Ads by Google X

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الثامن 8 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

   رواية قاصرة في قلب اربعيني البارت  الثامن 8  بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني كاملة

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل  الثامن 8 

انصدم امجد عندما وجد سيده واحسان يحاولون اخذ روح معهم فتحدث بغضب مردفا:  اي ال بيوحصل اهنيه 
احسان بضيق:  جاين ناخد بنتنا يا بيه هي مش مرتاحه اهنيه والحياه دي غلط ليها 
امجد بحده:  بصفتكم اي جاين تاخدوها 
نظر احسان الي سيده بتوتر ثم تحدث مردفا:  اهلها 
امجد بعصبيه:  انا جوزها.. اهلها دلوجتي هما اهلي انا ال اجول تمشي امتي وتجعد امتي وبعدين مين جالكم ان هي مش مبسوطه اهنيه 
سيده بضيق:  روح تعالي معانا يا بنتي 
نظرت روح الي امجد ثم تحدثت مردفه:  لو فداء فضلت اهنيه همشي لو مشيت هجهد يا انا يا هي في البيت 
نظر امجد الي زينه بصدمه وجاءت لتتحدث ولكن تحدثت فداء بلهفه مردفه:  كويس انها جات منك دا بيتك وانا همشي 
امجد بحده: لع مش هتمشي 
روح بضيق:  يبجي انا همشي من اهنيه واروح عند بيت اهلي 
نظرت زينه الي امجد وقد تجمعت الدموع في عيونها فتنهد بضيق وغضب شديد ونظر الي فداء ثم الي روح وتحدث مردفا:  ماشي فداء هتمشي 
ابتسمت روح بسعاده ونظرت فداء الي امجد فدهل طاهر وتحدث مردفا:  فداء يلا 
فداء بضيق:  عايزه بنتي يا طاهر 
مكه بلهفه:  بابا انا هروح مع ماما انهارده 
امجد بحزن وضيق:  ماشي روحي بس تعالي بكره 
ذهبت فداء الي غرفتها لتحضر ملابسها وصعد طاهر مع مكه فتحظث امجد مردفا:  اعتقد زيارتكم انتهت صوح 
نظرت سيده الي احسان بأحراج وقلق ثم احتضنوا ابنتهم وذهبول ولكن قرروا ان يأخذوا روح بأي طريقه كانت بدون ان يعلم احد فأقتربت زينه من امجد وتحدثت بدموع مردفه:  اسفه يا امجد كل ال بيحصلك دا بسببي وهتبعد عن فداء بسببي 
مسح امجد دموع زينه ثم تحدث بابتسامه مردفا:  يا زوزا انا مستعد اموت علشانك وبعدين فيه حد يبجي عنده عمه زي الجمر زيك اكده وميعملهاش ال هي عايزاه وكمان انا مجدرش ابعد عن روح انتي ناسيه اني اول واحد شوفتها لما اتولدت روح طول عمرها في جلبي وفضلت سنين ادور عليها ومش هسمح انها تضيع مننا تاني 
احتضنت زينه امجد بقوه وسعاده اما عند فداء كانت تحضر حقيبتها فدخل عليها طاهر وتحدث مردفا:  انتي جاهزه 
فداء بحزن:  ايوه بس اطلع هات انت مكه وانا خلاص قربت اخلص اهه 
اقترب طاهر منها ثم قبل يديها وتحدث مردفا:  متزعليش وكل حاجه هتتحسن ان شاء الله 
نظرت فداء اليه بدموع ثم بدأت تبكي بشده فأحتضنها طاهر وهي تتحدث ببكاء مردفه:  انا بيحصل معايا ليه كده مش حرام كل دا 
طاهر وهو يحتضنها:  اهدي يا فداء متزعليش دموعك دي غاليه اوي مينفعش تضعفي كده 
فداء ببكاء:  انا عايزه امشي يا طاهر من هنا عايزه ابعد عن المكان دا كله 
طاهر بحزن:  حاضر انا هطلع اجيب مكه وهنمشي من هنا 
القي طاهر كلماته ثم ذهب كل هذا وسط نظرات امجد الغاضبه وعندما ذهب طاهر دخل هو الي الغرفه وتحدث مردفا:  كنتي مرتاحه في حضنه جوي اكده لدرجه انتي تعيطي وهو حاضنك 
فداء ببكاء وغضب:  اخرس خاالص واتكلم كويس انا مش واحده زباله وبعدين انا اعمل ال انا عايزاه انت ملكش حكم عليا 
امجد بحده:  لع ليا انتي ملكي يا فداء ليا لوحدي 
فداء بغضب:  انا مش لحد انت خليك مع مراتك العيله وسيبني في حالي وابعد عني بقااا 
اقترب امجد منها ثم سحبها اليه بقوه ونحدث مردفا:  لع انا بحبك وانتي عارفه اكده زين 
فداء بسخريه:  اي حب دا... لو الحب كده فمش عايزاه.. لو دا فعلا حبك فأكرهني احسن 
اما عند طاهر كان يصعد الي غرفه مكه ولكن قاطعته حنين وتحدثت بحزن مردفه:  انت فعلا بتحب فداء 
طاهر بضيق:  ايوه بحبها بس لو سعادتها مع غيري هختار انها تكون سعيده حتي لو بعيده عني 
حنين بدموع:  انا بحبكيا طاهر ومن زمان جوي 
نظر طاهر اليها بصدمه ثم تحدث مردفا:  نعم؟!  انتي بتقولي اي 
حنين بدموع:  بجول اني بحبك... انا بحبك جووي ومن زمان من اول لحظه شوفتك فيها بس انت اصلا مش شايفني يا طاهر 
طاهر بضيق:  يا حنين انا طول عمري بعتبرك زي اختي مقدرش اشوفك حاجه تانيه 
حنين ببكاء:  ليه اديني فرصه واحده بس وجرب مش يمكن تحبني.. طاهر اخوي امجد بيحب فداء جوي ومش هيسيبها لحد انا عارفه اخوي زين سيب فداء وانا والله بحبك جوي مستعده اعمل اي حاجه علشانك 
طاهر بضيق:  انا اسف يا حنين بس انا فعلا مش هعرف 
اما عند فداء كانت تحاول الافلات من قبضه امجد ثم تحدثت مردفه:  سيبني يا امجد 
امجد بحده:  مش هسيبك انا بحبك افهمي بجاااا 
جاءت فداء لتتحدث ولكن وجدت روح تقف امامها وفجأه تلقت فداء ضربه قويه علي رأسها وهي بين احضان امجد فنظر بصدمه وتحدث بلهفه مردفا:  فداااااء 
التفت امجد ووجد روح تمسك فس يديها اله حاده مدببه فتحدث بغضب مردفا:  انتي مجنووونه اي ال عملتيه دا جبر يلمك انتي عملتي اي 
القي امجد كلماته ووجد فداء تقع علي الارض فتحدثت روح بغضب مردفه:  انا هجتلها لازم تموت 
اكملت روح كلماتها واقتربت منها لتغرس الاله في جسدها ولكن مسك امجد يديها بقوه وفجأه انغرست الاله الحاده في بطنه ووقع علي الارض فنظرت روح بصدمه اليه وهو علي الارض غارقا في دماءه ثم صرخت بشده واقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه:  امجدددد جوووم بالله عليك مش انت ال المفروض يوحصل معاك اكده جوووم بالله عليك 
دخل الجميع علي اثر صوتهم فأنصدموا عندما وجدوا فداء علي الارض مغشي عليها وامجد غارقا في دماءه فأقترب طاهر وادم منهم وحملوه وذهبوا الي المستشفي بسرعه وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث مردفا:  للأسف امجد بيه الكليه اليمين عنده حصلها ضرر كبير جدا 
زهره بصدمه:  يعني اي جصدك اي يا حكيم ابني هيموت 
الطبيب:  الاعمار بيد الله والانسان ممكن يعيش بكليه واحده بس الكليه الشمال كمان فيها مشكله وكده وظايف الكلي بتوقف احنا بنحاول نعالج المشكله لكن لو شوفناله متبرع يكون افضل بكتير 
سليم بلهفه:  هنشوف يا حكيم ولو عايز كلنا نعمل التحاليل لو حد مننا نفع يتبرع 
الطبيب:  خلاص هنعمل التحاليل للكل ونشوف الوضع 
طاهر بلهفه:  وفداء عامله اي 
الطبيب:  الضربه كانت جامده شويه بس هي مش خطيره متقلقوش وشويه وهتفوق فصيله دم امجد A موجب ياريت تلاقوا متبرع بسرعه  
القي الطبيب كلماته وذهب وكانت روح تقف تبكي بشده وجاءت لتتحدث ولكن فجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وقعت من شدتها علي الارض فأنصدم الجميع ونظرت زينه بغضب شديد اليها ثم تحدثت مردفه: انتي واحده قليله الادب ومش متربيه واهلك دلعوكي دلع زباله شبههم ازاي عيله زيك عندها 14 سنه تعمل كل دا 
روح ببكاء شديد:  والله ما كان جصدي اعمل اكده في امجد مش هو ال كان مجصود انا و
لم تكمل روح كلماتها ثم تلقت صفعه اخري من زينه التي تحدثت بصراخ مردفه:  امحد ولا فداء انتي واحده قليلع الادب ومجرمه ومش متربيه واهلك دلعوكي لحد ما بقيتي انانيه وزباله... سليم انت ظابط شرطي ودي ال عملت كده فيهم اقبض عليها 
نظر سليم بصدمه فهو يعلم جيدا حقيقه الانر وان زينه هي والدت روح فتحدث مردفا:  عمتي فكري زين خلينا نستني امجد لحد ما يبجي زين الاول وبعدين نقرر 
زينه بعصبيه:  البنت دي مجرمه ولازم تتعاقب 
روح ببكاء شديد وخوف:  لع بالله عليكي بلاش تخليه يحبسني والنبي 
ادم بحزن:  عمتي استني لحد ما امجد يجوم بالسلامه الاول 
سليم:  ايوه وبعدها هعملك ال انتي عايزاه كله 
زهره ببكاء:  لازم كلنا دلوجتي نعمل التحاليل علشان ننقذ ابني 
اما في غرفه فداء كان طاهر وحنين وزينه يجلسون امامها وهي مازالت نائمه وبعد فتره فتحت عيونها فأقترب طاهر منها وتحدث بلهفه مردفا:  فداء انتي بقيتي كويسه 
فداء بألم:  اي ال حصل 
قصت لها حنين كل ما حدث فأنتفضت فداء من مكانها وتحدثت بلهفه مردفه:  لازم اروح اشوفه 
طاهر:  يا فداء انتي تعبانه 
فداء بلهفه:  لا لازم اروح اشوفه 
اما في الخارج كانت روح جالسه بين احضان والدتها وهي تبكي بشده فخرجت زينه وسحبتها اليها وتحدثت بغضب مردفه:  اسمعي اشوفك معاها من غير ما تتصلي الاول 
سيده بتوتر:  دي بنتي ومن حقي اشوفها في اي وجت
زينه بسخريه وحده:  انتي بتضحكي علي مين بلاش تخليني اتكلم احسن وامشي من وشي علشان كل ال بيحصل دا بسببكم غوري من وشي ومش عايزه اشوفك هنا تاني 
روح بدموع:  بس دي ماما 
صرخت زينه بغضب مردفه:  انتي تخررسي خااالص بعد ال عملتيه تخررسي خالص مش عايزه اسمع صووتك فاهمه 
التزمت روح الصمت ثم ذهبت سيده وهي تشغر بالتوتر والخوف الشديد اما عند الطبيب تحدثت فداء بحده مردفه:  يا دكتور كل حاجه تمام والتحاليل كويسه ونفس فصيله الدم يبقي اي المشكله انا كل ال طلباه بس ان محدش يعرف حاجه 
الطبيب:  هتمضي اقرار علي نفسك يا مدام فداء 
فداء:  ماشي همضي بس محدش يعرف حاجه 
اما في مكان اخر جلست هذه السيده وتحدثت بغضب مردفه:  لازم تجتلوووها بأي طريجه كفايه غباء بجااا البنت دي لازم تموت انا مش عايزه روح تفضل عايشه اكتر من اكده اتصرفوا 
عند امجد دخلت روح الي العنايه المركزه بدون ان يراها احد واقتربت من امجد وتحدثت ببكاء مردفه:  انا اسفه.. اسفه علي كل ال حوصلك بسببي كلهم بيجولوا عليا اني مدلعه وانا فعلا اكده اهلي دلعوني بس علشان هما مش اهلي اصلا انا عارفه ان دول مش اهلي بس هما اعتبروني زي بنتهم واغلي وجالولي انهم لاجوني في الشارع علشان اكده انا حاسه دايما اني مش محبوبه اذا كان اهلي اتخلوا عني يبجي مين هيحبني.. بالله عليك خليك كويس علشاني ولما تصحي انا هعرفك الحقيقه ان دول مش اهلي ومعرفش اصلا هما مين علشان اكده انا ما صدجت احب حد بجد حد متأكده انه مش هيسيبني ويعمل المستحيل علشان يتجوزني زي ما انت عملت انا اول مره احس ان حد عايزني يوم ما هددت عمي غلشان تتجوزني وخطفتني متسبنيش بالله عليك انا بحبك متسبنيش 
اما عند طاهر صرخ بغضب مردفا:  لا دا اسمه جنان 
فداء بضيق:  انت كده هتخليني اندم اني قولتلك انا هتبرعله بالكلي وبعدها علطول هتاخدني في عربيه اسعاف مجهزه وتنقلني مستشفي تانيه في القاهره وبعد ما ابقي كويسه تكون جهزت اوراق السفر وهبعد من مصر كلها وهاخد مكه معايا 
طاهر بحده:  فدااء مينفعش انتي بتعرضي صحتك للخطر
فداء بضيق:  طاهر انا هتبرعله موافق او لا مش هغير قراري ولو مش هتساعدني خلاص هشوف حد تاني 
تنهد طاهر بضيق وبعد مرور يومين بعدما اخر الطبيب الجميع انهم حصلوا علي متربع ولكن لا يريد الافصاح عن هويته دخلت فداء اولا الي غرفه امجد ثم مسكت يده وتحدثت بدموع مردفه:  انا كمان بحبك دي اخر مره هتشوفني فيها بس انا فعلا بحبك اووي انت حبي الاول والاخير انا مش عارفه اذا انت بتحبنب دايما بتختار واحده تانيه ليه بس خلاص انا هسيبك تعيش حياتك ال اخترتها وبتمني تكون سعيد فيها 
القت فداء كلماتها ثم دخلت الي غرفه العمليات وبدأت العمليه وبعد فتره من الوقت انتهت ونقلوا فداء الي غرفه اخري بدون ان يراها احد وختي يجهز طاهر كل شئ ويأخذها ويذهب وفي المساء احضر طاهر سياره الاسعاف وحملوا فداء ونقلوها من المستشفي وسط انظار سليم الصادمه فدخل بسرعه حتي يخبرهم ولكنه انصدم عندما وجد الاطباء يدخلون الي غرفه امجد بسرعه وروح تصرخ بشده ووو 


google-playkhamsatmostaqltradent