رواية زواج بالاتفاق الفصل الثامن بقلم مروة موسى
رواية زواج بالاتفاق الفصل الثامن
فهد دخل غرفته بعد ما ساب والده ووالدته
ولقي سيدرا غيرت ونامت باين علي ملامحها التعب
مسك كشكول من صغره معاه وبدأ يكتب فيه بيحس لما يمسك كشكوله دا بيرجع طفل زي زمان
خلص ونام جمب سيدرا علي السرير
في الفجر صحي فهد ولبس بدلته ونزل ولتاني مرة سيدرا تاخد بالها من كدا بس كانت تعبانه جدا والنوم غلاب نامت تاني
نزل فهد يقابل مصطفي
علي النيل واقف فهد بعربيته ونزل منها ووقف علي النيل مستني مصطفي
مصطفي من وراه: صباحك فل
فهد : صباحك قمر
مصطفي : الله الله دا احنا رايقين خالص اهو
فهد : إلي حد ما ...المهم قربت تخلص مهمتك
مصطفي : فاضل فيها يومين وان شاء الله هكون بتصل بيك وقت الغدا عندك عشان اعرفك بقدوم اختي وكإنك متعرفش اني بقابلك
فهد : طيب بس هتخالي بالك ي مصطفي من نفسك صح
مصطفي عارف ان فهد خايف عليه طمنه : متقلش انا هجيلك واقعد اقرف فيك زي كل مرة وتقولي يوووه هو مفيش الا انت
فهد : اتمني دا وحضنه وسلم عليه وودعه ومشي
فهد دخل البيت بدري لاحظ خروج ابراهيم بدري في تلك الوقت لكن ابراهيم مشفهوش
تجاهل وطلع غرفته يكمل نومه
بقلم مروة موسي
قرب الضهر سيدرا صحيت وبتتقلب علي السرير لقت فهد نايم جنبها اتفزعت من مكانها
سيدرا: فاااااااهد
فهد بفزع: يالهوي مين مات
سيدرا : انت نايم جمبي
فهد ببرود : دا مكاني وانا نايم فيه
سيدرا : يعني اي بقي
فهد : يعني دي اوضتي ودا سريري
سيدرا حست بتعب وخمول في جسمها مردتش عليه وقعدت مكانها
فهد : فيكي حاجة
سيدرا بجمود : خليك في حالك
فهد : انا هخرج حالا اشتري ليا هدوم ارجع القيكي مرتبة الاوضة
سيدرا : لاء
فهد : سيدرااا
بالفعل لبس وخرج يجبب هدوم عشان الابلة سيدرا ولعت في هدومه
دخل فهد قرب العصر كان يدوب الاكل اتحط وهما هيقعدوا ياكلوا
الجد موسي : سيدرا ورثك هيتكتب باسم فهد
ابراهيم وقعت منه المعلقة في اللحظة دي
فهد لاحظ دا وفهم قصد جده من جوازه لسيدرا
فهد بذكاء : وأي اللي يخليني اكتب حاجة مش ليا تبقي بتاعتي
سيدرا : جدي انا مش هوافق بكدا
الجد موسي : هو طبعا فهد جوزك
سيدرا : انا مش موافقة علي الجوازة وكمان ورثي من ابويا وامي هتكتبه باسمه انا مش عاوزة ابقي تحت ضرس حد
فهد : فلوسك في الحفظ والصون وبزيادة كمان ي بنت الحلال
ابراهيم: ازاي ي جدي تعمل كدا
فهد بخبث: دا يإذيك في حاجة دي فلوسنا يلزمك منها حاجة
ابراهيم بعصبية : انت بتتكلم كدا ليه
سيدرا: ايوا ي فهد انت مين سمح ليك تتدخل في حياتي كدا
ابراهيم : اكيد وراه مصيبة ومخبيها علينا
سيدرا بغباء: ايوا انا شوفته مرتين طالع بعد الفجر علي طول وبيرجع الصبح
احمد وانعام اتوتروا لحد يعرف انه شغال في المخابرات
فهد بثبات : اطلع ولا لاء محدش له حاجة عندي
ابراهيم : ازاي وجدك هو كبير البيت
فهد : لما تبقي تقول كنت فين الصبح ابقي انا كمان اقول كنت فين
ابراهيم بتوتر: كنت بشم هوا
فهد ببرود : تصدق نفس الهوا اللي كنت بشمه
ابراهيم قام ووبعد شويه فهد طالع بس ملامحه لا تبشر بالخير
كان واقف بيعلق هدومه وسيدرا دخلت
فهد شدها ولزقها في الدولاب وجز علي سنانه : هو انا مش قابل فكرة جوازنا ولا حبب اشوفك ولا اشوف مصايبك لكن تشوفي حاجة انا بعملها وتقوليها دا عندي تمنه موتك فاااهمه
سيدرا بجمود وشجاعه : من حقي اعرف بتروح فين
فهد بجمود : أي حق اللي بتطلبيه دا
سيدرا : بحق اني مراتك
فهد : انا ليمكن اخدك زوجة ليا
سيدرا حست بالاهانه انها مش محل ثقة لحد في البيت انه يعتمد عليها
سيدرا سكتت لكن كانت عيونها بتتألم
فهد بغضب مدفون: لحد حالن معملتش تصرف يوجعك بعد كدا احذري مني دا تهديد
سيدرا : تمام بس زي ما انت عاوز اعاملك كأنك شفاف في حياتي انت كذلك
فهد وهو ماسك التليفون : مش لما ابقي اديكي أهمية ابقي اعاملك شفاف
ورد علي تليفونه وكان مصطفي بس فهد مسجله الركن الدافي
فهد : تمام انا جاي اهو خليها تجهز نفسها
ونزل ولقي الكل متجمع
فهد لجده : بعد إذنك ي جدي اخت واحد صحبي مسافر وخايف عليها و...
الجد قاطع كلامه ؛ دي في عنينا هاتها تقعد مع جويرية في الاوضة
مروان : أصل السفينه محتاجة ركاب
جويرية : بس ي مروان اسكت
لفهد لجويرية : احنا كدا هنتقل عليكي
جويرية: تعبك راحة ي فهد
مروان : وماله يلا نروح نجيبها
فهد : هتيجي معايا
مروان : ايوا يلا
وبالفعل وصلوا في كمان في عمارات وكان مصطفي ومروة تحت
فهد : اهلا ي آنسة مروة
مروة : الحمد الله بخير
مصطفي : فهد مش هوصيك
فهد : دي زيها زي جويرية وفي عنيا ومتقلقش عليها
مروان كان في العربية منزلش
ركبت العربية ومروان بص عليها عجبته جدا
مروان : اهلا ي قمر
فهد لمروان: مرواااان خليك هنا
مروان بضحك : معاك اهو هي هتفضل معانا اد اي
فهد بص لمروان نظره كتمته
مروة بنت عشرينيه العمر محجبة بشرتها بيضاء جسمها متوسط الحجم دمها خفيف زي مروان كدا
دخلوا البيت وأول لما دخلوا
سيدرا بضيق عيونها : هاااا وبعدين
فهد استغرب: نعم في اي
سيدرا : هي دي خروجة الفجر كل يوم
فهد : دي اخت واحد صحبي وجدك عارف كدا
مروان : وهتفضل معانا هنا مدة بس إياك تتطول
جويرية خبته في كتفه : اتلم ي مروان
مروة سلمت علي الكل وباست ايد الجد وسلمت وضحكت في وش سيدرا
سيدرا ضحكت ليها وحست بالراحة ليها
جويرية لسيدرا ومروة : أي رايكوا نطلع نتكلم فوق
مروة : موافقة
مروان: سمعتوا صوتها
سيدرا لاحظت مروان بحكم انها فاهمه كل تصرفاته: عقبال لما نسمع بارك الله لكما وغمزت
الكل ضحكت وطلعوا فوق
بعد شوية مروة رتبت هدومها وفضلت مع جويرية في الاوضه
لقت مروان بيخبط : جويرية
جويرية: هي شغلانه بقي ومش هنخلص
مروة بضحك وقفت وفتحت الباب : نعم
مروان : اخبارك اي قمر
مروة : اسمي مروة مش قمر
مروان " بس قمر
مروة : حضرتك عندك خال أهبل
مروان بصدمه : أنا
وهوباااا قفلت الباب في وشه
جويرية بضحك : يخرب عقلك براحة
مروة بضحك : اخوكي دا شكله بيلزق للناس
عند فهد في غرفته دخل ولقي الاوضة مرتبة
جاب منها عباية وطلب من سيدرا تكويها له
سيدرا : انا ..........
ولقي سيدرا غيرت ونامت باين علي ملامحها التعب
مسك كشكول من صغره معاه وبدأ يكتب فيه بيحس لما يمسك كشكوله دا بيرجع طفل زي زمان
خلص ونام جمب سيدرا علي السرير
في الفجر صحي فهد ولبس بدلته ونزل ولتاني مرة سيدرا تاخد بالها من كدا بس كانت تعبانه جدا والنوم غلاب نامت تاني
نزل فهد يقابل مصطفي
علي النيل واقف فهد بعربيته ونزل منها ووقف علي النيل مستني مصطفي
مصطفي من وراه: صباحك فل
فهد : صباحك قمر
مصطفي : الله الله دا احنا رايقين خالص اهو
فهد : إلي حد ما ...المهم قربت تخلص مهمتك
مصطفي : فاضل فيها يومين وان شاء الله هكون بتصل بيك وقت الغدا عندك عشان اعرفك بقدوم اختي وكإنك متعرفش اني بقابلك
فهد : طيب بس هتخالي بالك ي مصطفي من نفسك صح
مصطفي عارف ان فهد خايف عليه طمنه : متقلش انا هجيلك واقعد اقرف فيك زي كل مرة وتقولي يوووه هو مفيش الا انت
فهد : اتمني دا وحضنه وسلم عليه وودعه ومشي
فهد دخل البيت بدري لاحظ خروج ابراهيم بدري في تلك الوقت لكن ابراهيم مشفهوش
تجاهل وطلع غرفته يكمل نومه
بقلم مروة موسي
قرب الضهر سيدرا صحيت وبتتقلب علي السرير لقت فهد نايم جنبها اتفزعت من مكانها
سيدرا: فاااااااهد
فهد بفزع: يالهوي مين مات
سيدرا : انت نايم جمبي
فهد ببرود : دا مكاني وانا نايم فيه
سيدرا : يعني اي بقي
فهد : يعني دي اوضتي ودا سريري
سيدرا حست بتعب وخمول في جسمها مردتش عليه وقعدت مكانها
فهد : فيكي حاجة
سيدرا بجمود : خليك في حالك
فهد : انا هخرج حالا اشتري ليا هدوم ارجع القيكي مرتبة الاوضة
سيدرا : لاء
فهد : سيدرااا
بالفعل لبس وخرج يجبب هدوم عشان الابلة سيدرا ولعت في هدومه
دخل فهد قرب العصر كان يدوب الاكل اتحط وهما هيقعدوا ياكلوا
الجد موسي : سيدرا ورثك هيتكتب باسم فهد
ابراهيم وقعت منه المعلقة في اللحظة دي
فهد لاحظ دا وفهم قصد جده من جوازه لسيدرا
فهد بذكاء : وأي اللي يخليني اكتب حاجة مش ليا تبقي بتاعتي
سيدرا : جدي انا مش هوافق بكدا
الجد موسي : هو طبعا فهد جوزك
سيدرا : انا مش موافقة علي الجوازة وكمان ورثي من ابويا وامي هتكتبه باسمه انا مش عاوزة ابقي تحت ضرس حد
فهد : فلوسك في الحفظ والصون وبزيادة كمان ي بنت الحلال
ابراهيم: ازاي ي جدي تعمل كدا
فهد بخبث: دا يإذيك في حاجة دي فلوسنا يلزمك منها حاجة
ابراهيم بعصبية : انت بتتكلم كدا ليه
سيدرا: ايوا ي فهد انت مين سمح ليك تتدخل في حياتي كدا
ابراهيم : اكيد وراه مصيبة ومخبيها علينا
سيدرا بغباء: ايوا انا شوفته مرتين طالع بعد الفجر علي طول وبيرجع الصبح
احمد وانعام اتوتروا لحد يعرف انه شغال في المخابرات
فهد بثبات : اطلع ولا لاء محدش له حاجة عندي
ابراهيم : ازاي وجدك هو كبير البيت
فهد : لما تبقي تقول كنت فين الصبح ابقي انا كمان اقول كنت فين
ابراهيم بتوتر: كنت بشم هوا
فهد ببرود : تصدق نفس الهوا اللي كنت بشمه
ابراهيم قام ووبعد شويه فهد طالع بس ملامحه لا تبشر بالخير
كان واقف بيعلق هدومه وسيدرا دخلت
فهد شدها ولزقها في الدولاب وجز علي سنانه : هو انا مش قابل فكرة جوازنا ولا حبب اشوفك ولا اشوف مصايبك لكن تشوفي حاجة انا بعملها وتقوليها دا عندي تمنه موتك فاااهمه
سيدرا بجمود وشجاعه : من حقي اعرف بتروح فين
فهد بجمود : أي حق اللي بتطلبيه دا
سيدرا : بحق اني مراتك
فهد : انا ليمكن اخدك زوجة ليا
سيدرا حست بالاهانه انها مش محل ثقة لحد في البيت انه يعتمد عليها
سيدرا سكتت لكن كانت عيونها بتتألم
فهد بغضب مدفون: لحد حالن معملتش تصرف يوجعك بعد كدا احذري مني دا تهديد
سيدرا : تمام بس زي ما انت عاوز اعاملك كأنك شفاف في حياتي انت كذلك
فهد وهو ماسك التليفون : مش لما ابقي اديكي أهمية ابقي اعاملك شفاف
ورد علي تليفونه وكان مصطفي بس فهد مسجله الركن الدافي
فهد : تمام انا جاي اهو خليها تجهز نفسها
ونزل ولقي الكل متجمع
فهد لجده : بعد إذنك ي جدي اخت واحد صحبي مسافر وخايف عليها و...
الجد قاطع كلامه ؛ دي في عنينا هاتها تقعد مع جويرية في الاوضة
مروان : أصل السفينه محتاجة ركاب
جويرية : بس ي مروان اسكت
لفهد لجويرية : احنا كدا هنتقل عليكي
جويرية: تعبك راحة ي فهد
مروان : وماله يلا نروح نجيبها
فهد : هتيجي معايا
مروان : ايوا يلا
وبالفعل وصلوا في كمان في عمارات وكان مصطفي ومروة تحت
فهد : اهلا ي آنسة مروة
مروة : الحمد الله بخير
مصطفي : فهد مش هوصيك
فهد : دي زيها زي جويرية وفي عنيا ومتقلقش عليها
مروان كان في العربية منزلش
ركبت العربية ومروان بص عليها عجبته جدا
مروان : اهلا ي قمر
فهد لمروان: مرواااان خليك هنا
مروان بضحك : معاك اهو هي هتفضل معانا اد اي
فهد بص لمروان نظره كتمته
مروة بنت عشرينيه العمر محجبة بشرتها بيضاء جسمها متوسط الحجم دمها خفيف زي مروان كدا
دخلوا البيت وأول لما دخلوا
سيدرا بضيق عيونها : هاااا وبعدين
فهد استغرب: نعم في اي
سيدرا : هي دي خروجة الفجر كل يوم
فهد : دي اخت واحد صحبي وجدك عارف كدا
مروان : وهتفضل معانا هنا مدة بس إياك تتطول
جويرية خبته في كتفه : اتلم ي مروان
مروة سلمت علي الكل وباست ايد الجد وسلمت وضحكت في وش سيدرا
سيدرا ضحكت ليها وحست بالراحة ليها
جويرية لسيدرا ومروة : أي رايكوا نطلع نتكلم فوق
مروة : موافقة
مروان: سمعتوا صوتها
سيدرا لاحظت مروان بحكم انها فاهمه كل تصرفاته: عقبال لما نسمع بارك الله لكما وغمزت
الكل ضحكت وطلعوا فوق
بعد شوية مروة رتبت هدومها وفضلت مع جويرية في الاوضه
لقت مروان بيخبط : جويرية
جويرية: هي شغلانه بقي ومش هنخلص
مروة بضحك وقفت وفتحت الباب : نعم
مروان : اخبارك اي قمر
مروة : اسمي مروة مش قمر
مروان " بس قمر
مروة : حضرتك عندك خال أهبل
مروان بصدمه : أنا
وهوباااا قفلت الباب في وشه
جويرية بضحك : يخرب عقلك براحة
مروة بضحك : اخوكي دا شكله بيلزق للناس
عند فهد في غرفته دخل ولقي الاوضة مرتبة
جاب منها عباية وطلب من سيدرا تكويها له
سيدرا : انا ..........
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زواج بالاتفاق" اضغط على اسم الرواية