رواية تتدبير العشق الفصل الثامن بقلم دينا ابراهيم
رواية تتدبير العشق الفصل الثامن
عبد الرحمن بيرجع ورا بصدمه بتقرب نور منه فابيزقها بصدمه .. زين عايش ازاى
نور بتبصله وبتعيط وبتسكت
عبدالرحمن بعصبيه: انتى عايزه تجننينى ...او انتى اللى اكيد اتجننت صح
نور بتعيط: وبتقرب منه تمسك ايده تعالى نهرب من هنا . هو راجع انا مش حابه اتعذب تانى وبتصرخ لو بتحبنى مشينى من هنا او طلقنى وانا همشى
عبدالرحمن بعصبيه لا فهمينى انا حاسس انى الاهبل فى القصه دى كلها ..عايش ازاى وانا اتجوزتك ازاااااااى
نور .. قولتلك انتا متعرفوش كويس ..زين كان اتجنن خالص . فى الفتره الاخيره كان بيحاول يقتلنى ويقتل نفسه ..كان بيقولى ان لو مكناش مع بعض فى الارض هنكون فى السما وو الادمان كان اتمكن منه خلاص..
عبدالرحمن بيبعد عنها بصدمه: يعنى احنا جوزنا باطل انا اتجوزت مرات اخويا ..انتى ازاى تعملى كداا
نور بتصرخ بعصبيه لااااا لاااااا انا اطلقت منه روحت وخلعته بس هو عرف وحاول يقتلنى انا معرفش حصل اى وهو راح فين بس هو عايش انا شوفته
نور.. عبدالرحمن ارجوك انا خايفه احضنى طيب هيرجع يأذينى وبتيجى تقرب منه بيرجع ورا بصدمه
نور بتنهار وتفضل تخبط فى كل حاجه حوليها وبيغمى عليها بتعب
عبدالرحمن لاول مره يدمع ويقرب يشيلها ويحطها على السرير ويسيب البيت ويطلع
عبدالرحمن على البحر واقف بيصرخ لييييه ليييييه .....ياااارب ياااارب اعمل اى ااااااه
بينهار عبدالرحمن وبيقع على الارض ويمسك دماغه ويعيط
الليله بتعدى على الكل بحزن لحد لما بيجى يتجمع الكل
نور بتفوق وتاخد شور تهدى وبتلبس لبسها القديم درس هادى ولطيف وخمار ملفوف بطريقه لطيفه ..
بتصبح على الكل وتقعد ساكته ..
بتتدخل خديجه مع معتز اللى اول مابيشوفها ابوها بيقرب يرفع ايده يضربها بالقلم بس معتز بيخده بدالها
سليمان بعصبيه: كنتى فين يهانم .
خديجه بتسكت وبتعيط
معتز بهدوء. مراتى كانت معايا يعمى وانتا عارف.
سليمان بعصبيه لا شغل العيال دا مش عليا . مراتك لما ترجع بيتك برضايا ...لكن اقولك ملكش عندى زوجه والا ابن خديجه تعالى هنا
خديجه بتبص لمعتز بدموع فابيبتسم ويشورلها تروح.. فابتاخد معاذ وتروح عند سليمان ..
بيدخل فى الوقت دا عبدالرحمن وباين عليه التعب ..بيرمى السلام وبياخد بعضه ويطلع على السلم .. لكن بيوقفه صوت نور :
عبد الرحمن لو سمحت احنا لازم نتكلم
عبدالرحمن من غير مايبصلها : انا تعبان ومش قادره اتكلم
نور بجديه الكل لازم يعرف زين فين
عبدالرحمن بعصبيه بيبصلها : نوررررر
نور بتتجاهل كلامه: كنت ١٢ سنه ساعه لما اتعلقت عبدالرحمن
الكل استغرب فكملت كلام : كان عبد الرحمن ساعتها فى ثانوي بس كان بيهتم بيا فعلا . انا كنت مفتقده فى الوقت دا الحنان ماما كنت كل لما اكلمها تقولى ذكرى او اعملى حاجه تنفعك هى كانت حنينه وكويسه بس مكنتش بتفهم ان عايزه اصاحبها واقرب منها حاولت ابعد عن عبد الرحمن واقرب من معتز بس ساعتها كان مشغول بصحابه وكمان خديجه
معتز باسف: انا اسف انا مكنش قصدى
نور بتقطعه:انا مش بلومك والا بلوم حد انا بحكى اللى حصل وبصت لعبدالرحمن وتتكلم: اللى الكل مش هيصدقه .
وترجع نور تتنهد :فقربت اكتر من عبدالرحمن انا مش بقول انو كان وحش لا بالعكس كان بيشجعنى اذاكر وبيهتم بيا وبصحتى .. مش بايدى ان اتعلقت بيه انا كنت شيفاه ابويا كنت عايزه اكمل معاه هو وبدمع وتمسح دموعها
المهم عبدالرحمن سافر حتى مودعنيش صحيت وقمت على انه سافر صدقونى حاولت كتير انسى واتعايش بس مقدرتش بعدها بفتره لقيت زين بيقرب منى انا بعدت والله بس هو كان بيقرب بحجه عبد الرحمن كان بيحكيلى عنه وبيعمل اى وكدا ...
لحد لما زين بدا يتغير وهنا دموعها نزلت جامد ....انا والله كنت بتعامل معاه بادب واحترام وحدود الاخوه انا عارفه ان عفويه شويه بس عمرى متخطيت حدودى وهنا كانت بدأت تنهار كنت قاعده بذاكر كنت خايفه وحاسه بحاجه هتحصل بس ساعتها ماما خرجت مع بابا وقالتلى اذاكر ومعتز طلبت منه يقعد معايا بس هو طلع مع اصحابه ... زين وبصوت مخنوق كملت جيه وانا فتحتله الباب بس متخلتهوش بس كان شكله غريب ولقيته زق الباب ودخل واتنين اصحابه معاه وهنا بتعيط جامد وعبدالرحمن بينهار على الارض ويحط ايده على دماغه
الكل من الصدمه مش بيقدروا يقربوا يواسوها خديجه بتتطلب من المساعده بتاعتهم تاخد معاذ فوق
ونور بتخلص عياط وبتمسح دموعها
قرب منى وقطع هدومى وحاول يعتدى عليا واصحابه بيصوروا ...حاولت اصرخ بس هو كان اقوى منى قعدت اترجاه ميقربش منى كتير لحد لما سابنى وقالى: انا مبحبش الحاجه الغصب انا هتقدملك بكرا وهتوافقى ومش هنعمل فرح ولو حاولتى تقولى لحد الصور معايا والفيديو اهم
انا مكنتش مصدقه ان اللى قدامى زين
وخوفت اقول لحد ميصدقنيش جيه زين وفعلا اتكتب كتابنا واتجوزنا
يوم الفرح قولتله انو لو قرب منى هقتل نفسى فضربنى فضل يضربنى كتير اوووى
كنت بصرخ واقول ياعبدالرحمن كان بيضربنى اكتر
وفى يوم حاولت اتكلم معاه براحه قولتله ان حد انا مش هحبه وان هو كويس وميخليش الوهم يسيطر عليه حسيت ان هو استجاب وفضل يومين كويس والدنيا هاديه
لحد لما جيه فى يوم لقيته داخل عليا ومتعصب جامد انا خوفت وحاولت اعرف حصل اى بس هو حاول يعتدى عليا تانى ...انا قدرت بصعوبه ازوقه واستخبى منه ودا خلاها يتعصب اكتر واجبرنى ساعتها البس النقاب حتى تحت ولان كمان اثار الضرب كانت واضحه فاوفقت
نور وهى بتبلع رقها : كنت كل يوم بنضرب وكل دا علشان كنت برفض يقرب منى وعيطتت انا والله كان غصب عنى
وكملت :اخر خناقه جيه وشدنى من شعرى وقالى يوميها انو بيكلم عبدالرحمن كل يوم وكان بيقوله كل حاجه عنى وانو حبينى ويوها اتعصب وقالى فى اى زياده عنى وقالى ان لسه مكلم عبدالرحمن وقاله ان كنت بحضنه وبحكى معاه بسعاده ساعتها حاولت كتير ان اقوله ان كنت صغيره وان دا كان زمان بس هو مسمعنيش
وكملت بدوخه بسيطه انا هربت منه وروحت رفعت قضيه وطلبت الطلاق يااما هصعد القضيه وافضحه قدام العيلتين يومها فعلا طلقنى غضب عنها
بس لما روحت معاه الم الشنط وابلغكم اننا مرتحناش ساعتها هو اتعمد يعمل حادثه بينا وانا متخبطت جامد وفوقت كان هو سليم لقيتها ضربنى بالعصايه على دماغى وساعتها معرفش اى اللى حصل
بس انا متأكده انو عايش وهنا بتنهار بقاااا وبتعيط بيقرب معتز بصدمه وبيخدها فى حضنه جامد وسليمان بيقرب على عبدالرحمن اللى بيكون ساكت بصدمه وبس والسكون عم على المكان وخديجه بتعيط بحرقه هى وامها وحضنوا بعض
فتره من الوقت والكل بيعيط واللى مصدوم حاطط ايده على دماغه وساعات
بتقطع الصمت دا نور وهى بتقرب على عبدالرحمن:كدا الحقيقه بانت للكل طلقنى ياعبدالرحمن طلقنى وسيبنى امشى من هنا
صدقنى انا تأذيت نفسيا يمكن ربنا اراد انا الخبطه تأثر عليا وان انسى كل حاجه لان ساعتها انا كنت هنهار بجد
عبدالرحمن بيخدها فى حضنه ويضغط عليها جامد وهى بتعيط بحرقه وهو بيدمع ويطبط عليها
نور بشبه وعى طلقنى وارتاح من العذاب دااا عبدالرحمن بيهز دماغه بلا ويضغط على حضنها
بيدخل صوت مألوف على الكل :طلقها ياعبدالرحمن علشان لازم الحق يرجع لصحابه ...
نور بتبص بصدمه وبيغمى عليها وهى مسكه جامد فى عبدالرحمن وووووو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: ( رواية تتدبير العشق) اضغط على أسم الرواية