رواية نوارة الزين البارت الثامن 8 بقلم بسمة أشرف
رواية نوارة الزين الفصل الثامن 8
دلف زين يتبع نواره التى اتجهت من طلقاء نفسها للجزء الآخر من الغرفة ...وقفت نواره في منتصف الغرفه تكاد تفقد وعيها من هول الموقف.
زين بإبتسامه جانبية وصوت رجولي: نواره..
انتفضت نواره عند سماع صوته ....ازال زين عمامته وعبائته
واتجه لنواره التى تميل برأسها للارض والوشاح مازال على وجهها يخبأ دموعها التى ابت التوقف ظل يقترب خطوة خطوة وهي في حاله رعب مما يحدث فجأة أحست بشئ يجذبها.
زين وهو يحيط خصرها بيديه والآخر خلف ظهرها لتجذبها اليه : نواره اسمك حلو وبيجول شكل حلو برده .
لاحظ زين رعشه نواره المتزايدة.
زين : انتي بخير لو تعبانه جولي ؟
امسك زين طرفي الوشاح ليرفعة لكن نواره ابعدت يده عنها وتراجعت للخلف بأنفاس متقطعة وجسد يرتعش من البكاء الذي زاد وكل ذكرياتها السيئة تداهمها.
Flash back..
نواره ببكاء : لا والنبي ياطارق .
طارق بصوت عالي : فيا ايه عفش عشان ترفضيني بس لا انا هخلي ابوك واخواتك ييجوا راكعيين يبوسه يدي عشان اتجوزك.
نواره: والله مفكش شي عفش انت سيد الرجالة بس انا صغيرة لسه وعايزة اكمل تعليمي وعد وعد والله اخلص ثانوي واتجوزك طوالي.
طارق بإبتسامه سخرية : لا منا مش ضامن عمري .
اقترب طارق بنفس الابتسامة وهو ينزع قميصه ونواره تتراجع للخلف بخوف ودموع تترجاه ان يتوقف لكنه لم يستمع لها ..... امسك حجابها ليزيله عنها وهي تقاوم بكل قوه حتى ضغطت على يده بأسنانها لينفض يده منها ..ابتعد عنها ينظر لها بغضب ارعبتها نظرته وفي اقل من ثانيه تلقط صفعة على وجهها لتقع على الارض انحنى طارق لنفس مستواها جذبها له .
طارق: شايفك مستعجلة على جضاكي وانا هريحك ومش هنضيع وجت .
زين بقلق : اهدي مش هجرب منك بس اهدي.
نواره وهى تتمالك نفسها لتختلق اي عذر يبرر افعالها : انا اسفه مش هجدر ...زين انا اتخطبت وانكتب كتابي في اسبوع كل دا حصل مجدرش انا معرفكش يازين سامحني بس لو انت عايز حجك الشرعي انا انا مش هوجفك.
اومأ زين بوجه خالي من التعابير متجه ناحية الخزانة واخذ ملابس للنوم وغطاء وتوقف وهو لا ينظر لها : الباب جرار ضميهم على بعض والمفتاح على التسريحة.
تركها زين وهي أسرعت لتغلق الباب خلفه وانهارت جالسه على الارض وازالت الوشاح واضعه يدها على فمها حتى لا يسمع زين صوت بكائها العالي وأحداث هذا اليوم لا تترك مخيلتها اما في الخارج زين يتمالك نفسه من المشاعر المبعثرة داخلة من الرغبة والتعصب من تصرفها والخوف عليها ايضا ظل يفكر بزوجته التى لم يرى وجهها حتى الان ويضحك بسخرية ولكن رغم كل هذا اعجب بشجاعتها لن تقدر إمرأة في الصعيد أن تقول لزوجها مثل هذا الكلام
وأيضا جنيته التى ظهرت واختفت بدون سبب لكن يقسم انه وجد الحياة في عيناها نفض هذه الافكار موبخ نفسه على تفكيره بأمرأه بهذه الطريقةوقعى الاثنان في النوم بعد وقت ليس بقصير.
ليلى بنعاس : نام بجى ياعلي بكفياك عمال تتجلب في السرير عايزة ارتاح .
علي : مش جايلي نوم .
اعتدلت ليلى: مالك بس ياعلي؟
علي : يعني هيكونوا بيعملوا ايه ؟
ليلى : دا جوزها ياعلي.!
علي بغضب : طب نامي .
ليلى : علي اللى هيحصل بينهم دا عادي نواره كان هيجلها وجت وتتجوز .
علي بضجر : عارف ياليلى بس في نار جيده جوايه اه الفرج بيني وبين نواره خمس سنين بس بحسها بتي فكرت انها مع راجل دلوجتي و.... نار .
ليلى بضحك: خلاص اهدي يا ...يابو العروسة .
(الثامنة صباحا)
استيقظت نواره وكانت تنظر للغرفه بتعجب حتى تذكرت كل شئ حدث لها حتى انها نامت على الارض ولم تنزع فستانها .
نواره محدثه نفسها: مالك يانواره اتعودي من هنيه ورايح دا بيتك انا نمت بالفستان .
اتجهت للخزانة واخرجت بعض الثياب لها .
نواره : طب اخرج ولا اعمل ايه ؟ يعني كان لازم الحمام يبجى هناك .
استجمعت نواره قوتها وادارت المفتاح وفتحت الباب لحسن حظها وجدد زين مازال نائم تحركت على اطراف أصابعها حتى لاتيقظه دلفت الى المرحاض اخذت حماما دافئا لتنعش جسدها المرهق بعد انتهائها خرجت بنفس الطريقة ووقفت لتنظر لزين لاول مرة ترى وجه زوجها اقتربت لتتحقق من ملامحة وتبا لوسامته تحرك زين واضعا يده على عينه كادت ان تذهب لكن انتبهت ايده يوجد وشم غريب عليها جمجه على شكل صقر كدا يدها لتلمس الوشم لكن يد زين كانت الأسرع امسك بيدها وجذبها له ليجعلها أسفله وصدره يعلو ويهبط نظر لها وعند وقوع عيناه على عيناها.
زين بصدمة : انتي !
نواره بخوف : انا معملتش حاجة؟
زين: انتي مين وايه اللى جابك هنيه؟
نواره بإستغرب وارتباك: انا نواره .
زين : نواره ...مرتي.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية نوارة الزين) اضغط على أسم الرواية