ادبدل اتحول زين كان مدمن صوت رن فى المكان صدمه احتلت عبد الرحمن ..
وقف يبصلها بصدمه انتى بتقولى اى زين انتى اكيد كدابه انا كنت بكلمه وكان كويس
نور بعياط كتير... مكنش كويس زين كان
بيلومنى على حبى ليك زين حاول يعتدى عليا وهددنى ان لو متجوزتهوش هيفضح عيلتى زين كان بيذلنى علشان مش قادر يقرب منى وانا مش متقبلاها زين كان كل يوم يضربنى علشان انساك انا غبت كتير اتعالج منه نفسيا انتا مشوفتش اللى عنيته
عبدالرحمن بعصبيه مكنتش اعرف انك
هتفترى عليه كدااا ..انا اعرف زين كويس مستحيل يعمل كداا
نور بصوت عالى محدش يعرف غيرى وانتا السبب كنت كل ماتكلمه يجى يعذب فيا على قد حبى كرهتك وكرهته وكرهه نفسى .. مش ذنبى ان حبيتك انتا طلقنى طلقنى ياعبدالرحمن وكل واحد يعيش حياته بعيد
عبدالرحمن بعصبيه دا بعدك سامعه اخويا مات ازاى انطقى
نور زقيته وبصريخ ممتش زين عايش وووو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: ( رواية تتدبير العشق) اضغط على أسم الرواية