رواية ابنتي اليهودية البارت التاسع 9 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل التاسع 9
حامل ؟؟
حامل من مين ده فرحك انهاردة
عيطت و فضلت باصه من الشباك على ابوها و لفت لصاحبتها اللي لسا عارفاها من فترة قصيرة و فضلت تعيط : انا خايفة جدا يا امينة
مسكتها من دراعها جامد : انتي حافظه كتاب ربنا و تعملي كده
عيطت اكتر و بصت تاني من الشباك : كان غصب عني و هو كمان مكنش يعرف اني أخته
امينة بصدمه : قصدك ايه انتي بتتكلمي عن مين
إيرين : الياس انا حامل منه
وقع التليفون من ايد امينه و ظهر على وشها الذهول : اخوكي حامل من اخوكي
قعدت ايرين و انهارت : كان غصب عني اعمل ايه و اروح فين
امينة بعصبية : فهميني حصل كده ازاي و امتى
قبل ما تتكلم دخلت اختها الكبيرة رقييه اللي مكانتش بتحبها ولا عمرها حبتها : خلصتي ولا محتاجه عزومة عشان تنزلي فرحك
ايرين بخوف و رعشه : رقيه فين الياس
رقييه بعصبيه : وانتي مالك انتي لسا جايه من شهرين و عايزة اخواتي كلهم يحبوكي عني لييه الياس اصلا بيكر"هك من وقت ما جيتي من الملجأ المشؤوم
خرجت رقييه و انهارت ايرين على الأرض و خلعت طرحه فرحها و رمتها في الأرض : هو ازاي يسيبني في كل ده لوحدي ازاي يخليني اتجوز بعد اللي حصل بيننا
......
فلاش باك
الف مبروك يا ايرين
ايرين بعصبية قامت و قفلت الباب بعد ما ابراهيم خرج
- انت بتقول ايه ؟؟ اتجوز فهد ازاي بعد اللي انت عملته
زقته و فضلت تعيط : انا بكر"هك مش عايزة اشوفك تاني
حضنها جامد و عيونة اتملت دموع : ياريتني اعرف اكر"هك زي ما بتكر"هيني ولا عارف امنع نفسي من اني احبك ...ايرين انا بحبك و عملت كده لاني بحبك كان كلي امل تبطلي تحبي فهد بس فات الاوان لكل ده انا مش من حقي اي حاجه و كل اللي تطلبيه انا هعمله
بعدت عنه و كان باين عليها انها اتاثرت بكلامه : كل اللي عايزاه تبقى بعيد عني
- انا همشي من سينا خالص إن كان ده يريحك
خرج إلياس و من وقتها وهو اختفى لحد ميعاد الفرح
.......
- امينه بحزن شديد و توتر : ايرين الياس اخوكي الكبير فاهمة يعني ايه اخوكي
عيطت اكتر و حضنت امينه : و أنا ذنبي و اللي في بطني ده مصيرة ايه
امينه : لازم ينزل ده حرام
قامت ايرين و سابت الاوضه و خرجت وهي بتعيط خرجت من باب الخدم و فضلت تجري في الفراغ مش عارفة رجليها ممكن توديها فين لأنها متعرفش حد و طول فترة وجودها مخرجتش كتير
وقفت فجأة قبل ما العربيه تخبطها و بصت حوليها لقيت نفسها بعيد جدا عن البيت
نزل من العربيه بعد ما شافها بفستان فرحها و بدأت نبضات قلبه تدق في صدرة كأنها سكاكين
نزل من العربيه و راح عليها : انتي بتعملي ايه هنا
فضلت ايرين تبصله بخوف و في الاخر حضنته : انت كنت في الاسبوعين دول كلهم ليه سبتني لوحدي
بعدها عنه و رجع لورا و زعق فيها : ابعدي عني انتي اختي فاهمة احنا محرمين لبعض
ايرين بصريخ : عارفة عاااارفة
- كل ما افتكر اللي حصل بيننا اكر"ه نفسي و ا"لعن نفسي الف مرة بس انتي لازم تتجوزي لازم تبعدي عني انا لما بشوفك ...بكره ضعفي ناحيتك و بقر"ف من نفسي و منك......
سكت و حط أيده على شعره
ايرين و عيونها مش راضيه تبطل عياط : طيب رجعني الملجأ تاني انا مش هقدر اتجوز انا مش عايزة اعيش معاكم
شدها الياس من ايديها و ركبها العربيه و ركب جنبها : لو متجوزتيش عيلتنا كلها رأسها هتبقى في الو"حل و انا لا يمكن اعمل في قبيله بحالها كده عشان غلطة حصلت
وصل بيها عند البيت و نزلها من العربيه : امسحي دموعك و البسي طرحتك انهاردة فرحك يا اختي
سابها و مشي راح يسلم على المعازيم و قلبه بيوجعة بس صوت جوا رأسه بيحاول يمنعه أنه يعمل اي حاجه لان في الاول و الآخر هي أخته
امل بقلق عليها : ايرين الطرحه بتاعتك ...
لبستها الطرحه و قعدت ايرين جنب أخواتها الاتنين الياس و ابراهيم
و كان الشيخ سليمان قاعد أيده في ايد فهد اللي كان مبسوط و باين عليه الفرحه
المأذون بدأ يلقي خطبه البدء
بص الياس عليها كانت منهارة في العياط فطر قلبه منظرها بس مكانش في أيده حاجه يعملها
إلياس بحزن و عصبيه في نفس الوقت : اسكتي الناس هيلاحظوا
انسي اللي حصل بيننا محدش فينا غلط انا مكنتش اعرف انك اختي وقتها ولا انتي تعرفي اني اخوكي ....
- عندك حق بس ...بس
بس ايه ؟؟
ايرين بصوت ضعيف يكاد يسمع قاطعت كلامه : انا حامل .......
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية