رواية خيانة زوج الفصل التاسع 9 - بقلم نورهان اشرف

رواية خيانة زوج البارت التاسع 9 بقلم نورهان اشرف

رواية خيانة زوج الفصل التاسع 9

فى احد قارئه الصعايد تجلس نور على الاريكه تفكر فى كل شي تفكر هل تعطي عامر فرصه ام تعيش من اجل بناتها تفكر لماذا حكمت على نفسها بهذه الزواج الفاشل لماذا لم تهرب  منه عندم علمت انها مجرد رهان لا أكثر

فلاش باااااك

يجلس احمد فى غرفه مكتبه يتابع اعماله بدقه و تركيز شديد يدخل عليه مالك بقوه

مالك بتسال:الى انا سمعته ده صح 

احمد بستغرب:و انت سمعت اى

مالك بجدية:انك عاوز تتجوز البت الى برا دى

يفرد احمد ظهره على الكرسي:الرهان ولا انت نسيته

مالك برفع حاجب:الرهان ان البنت تقع فى حبك مش تتجوزها 

احمد بسخريه:والله انا المهم اكسب الرهان وبعدين البت ملهاش فى الشمال دخلت فى الايمن

مالك بغضب:وتدمر حيات بنت عشان الرهان بتاعك انا اه عملت معاك الرهان بس مش على تدمير البنت

احمد برفع حاجب: تدمير طب بص يا مالك انت الى حطيت العبه بس نسيت القواعد وانا من حقي العب براحتى عشان كده اقعد وتفرج

مالك بجدية:تمام انا هقعد بس احب اقولك ان دارين نزله مصر تمام خالى بالك بقا ويخرج من الغرفه ولم يعلم احد منهم من كنت تسمع كل شئ و الدموع تسيل على واجهه كانها امطار الشتاء

فتجري مكالمه مع رباب 

نور بدموع:الو يا رباب عاوزه اشوفك 

رباب بخضه:مالك يا نور ومال صوتك

نور بدموع كالمطار:مش هعرف اتكلم هنا هستناكى قدام باب الشركه  

رباب:ربع ساعه عقبال مخلّص الشغل وكون عندك

نور وهى تمسح دموعها:تمام وتغلق الهاتف وتعدل من شكلها وتدخل المكتب الخاص باحمد

نور بجدية بعد اذنك يا مستر ممكن استأذن دلوقتي

احمد بتسال:ليه

نور بهدوء:مفيش تعبانه وعاوزه اريح

يقوم احمد من مجلسه ويذهب لها:مالك فىيكى اى يا روحي

تبعد نور بعض الخطوات:مفيش يا فندم انا بس عاوزه اروح ممكن

ينظر لها احمد بستغرب:ممكن

نور:شكرا يا فندم وتخرج بسرعه من المكتب تترك احمد يفكر فى ماذا يكون حال بها لكى تصبح هكذا

بعد مرور نصف ساعه تجلس كل من رباب ونور فى احد المكان تقص نور لها كل شي 

رباب بغضب:ابن الكلب ثم تنظر الى نور بتسال

وانتى هتعملى اى

نور ببكاء:مش عارفه انا بحبه اوى يا رباب ومش قدره اصدق انه عامل كدا فعلاً

رباب بغضب:امال هتصدقى امته لم يرمكي بصى يا نور انتى عرفتى خلاص سيبيه بدل ماتتعبي فى حياتك

نور بدموع:مقدرش

رباب بصوت عالى:متقدريش ليه يعنى انتى مجنونه هدمرى حياتك ليه بصي احنا بكرا نروح الفيلا عند يونس بيه ونشوف يعمل اى مع ابنه

باااااااااك

تخرج نور من تفكرها على صوت وفاء 

وفاء ببتسامه وهى تداعب ابنتها نور الصغيره:مالك يا نور فى اى ياقلبي

نور ببتسامه مصطنعه:مفيش ياخالتى  انا بفكر فى كل الى راح بفكر انا عملت اى فى حياتى عشان ده كله ده انا حفظت على نفسي علشان يكون جوزى اول واحد فى حياتى حفظت على قلبي عشانه وبعد ده كله خانى ولا مع واحده شمال 

وفاء بجدية:بصي يا نور انتى الى غلطانه بلاش تقولي انك صح انتى وافقتى بعد ما سمعتي انه بيلعب بيكى وكملتى العبه

تقطعها نور بدموع:انا حبيته

وفاء بقوه وهى تمسح دموع نور: وهو محبكيش لا ده كمان حيوان وبيلعب رهان وانتى كملتى يبقا الى حصل انتى ليكى النصيب الاكبر فيه انتى عارفه المشكله الاكبر فى البنات الى بيتلعب بيها من غير ماتعرف 

عشان كدا يا نور احمدى ربنا وشكريه على الى حصل وعيشي حياتك والصراحه عامر كلم عمك حسام وانا شايفه ان عامر بيحبك جدا كفايه انوا كان دائما جانبك فى كل حاجه عشان كدا ادى نفسك فرصه 

نور وهى تدعب الصغيره:حاضر يا خالتو ثم تنظر لها بستغرب خالتو انتى ليه سمتى نور 

وفاء بحب:يومى مباقش ينفع من غير نور عشان كدا سميت وبعدين هو حد ميحبش النور ده انا ربنا رزقنى بنورين فى حياتى

ثم تسترسل حديثه وهى  تقوم من مجلسه يلا قومى ندخل نشوف البنات عاملين اى مع حسام

تدخل كل من وفاء ونور الى المنزل

????????????

فى فيلا يونس  تجلس مي بكل غضب 

مي بقوه:انا عاوزه بنات ابنى يا يونس عيال ابنى يعيشوا معايا

يونس بغضب: ده الى همك فى الموضوع كله مش همك حيات البنت الى ادمرت مش همك ان ابنك طلق مراته عشان ابن زنه

مي بدفع عن احمد ابنها الوحيد:العيب مش فى ابنى لا العيب فى الهانم الاول

هنا يقف يونس بكل قوه من على كرسيه:العيب ولا فى الهانم التانيه لا الغيب فى تربيتك العيب فى و قرف ابنك ثم يخرج من الغرفه وهو يقول وى البنات انا هقف مع نور ولو اى حد حاول ياخد البنات انا الى هقفله ويترك مى تفكر فى هل العيب فيها هى

????????????

يجلس احمد فى شرفه الفيلا يسمع صوت هاتفه يرن برقم الشخص الذي يرقب نور

أحمد بتسال: ايوا يا زفت  هاا عرفت حاجة

رامى بتوتر: حضرتك أصل...

أحمد بغضب: أصل اي يا زفت 

رامى : خطوبة مدام نورا يوم الخميس 

يتحول احمد الى وحش كاسر حيث تحاولت عيونه الى الوان الأحمر: خطوبه اي أنت عبيط و على مين أصلًا 

رامى: على أستاذ عامر 

احمد بغضب: عامر مين عامر المحامي؟

رامى: ايوا يا فندم عامر بيه 

وهنا غلق أحمد لا يصدق هل زوجته سوف تصبح لأحد آخر لا لا لم ولن تكُن لغيره هى ملكه هى وحده هى زوجته هو و أم بناته هو..

لن تكن لغيره سوف يفعل اي شيء لأنهاء هذه المهزله عند هذه النقطه أخذ المفتايح و ذهب عند عامر فى المكتب 

???????????

كان يجلس عامر على مكتبه يشعر بكمية سعادة لا تُوصف فاهو يحبها من قلبه سوف تصبح ملكه سوف تصبح ملكة قصره نعم قصره الذي وضع فيه كل ما يملك لكي يكون قصرها لم يدخل هذا القصر مُنذ أن اشترها اه يا روح الفؤاد اخيرًا هتبقي ملكي وعند هذا يدخل عليه أحمد

أحمد وهو يمسك عامر من جاكت البدلة

أحمد بغضب: هقتلك هقتلك يا عامر الكلب بقا عايز تاخد مراتي

عامر و هو يضربه: لا دي طلقتك مش مراتك أنت سبتها خلاص بقت حره

أحمد و هو يسدد له الضرب:لا دي بتاعتي أنا دي ام بناتي يا حيوان هقتلك والله هقتلك

يدفعه عامر على الأرض وينهال عليه بلكمات قويه: تقتل مين ده انا افرمك تحت رجلي نورا دي حب حياتى و أنت أخدتها مني و هترجعلي من تاني كُل حاجة سرقتها مني و نورا دي بتاعتي أنا خلاص الخطوبة يوم الخميس و بعد العده ما تخلص هيكون يوم فرحي أنا و هى و هعملها أكبر فرح فى مصر و هتلبس الفستان و هتبقىٰ مراتي و البنات بناتي أنا

أحمد: أنت عبيط للدرجادي فاكرني هسيبك تاخد كل حاجه لا بجد أنت مجنون كل حاجه هترجعلي من تاني مراتي و بناتي كل حاجة يا عامر

عامر: لا أنت مش بتحب نور أنت عايز تاخد كل حاجه أنت دوست على نورا أول مالقيت أن مفيش امل إنها تخلف تاني أنت متعرفش حاجة عن البنت أنا اللي كُنت معاها في كل حاجة لما ولدت أول بنت و الاخيره أنا كنت معاها في كل حاجة لكن أنت لا انت متعرفش بناتك بتحب ايه او بتكره ايه، تعرف بناتك في سنه كام؟

لا أنت مش أب يا أحمد أنت أناني مش أكتر وعند هذه الكلام توقف أحمد عن العرك نعم هل يعلم أبنتها فى اي سنه دراسيه، لكن لااااا لن يترك نورا لأحد  هي وبناته يعلم إنهُ راجل حقير و لكن ماذا يفعل هو كان يريد ولد يحمل اسمه و أسم عائلته لكي يكون ظهر لهُ و لى البنات لم يكن يعرف أن هذا الولد سيدمر كل شيء لكن لا، خرج من المكتب وسوف يركب سيارته لا يعلم اين يذهب

 

عند نور فى الشقه تجلس لا تعلم ماذا تفعل  لقد واضعه عامر فى مواقف محرج كيف تخرج من هذا هى لا تريد أن تجرب هذه الخطوه مرة أخرى أحمد أخذ كل الطاقه التى بداخله نعم كسر قلبها وحطم كرامتها و كسر كبرياء الانوثة التي بداخله ماذا افعل يا اللّه يقطع حبل افكره صوت هاتفها تنظر إلى الشاشه تجد عامر هو المتصل

نور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عامر: وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته يا نوري

نور بصدمه: هاا

عامر بابتسامه: مالك يا نوري فيكي أيه

نور: هاا لا مفيش أنت بتتصل ليه

عامر: مش عيب كده يا نونو تقولي كدا في واحده تقول لخطيبها كدا

نور: عامر ايه عيب أنا ام مش عيله صغيرة

عامر: لا يا نورا انسي أنك اتجوزتي قبل كدا إنتي أول زوجه ليا و الأخيرة و أنا كدا برضوا ماشي

نور: عامر

عامر: مفيش عامر اللي أنا قولته يتنفذ

نور: حاضر يا عامر أنت متصل ليه 

عامر: أبدًا أتصلت علشان اقولك أن احنا هنتغدا مع بعض بكرا أنا و إنتى و البنات 

نورا:  تمام معلش يا عامر هقفل عشان في حد بيخبط 

عامر: تمام خلي بالك من نفسك 

نور: تمام باي

تغلق نور الفون وتذهب لكي تفتح الباب تجد أحمد يقف بِكل هدوء أول عندم نظرت له شعرت  أن هذا ليث أحمد بتاع زمان مش ده أحمد اللي كله جبروت مش ده اللي كان كتله من الغرور لا ده عامل زي الطفل اللي غلط و مستني العقاب لو كان قبل كدا بالمنظر ده كانت اخذته في حُضنها بس دلوقتي لا و الف لا هو بتاعها ولا هي بتاعته

نور بتسال: خير يا أحمد في ايه

احمد بنادم: نور أنا عارف إني زبالة و حقير و إنسان واطي كمان بس إرجوكي كفاية بعد و عذاب لو عايزة أطلق مَنار دلوقتي هطلقها و مش عايز الولد أنا عايزك، إنا عايز نور حبيبتي و كل حاجة في حياتي و عايز بناتي أي حاجة غير كدا مش عايزة إرجوكي يا نور بلاش تضيعي كل حاجة حلوة كانت موجودة بيني و بينك 

نور بسخريه: هو اصلا كان فى حاجه  حلوه بينا احمد انا كنت بنسبالك لعبه مش اكتر لكن حب والكلام ده لا  وبعدين ولد اى الطفل ده شماعه مش اكتر  ثم تنظر له بقوه  أنا خلاص مبقتش معاك خلاص احلويت في عينك لا يا أحمد لا مش هرجع عيش حياتك بقا وأنا كمان هعيش حياتي ولو على البنات ممكن نتفق كل أسبوع يروحوا يقعدوا معاك لكن أنا لا 

أحمد: لا ليه أنا مش أول راجل يتجوز على مراته علشان الولد في رجالة كتير عملت كدا وعايشين مع مراتتهم عادي جدًا بلاش ده في رجاله متجوزة أتنين و تلاته عادي جدًا مع إن معاهم الولد و البنات لكن أنا بقولك خلاص مش عايز غيرك إنتي و البنات هسيب الولد هخليها تنزله مش عاوز الولد ده قدام انتي مش معايا أنا عايزك إنتي بس 

نورا: أنت لو كنت جيت في الأول و قولت كدا كنت هوافق كنت هقول إنك  ممكن تكون حبتنى لكن  دلوقتي اسفه 

أحمد: والله  بحبك و محبتش حد غيرك إرجوكي يا نورا كفاية  بعد كفايه

نورا: بره 

احمد بصدمه:اى

نور بقوه:براااااااا

يخرج أحمد من الشقه وهو يلوم نفسه و لكن بعد أن دمر اسرته يذهب ويركب سيارته لكي يعود إلى الشقه 

• تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية خيانة زوج" اضغط على أسم الرواية